الأخ أحمد سند
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأستوقف بعض الفقرات تحتاج لتصحيح لديكم ..
نحن أخي الكريم من قال لك أننا قطب متنافر مع الطائفة السنية , نحن تنافرنا مع جزء صغير من أهل السنة وهم الوهابية المتعصبون الذين يرون تكفيرنا ونحن لانرى تكفيرهم , ولقد جعلتَ أخي الكريم سبب بغضنا لأبناء السنة هو كرهنا لأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة الكرام , نحن ننظر للصحابة بما أقرّه اللقرآن بقوله " أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لايستوون ) فنفرق بين راس النفاق عبد الله ابن ابي وبين عمار بن ياسر رضي الله عنه كما نفرق بين السماء والأرض , واعلم أن الصحابة المؤمنين الذين لم ينافقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وحفظوه في عترته وأهل بيته نجلهم ونحترمهم ونقدرهم ولكن من حاربهم وشردهم من وطنهم وسنّ سب ‘لي عليه السلام على المنابر ثمانين سنة وهو معاوية فقطعًا لن نترضى عنه فلقد أمر بسب علي عليه السلام .فهل نجمع بينهما عقلاً ؟ فلقد استحال جمعهما شرعاً ..

أما تهمة الإلصاق يا أخي أحمد ..
هذا زعم باطل ومردود عليه ولك في أمهات الكتب السنية الموثوقة تثبت نفاق البعض من الصحابة وتثبت خيانة البعض منهم وتثبت هجوم بعضهم على دار الزهراء عليه السلام وليست من كتبنا وتراثنا بل من كتبكم الموثوقة وهذا المنتدى يزخر بالكثير من هذه المصادر فهذه رؤية مع احترامي لكم غير صحيحة فليس هناك شيعة يلصقون علي الصحابة ما يلصقه الوهابية بالمذهب الشيعي كمن قال على سبيل المثال : إن الشيعة يجيزون الجمع بين تسع زوجات وهذا مثال على الإفتراء علينا..

ولي عودة والسلام عليكم ورحمة الله

اخى الكريم على الجنانى....احييك من الاعماق واتمني ودوما اتمنى لى ولك الهداية ولكل ضال عن سواء السبيل
______________________

اخى الكريم سؤالي الاهم...هل تجد ان نبينا الاكرم كان مخدوعا فى ابوبكر وعمر وجل الصحابة من يدعى اخواننا الشيعة اتهم من المنافقين..؟؟...وكيف يكون ذلك وهو نبى الله وياتيه الوحى .!!!!؟؟؟ وان افترضنا جدلا بانه كان يعلم...فهل من اخلاقه النفاق والمحاباة فى الدين...!!!!؟؟ وهل من صفاته واخلاقه ان يتصنع لهم الحب والود..؟؟اليس من المعروف ان فى ديننا ان كلمة الحق لا يجب ان تؤخذ فيه لومة لائم...؟؟ فاذا كان نبينا الاكرم قد سكت عن قولة الحق ولم يبين ذلك ..او ليس ذلك تقصيرا فى عقيدته..وكيف يكون مقصرا وهو من اختاره الله للدعوة للاسلام واختاره صفيا واختاره سيدا لبنى ادم .....اخى وعزيزى..هناك من البديهيات يجب على المرء ان يفهمها وهى ليست بحاجة الى الدليل...بل قليل من الهدوء والجلوس مع النفس والتفكير العقلانى.......
_____________________
تحياتى لك

السلام اخوي

اخوي اقراء هدي الماظرة بين ابن عباس وعمر ابن الخطاب

وتمعن خفاياها وقولي شنو تفهم منها:


مناظرة ابن عباس مع عمر
يقول ابن عباس :
إنّي لاماشي عمر في سكة من سكك المدينة ، الا و يده في يدي .
فقال : يابن عباس ، ما أظنّ صاحبك إلاّ مظلوما ، فقلت في نفسي : والله لا يسبقُني بها .
فقلت : يا أمير المؤمنين ، فاردُدْ اليه ظلاّمتَه ، فانتزع يدَه من يدي ، ثم مرّ يهمهم ساعة ثم وقف ، فلحقته .
فقال لي : يابن عباس ، ما أظنّ القوم منعهم من صاحبك إلاّ أنّهم استصغروه.
فقلت في نفسي : هذه شرّ من الاولى ، فقلت : والله ما استصغره الله حين أمرَه أن يأخذ سورة برأة من أبي بكر(1)
قال : فأعرض عني وأسرع ، فرجعت عنه(2)
____________
(1) روى احمد بن حنبل في مسنده ج 1 ص 3 : عن أبي بكر ان النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ بعثه ببرأة لاهل مكة ( لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنة الا نفس مسلمة من كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله الى مدته والله بريء من المشركين ورسوله ) .
قال : فساربها ثلاثا ثم قال ـ صلّى الله عليه وآله ـ : لعلي ـ عليه السلام ـ الحقه فرد عليِّ أبا بكر وبلغها أنت ، قال : ففعل قال : فلما قدم على النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ أبو بكر بكى وقال : يا رسول اللّه حدث فيّ شيء .
قال ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ما حدث فيك الاخير ولكن أُمرتُ ان لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل مني .
وللحديث مصادر كثيرة منها:
صحيح الترمذي ج 5 ص 257 ح 3091 ، المستدرك للحاكم ج 2 ص 331 ، تفسير الطبري ج 10 ص 45 ، الدر المنثور للسيوطي ج 3 ص 209 وص 210 ، الكشاف للزمخشري ج 2 ص 243 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 45 ، فرائد السمطين ج 1 ص 61 ح 28 وص 328 ح 255 ، الغدير للاميني ج 3 ص 245 وج 6 ص 338.
(2) السقيفة للجوهري ص 70، شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 45 ، كشف اليقين للحلي ص 461 ح 561، كشف الغمة ج 2 ص 45 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية للجميع

الأخ أحمد سند....

إن تعميم الخلاف بين الشيعة و بين السنة بشكل عام، في غير محله، وفيه مجانبة للصواب.. حيث أنه وفي فترة ليست بالبعيدة سمعنا عن مؤسسة التقريب بين المذاهب التي سعى من أجلها بعض علماء السنة في الأزهر الشريف و كذا بعض علماء الشيعة.. وهذا مما لا ينكره أحد.
ولم يكن الخلاف بين المذاهب الإسلامية المعروفة وبين الشيعة قد وصل إلى حد التكفير و التبديع، بل مجرد خلافات فقهية شأنها شأن الخلاف بين المذاهب الأربعة في الفروع الفقهية، و كذا بعض المسائل العقدية التي يمتاز بها كل مذهب لخصوصيته..
فنحن لا يهمنا الخوض في الأمور الخلافية بشكل مباشر و مركز إذ أن جلما نرمي إليه هو توحيد الصف تجاه الأحداث والقضايا المحيطة بالأمة.
ولكن برز هناك من حمل لواء التكفير و التبديع فصار يوزع التهم و يمنح صكوك الغفران للذي يؤيد عقيدته.. وهذه العقيدة -التي يدعون لها- خليط بين العقدية و الفقهية بل أن الفقهية منها أخذ طابع العقدية، ورسموا لها حدودا و أطروها بأطر، فكل من لا ينتمي لتلك المبادئ فهو ضال على غير الجادة، بل تعدى ذلك إلى الكفر فأطلقوا على كل من ليس منهم صفة الكفر، وليس هذا منحصر على الشيعة فقط، لا بل توسعت شمولية المفهوم لتصل إلى السنة أنفسهم الذين يتحثون باسمهم في كل محفل و يضربون على أوتار أن الشيعة تخالف السنة و تكفرهم أيضا، فهذا القرضاوي عندهم ضال و كذا عمرو خالد و الشعراوي و حسن بن فرحان المالكي.. الخ و الحبل على الجرار.. لكي يوسعوا دائرة الصراع الموهوم لتشمل أبناء الأمة الإسلامية قاطبة.. فيلقون على مسامع و أعين الناس أن الشيعة تكفر أهل السنة و ما إلى ذلك من أمور، مرادهم معروف و واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار، وهو تمزيق الأمة بالتركيز على مثل هذه الأمور، هذا من جانب و من جانب آخر إظهار أنفسهم مظهر المدافع عن عقيدة السنة بعامة، لكي يجمعوا حولهم الأصوات التي تؤيدهم و تسير على نهجهم التكفيري، لأنهم يدركون تماما أن عقيدتهم منبوذة لوجود التجسيم و التشبيه وغيرها من الأحكام كما لا يخفى على من تتبع أقوالهم و كتبهم.
أخي العزيز، انظر من يريد لهذه الأمة أن تتمزق، وانظر من يحبّر الأوراق في التركيز على إخراج الشيعة عن دائرة الإسلام و وصفهم بايهود و غير ذلك!!!
أم أنك تنظر بعين واحدة، فلا ترى إلا ما تريد و تغمض الطرف عما لا تريد!!!!

فليس من الصواب أن تعمم في قولك ( الشيعة وأهل السنة) بل ضع الحروف على النقاط كي يفهم القارئ الكريم من تقصد بذلك ومن هم الذين يخالفون المسلمين، فما لا تقول الوهابية والشيعة، أو قل: الوهابية و الأمة الإسلامية..
وهذا ليس افتراءً عليهم، ولكن انظر مؤلفاتهم، بل و خطب جمعهم فإنك لا ترى فيها إلا تعريج على الشيعة و حشرهم بمناسبة و بدون مناسبة وهذا ظاهر لكل أحد و يدركه، بل أصبح من البديهيات التي تعرّفهم للسامع.
ورد على الأخ الفاضل علي الجنان، حفظه الله تعالى و وفقه لكل خير...

أقول لك كثيرا ما كنت أفكر في مفهوم هذه الآية وماذا تعني:

فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه الكهف/ 50
أتمنى أن اجد لديك جوابا شافيا!!!!!!!!

والسلام

الأخ الكريم أحمد سند

لقد تسرعت في ردك عليّ وهذا مالم أتوقعه منك , وكأنك متعجل لمعرفة جواب سؤالك يا أخي الكريم , وفي هذه العجالة أشكر الأخوين منار الهدى والأشتر حفظهما الله على ماعقبا به طالبًا منهما مواصلة حوارنا الممتع معكم ..

إن كلمة البديهيات التي ذكرتها أنت يا أخي جعلتني اقول إن من البديهيات ايضًا هو عدم إنكار أن لفاطمة الزهراء عليها السلام فدكًا التي ورثتها من ابيها رسو ل الله صلى الله عليه وآله , واعلم أن النبي محمد صلى الله عليه وآله لو أخبر كل واحد بما سيكون لكان مالا يحمد عقباه , لم يضحك النبي في وجوه من خافوه في آخر حياته عن تنفيذ جيش اسامة بل لعنهم لأنهم تخلفوا عن جيش اسامة وهو القائل لتركبن سنن من كان قبلكم ولتحذونهم حذو النعل بالنعل وهذا الحديث أعتقد أنك قد سمعته أو قرأته في كتبكم الفاضلة كما أن النبي صلى الله عليه وآله يأتي يوم القيامة فيؤمر ببعض أصحابه للنار فيقول يارب اصحابي فيقال له إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك..



وأحب أن أنقل لك كلمة أحد علماء الشيعة الكرام حول الصحابة .
الحديث حول عقيدة الشيعة في الصحابة وأمهات المؤمنين ، من المواضيع المهمة التي طُرحت على مائدة النقاش. فقد أُتهم الشيعة بتجريح الصحابة والقول بعدم عدالتهم، وهو افتراءٌ محض لا نصيب له من الصحة. بل وصلت الوقاحة عند بعضهم إلى القول بان الشيعة يكفرّون جميع الصحابة ـ والعياذ بالله ـ وجعلوا ذلك أساساً لقاعدة بنو عليها الحكم بالزندقة ، وتحليل إراقة دماء الشيعة
في الوقت نفسه ترى الشيعة أن صحابة النبي (ص) أناس مقدسون ولهم الحق على كل مسلم ومسلمة، لأنهم نصروا الإسلام أيام محنته وغربته، ولولا جهودهم وجهادهم و تضحياتهم لما قام الإسلام على سوقه.

بعد هذا، فلندرس الموضوع بدقة، ورجاءنا معقود على هذه الدراسة. مظهرين فيها وجهة النظر الشيعي بصورة خاصة، لأنّ مسألة اتهام الشيعة وتكفيرهم بسبب الصحابة أمر عظيم و معضلة شديدة أتخذها خصومهم بعد ما بان فشلهم وعجزهم عن اللحاق بهم ، وقد تدخل الدخلاء وأعداء الإسلام في أتساع شقّة الخلاف بين صفوف الأمة ليجدّوا طريقهم لبثّ آرائهم الفاسدة ؛إلى غير ذلك من المحاولات التي كانوا يقصدون بها القضاء على مذهب أهل البيت. ولكن شاء الله إن تذهب محاولاتهم أدراج الرياح.

وبعد هذا نقف معهم على طاولة الدليل بشرط حسم هذا النزاع الذي طالما ملأ بطون الكتب التي كُتبت بالنحو الذي يوافق آراء حكام بني أمية و بني العباس الذين عُرفوا بعدائهم لأهل البيت(ع). وبشرط أن يتحرروا من تقليد أقوام أعمتهم المادة وأخضعتهم السلطة فحملتهم على الافتعال والتكذيب، ونريد منهم أن يحاورونا بلغة العلم والمنطق الصحيح وأن يُحاسِبوا أنفسهم قبل أن يُحاسَبوا يوم القيامة
.

درجات الصحابة
لم يكن الصحابة طراز واحد في الفقه والعلم، ولا نمطاً متساوياً في الإدراك والفهم ، وإنما كانوا في ذلك طبقات متفاوتة ودرجات متباينة شأن الناس جميعا في هذه الحياة.

إذاً فالصحابة ،هم الذين صحبوا رسول الله(ص) وآمنوا به وماتوا على هديه ودينه .

وليس المراد بالصحابي كل من رأى النبي(ص) كما يدعيه البخاري في صحيحه (من صحب رسول الله(ص) أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه)[1].

فإن هذا التحديد من الضحالة بمكان، لأنه يوجب دخول الأطفال والكفار الذين رأوا النبي(ص)، في إطار الصحابة، مع أنه لا إشكال في خروجهم عنه ؛ كما أنه على اعتبار الرؤية ، يخرج بعض الصحابة عن هذا المفهوم ممن فقدوا البصر كابن مكتوم ونحوه من المؤمنين الأخيار المتحرجين في دينهم، مع أنه لا إشكال في شمول المفهوم لهم.

قال ابن خلدون: إن الصحابة لم يكونوا كلهم أهل فتيا ، ولا كان الدين يؤخذ عن جميعهم، وإنما كان مختصّاً بالحاملين للقرآن العارفين بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وسائر دلالته بما تلقوه من رسول الله(ص) [2].

وفي صحيح مسلم: عن مسروق قال: شاممت أصحاب رسول الله(ص) فوجدت علمهم انتهى إلى ستة: إلى عمر و علي و عبد الله ومعاذا وأبي الدرداء وزيد بن ثابت، فشاممت هؤلاء الستة فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله[3].

الصحابة في ظلال القرآن
إذا رجعنا إلى القرآن الكريم للنظر في شؤون الصحابة وجدنا طائفتين من آيات الله العظام :

الطائفة الأولى: فيها ثناء ومدح وتعظيم لبعض الصحابة الذين اخلصوا لله وجاهدوا في سبيله وكانوا بأعلى درجات الإيمان، منها:

1ـ قال الله تعالى « لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكنية عليهم وأثابهم فتحاً قريباً»[4].

2ـ وقال تعالى « محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزُرّاع ليَغِيظَ بهم الكفّار وَعَدَ الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجْراً عظيماً»[5].

3ـ وقال أيضا: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورَضُوا عنه وأعدّ لهم جنّاتٍ تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم»[6].

وحكت هذه الآيات عظيم منزلة الصحابة و سموّ مكانتهم عند الله تعالى ، ولهم في مدح الله ،غنى عن مدح الماد حين و وصف الواصفين، و يجب على كل مسلم محبة هؤلاء ومودتهم.

الطائفة الثانية: وهي تذمّ من مردوا على النفاق، وابتغوا الفتنة واظهروا الإسلام بألسنتهم وانطوت قلوبهم على الكفر، منها:

1ـ قوله تعالى: «ومِمّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم»[7].

2ـ قوله تعالى: «ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر و ما هم بمؤمنين»[8]. « يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم»[9] و« وإذا خَلَوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنما نحن مستهزئون»[10] إلى غير ذلك من الآيات التي تتحدث عنهم، حتى أن سورة التوبة سمّيت بالفاضحة . وقلّما يجد قارئ القرآن سورة تخلوا من ذكر المنافقين ، وإن شئت فاقرأ: سورة الأحزاب، النساء، الأنفال، الحشر، المنافقون، البقرة، آل عمران، المجادلة و...

وقد أحصى أحد المحققين الآيات الخاصة بالمنافقين فبلغت ما يقرب عشر القرآن[11]. ومع بيان الآيات الفاضحة لهم ، بقي قسم مجهول الله يعلمهم « ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم» فهل لنا أن نسأل من هؤلاء الذين نزل فيهم عشر القرآن؟ أليسوا صحابة رسول الله ؟ نعم هم صحابة بشهادة رسول الله(ص) .

اخرج البخاري: أن عمر بن الخطاب طلب من النبي(ص) أن يضرب عنق عبد الله ابن أُبي ، فقال: يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي(ص) « دعه، لا يتحدث الناس بأن محمداً يقتل أصحابه»[12].

ومرة أخرى أشار الصحابة على النبي(ص) بقتل ابن أُبي فقال(ص) « فلعمري، فلنحسن صحبته مادام بين أظهرنا»[13].

يقول النووي : و لم يقتل النبي(ص) المنافقين لهذا المعنى لإظهارهم الإسلام وقد أمر بالحكم بالظاهر والله يتولى السرائر، ولأنهم كانوا محدودين في أصحابه[14].

إذن كيف يقال أن كل الصحابة عدول وفيهم المنافقون؟!

أما عن عدد المنافقين فلا نستطيع إحرازه بالدقة ، ولكن سنقرب الحقيقة إذا ما رجعنا إلى غزوة أحد ، فقد كان جيش المسلمين في هذه الغزوة ألفا، كما نص على ذلك أرباب السير، وأثناء مسير المسلمين، تخلّف ثلث الجيش، بقيادة عبد الله بن أُبي زعيم المنافقين ،أي قرابة 300 صحابي[15]؛ فهذا العدد كان من ضمن الألف . ومن المعلوم انه كلما قوي المسلمون، قويت شوكة النفاق ، فكم سيكون عدد المنافقين ، وخاصة، بعد أن اكتسح الإسلام جزيرة العرب؟!

وإذا كان بين الألف صحابي قرابة ثلاثمائة منافق ، فكم سيكون عدد المنافقين من بين مائة وأربعة عشر ألف صحابي قريبي العهد بالجاهلية؟.

والله يرعانا ويرعاكم

السلام عليكم جميعا ورحمة الله
________________
فى البداية اعتذر جدا عن التأخير فقد حالت ظروف العمل دون ذلك..وللعلم اعمل فى المجال العسكرى ولهذا كنت مناوبا 24 ساعه..
عموما سنكمل النقاش باذن الله تعالى واشكركم جميعا على نقاشكم الهادىء..والى لقاء قريب

الاخوة المراقبون..لا يجوز لكم ان تقومو بتغير بعض الكلمات من موضوعى وتحريفها..لقد ذكرت حرفيا (طائفة الشيعة والسنة) فجعلتموها(طائفة الشيعة والسيئة ) هذا ليس من العدالة
_________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ احمد سند
ما أسهل التجني على الآخرين، وما اسهل الصاق التهم جزافاً..
وما من شيء أصعب من قول الحق..

هذه هي المرة الثانية التي يتبلى فيها عضو على المشرفين، ويتهمهم بمثل هذه الإتهامات، فقد سبقك عليها أحد الأعضاء واتهمنا بوضع علامات في توقيعه لاهانة القرآن الكريم، بينما ثبت لديه بعد ذلك أنها من صنع يديه..

وليس الأمر هنا مختلفاً أبداً..

الاخ احمد سند
إن ما ذكرته لا نصيب له من الصحة، بل صرت أنت المدان هنا، حيث اتهمتنا بالتزوير، وهذا أمر خطير جداً..
إن هذا الأسلوب أسلوب مرفوض من أي شخص صدر، وإن الذي يتهم الآخرين زوراً وبهتاناً لا بد وأن يكون فاقداً للمصداقية، وهو ما لا نأمله فيكم.

إن المشرفين لم يتدخلوا في موضوعك طالما أنه ملتزم بالقوانين، وكانت الغرابة في كلامك هذا..

نرجوا منك مراجعة الأمر جيداً والتحقق منه، لأن استمرارك بهذا الاسلوب يعني فقدانك للمصداقية..

واقول لك هنا : لا يمكن أن يصدر من المشرفين مثل هذا العمل في هكذا نقاشات، وعليك بمراجعة أمورك جيداً.

والسلام عليكم

المشرف

علي الجنان

قلت في ردك بعد المقدمه واستدلاك بايات واحاديث ومنها ماقلت

او ليس الاجدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحذر من اقرب الناس اليه ان كانو منافقين كما تدعون ام سيترك امته تضيع من بعده بسبب من تدعون انهم منافقين

عجبا ورب الكعبه هل تريدونا نلوم رسول الله صلى الله عليه وسلم
لانه لم يحذرنا من صنمي قريش كما تدعون

ام انه رضي ان نضل من بعده فيصبح المسؤل عن عدم تحذيرنا منهم
لانه هم من كانو قريبين منه ولم يفضحهم ويحذر امته من بعده

هل سيترك امته بهاذا الصراع الذي استحدثتموه بصحابته الغر الميامين

واخيرا اوجه لك سؤل من حياتنا العامه
اذا كان لديك مؤسسه وكان( لن نقول مساعديك) نقول احد العمال لديك
ويسعى لتدمير هاذه المؤسسه لن اقول تقطع عنقه ولاكن هل ستفضحه وتشهر به وتحذر من من حولك منه ام ستتركه وترافقه وانت
تعلم سوى نيته وخاينته لك

وكان سؤال الا خ العزيز احمد سند هواء الاتي

فليتك تجاوبه على قدر سؤاله لانه هو من يستفسر ولا تخرج عن الموضوع الذي استفسر منه وتدعي بانه هرب منك

وتستطيع فتح موضوع معاه بخصوص ما كتبت وانا متاكد انه سوف يناقشك بما يرضي الله ورسوله

والله الهادي الى سوى السبيل

جزاك الله خيرا اخى ابن طيبه على ما ذكرته فوالله لهو لب القول..ولكننى رأيت الاخوة حيلتهم المناورة والتهرب من الاسئلة..فآثرت على ان لا ارد عليهم...طلبت منهم مرارا وتكرارا الاجابة على الاسئلة ولكن ديدنهم هو الاجابة عن سؤال بسؤال..ولعمرى ان هذا هو الفشل بعينه من قبلهم ودليل عجز ...والحمد لله رب العالمين