إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقام الخلة والامتحان الالاهي 0000

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقام الخلة والامتحان الالاهي 0000

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000

    أمضى نبي الله إبراهيم (عليه السلام) عمره في جهاد الوثنيين وخصوصاً صنمية الإنسان، واستطاع أن ينير قلوب المؤمنين بنور التوحيد، ويبعث فيهم روحاً جديدة،
    الى أن يصل إلى ذروة عبوديته لله ويبذل كلّ ما عنده في هذا الطريق بإخلاص، ويصل إلى مرحلة (الإمامة بقفزة روحية كبيرة من خلال الإمتحانات الإلهيّة الكثيرة)، وفي نفس الوقت يقوم ببناء القواعد للكعبة حتّى تكون أكبر قاعدة
    لقد وصلت هذه الأحداث إلى أسماع نمرود فأمر بإحضاره ليطفيء هذا النّور من خلال النصيحة والتهديد. وكان ماهراً في الدجل، فسأل إبراهيم: إذا كنت لا تعبد الأصنام، فمن هو إلهك؟
    قال: ربّي الذي يحيي ويُميت.
    قال: أنا اُحيي واُميت، ألا ترى أنّي اُطلق سراح المحكوم بالإعدام، واُعدم من اُريد إعدامه؟
    فأجابه إبراهيم (عليه السلام) بكلام حاسم وقاطع: (فإنّ الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبُهت الذي كفر).
    صمّم إبراهيم (عليه السلام) على أن يوقظ وجدانهم عن طريق المنطق والأدلّة الواضحة، ويزيل عن فطرتهم النقيّة ستار الظّلمات حتّى يشعّ في نفوسهم نور الفطرة ويسلكوا في طريق التوحيد.
    وهو عليه السلام(كان يتفكّر في خلق السّماوات والأرض حتّى شعّ نور اليقين في قلبه ]
    وتوضّح الآيات القرآنية أنّ الله سبحانه وتعالى أعطى لإبراهيم مقاماً لم يعطه لأحد من الأنبياء من قبله، ويمكن ترتيب الآيات كما يلي:
    ـ انّ الله تعالى ذكره بعنوان أنّه «أُمّة»: (إنّ إبراهيم كان اُمّةً قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين)
    وأعطي مقام الخلّة (واتّخذ الله إبراهيم خليلا).
    وقد جاء في بعض الرّوايات : (إنّما إتّخذ الله إبراهيم خليلا لأنّه لم يردّ أحداً ولم يسأل أحداً قطّ غير الله تعالى)
    ـ وكان من المصطفين الأخيارومن الصالحين والقانتين والصدّيقين وكان أوّاهاً حليماً ومن الموفين بعهدهم وكان عليه السلام محبّاً للضيوف، وقد ورد في بعض الرّوايات أنّه كان يلقّب بـ «أبي الأضياف».
    ـ وكان من المتوكّلين على الله، ولا يطلب حاجةً إلاّ منه، وقد ورد في التاريخ أنّه كان معلّقاً بين السّماء والأرض أثناء قذفه بالمنجنيق سأله جبرئيل: هل لك حاجة؟ قال: نعم، ولكن ليست منك بل من الله!
    ـ وكان شجاعاً مقداماً حيث وقف وحيداً بوجه التعصّبات الوثنيّة، ولم يُظهر أي خوف في مقابلتهم، كسّر أصنامهم وجعلها ركاماً، وتحدّث مع نمرود وأعوانه بكلّ شجاعة.
    ـ كان لإبراهيم (عليه السلام) منطق قوي وإستطاع من خلال عباراته وجمله القصيرة المحكمة أن يبطل أقوال المضلّين. ولم يثنه بأسهم عن مواصلة الطريق، بل كان يواجه الأُمور بالصبر والحلم المعبّرين عن روحه الكبيرة، كما جاء في محاجته مع نمرود ومع عمّه آزر ومع القضاة أثناء محاكمته حيث قالوا له: (ءأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم، قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) لقد إستطاع من خلال هذه الجملة أن يفحمهم ويسدّ عليهم طريق الردّ عليه، فإذا قالوا: آلهتنا لا تسمع ولا تنطق. فتبّاً لهذه الآلهة! وإذا قالوا: تنطق. فلماذا لا يتكلّمون؟! (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون) أي قالت لهم أنفسهم: إنّكم ظالمون، وعلى أي حال كان عليهم أن يجيبوا (ثمّ نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) هكذا كان جواب إبراهيم كالصاعقة على رؤوسهم (اُف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون).
    لذا من خلال سيرته وسلوكه الالاهي رأينا أنه استحق الامامة ذلك المنصب الالاهي العظيم كما قال تعالى(اني جاعلك للناس اماما )
    لأن الامامة جعل من الله تعالى فهي منصب الاهي يختار الله تعالى من يشاء من عباده
    وهو الأ علم بالأصلح لقيادة الأمة 0000
    اذ ليس من السهل على اي واحد الوصول الى هذا المقام العالي الامن اختاره الله تعالى وسدده
    ونفس الكلام ينطبق على أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين هم عدل القرآن ( كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
    فهم أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم )

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمدي المحمدي
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000

    أمضى نبي الله إبراهيم (عليه السلام) عمره في جهاد الوثنيين وخصوصاً صنمية الإنسان، واستطاع أن ينير قلوب المؤمنين بنور التوحيد، ويبعث فيهم روحاً جديدة،
    الى أن يصل إلى ذروة عبوديته لله ويبذل كلّ ما عنده في هذا الطريق بإخلاص، ويصل إلى مرحلة (الإمامة بقفزة روحية كبيرة من خلال الإمتحانات الإلهيّة الكثيرة)، وفي نفس الوقت يقوم ببناء القواعد للكعبة حتّى تكون أكبر قاعدة
    لقد وصلت هذه الأحداث إلى أسماع نمرود فأمر بإحضاره ليطفيء هذا النّور من خلال النصيحة والتهديد. وكان ماهراً في الدجل، فسأل إبراهيم: إذا كنت لا تعبد الأصنام، فمن هو إلهك؟
    قال: ربّي الذي يحيي ويُميت.
    قال: أنا اُحيي واُميت، ألا ترى أنّي اُطلق سراح المحكوم بالإعدام، واُعدم من اُريد إعدامه؟
    فأجابه إبراهيم (عليه السلام) بكلام حاسم وقاطع: (فإنّ الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبُهت الذي كفر).
    صمّم إبراهيم (عليه السلام) على أن يوقظ وجدانهم عن طريق المنطق والأدلّة الواضحة، ويزيل عن فطرتهم النقيّة ستار الظّلمات حتّى يشعّ في نفوسهم نور الفطرة ويسلكوا في طريق التوحيد.
    وهو عليه السلام(كان يتفكّر في خلق السّماوات والأرض حتّى شعّ نور اليقين في قلبه ]
    وتوضّح الآيات القرآنية أنّ الله سبحانه وتعالى أعطى لإبراهيم مقاماً لم يعطه لأحد من الأنبياء من قبله، ويمكن ترتيب الآيات كما يلي:
    ـ انّ الله تعالى ذكره بعنوان أنّه «أُمّة»: (إنّ إبراهيم كان اُمّةً قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين)
    وأعطي مقام الخلّة (واتّخذ الله إبراهيم خليلا).
    وقد جاء في بعض الرّوايات : (إنّما إتّخذ الله إبراهيم خليلا لأنّه لم يردّ أحداً ولم يسأل أحداً قطّ غير الله تعالى)
    ـ وكان من المصطفين الأخيارومن الصالحين والقانتين والصدّيقين وكان أوّاهاً حليماً ومن الموفين بعهدهم وكان عليه السلام محبّاً للضيوف، وقد ورد في بعض الرّوايات أنّه كان يلقّب بـ «أبي الأضياف».
    ـ وكان من المتوكّلين على الله، ولا يطلب حاجةً إلاّ منه، وقد ورد في التاريخ أنّه كان معلّقاً بين السّماء والأرض أثناء قذفه بالمنجنيق سأله جبرئيل: هل لك حاجة؟ قال: نعم، ولكن ليست منك بل من الله!
    ـ وكان شجاعاً مقداماً حيث وقف وحيداً بوجه التعصّبات الوثنيّة، ولم يُظهر أي خوف في مقابلتهم، كسّر أصنامهم وجعلها ركاماً، وتحدّث مع نمرود وأعوانه بكلّ شجاعة.
    ـ كان لإبراهيم (عليه السلام) منطق قوي وإستطاع من خلال عباراته وجمله القصيرة المحكمة أن يبطل أقوال المضلّين. ولم يثنه بأسهم عن مواصلة الطريق، بل كان يواجه الأُمور بالصبر والحلم المعبّرين عن روحه الكبيرة، كما جاء في محاجته مع نمرود ومع عمّه آزر ومع القضاة أثناء محاكمته حيث قالوا له: (ءأنت فعلت هذا بآلهتنا ياإبراهيم، قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون) لقد إستطاع من خلال هذه الجملة أن يفحمهم ويسدّ عليهم طريق الردّ عليه، فإذا قالوا: آلهتنا لا تسمع ولا تنطق. فتبّاً لهذه الآلهة! وإذا قالوا: تنطق. فلماذا لا يتكلّمون؟! (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون) أي قالت لهم أنفسهم: إنّكم ظالمون، وعلى أي حال كان عليهم أن يجيبوا (ثمّ نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) هكذا كان جواب إبراهيم كالصاعقة على رؤوسهم (اُف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون).
    لذا من خلال سيرته وسلوكه الالاهي رأينا أنه استحق الامامة ذلك المنصب الالاهي العظيم كما قال تعالى(اني جاعلك للناس اماما )
    لأن الامامة جعل من الله تعالى فهي منصب الاهي يختار الله تعالى من يشاء من عباده
    وهو الأ علم بالأصلح لقيادة الأمة 0000
    اذ ليس من السهل على اي واحد الوصول الى هذا المقام العالي الامن اختاره الله تعالى وسدده
    ونفس الكلام ينطبق على أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين هم عدل القرآن ( كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
    فهم أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرحمة وخزان العلم )


    بسم اله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي الفاضل اسمح لي لاني نقلت الموضوع كي اتمكن من قرأته
    مع تمنياتي لك بالتوفيق في طريق الخير في الدنيا والاخرة

    سيكون لي تعقيب اخر بعد قرأتي للموضوع

    اجمل تحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين
      سيدنا ونبينا محمد واله الطيبين الطاهرين


      اللهم صلو سولم وزد وبارك على محمد وال محمد
      كما صليت وسلمت وباركت وترحمت على ابراهيم وال ابراهيم


      السلام عليكم اخي الكريم
      بلا مجاملة اشهد لك بعد شهادة الله وملائكته على ان مشاركتك من اروع واجمل المشاركات في هذا المنتدى المبارك .
      جعل الله النور في قلبك كما هو في كلماتك بحق وفضل الصلاة على محمد وال محمد

      والسلام عليك اخي يوم ولدت وييوم وتحشر وكتابك بيميك والخلد بشمالك

      ورزقنا الله واياك حج بيته وزيارة نبيه وزيارة ال بيت نبيه
      في الدنيا
      وشفاعته في الاخرة

      نسالكم الدعاء
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله

        أحسنت أخي الكريم

        الله يوفقك دائما 000

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X