إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدلال الزائد .. إلى أين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدلال الزائد .. إلى أين ؟

    بسمه تعالى
    السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته



    ولو علـى القليـل من استحسانكـم..

    الأبناء هم حديث اليوم وحديث كل يوم .. بل هم حديث الإنسان ومحل اهتمامه منذ أوجده الله تعالى في هذه الحياة ، يتمنى صلاحهم ويدعو الله أن يحقق له فيهم ما يريد (( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها فما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين ) ..


    كذلك الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان من الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....


    وأساليب التربية كثيرة ومختلفة ونرى لكل ولو ألقينـا نظرة على دور الأم في التربيه لرأينا أنه لكل أم أسلوب تستخدمه في تربية أبناؤها،، فمنهن من يكون الضرب هو أسلوبها في ردع أبنائها عن الخطأ ومنهم من يكون التوبيخ،، أخرى بالكلمة الطيبة وأخريات يدللن أبنائهن دلالاً قد يؤدي إلى إنحرافهم،، فبإعتقادي أن الدلال الزائد الصادر من الأم ذات القلب الحنون قد يؤدي بالأبناء إلى طريق غير حميد يمارس ما يحب ويفعل ما يشاء دون رادع،، وقد تكون تصرفات الأب رادعة للإبن ولكن يأتي دور الأم الحنون والتي لا ترضى على إبنها لتدافع عنه ولتستر عنه أخطاءه إن قام بها خوفاً عليه من عقاب والده،، ولتزوده بكل ما يريد حتى وإن كان ذلك خارج عن موافقة الأب...

    فإلى أين يوصل هذا الدلال الزائد الإبناء؟؟ وإلى أي الطرق يؤدي؟؟

  • #2
    الدلال هو الدلع والدلع يؤدي الى الهاوية
    الى جريمة يرتكبها اللآباء في حق أبناؤهم


    شكراً إختِ على الموضوع

    تعليق


    • #3
      اللهم صلى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      الدلال الزائد هي الطريقة الخاطئة في إعتقادي في تربية الأبناء وهي

      التي تودي بهم الى طريق لا تحمد عقباه ولا يسر الوالدين

      الأب يشد والأم ترخي ,,,هنا يكون الطفل وكأنه في حيرة بين زجر ابيه

      ودلع أمه .وكأنه يقول في باله أمي تحبني لذلك تدللني وتعاملني بحنان

      وتلبي كل رغباتي وفي المقابل أحس أن أبي يكرهني فهو دائما يوبخني

      ويزجرني إذا طلبت منه شيئا

      فهذه الحيرة التي تنتاب الطفل هي التي تودي به الى الطريق غير

      السوي ويكون متذبذبا في حياته

      ومشكورة عزيزتي خادمة بطلة كربلا على إثارة هذا الموضوع الحساس

      تحياتي

      تعليق


      • #4
        بوركتي أختي الغالية ..

        وأنا أتفق مع الأخوين الذّين سبقاني في الرد على موضوعكِ ..

        فالدلال .. هي جريمة ترتكب في حق الطفل المسكين ..
        الذي سيشب وسيهرم وهو لا يزال مدللا واتكاليا .. ولا يقدر أن يتصرف لوحده .. وقلّما ما نرى مدللا مسؤولا أو يعرف معنى المسؤلية

        فالاعتدال في الدلال وتبيان المحبة دون الافراط بها .. هي التربية المثلى

        والله الموفق...

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          اختي الفاضلة خادمة بطاة كربلاء

          لا املك اما هذا الموضوع غيير الدعاء لك ولوالديك
          بالرحمة في الدنيا والاخرة


          نسالكم الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #6
            اختي الفاضلة خادمة بطلة كربلاء موضوع مهم جداا ,,,,,,,اما الدلع فهو افة اجتماعية , يحبها الطفل .وينفذها الاهل ولكن تظهر خلفياتها في المستقبل

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X