بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم الى قيام يوم الدين .
والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم الى قيام يوم الدين .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
صدق الله العلي العظيم
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
صدق الله العلي العظيم

نقف اليوم أمام هذه المناسبة العظيمة حائرين كيف يمكننا الإحتفال بها بما يليق!
فالخامس والعشرون من أيار ليس عيداً كما الأعياد. هو يوم نصرنا وعزتنا وانتصار دمنا على السيف. هو يوم شهدائنا الذين سقوا هذه الأرض الطيبة بدمائهم العطرة وكللوا الجبال والوديان بأرواحهم المباركة ومضوا إلى حيث عاهدوا الله ورسوله والأئمة الأطهار وأبناء وطنهم وأمتهم، تاركين لنا أمانة أغلى وأعز من كل ما في هذه الأرض: الحرية.
والخامس والعشرون من أيار هو ميلاد لبنان الحر، لبنان البطولة، لبنان النصر، ولبنان الشعلة التي أضاءت وسط ظلام الهزائم والإتفاقات الإنهزامية والتخاذل والتراجع والمساومة والهرولة وراء أوهام السلام الكاذبة مع هذا الكيان العنصري المجرم. في مثل هذا اليوم، يقف لبنان بكل بنيه، بكل مدنه وقراه، بكل أتعابه وجراحاته، وبكل أماله وآلامه، شامخاً رافع الرأس مزهواً بما حققه، منتصب القامة، عزيزاً، نموذجاً يحتذى بقدرة الشعوب على النهوض من الركام وتحقيق المعجزات.
فالخامس والعشرون من أيار ليس عيداً كما الأعياد. هو يوم نصرنا وعزتنا وانتصار دمنا على السيف. هو يوم شهدائنا الذين سقوا هذه الأرض الطيبة بدمائهم العطرة وكللوا الجبال والوديان بأرواحهم المباركة ومضوا إلى حيث عاهدوا الله ورسوله والأئمة الأطهار وأبناء وطنهم وأمتهم، تاركين لنا أمانة أغلى وأعز من كل ما في هذه الأرض: الحرية.
والخامس والعشرون من أيار هو ميلاد لبنان الحر، لبنان البطولة، لبنان النصر، ولبنان الشعلة التي أضاءت وسط ظلام الهزائم والإتفاقات الإنهزامية والتخاذل والتراجع والمساومة والهرولة وراء أوهام السلام الكاذبة مع هذا الكيان العنصري المجرم. في مثل هذا اليوم، يقف لبنان بكل بنيه، بكل مدنه وقراه، بكل أتعابه وجراحاته، وبكل أماله وآلامه، شامخاً رافع الرأس مزهواً بما حققه، منتصب القامة، عزيزاً، نموذجاً يحتذى بقدرة الشعوب على النهوض من الركام وتحقيق المعجزات.
وفي هذه المناسبة نرسل تحية الى امام المقاومة وسيدها الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر اعاده الله

ومن هنا تحية كبيرة من القلب الى شهدائنا العظماء شهداء الوطن الى اكثر من عشرون الف شهيد من شهداء المقاومة في لبنان





قـــــادة المقــــاومة

امام الوطن والمقاومة غريب العصر الامام القائد السيد موسى الصدر اعاده الله

سيد المقاومة وسيد الانتصار السيد حسن نصر الله ( ابو هادي )

قائد التحرير وقائد التنمية الاخ الرئيس الحاج المجاهد نبيه بري ( ابو مصطفى)




وكل عام وانتم بخير في ذكرى التحرير ذكرى النصر والانتصار
.
تعليق