السلام عليكم
ــــــــــ
تفاعلتُ بل انفعلتُ وأرقَّني وأتعَبَـني شيءٌ أكادُ أتطيَّرُ منه ..
قد يكونُ جرحا ..همَّا ...فقراً ..حرماناً ..مشكلة مستعصية ..خوفاً من المستقبل
ولكن تتخلل آهاتي وأحزاني وهمومي فــيه يقـظـة ُ قلبٍ مؤمنٍ بقضاء الله وقدره
يتمنى كشفَ همِّهِ وغمِّهِ والوصولَ الى شاطيء السعادة ،
، وروحٌ تـُبكيها لحظة ُ إحساسٍ بالفرج وأنَّه ُ لا بدَّ من يوم فيه سينجلي همِّي وتنفرج مشكلتي وتـُحّل ، وربماأندم على أنني انفعلتُ لشيءٍ استعصى عليَّ أمرُهُ انفعالاً مبالغاً فيه ..ارتبكتُ فيه وعُمي قلبي وتاهت فيه أفكاري وغابت عني حلولٌ أراها يسيرة َالحصول في حالِ كنتُ هادئاً ..راضيا بقضاءِ اللهِ ومشيئته ..
كذلك تتخللها مشاهدٌ من هنا وهناك هي مِـرآة ٌ لِـما حَـدَثَ لي ..
أيامٌ متوهجَةٌ بالحزن ،زاخرةٌ بالألم
وساعاتٌ عصيبة وتخبُّطٌ في محاولةِ إيجاد الحلولِ المناسبةِ
وتشتـُّتٌ لايوصِلُ إلى نتيجةٍ مُـرضِـية ..
تلك نتيجةُ هذا الهمِّ المترامي
لماذا كلُّ هذا الانشغالِ وكل هذا التفكير ؟
( ربما تصل حالةُ المهمومِ الى اليأسِ والقنوطِ والتشاؤم )
فليجري مايجري ويحدث مايحدث
أليس بعينِ الله ؟!
لكلِّ مشكلةٍ حل ..
ولكلِّ جرحٍ دواءٌ وعلاج
وإن أنجع الحلول هو بيدي وهو الـصـبـر
(أدعو الله أن يكونَ هذا الحلُّ ــالصبر ــ حاضراً في قلبي كلما اشتدَّ بي الألمُ واعتصرتني الهمومُ
وغمرتني بحارُ الأحزان )..
هل إذا قلتُ :أن مشكلتي ليس لها حلٌّ أنا محقٌ بذلك؟؟
ربما أكون محقاً برأيي أنا ـــ لأن كلاً منا يجد نفسه الأحزن والأصعب مشكلة والأكثر جراحا ـــ
ولكن قد يكونُ للآخرين رأيٌ آخر مخالف .
الاستفادة :
اللهُ خالقُ كل شيء ، مدبـِّـرُ الأمورِ وهو بكلِّ شيء عليم
رازقُ خلقهِ المحسنينَ منهم والمسيئين
يعلمُ خائنة َ الأعينِ وما تـُخفي الصدور
يعلم مشاعرنا وجراحنا وأحزاننا وهمومنا وكلَّ ما نُعانيه ونشعرُ به
وهو الذي لا ينسى عبادَه .. يرزقُهم ويهديهم ويوفّقُهم
لذلك فلنطمئن بذكره ( ألأ بذكرِ اللهِ تطمئنُُ القلوب)
فلا يأسَ ولا قنوطَ من رحمةِ الله ورَوحِه ..
علينا أن نقوي علاقتنا مع الله عزَّ وجلَّ وأن نعملَ مايقرِّبُنا منه
وأن يكونَ حاضراً في قلوبـِـنا وأن تكونَ قلوبُنا حاضرةً لهُ متهيئة ً لاستقبالِ نـورِه
وهديـِه ،متيَّمةً بحبـِه ،مشغولةً بالتفكيرِ في عظمتِهِ
لكي يكون معنا فلنكن معه ..
تحياااتي
ــــــــــ
تفاعلتُ بل انفعلتُ وأرقَّني وأتعَبَـني شيءٌ أكادُ أتطيَّرُ منه ..
قد يكونُ جرحا ..همَّا ...فقراً ..حرماناً ..مشكلة مستعصية ..خوفاً من المستقبل
ولكن تتخلل آهاتي وأحزاني وهمومي فــيه يقـظـة ُ قلبٍ مؤمنٍ بقضاء الله وقدره
يتمنى كشفَ همِّهِ وغمِّهِ والوصولَ الى شاطيء السعادة ،
، وروحٌ تـُبكيها لحظة ُ إحساسٍ بالفرج وأنَّه ُ لا بدَّ من يوم فيه سينجلي همِّي وتنفرج مشكلتي وتـُحّل ، وربماأندم على أنني انفعلتُ لشيءٍ استعصى عليَّ أمرُهُ انفعالاً مبالغاً فيه ..ارتبكتُ فيه وعُمي قلبي وتاهت فيه أفكاري وغابت عني حلولٌ أراها يسيرة َالحصول في حالِ كنتُ هادئاً ..راضيا بقضاءِ اللهِ ومشيئته ..
كذلك تتخللها مشاهدٌ من هنا وهناك هي مِـرآة ٌ لِـما حَـدَثَ لي ..
أيامٌ متوهجَةٌ بالحزن ،زاخرةٌ بالألم
وساعاتٌ عصيبة وتخبُّطٌ في محاولةِ إيجاد الحلولِ المناسبةِ
وتشتـُّتٌ لايوصِلُ إلى نتيجةٍ مُـرضِـية ..
تلك نتيجةُ هذا الهمِّ المترامي
لماذا كلُّ هذا الانشغالِ وكل هذا التفكير ؟
( ربما تصل حالةُ المهمومِ الى اليأسِ والقنوطِ والتشاؤم )
فليجري مايجري ويحدث مايحدث
أليس بعينِ الله ؟!
لكلِّ مشكلةٍ حل ..
ولكلِّ جرحٍ دواءٌ وعلاج
وإن أنجع الحلول هو بيدي وهو الـصـبـر
(أدعو الله أن يكونَ هذا الحلُّ ــالصبر ــ حاضراً في قلبي كلما اشتدَّ بي الألمُ واعتصرتني الهمومُ
وغمرتني بحارُ الأحزان )..
هل إذا قلتُ :أن مشكلتي ليس لها حلٌّ أنا محقٌ بذلك؟؟
ربما أكون محقاً برأيي أنا ـــ لأن كلاً منا يجد نفسه الأحزن والأصعب مشكلة والأكثر جراحا ـــ
ولكن قد يكونُ للآخرين رأيٌ آخر مخالف .
الاستفادة :
اللهُ خالقُ كل شيء ، مدبـِّـرُ الأمورِ وهو بكلِّ شيء عليم
رازقُ خلقهِ المحسنينَ منهم والمسيئين
يعلمُ خائنة َ الأعينِ وما تـُخفي الصدور
يعلم مشاعرنا وجراحنا وأحزاننا وهمومنا وكلَّ ما نُعانيه ونشعرُ به
وهو الذي لا ينسى عبادَه .. يرزقُهم ويهديهم ويوفّقُهم
لذلك فلنطمئن بذكره ( ألأ بذكرِ اللهِ تطمئنُُ القلوب)
فلا يأسَ ولا قنوطَ من رحمةِ الله ورَوحِه ..
علينا أن نقوي علاقتنا مع الله عزَّ وجلَّ وأن نعملَ مايقرِّبُنا منه
وأن يكونَ حاضراً في قلوبـِـنا وأن تكونَ قلوبُنا حاضرةً لهُ متهيئة ً لاستقبالِ نـورِه
وهديـِه ،متيَّمةً بحبـِه ،مشغولةً بالتفكيرِ في عظمتِهِ
لكي يكون معنا فلنكن معه ..
تحياااتي
تعليق