لا أدري ماذا فعلت بنفسي ..
أنا حائر مذ توقفت دقات قلبي ..
لم تعد تنبض بالحب إليك !
لا لأنك لم تعودي كما كنت بل لأني قد تغيرت
تغيرت أفكاري
تغيرت مشاعري
تغيرت نظرتي للحياة
تغيرت نظرتي لك
لم أعد أراك كما كنتي ناعمة الملمس
جميلة المظهر ..
رائعة في الحسن ..
لا .. لم تعودي كذلك ..
أرى بين ثناياك خداع ومكر
أرى في قسمات وجهك طرقات متعددة .. ملتوية
أرى على ثراك قد نبت الشوك .. ذبلت الأزهار
أرى بين زواياك الظلم ..
أرى في ثراك اندفن العدل..
أراك وقد رفعت منزلة شخصا غيري
أتتساءلين لماذا كل هذا ؟
أنظري في شرق البلاد
تأملي في غرب الأرض
في كل اتجاهاتها ... ماذا ترين ؟
أليست دماء الأبرياء تتدفق على جنبات الطرق ؟
أنظري كيف تلاعب ابن جيراننا بعواطف تلك الفتاة !
أنظري كيف رمى ذلك الولد العاق أباه في دار المسنين
متناسيا كل عطاء ذلك الأب ...
أنظري كيف تطاول الجهلاء على العلماء !
وصموهم .. حطوا منازلهم .. فضيعوا حقوقهم ..
أنظري ارتفاع الحياء من فتياتنا في الأسواق ...
أنظري انعدام الغيرة من شبابنا .. طفح الكيل ..وبلغ السيل الزبا..
أنظري مظاهر البذخ في أعراسنا وحولنا أكباد الفقراء والأيتام ...حرى
أنظري .. وانظري .. وانظري ...
وماذا تريدين أن أعدد لك ...
حيرتي لم تعد تتوقف
نبضات قلبي لم تعد تنبض بحبك
كرهتك ..
لما ذا تتجاهلين صرخات أطفال فلسطين ؟
لماذا لا تعبأين ؟
لماذا لا تثورين ؟
لماذا أنت خائفة .. ذليلة ؟
لم أعد أحتمل البقاء ..
أريد الرحيل .. أريد فراقك ..
فلم يعد مستحيل .
=========================
أف لك يا دنيا .. غري غيري فقد طلقتك ثلاثا ...
فسلام الله عليك يا أبا الحسن
يا رمز العدالة الإجتماعية الضائعة .
أنا حائر مذ توقفت دقات قلبي ..
لم تعد تنبض بالحب إليك !
لا لأنك لم تعودي كما كنت بل لأني قد تغيرت
تغيرت أفكاري
تغيرت مشاعري
تغيرت نظرتي للحياة
تغيرت نظرتي لك
لم أعد أراك كما كنتي ناعمة الملمس
جميلة المظهر ..
رائعة في الحسن ..
لا .. لم تعودي كذلك ..
أرى بين ثناياك خداع ومكر
أرى في قسمات وجهك طرقات متعددة .. ملتوية
أرى على ثراك قد نبت الشوك .. ذبلت الأزهار
أرى بين زواياك الظلم ..
أرى في ثراك اندفن العدل..
أراك وقد رفعت منزلة شخصا غيري
أتتساءلين لماذا كل هذا ؟
أنظري في شرق البلاد
تأملي في غرب الأرض
في كل اتجاهاتها ... ماذا ترين ؟
أليست دماء الأبرياء تتدفق على جنبات الطرق ؟
أنظري كيف تلاعب ابن جيراننا بعواطف تلك الفتاة !
أنظري كيف رمى ذلك الولد العاق أباه في دار المسنين
متناسيا كل عطاء ذلك الأب ...
أنظري كيف تطاول الجهلاء على العلماء !
وصموهم .. حطوا منازلهم .. فضيعوا حقوقهم ..
أنظري ارتفاع الحياء من فتياتنا في الأسواق ...
أنظري انعدام الغيرة من شبابنا .. طفح الكيل ..وبلغ السيل الزبا..
أنظري مظاهر البذخ في أعراسنا وحولنا أكباد الفقراء والأيتام ...حرى
أنظري .. وانظري .. وانظري ...
وماذا تريدين أن أعدد لك ...
حيرتي لم تعد تتوقف
نبضات قلبي لم تعد تنبض بحبك
كرهتك ..
لما ذا تتجاهلين صرخات أطفال فلسطين ؟
لماذا لا تعبأين ؟
لماذا لا تثورين ؟
لماذا أنت خائفة .. ذليلة ؟
لم أعد أحتمل البقاء ..
أريد الرحيل .. أريد فراقك ..
فلم يعد مستحيل .
=========================
أف لك يا دنيا .. غري غيري فقد طلقتك ثلاثا ...
فسلام الله عليك يا أبا الحسن
يا رمز العدالة الإجتماعية الضائعة .