بسم الله، وبعد
الحمد لله حمدا يوازي نعمه ويكافي مزيده
اخوتي الكرام، لقد نجاني الله اليوم من حادث رهيب، فلولا لطف الاله لكنت الآن في عداد القتلى الذين يسقطون كل يوم في عراقنا الجريح بسبب حماقات المنافقين "المجاهدين".
فبعد الغداء خرجت بسيارتي وكنت وحيدا واردت الذهاب لتسوق بعض الحاجيات، وقبل ان اخرج لحقتني زوجتي (اختكم ام علي) بكوب الشاي فقلت لها لا حاجة، فأصرت علي لأنني من محبي شرب الشاي، فتناولت الكوب من يدها وشربته، ثم خرجت.
وبعد خمس دقائق سياقة، وأنا انظر للطريق شاهدت انفجارا عنيفا تطاولت منه السنة اللهب، فعرفت انها سيارة مفخخة، فاستدرت بسرعة ورجعت للبيت مذعورا.
صدقوني يا اخوان كان بيني وبين الحادث أقل من دقيقة (مسافة 600 الى 700 متر لا اكثر)، فلولا رحمة الله لكنت الآن اشلاءا متناثرة.
وعندما عدت للبيت تذكرت كوب الشاي، فالله العالم انه كان السبب في نجاتي.
صدقوني يا اخوان احسست بتفاهة الحياة، فأقل من دقيقة تفصلك بين الحياة والموت، فيا لها من حياة يعيشها العراقي ؟؟؟؟؟
وصدقوني اننا عندما نخرج من البيت لا نعلم هل سنعود أم لا، وعندما نسير بالسيارة نتلفت يمينا وشمالا متى ينفجر علينا لغما او عبوة ناسفة او سيارة مفخخة.
لا اقول الا لعنة الله على من يروعنا ويسلب راحتنا وطمأنينتنا بينما ينعم بلده بالأمان، فلعنة الله على كل من يدعي الجهاد من العرب والعراقيين، ولعنة الله على التكفيريين، ولعنة الله على أمريكا التي جلبت لنا صدام والذي جلب لنا هذا الدمار.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام.
اخوكم.
طالب الثار/ . . .
الحمد لله حمدا يوازي نعمه ويكافي مزيده
اخوتي الكرام، لقد نجاني الله اليوم من حادث رهيب، فلولا لطف الاله لكنت الآن في عداد القتلى الذين يسقطون كل يوم في عراقنا الجريح بسبب حماقات المنافقين "المجاهدين".
فبعد الغداء خرجت بسيارتي وكنت وحيدا واردت الذهاب لتسوق بعض الحاجيات، وقبل ان اخرج لحقتني زوجتي (اختكم ام علي) بكوب الشاي فقلت لها لا حاجة، فأصرت علي لأنني من محبي شرب الشاي، فتناولت الكوب من يدها وشربته، ثم خرجت.
وبعد خمس دقائق سياقة، وأنا انظر للطريق شاهدت انفجارا عنيفا تطاولت منه السنة اللهب، فعرفت انها سيارة مفخخة، فاستدرت بسرعة ورجعت للبيت مذعورا.
صدقوني يا اخوان كان بيني وبين الحادث أقل من دقيقة (مسافة 600 الى 700 متر لا اكثر)، فلولا رحمة الله لكنت الآن اشلاءا متناثرة.
وعندما عدت للبيت تذكرت كوب الشاي، فالله العالم انه كان السبب في نجاتي.
صدقوني يا اخوان احسست بتفاهة الحياة، فأقل من دقيقة تفصلك بين الحياة والموت، فيا لها من حياة يعيشها العراقي ؟؟؟؟؟
وصدقوني اننا عندما نخرج من البيت لا نعلم هل سنعود أم لا، وعندما نسير بالسيارة نتلفت يمينا وشمالا متى ينفجر علينا لغما او عبوة ناسفة او سيارة مفخخة.
لا اقول الا لعنة الله على من يروعنا ويسلب راحتنا وطمأنينتنا بينما ينعم بلده بالأمان، فلعنة الله على كل من يدعي الجهاد من العرب والعراقيين، ولعنة الله على التكفيريين، ولعنة الله على أمريكا التي جلبت لنا صدام والذي جلب لنا هذا الدمار.
والحمد لله رب العالمين.
والسلام.
اخوكم.
طالب الثار/ . . .
تعليق