يقال أنه لما دخل أمير المؤمنين (ع) للمرة الأولى إلى الكوفة ورد مسجدها ليرى عدّة من الرجال مشغولين بالتعبد و الصلاة – و كان الوقت على ما يبدو ضحى – فسأل عنهم، كونهم انشغلوا بالتبتل على غير وقته، فقيل له : أنهم رجال الحق . أنهم رجال تركوا الدنيا وراء ظهورهم، و اتخذوا من المسجد محلاً لعبادتهم، فإن أصايهم شيء من الطعام تناولوه، و إلا فهم صابرون . غضب أمير المؤمنين (ع) و بان عليه الغضب، و بناءً على ما جاء في (( أسد الغابة )) حمل علي (ع) عليهم سوطاً، و قال : إن عملكم هذا ليس من الإسلام في شيء، إنها البدعة، و إن مثلكم كمثل الكلب إن أعطي ما يطعمه، و إلا صبر . و خلاصة القول : طردهم أمير المؤمنين (ع) من المسجد خوفاً من شيوع البدع في شرعة الله الحقة
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق