بسم الله الرحمن الرحيم،،،
اللهم صلى على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين
السلام على المسلمين جميعاً ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين
السلام على المسلمين جميعاً ورحمة الله وبركاته
أخرج بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة- عن أبي الطفيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!
السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
أسناده صحيحة بالمتابعات
حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعج الكبير (5/166/4969، 4970) وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.
قال الألباني في الصحيحة (4/330) : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....).
قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) : رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة).
قال الألباني في الصحيحة (4/131) : إسناده صحيح على شرط البخاري
وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في المعجم الكبير (5/رقم 4971)، وحكيم بن جبير (ضعيف).
وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأحمد في الفضائل (959).
وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحاكم (3/109- 110) من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخين).
فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)
قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)
قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).
_____________________________
وفي حديث آخر:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن قدامة -واللفظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن عن أبي سعيد الخدري قال «كنا جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، فرمى بها إلى "علي"»، فقال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». فقال أبو بكر: أنا؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا؟ قال: «لا»، ولكن صاحب النعل».
إسناده حسن، والحديث صحيح. والحديث أخرجه:
أحمد (3/31، 33،82)،
القطيعي في زوائد "الفضائل" (1071، 1083)،
بن أبي شيبة (12/64)،
أبو نعيم في "الحلية" (1/67)،
بن حبان(15/385/6937)،
الحاكم (3/122)،
بن عدي في "الكامل" (7/2666)،
البغوي في "شرح السنة" (10/33)،
الخوارزي في "المناقب"(243)،
بن المؤيد في "فرائد السمطين" (1/159-161، 280)،
أبو يعلى في "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق ؛ عن: إسماعيل بن رجاء به.
وقال الحاكم:«صحيح على شرط الشيخين» ووافقه الذهبي.
وإنما هو على شرط مسلم وحده، فرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.
يصرح الرسول صلوات الله عليه وعلى آله بأن علياً عليه السلام هو الإمام العارف بالتأويل الصحيح للقرآن وهو معصوم كونه عليه السلام كما قال الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله « عليξ مع القرآن والقرآن مع عليξ » :
http://69.57.138.175/forum/showthrea...adid=402705551
وهو عليه السلام عدل القرآن وهو القرآن الناطق وهذا حديث الثقلين ينطق بالحق عن لسان رسول الحق صلى الله عليه وآله : المعجم الكبير للطبراني [بسند صحيح] ج5ص169ح4980: حدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال حدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الحسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الفاضل] عن أبي الضحى [سلم بن صبيح وهو ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "... راجع هذا الرابط:
http://69.57.138.175/forum/showthrea...adid=402722722
والآن أخيركم بين أمرين:
الأمر الأولى
الأمر الأولى
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة ملعونين لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم كما تحرفون الكلم عن مواضعه- النصر والمحبة ومن الحديث نستفيد أيضا أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي:
المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من حاربوه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم وما نصروه:
1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2) طلحة ومن تبعه
3) معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه
فأختاروا أحد الأمرين وكلاهما مرٌ لناصبي العداء لعلي وآل علي صلوات الله عليهم أجمعين..!!
والسلام على أهل الإيمان
يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام

الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.آل محمد
عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
تعابير حركات اللطماليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه
اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.
ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!
تعليق