بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على محمد و اله الطيبين الطاهرين
كنت قد قرات خلال ايام موضوعا جميلا عن ماهية دور الامام و لكن مع الاسف لم يكن لدي المصدر للرد و لم اتذكر حتى الان صاحبه ...
قرات في كتاب <العقائد الحقة> للمؤلف الحاج السيد احمد الخونساوي المتوفي سنة 1405 رحمه الله
روى محمد بن يعقوب الكليني في الكافي .
عن على بن ابراهيم عن ابيه عن الحسن بن ابراهيم عن يونس عن يعقوب قال: كنا عند ابو عبد الله عليه السلام جماعة من اصحابه فيهم هشام بن الحكم.
فقال ابو عبد الله عليه السلام: يا هشام الا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد و كيف سالته؟
قال: اني اجلك -الى ان قال
قلت: الك عين؟
قال<عمر بن عبيد>: نعم
قلت: ما يصتع بها؟
قال: ارى بها الالوان و الاشخاص
قلت: فلك انف؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اشم به الرائحة
قلت: الك فم؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اذوق به الطعم
قلت: فلك اذن؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع بها؟
قال: اسمع بها الاصوات
قلت: الك قلب؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اميز به كل ما ورد على هذه الجوارح و الحواس
قلت: اليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟
قال: لا
قلت: كيف ذلك و هي صحيحة سليمة؟
قال: يا بني ان الجوارح اذا شكت في شيء شمته او راته او ذاقته او سمعته, ردته الى القلب فيستقين اليقين و يبطل الشك
فقلت له: انما اقام الله القلب لشك الجوارح؟
قال: نعم
قلت له: يا ابا مروان فان الله تعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و تتيقن به ما شكت فيه. و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و اختلافهم و لا يقيم لهم إماما يردون اليه شكهم و حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك ترد اليه حيرتك و شكك
و الله ولي التوفيق
كنت قد قرات خلال ايام موضوعا جميلا عن ماهية دور الامام و لكن مع الاسف لم يكن لدي المصدر للرد و لم اتذكر حتى الان صاحبه ...
قرات في كتاب <العقائد الحقة> للمؤلف الحاج السيد احمد الخونساوي المتوفي سنة 1405 رحمه الله
روى محمد بن يعقوب الكليني في الكافي .
عن على بن ابراهيم عن ابيه عن الحسن بن ابراهيم عن يونس عن يعقوب قال: كنا عند ابو عبد الله عليه السلام جماعة من اصحابه فيهم هشام بن الحكم.
فقال ابو عبد الله عليه السلام: يا هشام الا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد و كيف سالته؟
قال: اني اجلك -الى ان قال
قلت: الك عين؟
قال<عمر بن عبيد>: نعم
قلت: ما يصتع بها؟
قال: ارى بها الالوان و الاشخاص
قلت: فلك انف؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اشم به الرائحة
قلت: الك فم؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اذوق به الطعم
قلت: فلك اذن؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع بها؟
قال: اسمع بها الاصوات
قلت: الك قلب؟
قال: نعم
قلت: فما تصنع به؟
قال: اميز به كل ما ورد على هذه الجوارح و الحواس
قلت: اليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟
قال: لا
قلت: كيف ذلك و هي صحيحة سليمة؟
قال: يا بني ان الجوارح اذا شكت في شيء شمته او راته او ذاقته او سمعته, ردته الى القلب فيستقين اليقين و يبطل الشك
فقلت له: انما اقام الله القلب لشك الجوارح؟
قال: نعم
قلت له: يا ابا مروان فان الله تعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و تتيقن به ما شكت فيه. و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و اختلافهم و لا يقيم لهم إماما يردون اليه شكهم و حيرتهم و يقيم لك إماما لجوارحك ترد اليه حيرتك و شكك
و الله ولي التوفيق