بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها



قال تعالى في كتابه المجيد ( إنَّ الله وَمَلائِكَتَـهُ يُصَـلُّونَ عَلى النَّبي يا أيُّها الّذينَ آمَـنُوا صَـلّوا عَـلَيهِ وَسَـلِّمُوا تَسلِيماً ﴾ (الأحزاب: 56) صـدق الله العلي العظيم.

السؤال هو : لماذا نهى الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله وسلم " عن الصلاة عليه دون ذكراً لآله " عليهم الصلاة والسلام أجمعين " ؟

قبل أن نجيب على السؤال لنسأل أولا :

ما معنى الصلاة على النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ؟

هو أن نطلب من الله سبحانه وتعالى زيادة الفيض الالهي عليهم لان زيادة الفيض الالهي عليهم يعني زيادة الفيض علينا لان كل الفيوضات الالهية تمر من خلال محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

________________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها



ثانياً : كيف عرفنا طريقة الصلاة على نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ؟

نجد في كتب أهل السنه " مسلم والبخاري "

( 1) حين سأله المسلمون: يا رسول الله قد علّمتنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟

فقال: قولوا اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد .

( 2) عن أبي مسعود الأنصاري قال:

أتانا رسول الله(صل الله عليه وآله) ونحن في مجلس سعد بن عبادة

فقال بشير بن سعد: أمرنا الله عز وجل أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك ؟

قال فسكت رسول الله(صل الله عليه وآله ) حتى تمنينا أنه لم يسأله،

ثم قال رسول الله (صل الله عليه وآله ): (قولا اللهم صل على محمد وعلى أل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما علمتم)

إذا عرفنا كيفية الصلاة على النبيي الأعظم وآل بيته الطاهرين وهي

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

________________________________________

سنتابع بإذن الله تعالى
ونلتمسكم الدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الكريمة " سمرقند " أشكر لكِ تواجدك والله تعالى يزيدكِ نوراً وعلماً .

اختي الفاضلة" سمرقند " ديننا الإسلام الكريم حثنا على البحث والمعرفة والإلمام بالعقيدة الحقة من أن أجل أن يكون طريقنا العقائدي الذي نسلكه في حياتنا على نور وهدى وبصيرة وليس وفق منهج تقليد الآباء

قال تعالى : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)الزخرف/23

ونحن ضمن هذا الموضوع البسيط نحاول تقديم البرهان على ما نسلكه ونتبعه من عقائد ( في الحجاب * في السجود على التربة * في الصلوات المحمدية غير المبتورة وغيرها من العقائد )

ومسألة البرهان تعني الدليل الذي يسند الفكرة التي نتحدث عنها ، والذي ترتكز عليه الفكرة، و تعتبر أساساً لرفض أي فكرٍ أو لقبول فكرٍ آخر.

ولنتصور من أهمية استخدام البرهان !!!!

ان البرهان مطلوب حتى في يوم القيامة، وعندما يقوم الناس لربِّ العالمين

قال الله تعالى {ونزعنا من كلّ أمة شهيداً فقلنا هاتوا برهانكم} [القصص/75]

فعندما نقف بين يدي الله جل وعلا لنقدِّم حسابنا على إيماننا أو على كفرنا ( والعياذ بالله من ذلك ) فإنه سيقال لنا هاتوا برهانكم .

فكيف نعيش في الحياة الدنيا دون تسلح بعقيدة حقة وبرهان ناصع على صحتها !!!!

ولا نريد أن نقول كما قال الشاعر :

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت..

ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت...

وسأبقى سائراً شئت هذا أم أبيت...

كيف كنت ؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري!!!

-------------------------------------------------------------------


اختي الكريمة " سمرقند " التطور في الحياة منبعة الثقة بالنفس ولا تأتي الثقة بالنفس حين لا أكون على بصيرة ونور من ديني ومعتقدي ....ولا يمنع التطور ان اتابع معه في نفس الطريق البصيرة في العقيدة ...ولا فصل بين الدين والحياة النيا بل هم قطبان مركزهما واحد هو الإنسان المؤمن الفطن الكيس الذي أمره الله تعالى أن تكون الدنيا مزرعته للآخره .

-------------------------------------------------------------------

اختي الفاضلة " سمرقند " الله تعالى العالم بالنوايا وما هو أخفى ...

اللهم علمنا ما لم نكن نعلم وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وجميع المؤمنين والمؤمنات أنك سميع مجيب فعال لما تريد .
أعتذر عن الإطالة
ونلتمسكم دوما الدعاء