إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث الغدير والهجوم على بيت الزهراء عليها الصلاة والسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث الغدير والهجوم على بيت الزهراء عليها الصلاة والسلام

    حديث الغدير والهجوم على بيت الزهراء عليها الصلاة والسلام


    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم،،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

    س1: بعض الشكوك وخاصه حول الولاية - وغدير خم،


    الجواب:



    البيعة الصريحة في يوم الغدير

    روى بن حبان في صحيحه (بسند صحيح) في ج: 15 ص: 375 ح:6931 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي -ثقة- حدثنا إسحاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم -ثقة- قالا حدثنا فطر بن خليفة -ثقة- عن أبي الطفيل قال: قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم فقلت لفطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو حاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!

    وفي السنن الكبرى ج: 5 ص: 458:148 أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت إني قد الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه

    أسناده صحيحة بالمتابعات

    حبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي.

    والحديث أخرجه أحمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والحاكم (3/109) والطبراني في المعجم الكبير (5/166/4969، 4970) وابن أبي عاصم في السنة (2/909/1399) والخوارزمي في المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: حدثنا حبيب عن أبي ثابت، به.

    قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي.

    قال الألباني في الصحيحة (4/330) : وهو كما قال لولا أن حبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه فطر بن خليقة عن أبي الطفيل....).

    قلت أخرج أحمد (4/370) وفي الفضائل (1167) وابن حبان في صحيحه (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشف- والطبراني في المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم في السنة (9/104) : رواه أحمد/ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة).

    قال الألباني في الصحيحة (4/131) : إسناده صحيح على شرط البخاري


    وتابعه أيضا: حكيم بن جبير عن أبي الطفيل به، عند الطبراني في المعجم الكبير (5/رقم 4971)، وحكيم بن جبير (ضعيف).

    وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأحمد في الفضائل (959).

    وقال الألباني: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

    وأخرجه الحاكم (3/109- 110) من طريق: محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنحوه. وقال (صحيح على شرط الشيخين).

    فتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي)

    قال الألباني: (وقد خالف الثقتين السابقين فزاد في السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)

    قلت: وللحديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي في الحديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة نحت الحديث رقم (1750).

    راجع هذا الرابط إذا لديك تأويل آخر لكلمة "مولا" في قوله صلوات الله عليه وآله "مولاه" فأتحفنا بردٍ شافٍ هاهنا، إضغط هنـــا..!!

    المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 118: ح4577 حدثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا أنبأ محمد بن أيوب ثنا الأزرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن بن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة ثم شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول ثم قال أيها الناس إني أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ثم قال أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين..!!

    المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 119: ح4578 حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ثنا أحمد بن نصر أخبرنا محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري وأنبأ محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالوا ثنا أبو نعيم ثنا بن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال ثم غزوت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله فقال من كنت مولاه فعلي مولاه وذكر الحديث هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه..!!

    موارد الظمآن ج: 1 ص: 543: ح 2204 أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك حدثنا إبراهيم بن زياد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي بردة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه..!! وراجع الكثير والكثير من المصادر في هذا الشأن وإلا ذكر جميع المصادر يحتاج لأوراق وأوراق..!!

    تعليق مختصر بشأن هذا الأمر:
    قوله صلوات الله عليه وآله : «فعلي مولاه»، يدل على حصول الولاية للإمام علي صلوات الله عليه بمجرد تحقق ولاية الرسول المطلقة على الأمة، ومن دون فصل كما دلت عليه الفاء التي هي للتعقيب بلا فصل تماماً، ومن المعلوم أن الرسول صلوات الله عليه وآله كان نبي حتى من قبل آدم أو «كنت نبياً وآدم بين الماء والطين» فبمجرد أن الولاية متحققة كما دل التعبير بالفاء في قوله: {فعلي} حيث لم يقل: (ثم) {علي}...!!

    فذلك يعني أن الله سبحانه قد منح الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه الولاية بمجرد أن تحققت الولاية للنبي صلوات الله عليه وآله بلا تخير وبلا فاصل زمني ولو للحظة واحدة..!!

    فإنني أحسب بعد هذا البيان أن بإمكاني القول لتكن هذه الكلمة المباركة واحدة من الأدلة الظاهرة على أن الله سبحانه منذ خلق نبينا الأعظم صلوات الله عليه وآله كان قد أعطاه جميع الهدايات التي يحتاجها، والتي توصله إلى الغايات الإلهية، ولا بد أن يكون من بينها هداية الإلهام والوحي والتشريع والولاية المطلقة على الأمة والتي هي بذاتها بلا فترة زمنية قد أعطاه الله للإمام علي صلوات الله عليه..!!

    س2: هو يقدس الصحابه ويسأل ان كانو منافقين لما سكت الامام علي عليه السلام هل لأنه لم يرى ضير في خلافه منافق.. ويسأل حول هجوم القوم على دار الزهراء عليها السلام

    الجواب:
    على المسلم أن يتخلى عن العاطفة التي تخلو من الحق، لأنها ستكون حجاب شؤم له، فلا يعرف الحق وأهله، هذا أولاً!

    ثانياً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يقبل بذلك، ولو قبل، لما كان من المعارضين، ولو قبل لبايع مباشرة، فهم يروون بأنه تخلف عن البيعة ستة أشهرٍ، فلماذا، بالله عليكم.

    ثالثاً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان موصاً من قبل الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله كي لا يعود الناس (بأجمعم) لعبادة الأوثان والأصنام، وهذا هو ذاته موقف نبي الله هارون عليه السلام، على أن الأمر في قصة نبي الله هارون عليه السلام وصل إلى أن يشرك بعضهم ويعبد العجل، فأيهما أعظم، الإشراك بالله، أم الصبر على هتك ستر زوجته وضربها..؟؟

    بالطبع الشرك بالله أعظم.

    فقال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا...آية 48 من سورة النساء!

    فحبذا مراجعة هذا الرابط، إضغط هنـــا..!!

    رابعاً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول في حق أبي بكر من أنه: كاذبا، آثما، غادرا، خائنا...كما في صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378: ح1757..!!

    أما بخصوص الهجوم على بيت الزهراء صلوات الله عليها، فإن بن تيمية نفسه لم ينكر ذلك، وقال في منهاج السنة ج8 : ص291:
    إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ!

    ووقفة هاهنا أيضاً:
    هذا الرجل يدعي -غير مبالٍ- بأن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة- بأنه ليس بعيد عنهم أن يأخذوا أموال المسلمين بغير حق ويسرقوها حتى يبرر الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وكبسه لمعرفة ما إذا كان فيه من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه -كما يزعم-.


    إحراق دار بنت المصطفى صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها


    فقد أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي(المتوفّى سنة 235) في كتابه المصنف:ج8: ص572، ط دار الفكر، بيروت، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام، (بسند صحيح) في باب «ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته في الردة» أخرج، وقال: حدّثنا محمد بن بشر، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر، حدّثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة، فقال:
    يا بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ! واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت، قال: فلما خرج عمر جاءوها، فقالت: تعلمون أنّ عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه، فانصرفوا راشدين، فَرَوا رأيكم ولا ترجعوا إلي، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر..!!

    وبسند صحيح أيضاً يقول أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي، الكاتب الكبير، صاحب التاريخ المعروف، في ضمن بحث مفصل عن أمر السقيفة (أنساب الاشراف:ج1: ص586، طبع دار المعارف بالقاهرة) :
    المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون:
    أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك..!!

    قال عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري (213ـ 276) في كتابه (الإمامة والسياسةج :12، 13 طبعة المكتبة التجارية الكبرى، مصر) :
    إنّ أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم اللّه وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له: يا أبا حفص انّ فيها فاطمة، فقال: وإن..!!

    إلى أن قال:
    ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا فاطمة فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت (يا) رسول اللّه، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب، وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين. وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذاً واللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك....إلخ..!!

    أخرج محمد بن جرير الطبري (224ـ 310هـ) و بسند صحيح أيضأً في كتابه تاريخ الطبري ج2: ص443، طبع بيروت، وقال:
    حدثنا ابن حُميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه..!!

    قال شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي(المتوفّى عام 463هـ) قي العقد الفريد ج4:ص87، تحقيق خليل شرف الدين ، تحت عنوان الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر:
    علي والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة..!!

    روى أبو عمرو يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر (368ـ 463هـ) في الاستيعاب في معرفة الأصحاب ج ص975، تحقيق علي محمد البجاوي، ط، القاهرة:
    حدّثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن أيّوب، حدّثنا أحمد بن عمرو البزاز، حدّثنا أحمد بن يحيى، حدّثنا محمد بن نسير، حدّثنا عبد اللّه بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، انّ عليّاً والزبير كانا حين بُويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم، فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول اللّه، ما كان من الخلق أحد أحبّ إلينا من أبيك، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك، ولقد بلغني أنّ هؤلاء النفر يدخلون عليك، ولئن بلغني لأفعلنّ ولأفعلنّ. ثمّ خرج وجاءوها. فقالت لهم: إنّ عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلنّ، وأيم اللّه ليفينّ بها..!!

    ثمّ إنّ أبا عمرو لم ينقل نصّ كلام عمر بن الخطاب، وإنّما اكتفى بقوله: لأفعلن ولأفعلنّ...!!

    وقد تقدّم نصّ كلامه في نصوص الآخرين كابن أبي شيبة والبلاذري والطبري، ولعلّ الظروف لم تسنح له بالتصريح بما قال..!!

    ملاحظة، توجد أسانيد يقولون بأنها ليست متصلة، ولكن التي يرويها ثقة حجة لا يشوب قوله شيئاً ، قال محمد بن عبد الباقي الزرقاني (ت1122هـ) في شرحه على موطأ الإمام مالك ج: 2 ص: 117:
    وفي الكواكب إن قيل الشرط ليس سببا للجزاء بل الأمر بالعكس قلت مثله يؤول بالإخبار أي أخبره بأني أحببت لقاءه وكذا الكراهة والحديث رواه البخاري في التوحيد عن إسماعيل عن مالك به مالك عن أبي الزناد بكسر الزاي والتخفيف عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله قال هكذا رفعه أكثر رواة الموطأ ومصعب وذلك لا يضر في رفعه لأن رواته ثقات حفاظ..إنتهى..!!

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
    اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام


    نقلا عن موقع مقجر الثوره
    https://66.36.173.182/mofajr/topic.php?id2=132
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
8 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X