بسمه تعالى
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
ولو علـى القليـل من استحسانكـم..
الأبناء هم حديث اليوم وحديث كل يوم .. بل هم حديث الإنسان ومحل اهتمامه منذ أوجده الله تعالى في هذه الحياة ، يتمنى صلاحهم ويدعو الله أن يحقق له فيهم ما يريد (( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها فما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين ) ..
كذلك الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان من الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....
وأساليب التربية كثيرة ومختلفة ونرى لكل ولو ألقينـا نظرة على دور الأم في التربيه لرأينا أنه لكل أم أسلوب تستخدمه في تربية أبناؤها،، فمنهن من يكون الضرب هو أسلوبها في ردع أبنائها عن الخطأ ومنهم من يكون التوبيخ،، أخرى بالكلمة الطيبة وأخريات يدللن أبنائهن دلالاً قد يؤدي إلى إنحرافهم،، فبإعتقادي أن الدلال الزائد الصادر من الأم ذات القلب الحنون قد يؤدي بالأبناء إلى طريق غير حميد يمارس ما يحب ويفعل ما يشاء دون رادع،، وقد تكون تصرفات الأب رادعة للإبن ولكن يأتي دور الأم الحنون والتي لا ترضى على إبنها لتدافع عنه ولتستر عنه أخطاءه إن قام بها خوفاً عليه من عقاب والده،، ولتزوده بكل ما يريد حتى وإن كان ذلك خارج عن موافقة الأب...
فإلى أين يوصل هذا الدلال الزائد الإبناء؟؟ وإلى أي الطرق يؤدي؟؟
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
ولو علـى القليـل من استحسانكـم..
الأبناء هم حديث اليوم وحديث كل يوم .. بل هم حديث الإنسان ومحل اهتمامه منذ أوجده الله تعالى في هذه الحياة ، يتمنى صلاحهم ويدعو الله أن يحقق له فيهم ما يريد (( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها فما تغشاها حملت حملاً خفيفاً فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً لنكونن من الشاكرين ) ..
كذلك الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولي التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه بعدها يلتحق بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل ولكن يبقى وتتشكل شخصية الطفل خلال الخمس السنوات الأولى أي في الأسرة لذا كان من الضروري ان تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع .....
وأساليب التربية كثيرة ومختلفة ونرى لكل ولو ألقينـا نظرة على دور الأم في التربيه لرأينا أنه لكل أم أسلوب تستخدمه في تربية أبناؤها،، فمنهن من يكون الضرب هو أسلوبها في ردع أبنائها عن الخطأ ومنهم من يكون التوبيخ،، أخرى بالكلمة الطيبة وأخريات يدللن أبنائهن دلالاً قد يؤدي إلى إنحرافهم،، فبإعتقادي أن الدلال الزائد الصادر من الأم ذات القلب الحنون قد يؤدي بالأبناء إلى طريق غير حميد يمارس ما يحب ويفعل ما يشاء دون رادع،، وقد تكون تصرفات الأب رادعة للإبن ولكن يأتي دور الأم الحنون والتي لا ترضى على إبنها لتدافع عنه ولتستر عنه أخطاءه إن قام بها خوفاً عليه من عقاب والده،، ولتزوده بكل ما يريد حتى وإن كان ذلك خارج عن موافقة الأب...
فإلى أين يوصل هذا الدلال الزائد الإبناء؟؟ وإلى أي الطرق يؤدي؟؟
تعليق