تويت
شيع ابناء مدينة الصدر ستة من ضحايا الارهاب اربعة منهم اشقاء من خلال تجمع دعت
اليه جوامع المدينة منتصف
نهار الاثنين ويذكر ان الضحايا
كانوا قد رافقوا جنازة من اجل
دفنها في النجف بواسطة سيارة
)كيا( تحمل احد عشر شخصاً
من ذوي المتوفى اعترضهم في
الطريق وعند منطقة اللطيفية
مجموعة من الإرهابيين صباح
السبت المنصرم.
وقد ذكر شاهد عيان كان قد
أخلى الإرهابيون سبيله انه في
تمام الساعة السادسة صباحاً
اعترضتهم مجموعة من
الإرهابيين قرب اللطيفية
واوقفوا سيارة الكيا التي تحمل
الجنازة وطلبوا منه ومن امرأة
كانت معهم وشخص بالترجل
من السيارة فنزلنا نحن
الثلاثة في حين صعد اليها
ثلاثة من الرجال المسلحين
)الجوادر( وقد رافق جثث
الضحايا اعداد غفيرة تعد
بعشرات الآلاف اتجهت من
مكتب الشهيد الصدر من
شارع الفلاح حتى المستشفى
وقد حضر التشييع عضوا
المجلس الوطني الشيخ كريم
المحمداوي والسيد فتاح الشيخ
اللذان طالبا الحشود بضرورة
الركون إلى الهدوء وعدم
التسرع في الاحكام.
وعلى الصعيد نفسه ذكر ان
عشائر البو محمد التي يعود
اليها الشهداء قد سارعت إلى
عقد لقاءات واتصالات بالشيخ
محمد عباس محمد العربيي
كبير عشائر البو محمد الذي
طالبهم بالهدوء وانه من
جانبه سوف يجري الاتصالات
اللازمة بالحكومة للوقوف على
جلية الامر.
بقيت الاشارة إلى ان الجثث قد
وجدت وقد عمد الإرهابيون
إلى نزع ثيابهم والباسهم لباس
الحرس الوطني!!
مكشوفي الوجه من دون لثام
وتوجهوا بها إلى نهر رموا
بالجنازة فيه وواصلوا طريقهم
إلى جهة لا نعلمها فتوجهنا
نحن الثلاثة إلى مفرزة شرطة
وطلبنا نجدتها فأجابوا بأن
هذه الحالة تستوجب قوة كبيرة
ولم يفعلوا شيئاً. وهكذا عدنا
بينما أسر الباقون ولم نعلم
مصيرهم وكان عددهم ثمانية
أحدهم سائق السيارة والآخر
قريب لنا من محافظة أخرى
ولقد عثرنا على جثثهم بعد
مرور يومين مذبوحي الرؤوس
وبعضهم قطعت ايديهم وآخر
قد قطع لسانه وهو في حقيقة
الامر )أبكم( وتبين من آثار
التعذيب بأن المجرمين قد
عمدوا إلى تشويه وتعذيب
الجثث بما لا يرضاه الله
وعبادة )على حد قوله( حيث
لجأوا إلى فقء عيونهم ايضاً.
هذا وقد أودعت الجثث في
برادة مستشفى علي بن ابي
طالب )ع( في مدينة الصدر
اليه جوامع المدينة منتصف
نهار الاثنين ويذكر ان الضحايا
كانوا قد رافقوا جنازة من اجل
دفنها في النجف بواسطة سيارة
)كيا( تحمل احد عشر شخصاً
من ذوي المتوفى اعترضهم في
الطريق وعند منطقة اللطيفية
مجموعة من الإرهابيين صباح
السبت المنصرم.
وقد ذكر شاهد عيان كان قد
أخلى الإرهابيون سبيله انه في
تمام الساعة السادسة صباحاً
اعترضتهم مجموعة من
الإرهابيين قرب اللطيفية
واوقفوا سيارة الكيا التي تحمل
الجنازة وطلبوا منه ومن امرأة
كانت معهم وشخص بالترجل
من السيارة فنزلنا نحن
الثلاثة في حين صعد اليها
ثلاثة من الرجال المسلحين
)الجوادر( وقد رافق جثث
الضحايا اعداد غفيرة تعد
بعشرات الآلاف اتجهت من
مكتب الشهيد الصدر من
شارع الفلاح حتى المستشفى
وقد حضر التشييع عضوا
المجلس الوطني الشيخ كريم
المحمداوي والسيد فتاح الشيخ
اللذان طالبا الحشود بضرورة
الركون إلى الهدوء وعدم
التسرع في الاحكام.
وعلى الصعيد نفسه ذكر ان
عشائر البو محمد التي يعود
اليها الشهداء قد سارعت إلى
عقد لقاءات واتصالات بالشيخ
محمد عباس محمد العربيي
كبير عشائر البو محمد الذي
طالبهم بالهدوء وانه من
جانبه سوف يجري الاتصالات
اللازمة بالحكومة للوقوف على
جلية الامر.
بقيت الاشارة إلى ان الجثث قد
وجدت وقد عمد الإرهابيون
إلى نزع ثيابهم والباسهم لباس
الحرس الوطني!!
مكشوفي الوجه من دون لثام
وتوجهوا بها إلى نهر رموا
بالجنازة فيه وواصلوا طريقهم
إلى جهة لا نعلمها فتوجهنا
نحن الثلاثة إلى مفرزة شرطة
وطلبنا نجدتها فأجابوا بأن
هذه الحالة تستوجب قوة كبيرة
ولم يفعلوا شيئاً. وهكذا عدنا
بينما أسر الباقون ولم نعلم
مصيرهم وكان عددهم ثمانية
أحدهم سائق السيارة والآخر
قريب لنا من محافظة أخرى
ولقد عثرنا على جثثهم بعد
مرور يومين مذبوحي الرؤوس
وبعضهم قطعت ايديهم وآخر
قد قطع لسانه وهو في حقيقة
الامر )أبكم( وتبين من آثار
التعذيب بأن المجرمين قد
عمدوا إلى تشويه وتعذيب
الجثث بما لا يرضاه الله
وعبادة )على حد قوله( حيث
لجأوا إلى فقء عيونهم ايضاً.
هذا وقد أودعت الجثث في
برادة مستشفى علي بن ابي
طالب )ع( في مدينة الصدر
تعليق