إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

برنامج تحليل الشخصية من خلال الخط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    إنه وبغض النظر عن نوع القلم (حبر - ناشف - بنسل وووووووووو إلخ)

    فإن كل شخص له طريقة خاصة في الكتابة تختلف عن الآخرين في قوة ضغطه على الورق عند الكتابة....

    فتعالوا بنا نعرف مدلولات قوة الضغط من عدمه على الورق

    الضغط الثقيل – (يكاد يخرق الورقة) طاقته عالية ونشاطه كبير، أحياناً يكون عدوانيا.

    الضغط المتوسط - يُشيرُ إلى شخصية متوازنة.

    الضغط الخفيف – دليل الحسّاسيةِ (أي أنه غالبا ما يكون حسيا يتأثر بالمواقف بسرعة) ويظهر هذا عادة عند البنات.

    الشاذ - (يضغط على الورق ثم يخفف فهو غير مستقر بنوع واحد من الكتابة ) يُشيرُ بأنّ طاقةَ الشخصَ الداخليةَ غير منظمة ويعتبر هذا الشخص غير مستقر البال، متقلب المزاج وصبره ينفد بسرعة.


    هناك قوانين مهمة لتحليل الشخصية منها على سبيل المثال:

    ميل واتجاه الخط ومدى تأثيره على سلوك الشخص:
    يبدأ الإنسان منذ صغره في تقليد الخط ، وبرغم أن كل الأشخاص يتعرضون إلى نفس القواعد التي تحكم الخط ولكن كل إنسان يكتب بخطه الخاص وبطريقته الخاصة في الكتابة والتي تميزه عن غيره.

    وإليكم أنواع ميل واتجاه الخط:
    1. ميول في اتجاه الكتابة.
    2. ميول في عكس اتجاه الكتابة.
    3. ميول عمودية على خط الكتابة.
    4. ميول متغيرة.

    تعريف ميول الخط:
    ميول الخط يعني اتجاه ميول الخط وخاصة الحروف العمودية مثل الألف و اللام ونعني بها ميولها على الخط الأفقي أو السطر وعلاقته باتجاه الخط.

    فميل الخط قد يكون مع اتجاه الخط أو عكس اتجاه الخط.

    فالخط العربي من اليمين إلى الشمال ويعتبر هذا هو اتجاه الخط العربي ويجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار عند التحليل.

    فكل القوانين والبحوث والتي تمت على تحليل الشخصية من خلال الخط كانت وما زالت منصبه على الخط اللاتيني ولم يأخذ الخط العربي حقه في البحث حتى الآن، إلا أن القوانين الرئيسة والأساسية لا تتغير.

    تقسم ميول الخط إلى أقسام هي:

    1. يعتبر ميل الخط في اتجاه الكتابة من 80-110 درجة من الميول الطبيعية والتي تدل على أن الشخصية:
    * متوازنة
    * تتصرف بقدر من الموضوعية والثبات
    * وهذا الشخص لا يظهر عواطفه بسهولة
    * يحاول أن يكون مستقلا بتفكيره عن العالم الخارجي
    * ويتميز هذا الشخص بعدم رفع الكلفة أمام الغرباء بسهولة
    * انبساطي النزعة
    * معتدل في تصرفاته
    * اجتماعي إلى درجة مقبولة
    * بالإضافة إلى أن هذا الميل يدل على النشاط والحيوية
    * كما أنه يدل على أن صاحب هذا النوع من الخط لا يفرق عادة في ميله للوالدين (لا ينحاز إلى واحد منهم فقط)
    * وعادة يكون صبورا.
    * كما يتميز الشخص التي تتضح الميول في كتابته في هذا الاتجاه بدرجة عالية من المصداقية وسعة الأفق إلى حد كبير.
    ما زلنا في فهم ميل الخط وعلاقته بالشخصية:
    * إذا زاد الميل عن 60 – 65 درجة على الخط الأفقي فنحن أمام شخصية :
    1. قد تكون انفعالية النزعة
    2. يسهل إثارتها
    3. انبساطية
    4. تحتاج إلى الناس في أغلب معاملاتها (لا يعتمد على نفسه عادة في انجاز المهام)
    5. هذه الشخصية تكره الوحدة والهوايات المصاحبة لها مثل القراءة أو الرسم ويفضل عليها، على سبيل المثال المسرح أو المنتديات وخلافها من العلاقات الاجتماعية.


    * أما إذا زادت درجة الميل عن 50 تتجه الشخصية إلى الهستريا (شخصية هستيرية) بعيدة عن الاتزان وهذه الشخصية يميزها:


    1. اللامبالاة وعدم الاهتمام بأمور الحياة
    2. شخصية عدوانية
    3. تميل هذه الشخصية إلى التضخيم والتفخيم الزائد لذاته إلى حد اختلاق قصص وهمية لخدمة هذا الغرض واجتذاب الاهتمام من الأشخاص الآخرين إلى نفسه.


    بعد أن عرفنا بعض درجات الميول في اتجاه الخط، دعونا نتعرف على الأشخاص الذين يكتبون في غير ميول الخط أو عكس ميول الخط

    الميول في عكس اتجاه الكتابة من 110 – 140 درجة على خط الكتابة والذي يعتبر غير طبيعي يدل على شخصية:

    1. انطوائية
    2. شديدة الحرص
    3. غير ميالة إلى إظهار مواهبها أو شخصيتها أمام العامة
    4. غير اجتماعية تحب الوحدة

    أغلب هؤلاء الشخصيات تعاني من كبت قد يكون عميق للرغبات، خاصة في المراحل الشبابية ولكن في العمر المتقدم تعني هذه الميول في الخط عدم تحقيق الذات والإحباط وقد يكون مصاحب لها شعور شديد بالذنب بالإضافة إلى ما سبق فإن هذه الشخصية تتمسك بالمرحلة العمرية الطفولية وكل ما يتعلق بها وهي لا تنسى الإساءة بسهولة أي أنها ميّالة للانتقام بالإضافة إلى أن المخاوف تكثر عند هذا الشخص.

    وتتميز هذه الشخصية أيضا بخاصية الدفاع المستمر عن السلوك والتصرفات وتعليلها بالإضافة إلى زيادة الشكوك وعدم تصديق ما يقال بسهولة.

    ملحوظة مهمة جدا:

    إذا ظهرت هذه الميول في الذكور فإن الشخصية تميل في سلوكها إلى الأنوثة و تأخذ صورة الأمومة في بعض الأحيان كما أنها تنحاز إلى جانب الأم في تفضيلها بين الأب والأم أو من هم في صورتهم إذا لم يكونوا موجودين (إخوة – أصدقاء – أقارب .... إلخ).

    أما إذا ظهرت هذه الميول في الإناث فإنهم يبدون غير ودودين وغير مبالين لأول وهلة ويقابلون الآخرين بنفور، وتغلب على تصرفاتهم تصرف الذكور.

    أما المراجع الأجنبية والتي يمكن شراءها من (أمازون دوت كوم) أو أي جهة أخرى موثوقة:


    1. Success Secrets of the Rich & Happy! by Bart Baggett
    2. THE SECRET SELF, By Anna Koren
    3. Illness in Handwriting By Anna Koren
    4. Love in Handwriting - by Anna Koren
    5. The Art of Graphology by Marie Bernard, Jeanne M. Reed.
    6. Calligraphy & Handwriting in America, 1710-1962 by P. W. Filby.
    7. The Handwriting of the Renaissance by Samuel A. Tannenbaum.
    8. Righting Writing Wrongs, in Insight on the News by Anne Veigle.
    9. Handwriting Analysis and the Employee Selection Process: A Guide for Human Resource Professionals by Kathryn K. Sackheim.
    10.The Handwriting of English Documents by L. C. Hector.
    11.Sexual Deviations as Seen in Handwriting by Marie Bernard.
    12.Simplifying Handwriting Instruction for the 21st Century, in
    Education by Randall R. Wallace, Joe H. Schomer.
    13..Development of Handwriting Speed and Legibility in Grades 1-9,
    in The Journal of Educational Research by Steve Graham, Virginia
    Berninger, Naomi Weintraub, William Schafer.
    14.The Children's Handwriting Scale, a New Diagnostic Tool, in
    Journal of Educational Research by Joanne Phelps, Lynn Stempel,
    Gail Speck.
    15.The Language Arts in the Elementary School ("Handwriting"
    begins on p. 360) by Ruth G. Strickland.
    16.Assessing Handwriting Achievement, in Reading Improvement by
    Marlow Ediger.
    17.Treatment of Handwriting Problems in Beginning Writers
    18.Effects of Page Prompts on Beginning Handwriting Legibility, in
    Journal of Educational Research by Edward V. Sims Jr., Paul
    Weisberg.
    19.Handwriting Performance With and Without Transparent Overlays
    in Journal of Experimental Education by Bettye B. Burkhalter,
    Jone P. Wright.

    وهناك مراجع كثيرة أخرى

    تعليق


    • #17



      تخيل أنك تستطيع أن تعرف النظام التمثيلي(بصري - سمعي - حسي) لأي شخص في العالم من خلال حرف واحد فقط!!!!!!! هل تتصورون معي هذا.. حرف واحد فقط!


      علم البرمجة اللغوية العصبية والذي يعتبر من أقوى العلوم في عصرنا هذا ، لا يمكنه ذلك أبدا!!

      تكلمنا عن الميول في عكس اتجاه الكتابة وقلنا: من 110 – 140 درجة على خط الكتابة ويعتبر هذا الميل غير طبيعي ويدل هذا الميل على شخصية انطوائية شديدة الحرص غير ميالة إلى إظهار مواهبها أو شخصيتها أمام العامة، أي أنه بمعنى آخر غير اجتماعي يحب الوحدة، وأغلب هؤلاء الشخصيات تعاني من كبت قد يكون عميق للرغبات، خاصة في المراحل الشبابية ولكن في العمر المتقدم تعني هذه الميول في الخط عدم تحقيق الذات والإحباط وقد يكون مصاحب لها شعور شديد بالذنب بالإضافة إلى ما سبق فإن هذه الشخصية تتمسك بالمرحلة العمرية الطفولية وكل ما يتعلق بها وهي لا تنسى الإساءة بسهولة أي أنها ميّالة للانتقام بالإضافة إلى أن المخاوف تكثر عند هذا الشخص.

      وتتميز هذه الشخصية أيضا بخاصية الدفاع المستمر عن السلوك والتصرفات وتعليلها بالإضافة إلى زيادة الشكوك وعدم تصديق ما يقال بسهولة.

      وقلنا أيضا: إذا ظهرت هذه الميول في الذكور فإن الشخصية تميل في سلوكها إلى الأنوثة و تأخذ صورة الأمومة في بعض الأحيان كما أنها تنحاز إلى جانب الأم في تفضيلها بين الأب والأم أو من هم في صورتهم إذا لم يكونوا موجودين (إخوة – أصدقاء – أقارب .... إلخ).

      أما إذا ظهرت هذه الميول في الإناث فإنهم يبدون غير ودودين وغير مبالين لأول وهلة ويقابلون الآخرين بنفور، وتغلب على تصرفاتهم تصرف الذكور.

      ودرس اليوم هو: ماذا إذا زاد هذا الميل عن 140؟؟؟؟

      إذا زاد الميل عن 140 فإن الشخصية يغلب عليها الانسحاب من المجتمع بالإضافة إلى أنها تتميز بمقاومة أفكار الآخرين ودائما تظهر وتصر على أفكار مضادة مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والبعد عن الأصدقاء ويتحول الشخص في هذه الحالة إلى شخص مرفوض اجتماعيا.

      ميول عمودية على خط الكتابة الأفقي:

      و تتراوح هذه الميول من 87 إلى 93 وتعبر هذه الحالة عن شخصية متزنة و لكن إذا كان الخط عمودي باستمرار بدون تغير فهي حالة غير طبيعية وتنبأ عن شخصية لا تستطيع تقبل التغيير في حياتها!! عموما فالشخص ذو الميول العمودية مع نسبة من التغيير في الميل يكون:

      1. هادىء الطباع ورزين
      2. لا يظهر عواطفه بسهولة
      3. يحاول في كل تصرفاته أن يكون مستقلا عن العالم الخارجي
      4. لا يطلب مساعدة من أحد بسهولة
      5. يتميز بتفكيره المنطقي وإجادته الحكم على الأشياء
      6. يظهر إحساس مرهف مع الأصدقاء والمعارف ويرفع الكلفة أمامهم بسهولة ولكنه يتحفظ أمام الغرباء.

      وإليكم توضيح هذا الميل في الرسم المرفق


      أما الميول المتغيرة (أحيانا في ميل الخط وأحيانا في غير اتجاه الخط في نفس الجملة)

      الميول المتغيرة هي ميول تعبر عن التغير في الانفعال أو التغير في درجة الحب أو الكره للموضوع أو العمل أو للحياة بالإضافة إلى عامل السرعة أو البطء أو عامل الانتباه أو التركيز...الخ

      ويفسر هذا التغير في الميول بأن هذه الشخصية غير قادرة على التحكم في تصرفاتها أو في تصرفات الآخرين.
      إذا كانت الميول في عكس اتجاه الخط فهي تنبىء عن معاناة في مرحلة المراهقة من الانفعال الزائد أو القليل عن الجد الطبيعي كما أنها تنبىء عن شخصية يصعب التنبؤ بسلوكها كما أنها تتميز بالعصبية و عدم الثبات بالإضافة إلى شعور بالذنب وعقد نفسية واضحة المعاني

      أما إذا زادت درجة الاختلاف في الميول زيادة شديدة فإننا أمام شخصية غير سوية متغيرة على الدوام.
      درسنا اليوم عن حجم الخط وعلاقته بشخصية الفرد:

      يعتبر حجم الخط أيضا من العوامل المهمة في التشخيص، إلا أنه ينبغي ربطه بعوامل أخرى والحرص على عدم الحكم على سلوك الشخص بمجرد حجم خطه!! فالتشخيص من عامل واحد يعتبر خطأ جسيما كما هو معروف.

      تعريف حجم الخط:
      هو المسافة بين أعلى نقطة في الحرف وأسفل نقطة فيه، بمعنى آخر هو المسافة بين ارتفاع أعلى وأسفل الحرف، علما بأن هذا العامل له خصائص ومميزات مهمة جدا تدل إلى حد كبير على شخصية صاحب الخط.

      الخط الكبير:
      هو الذي يصل في معدله إلى 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ويدل هذا الحجم من الخط على أن الشخص:
      • موضوعي بدرجة كبيرة
      • عملي النزعة
      • يجذب الاهتمام إلى نفسه بإجادته لما يقوم به من عمل
      • يبدو دائما فخورا بما يقوم به من عمل
      • يحب النشاط الخارجي مثل الرياضة
      • له خيال واسع

      أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.

      كما أن هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم في نفسه وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني.

      وزيادة الخط زيادة كبيرة عن هذا يدل على أننا أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير وآخرها صغير أو العكس وهذا العامل له دلالة أخرى سنتطرق إليها لاحقا إن شاء الله.

      أما الأطفال فعادة تظهر لديهم الخط الكبير في مراحل عمرية محددة وهي أحيانا تدل على الأنانية أو الفخر والاعتزاز أو محاولة جذب انتباه من حولهم إليهم.
      الخط المتوسط:
      هو الذي يصل في معدله إلى 7 ملليمتر ويدل على شخصية:
      • تسهل التعامل معها
      • يمكن أن تتكيف بسهولة
      • انبساطية في أغلب الأحيان
      • تتصف بالعلاقات الحميمة والكرم المادي أحيانا، إلا أن هذا العامل لابد أن يربط بسعة الحروف أي مدى الهواء الداخل في الحروف المقفولة مثل القاف والفاء والطاء ..... الخ.

      الخط الصغير:
      هو الذي يصل في أقصى معدله إلى 6 ملليمتر، ويدل على أن صاحب هذا الخط:
      • موضوعي
      • عملي النزعة
      • غير متطرف في آرائه
      • عنده ذكاء حاد
      • يجيد التحصيل العلمي والتركيز
      • لديه مهارات التذكر
      • يجيد التحكم في نفسه
      • ملاحظ جيد للتفاصيل
      • يجيد التطبيق العملي

      يقع تحت هذه المجموعة، العلماء والفلاسفة وأصحاب النظريات.

      أما إذا كان الخط أصغر من 3 ملليمتر فنحن أمام شخصية شديدة التعقيد أنانية ذات أفكار خاطئة عن نفسها بالإضافة إلى أمراض نفسية قد تكون واضحة التأثير .

      يتبع إن شاء الله
      حجم بدايات و نهايات الحروف في الكلمات:
      بعض الأشخاص تكون كتابة الحروف لديهم في بداية الكلمة أكبر من نهايتها ويدل على أن الشخص:
      • مهتم بمظهره
      • متمركز شيئا ما حول ذاته
      • له طموحات عالية غالبا
      • يجيد صناعة الكلام وإظهار مواهبه أمام الآخرين

      إذا تباين هذا العامل بشدة أي أن بداية الكلمة كان كبيرا جدا وآخرها صغير جدا (ويظهر هذا غالبا في الإمضاء) يدل هذا على اضطراب في الدورة الدموية وفقدان سريع للطاقة وهذا الجانب من علم الجرافولوجي يهتم به علماء الطب حيث أنه أداة تساعد في التشخيص للأمراض قبل أن تظهر أثرها على الجسم وهذه الحالة تعتبر بمثابة الكشف المبكر عن أنواع من الأمراض في مجال الوقاية والعلاج وهذه ما زالت تحت الأبحاث المكثفة.

      أما إذا بدأ الحرف في أول الكلمة أصغر منه في آخرها فدل ذلك على:
      • القناعة
      • الصبر
      • حسن استقبال الآخرين والحفاوة الزائدة بهم
      • عدم الشعور بالأمان أحيانا أو الاستقرار
      • هذا الشخص يبالغ في التقليل من أهمية نفسه خاصة فيما ينجزه من أعمال.

      وإذا زادت نهايات الحروف في الكلمات زيادة شديدة في الحجم وخاصة في التوقيع فيكون الشخص:
      • كريم
      • طموح
      • يجيد إقناع الآخرين
      • متمركز بعض الشيء على ذاته.

      أما إذا قلت الحروف في نهاية الكلمات قلة شديدة وخاصة في التوقيع كان الشخص:
      • شديد الدهاء
      • يجيد المحاورة
      • يتكيف مع المواقف بسهولة
      • تنبأ عن شخصية كانت في الأصل خجولة أو حساسة في مرحلة من مراحل حياتها ثم تغلبت عليها
      • لا يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يعدو وعودا بسهولة
      • دائما يتهربون من الوعود حتى إذا كانت أمام أنفسهم.

      تعليق


      • #18
        أسئلة مهمة؟؟؟
        س1: هل يمكن اختيار شخص للعمل في مؤسسة ما، بناء على عيّنة من خط يده !؟

        الجواب: نعم!! وفيه تفصيل...
        تبدأ تنمية القوى البشرية بأول مشكلة وهي اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وبناء على هذا الاختيار يتحدد مستقبل الشخص في العمل أو فشله مما ينعكس بالسلب أو بالإيجاب على الإدارة.

        وقد ثبت علميا أن طريقة المقابلة التقليدية التي تقوم بها أغلب الشركات والمؤسسات التي ترغب في تعيين الأفراد، لا يمكنها الوصول إلى حقيقة هذا الفرد مهما كان حرفية القائم بالمقابلة، فهناك جزء كبير من الشخصية لا يمكن كشفه بهذه الطريقة ولا يمكن أيضا الحكم عليه إلا بعد فترة قد تطول إلى سنين، وما يمكن أن يسببه هذا الفشل في الاختيار إلى مشاكل تؤثر على العمل إذا لم تقضى عليه، خاصة إذا كان الشخص في مركز حساس ومهم مثل المهام الإدارية والمالية العليا.

        وقد ثبت علميا أنه يمكن تحليل الشخصية إذا كانت هناك وسيلة للتعبير يمكن ترجمتها و تفسيرها التفسير الصحيح.

        فالخط يعتبر من الوسائل التي يعبر الشخص عن نفسه وفي الحقيقة عن شخصيته أيضا – قد يصعب تصديق هذه الحقيقة ولكن علم الجرافولوجي ( تحليل الشخصية من الخط ) قد أثبت مصداقية هذه الطريقة بالتطبيق العملي، وذلك أن علم الجرافولوجي هو علم وفن تحديد شخصية الكاتب و نوعية انفعالاته من طريقته في الكتابة من خلال شكل الخط المكتوب على الورق.

        س2: متى وكيف يستخدم علم الجرافولوجي على وجه الخصوص؟
        الجواب: هذا العلم أداة عظيمة القيمة لفهم الآخرين وينفع استخدامه في مجالات كثيرة منها:

        1. استخدامه في إدارة شئون الأفراد في الشركات والمؤسسات خاصة، حيث يمكن تحديد شخصية طالب الوظيفة قبل إجراءات تعينه، كما يمكن تحديد شخصية الشخص من كونه اجتماعيا أم لا!! وهل هو منظم في تعامله مع الآخرين أم لا وذلك بغض النظر عن مؤهلاته العلمية.

        2. يمكن استخدامه في توجيه الأشخاص في المهارات التي يجيدونها مثل الفن والرياضة وخلافه، وينجح خاصة مع الأطفال حيث يمكن اكتشاف النبوغ المبكر وهو ما قد يكون خافيا على الشخص نفسه أو المحيطين به وقد يكون شخص موهوب ولا يعلم أن عنده هذه الموهبة وبالتالي فالعلم بها وتنميتها سوف يعود بعظيم النفع على الشخص وعلى المجتمع.
        3. يمكن من خلاله معرفة شخصية الأفراد المقدمين على علاقة طويلة الأمد كالزواج مثلا، وهو يستخدم بالفعل في الاستشارات العائلية في الولايات المتحدة على سبيل المثال.
        4. تجرى تجارب كثيرة في الطب الآن لتشخيص الأمراض الموجودة بالإنسان وقد أمكن إلى حد كبير التبوء بالأمراض قبل حدوثها بوقت كبير حيث أن الجهاز العصبي يمكن أن يظهر به المرض قبل الجسم بوقت كاف قد يكون له أبلغ الأثر في الطب الوقائي حيث أن عامل الوقت مهم جدا في هذه الحالات.
        5. يمكن أن يحسن الشخص من قدراته إذا تمكن من تحسين خطه في اتجاهات معينة وهي تمثل قدرات فنية في إعادة هيكلة الخط ليؤدي في النهاية إلى انعكاس هذا على شخصية القائم بالكتابة ويُعرفُ هذا علميا بـ (العلاج بالرسم) graph therapy وهو إعادة الاتزان للشخص عن طريق الخط.

        س3: من يستخدم هذا العلم في العالم ؟


        الجواب: 79% من الشركات في إنجلترا تستعمله كضرورة أساسية في تعيين وتوظيف الموظفين، و 80% من الشركات الفرنسية تستعملها لنفس الغرض، أما في أمريكا فيستخدم هذا العلم في اختيار المحلفين في المحاكم والذين يتم اختيارهم من عامة الشعب وأساس الاختيار يكون على عينة من الخط للتأكد من صلاحية الشخص للمهمة الموكلة له من عدمه.

        س4: هل يمكن لعلم الجرافولوجي أن يجيب عن عمر أو جنس كاتب الخط ؟

        الجواب: لا يمكن لعلم الجرافولوجي أن يقرر بالتحديد جنس الكاتب من كونه ذكر أو أنثى وكذلك السن بالتحديد ولكنه في بعض الحالات الخاصة يمكن التعرف على المرحلة العمرية للكاتب على وجه التقريب.

        س5: هل يختلف تحليل الشخصية بالنسبة للذين يكتبون باليد اليسرى؟

        الجواب: إذا كان الخط هو ترجمة لما يدور في المخ على الورق ، فإنه لا يهم إذا كان الخط مكتوب باليد اليسرى أو اليد اليمنى.

        س6: هل يمكن لعالم الجرافولوجي أن يحدد بأن كاتب الخط يستعمل يده اليمنى أو اليسرى؟


        الجواب: لا يمكنه ذلك على وجه التحديد، حيث أن إجادة الكتابة بإحدى اليدين من الصعب أن تكون لها دلالة واضحة ولكن هناك ميول للخط يمكن عن طريقها تحديد إذا كان كاتب الخط يستخدم يده اليمنى أو اليسرى في الكتابة.

        س7: هل يمكن من خلال هذا العلم التنبأ بالمستقبل ؟

        الجواب: لا يمكن لا من خلال هذا العلم ولا من غيره التنبأ بالمستقبل، فعلم الغيب عند الله وحده، إلا أنه يمكن لهذا العلم أن يحدد سلوك شخص معين في ظروف خاصة، على سبيل المثال يمكن تحديد كون الشخص انطوائيا أو انبساطيا بردود أفعاله السلوكية مسبقا من خلال رسم خطه وهذا هو أقصى مدى هذا العلم.

        س8: هل جمال الخط ينبأ عن شخصية جميلة ؟

        الجواب: جمال الخط من عدمه يترجم هل الخط مقروء أم لا ؟ حيث أن الخط يعتبر وسيلة فعالة للاتصال فصاحب الخط الجميل والواضح يسهل فهم ما يريد توصيله للآخرين بدرجة أكبر من رديء الخط، كما وأن الخط الرديء أو غير المقروء قد يدل على أن الشخص يكره الروتين ويحب التجديد وقد يقبل التغيير بسهولة، وهناك مقولة للفرنسيين تقول أن الخط الردئ ينتج عن شخصية جميلة أما الخط الجميل فيدل على شخصية مطيعة.

        س9: هل يمكن للشخص أن يغير من خطه حتى لا يمكن لعالم الجرافولوجي أن يحصل على تحليل دقيق لشخصيته؟


        الجواب: حتى لو حاول الشخص أن يغير في خطه فإن تناسب الخط في أجزائه تبدو كما هي مثل بدايات و نهايات الحروف مثلا، ونوع الدوائر وبالتالي فإن تغيير الخط مسألة صعبة لا يمكن إجادتها بسهولة ولو اعتبرنا جدلا أن شخصا ما غير من خطه، فإنه لا يمكن أن يغير كل شيء فيه!! فهناك متغيرات داخل الخط ولكن تظل النسب واحدة وبالتالي فالحكم على الشخصية يكون ثابت حتى لو افتعل الشخص تغييرا في خطه، فالخط كالبصمة كما أسلفنا ومهما تغير الخط فإن صاحبه سينكشف في النهاية.

        س10: هل يمكن تحليل شخصية أي شخص من خلال توقيعه؟

        الجواب: يعتبر التوقيع من أهم الدلالات التي تؤدي إلى معرفة الشخصية حيث أن التوقيع شكل من أشكال الخط المتحرر من قيود الخط التقليدية فبالتالي يؤدي إلى معرفة الشخصية بوضوح أكثر ويمكن جمع قدر كبير من المعلومات عن الشخصية عن طريق التوقيع.
        وإليك بعض المعلومات عن التوقيع:

        متى نسمي كتابة الاسم توقيعا:

        إن مجرد كتابة اسم الشخص كتابة عادية لا يعتبرها كثير من الناس توقيعا. بالرغم أن هذه الكتابة معتبرة من الناحيتين العلمية والقانونية. وذلك لأن التوقيع كما يقرره العلم هو كتابة الاسم بطريقة خاصة، وهذه الطريقة تتدخل فيها ثلاث عوامل وهي:

        الأول: مبادىء أشكال الحروف الأبجدية وأصول كتابتها وأسس اتصالها ببعض.

        والثاني: الروح الفنية التي يتمتع بها صاحب التوقيع والتي تستطيع تحويل الكتابة العادية إلى شكل تجريدي أو رمزي.

        والثالث: معالم شخصية الإنسان وخصائصه النفسية، وهما تتدخلان في التوقيع تدخلا مباشرا، فتخرجان التوقيع إخراجا خاصا يرضى عنه صاحبه وتتناسب في هذه الحالة عن رغبته العقلية في التعبير عن نفسه بكتابة هذا التوقيع المعين.

        وهذا سؤال لك وللآخرين:
        هل هناك توقيع جيد أو جميل وآخر بشع وقبيح!؟


        الجواب: ليس هناك توقيع جيد وتوقيع سيء وليس هناك توقيع جميل وتوقيع بشع.

        إن صفات الجودة والجمال والكمال أمور نسبية لا يوصف بها التوقيع، لأن التوقيع هو نمط خاص من الكتابة، وإذا شئنا التعبير العلمي الدقيق قلنا:

        إن التوقيع طريقة تجريدية من الخط، أو لوحة رمزية في بعض الأحيان ومن طبيعة الفن التجريدي أنه يعجب أشخاصا ولا يعجب آخرين، يراه بعضنا جميلا ويراه آخرون في منتهى القبح.



        ولمزيد من الإيضاح:
        ليس كل توقيع صالحا لندرس من خلاله مشاعر صاحبه ونتعرف على معالم شخصيته إلا إذا توافرت في التوقيع الشروط الأربعة التالية وهي :

        تعليق


        • #19
          الشرط الأول: أن يكون التوقيع من تصميم صاحبه واختراعه وإخراجه، وأن يكون الموقع قد اقتنع به شكلا وتفصيلا أي به معامل ثبات مناسب .

          الشرط الثاني: أن يكون قد مضى على الإنسان في توقيعه فترة زمنية كافية وصل فيها التوقيع عند صاحبه إلى درجة الاستقرار والثبات بحيث لو وقع عشرات التواقيع في وقت واحد لما اختلفت التواقيع عن بعضها كثيرا.

          الشرط الثالث: أن يوقعه صاحبه بشكل يكاد يكون آليا، فلا تعمد فيه ولا تصنع ولا تكلف ولا يفكر الموقع في جزيئات التوقيع أثناء عملية التوقيع نفسها، بل يؤديها بشكل عفوي سهل وسريع ولهذا فسرعة كتابة التوقيع تؤدي إلى القرب من حقيقة التوقيع فلا تكون الحكم عليه خطأ.

          الشرط الرابع: أن تلاحظ خط الموقع أثناء توقيعه، فنتعرف على حركة يده عند التوقيع فنراقب الأماكن التي يركز عليها خلال توقيعه ونلاحظ الحروف التي يضغط عليها ونلاحظ البداية والنهاية واتجاه الخطوط ....إلخ. مما يساعدنا في تحديد المعالم النفسية والصفات الشخصية للموقع




          بعض الحروف وما ترمز إليها بحسب شكلها:

          حرف النون (ن):
          • إذا كانت نقطة النون في وسط الحرف تماما، دل ذلك على توازن الشخص في نظرته للماضي والحاضر والمستقبل وأنه عملي أكثر.

          • أما إذا كانت النقطة متجهة نحو اليمين في اتجاه الكتابة، فيدل على أن الشخص يتطلع للمستقبل، كما يدل على شخص مخطط جيد ومتفائل.

          • أما إذا كانت النقطة متجهة لليسار في عكس اتجاه الكتابة، فإن الشخص عادة يعيش في ماضيه ويتمنى لو كانت الأيام الحاضرة كالماضية.

          • أما إذا كانت النقطة متجهة للأعلى في الوسط، فإن الشخص طموحه عالي (خيالي).

          • إذا كانت النقطة على النون أو غير النون مرسومة مثل الدائرة الصغيرة بدلا من نقطة فيدل ذلك على أن الشخص يحب المظهر كثيرا والأناقة وعادة يكون حساسا جدا.
          حرف الصاد (ص):
          • اذا كتب الشخص حرف الصاد في صورة مثلث فهذا يدل ‏على أن ضغط الدم عنده عال ويتسم بالعصبية الشديدة

          • إذا كتب الصاد على صورة ‏‏دائرة فهو شخص كتوم لا يعبر عما بداخله بسهولة وهو غامض وغير صريح في التعبير عن ‏‏المشاعر والأفكار

          حرف الكاف (ك):
          • إذا كان الطرف الأفقي لخط الكاف الأمامي والمرتكز على الخط العمودي أطول من الخط الخلفي فيدل ذلك على أن الشخص تركيزه على المستقبل أكثر من الحاضر والماضي.

          • إذا كان الخط الأفقي لحرف الكاف متساوي الطرفين فيدل ذلك على أن الشخص متوازن بين الماضي والمستقبل ويعتبر مخطط جيد ويُحسِن التعلم.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص خيالي جدا ويفكر في أشياء لا يمكن تحقيقها بسهولة.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له (متصل به) فيدل ذلك على أن الشخص عملي جدا وينجز المهام التي توكل إليه.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه مائل إلى فوق ومتصل بالخط العمودي، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ولكنه منفصل عن الخط العمودي له، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عالي ولكنه لا ينجز مهامه على الوجه الكامل.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به ولكن طرفه الأمامي طويل، فيدل ذلك على أن الشخص طاقته عالية أو عدواني يميل للعنف.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف أعلى من الخط العمودي له ومنحني على شكل نصف دائرة (منفصل عنه) فيدل ذلك على أن الشخص يتأثر بسرعة ويتضايق وغالبا ما يكون خائفا.

          • إذا كان الخط الأفقي للكاف على الخط العمودي له ومتصل به وممدود مدا أفقيا، فيدل ذلك على أن الشخص طموحه عادي.
          حرف الطاء (ط):
          • إذا كان خط العصا على حرف الطاء موصول، دل ذلك على أن الشخص لما يبدأ أي عمل فإنه ينجزه وينهيه.

          • إذا كان خط العصا على الطاء مفصول، دل ذلك على أن الشخص متردد وجبان أحيانا.

          • إذا كان خط العصا على الطاء مفصول ومتطاير فيدل ذلك على أن الشخص خيالي.

          • سعة الهواء في الطاء يدل على زيادة في الكرم أو الإسراف الاجتماعي أو العاطفة أو المال والعكس بالعكس.

          حرف الحاء (ح):
          • إذا كانت الحاء مفتوحة الرأس فيدل ذلك على أن الشخص منفتح ولديه القدرة على التكلم أمام الآخرين بطلاقة.

          • إذا كان رأس الحاء مغلقا ويأخذ شكل المثلث فيدل ذلك على العصبية.

          • إذا كان رأس الحاء مغلقا وهناك خط زائد مائل للأسفل فيدل على أن الشخص هذا عنيد.

          حرف الهاء (هـ):
          • إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ربطا محكما كاملا، دل ذلك على أن الشخص مثالي ومتوازن ويحب الترتيب.

          • إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن هناك خط زائد مائل للحرف الذي قبل الهاء فيدل ذلك على أن الشخص مثالي زيادة عن اللزوم وإذا زاد في هذا الخط يكون عدوانيا حتى يصل للمثالية )يحب أن يرتفع على حساب غيره) أو أنه عنيد.

          • أما إذا كانت الهاء في آخر الكلمة ومرسومة كالتاء المربوطة ولكن الهاء غير مغلقة فيدل ذلك على أن الشخص متقلب في آراءه.

          • إذا كانت الهاء صغيرة وليس فيها هواء فإن هذا الشخص لا يمكن قيادته بسهولة.
          حرف الياء (ي):
          • إذا كانت الياء مرسومة كما هي من غير زيادة أو نقصان دل ذلك على توازن الشخص.

          • إذا كانت الياء في نهايتها الخط يميل إلى الأعلى فيدل ذلك على أن الشخص يميل إلى التفاؤل.

          • إذا كان الخط في نهاية حرف الياء مغلق على الحرف ومائل إلى الأسفل، دل ذلك على أن الشخص كتوم وعنيد ومتشائم.

          حرف السين (س):
          • إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مثلث الشكل، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي بصري.

          • إذا كان سن حرف السين مكتوب بثلاثة أسنة أو رؤوس (س) في مقدمة الحرف، دل ذلك على أن الشخص حركي وإن كانت أنثى فعادة تكون لديها مهارة يدوية، والنظام التمثيلي للشخص سمعي.

          • إذا كان سن حرف السين في مقدمة الحرف مستقيم وأفقي، دل ذلك على أن الشخص نظامه التمثيلي حسي.

          وما ينطبق على حرف السين ينطبق على حرف الشين
          مع زيادة:
          • إذا كانت النقط فوق الشين ثلاث نقاط واضحة فيدل على أن الشخص ذو تركيز عالي.

          أما إذا كانت النقاط الثلاث على شكل مثلث فيدل ذلك على أن الشخص عصبي .... وينطبق عليه كل ما ينطبق على من يميل إلى المثلث.

          • وإذا كانت النقاط الثلاث على الشين بشكل الدائرة، فينطبق عليه كل ما ينطبق على من يميل إلى الشكل الدائري.
          قواعد عامة:
          • التقاطعات في الحروف أو في التوقيع دليل العنف والشدة.

          • إذا كانت الحروف متباعدة، دل ذلك على أن الشخص يحتاج إلى وقت أكثر للتذكر في الغالب، وغالبا غير اجتماعي.

          • إذا كانت الحروف متقاربة جدا، دل على أن الشخص اجتماعي، ويتبين ذلك أكثر في (ال التعريف).
          • إذا كانت الحروف فوق بعض، دل على أن الشخص يميل إلى الخجل وعادة يغطي إحساسه بالخجل بأن يرفع صوته، كما أنه عادة يكون غامضا في تعامله مع الآخرين أو منطويا على نفسه.

          • شبك الحروف على بعض مثل الألف المشبوكة مع اللام يدل على أن الشخص عنده قدرة على استكمال الأعمال، يحب أن يبدأ العمل وينهيه، لديه قدرة على المواصلة

          • إذا كان الخط بدأ أفقيا ومستقيما ثم أخذ يتجه إلى الأعلى، دل ذلك على التفاؤل.

          • انحِدار الخطِ (ميله إلى الأسفل) قَدْ يَكُون سببها الكآبةِ أَو التشاؤمِ ويدل على الغموض والانطواء والخجل أحيانا.

          • إذا كان الخط يتجه إلى الأعلى فيدل ذلك على النشاط والطموح وحب الحياة.

          • إذا كان الكلام مسطر فوق بعض، دل ذلك على أن الشخص خجول.

          • الخط المستقيم الأفقي، يدل على توازن الشخصية.

          • كلما كانت الحروف متطايرة مثل حرف الكاف والطاء فيدل ذلك على أن الشخص خيالي ولعله في غالب أحيانه يمشي على هواه.

          • إذا كان الكلام مكتوب فوق السطر دل ذلك على نشاط وامتياز العقل لدى الشخص.

          • إذا كان الكلام مكتوب أسفل السطر فيدل ذلك على نشاط الشخص الجسماني(رياضي).

          • الذين يَكْتبونَ بخطوطِ محدّبةِ (يصعد الخط ثم ينحدر) تَبْدأُ مشاريعَهم بالطموحِ والحماسِ، ولكنهم لا يكملون ما بدءوا به.

          • الذين يَكْتبونَ بالخطوطِ المقعّرةِ (الخَطّ المنحدر والذي يأخذ في التصعد) هؤلاء عادة متفائلون ولديهم ثقة بأنفسهم ويصلون إلى هدفهم، وفي الحقيقة تقول الإحصائيات بأن ثلاثة أشخاص من الألف في العالم يكتبون بهذه الطريقة!!!.

          • الخطوط المُتَعرِّجة المتموّجة قَدْ تَكُون مؤشّر على المزاجيةِ.

          • إذا كانت الخطوط متقاربة لدرجة تكاد تلصق ببعضها، فإن هذا يدل على أن الشخص عملي أو قد يكون اندفاعيا.

          • الشخص الذي يكتب بتباعد الكلمات تارة وتقاربها تارة أخرى في نفس الجملة، فإن هذا يدل على عدم الاستقرار النفسي ولا العاطفي.

          • إذا كانت الحروف التي من المفروض كتابتها أسفل السطر مائلة إلى فوق السطر، فإن ذلك قد يشير إلى اندفاع جنسي لدى الشخص.

          • ميل الألف نحو اتجاه الخط يدل على أن الشخص اجتماعي ويسهل انقياده والعكس بالعكس.

          • ترك هامش كبير في مطلع الكتابة قد يدل على الفخر والاعتزاز بالنفس أو الانسحاب من المجتمع.

          • عدم ترك هوامش في بداية ونهاية الكتابة قد يدل على شخصية لا تحب العزلة أبدا.

          • من الطبيعي أن يتغير خط اليد بتغير نوع القلم سواء في حجم رأس القلم أو غيره ولكن يبقى أن الشخص الذي يكتب بنفس القلم دائما، فإنه عادة لا يكتب الجمل والكلمات بنفس الطريقة بالضبط!!.
          التوقيع وأهميته بالنسبة للإنسان:

          التوقيع في طبيعته وجوهره هو كتابة اسم الإنسان بطريقة خاصة تعطيه قدر كبير من الحرية في التعبير بعيدة أحيانا عن التراكيب الأساسية والتي تعملها في كتابة الخط، فالتوقيع لا يخرج في بنيته عن فن الكتابة، كما أن التوقيع يغني عن اسم الشخص في كثير من الأحيان وخاصة في المعاملات!!.

          إذن التوقيع هو كتابة اسم الشخص في نهاية الكتاب بعد الفراغ منه بطريقة خاصة.

          كل إنسان في العادة يتخذ لنفسه علامة خاصة أو رمزا معينا أو إشارة خاصة يثبت بها كتابته ويؤكد صحتهما ، خاصة عند المعاملات الرسمية والتي تستلزم إثبات الحقوق والملكية ..... إلخ.


          فالتوقيع إذاً وسيلة لإعطاء الشيء المكتوب الطابع القانوني، سواء كان الموقع صاحب العلاقة أو شاهدا أو معترفا، كما هو أيضا تثبيت للحق أو الاعتراف بوجوده أو الإقرار بصحته.
          عوامل مؤثرة في اختلاف الخطوط والتوقيع:


          أولا: الصحة والمرض:
          مما لا شك فيه أن خط الشخص السليم ليس كخط الشخص المريض.

          فإذا كان الشخص صحيح البدن عارفا بقواعد الخط تشابهت رسوم حروفه ومعالمها وأساليب اتصالها و تناسبت أوضاعها في تشابه تظهر معه سهولة حركة اليد.

          أما لو كان مريضا اضطرب خطه و ظهرت فيه رعشات عميقة أو خفيفة.

          وقد يكون الشخص صحيح البدن ومع ذلك تظهر الرعشة في حركات أصابعه حين الكتابة وتبدو في خطه أدلة الاضطراب ويرجع ذلك إلى أنه يكون أثناء ممارسته مهنة عضلية كالحدادة أو أن يكون خائفا أو منفعلا باضطراب كما إن لكبر السن أثره في رعشة اليد وهي تكتب و تنعكس بدورها على شكل الخط .

          ثانيا : وضع الكاتب وقت الكتابة :
          من المصادفات التي قد تطرأ فيكون لها أثر على شكل الخط وضع الكاتب بالنسبة لما يكتب، فقد يجد الإنسان نفسه مضطرا إلى التوقيع على ورقة يحملها شخص آخر أو يكتب وهو يسند الورقة على يده اليسرى أو يجلس القرفصاء ليكتب أو يكون راكبا دابة أو سيارة أو قطار وتجبره الظروف على الكتابة فيبدو خطه مضطربا مهتزا به رعشات غير متساوية.



          ثالثا: وضع الورقة وقت الكتابة:
          قد تكون الورقة موضوعة على سطح لين فيضطر الشخص إلى تخفيف الضغط على الحروف، وقد يكتب على سطح غير مستو فتبدو في خطه إلتواءات. وكل هذا من عوامل اختلاف الخطوط ولكنه اختلاف تبدو فيه السمات الأصلية لخط الكاتب بحيث لا يعتذر على المحلل إدراكها.
          رابعا: السرعة في الكتابة:
          قد يضطر الإنسان إلى الكتابة بسرعة أكبر مما ألفت يده، وإن هذه السرعة تؤثر في مجال اليد فيكون متسعا كذلك تؤثر في شكل الحروف والزوايا والتجاويف بحيث يغيب عليها الاستقامة وجانبها العمق الذي يجب أن تكون عليه.

          فإذا كانت اليد مجبرة على الإسراع كما لو كان الشخص مهتما بتسجيل محاضرة أو متابعة خطيب سريع الكلام، لرأيتها قد اختل توازنها حتى إنها لشدة السرعة تتوقف برهة ثم تستأنف سيرها في ارتباك وهكذا حتى ليصعب عليك قراءة ما كتبه، ومع كل هذا فإنها تظل محتفظة بخصائصها الأصلية وعند تحليل هذا العامل بدقة يمكن تحديد استجابة الشخص للضغوط.

          والمعروف أن لكل شخص معدل سرعة معين في كتابته الطبيعية.
          ولكن في محاولات التصنع في الكتابة ينجح الكاتب غالبا إلى الإبطاء والتمهل حتى يتيح لنفسه فرصة الإتيان بتكوينات خطية تغاير في شكلها تلك التكوينات التي اعتادت يده عليها إذا ما تركت لها الحرية الكاملة في تحركها.

          ومن أهم مظاهر بطء الكتابة غير الطبيعي تماثل الضغط على طول الكلمات ووحدة سمكها وما قد يبدو فيها من اهتزازات تتسم بعدم الانتظام وكذلك النهايات السمكية للمقاطع والكلمات. وقد يلجأ الكاتب في أحيان أخرى إلى مضاعفة سرعته في الكتابة محاولا إخفاء خصائصه الخطية وينتج عن ذلك خفة الضغط على امتداد الخطوط مع إسقاط كتابة نسبة كبيرة من الأحرف على نسق واحد من حيث حجمها وأبعادها. لكن عندما يخرج الكاتب عن طبيعته محاولا التصنع، فإن الحروف تفقد تناسقها وتتفاوت أحجامها ويغلب على أكثرها كبر الحجم ويبدو في الكتابة المتصنعة أن الحرف الواحد أو اللفظ الواحد إذا تكررت كتابته في الورقة الواحدة قد يكتب كل مرة بطريقة تختلف عن الطريقة التي كتب بها في المرات السابقة.

          فحرف الألف مثلا تارة يكتب بجوار اللفظ وتارة فوقه وهكذا لا تثبت اليد على حالة واحدة في كتابة الحرف الواحد وإن كانت هذه صفات شخصيات معينة ولهذا فعدم تماثل الكتابة لنفس الشخص له دلالات نفسية سوف نتناولها فيما بعد بالتفسير.

          ولهذا فالخط يختلف اختلافا كبيرا بعضه عن بعض باختلاف عوامل كثيرة.

          فالسن ونوع القلم والحبر وموضوع الكتابة والحالة النفسية والجسمية وغير هذه من الاعتبارات، تترك آثارا واضحة في كل ما يكتبه الإنسان بخطه ولا يخفي أن لكل كاتب طريقة خاصة فهو يرسم بعض الخطوط بطريقة خاصة ربما لا يقلده في حرف من الحروف التي يخطها أحد.
          من المعلوم أن اليد هي الأداة التي تنفذ ما يدور في عقل الإنسان، فهي لا تكتب ولا تتحرك إلا بأوامر من المخ عن طريق الأعصاب....

          فلو أن إنسانا لا يعقل، أي مجنون، أعطيناه قلما وقلنا له اكتب اسمك الثلاثي، فماذا ستتوقع أن يكتب ....... أعتقد أنك توافقني بأنه لن يكتب اسمه، لماذا؟؟؟ بكل بساطة لأن الذي يعرف شكل الحروف هو العقل وليس اليد

          كما وأن اليد أداة ممتازة لبرمجة المخ من خلال الأعصاب، وعليه فإن الإنسان يستطيع أن يغير الكثير من سلوكه بتغيير خطه ... ويعرف هذا بعلم الجرافوثيروبي (Graphotheropy) أي العلاج بخط اليد..

          فإنني لا أعرف كيف حكموا عليك بأنك عصبي ؟؟؟ هل بمجرد حجم الخط؟؟؟

          إن كان كذلك فهذا تحليل غير صحيح، حيث أن حجم الخط الكبير والذي يصل في معدله إلى 10 ملليمتر ومكتوب تحت ظروف طبيعية للكاتب حيث تعكس طبيعته في الكتابة ولا تصنّع فيه، أي الشخص هكذا يكتب دائما، فإن ذلك يدل على أن الشخص:
          • موضوعي بدرجة كبيرة
          • عملي النزعة
          • يجذب الاهتمام إلى نفسه بإجادته لما يقوم به من عمل
          • يبدو دائما فخورا بما يقوم به من عمل
          • يحب النشاط الخارجي مثل الرياضة
          • له خيال واسع

          أما إذا زاد حجم الخط عن هذا المعدل فإن الشخص مبالغ إلى حد كبير ويتخيل أشياء يقصد بها إظهار ذاته بالقوة أو بالشجاعة.

          كما أن هذا الشخص في العادة ينقصه التحكم في نفسه وقد يكون ميال للغيرة الشديدة أحيانا والتي تحوله إلى عدواني.

          وزيادة الخط زيادة كبيرة عن هذا يدل على أننا أمام مشاكل في الشخصية تكون عسيرة الحل ومتطرفة إلى حد كبير، ويجب الإشارة في هذا المقام إلى أن كبر الخط أو صغره قد يظهر أيضا في كلمة واحدة أولها كبير وآخرها صغير أو العكس ...

          متى نسمي كتابة الاسم توقيعا:

          إن مجرد كتابة اسم الشخص كتابة عادية لا يعتبرها كثير من الناس توقيعا.

          بالرغم أن هذه الكتابة معتبرة من الناحيتين العلمية والقانونية.

          وذلك لأن التوقيع كما يقرره العلم هو كتابة الاسم بطريقة خاصة، وهذه الطريقة تتدخل فيها ثلاث عوامل وهي:

          الأول: مبادىء أشكال الحروف الأبجدية وأصول كتابتها وأسس اتصالها ببعض.

          والثاني: الروح الفنية التي يتمتع بها صاحب التوقيع والتي تستطيع تحويل الكتابة العادية إلى شكل تجريدي أو رمزي.

          والثالث: معالم شخصية الإنسان وخصائصه النفسية، وهما تتدخلان في التوقيع تدخلا مباشرا، فتخرجان التوقيع إخراجا خاصا يرضى عنه صاحبه وتتناسب في هذه الحالة عن رغبته العقلية في التعبير عن نفسه بكتابة هذا التوقيع المعين.
          تشابه التوقيع:

          كثيرا ما نلاحظ تشابها بين تواقيع الناس!!

          وقد نرى شخصا يقلد شخص آخر فيأتي التوقيعان (الأساسي والمقلد) متشابهين تشابها كبيرا وكأنها من عمل شخص واحد.

          فهل يمكن تقليد التواقيع و تزويرها ؟
          الجواب: لا

          إن التوقيع يقتصر شكلا وتفصيلا على صاحبه وحده دون غيره من الناس، فلا نجد توقيعان يتماثلان في كل شيء تماما، قد يكون المقلد بذل قصارى جهده وانتباهه وكان شديد الملاحظة في التقليد، ولكنه لابد أن ينسى أو يسهو عن شيء معين في التوقيع.

          حتى في حالات التزوير فالخط المزور يختلف في ناحية أو أخرى عن التوقيع الأصلي، مهما حاول المزور الدقة والإجادة حتى لو كان محترفا.
          هل هناك توقيع جيد أو جميل وآخر بشع وقبيح!؟

          الجواب: ليس هناك توقيع جيد وتوقيع سيء وليس هناك توقيع جميل وتوقيع بشع.

          إن صفات الجودة والجمال والكمال أمور نسبية لا يوصف بها التوقيع، لأن التوقيع هو نمط خاص من الكتابة، وإذا شئنا التعبير العلمي الدقيق قلنا:

          إن التوقيع طريقة تجريدية من الخط، أو لوحة رمزية في بعض الأحيان ومن طبيعة الفن التجريدي أنه يعجب أشخاصا ولا يعجب آخرين، يراه بعضنا جميلا ويراه آخرون في منتهى القبح.
          خصائص التوقيع الصالح لدراسة الشخصية:

          ليس كل توقيع صالحا لندرس من خلاله مشاعر صاحبه ونتعرف على معالم شخصيته إلا إذا توافرت في التوقيع الشروط الأربعة التالية وهي :

          الشرط الأول: أن يكون التوقيع من تصميم صاحبه واختراعه وإخراجه، وأن يكون الموقع قد اقتنع به شكلا وتفصيلا أي به معامل ثبات مناسب .

          الشرط الثاني: أن يكون قد مضى على الإنسان في توقيعه فترة زمنية كافية وصل فيها التوقيع عند صاحبه إلى درجة الاستقرار والثبات بحيث لو وقع عشرات التواقيع في وقت واحد لما اختلفت التواقيع عن بعضها كثيرا.

          الشرط الثالث: أن يوقعه صاحبه بشكل يكاد يكون آليا، فلا تعمد فيه ولا تصنع ولا تكلف ولا يفكر الموقع في جزيئات التوقيع أثناء عملية التوقيع نفسها، بل يؤديها بشكل عفوي سهل وسريع ولهذا فسرعة كتابة التوقيع تؤدي إلى القرب من حقيقة التوقيع فلا تكون الحكم عليه خطأ.

          الشرط الرابع: أن تلاحظ خط الموقع أثناء توقيعه، فنتعرف على حركة يده عند التوقيع فنراقب الأماكن التي يركز عليها خلال توقيعه ونلاحظ الحروف التي يضغط عليها ونلاحظ البداية والنهاية واتجاه الخطوط .....إلخ. مما يساعدنا في تحديد المعالم النفسية والصفات الشخصية للموقع .

          كتب بقلم الاخ الدكتور بوعمار الانصاري من البحرين
          مع شي من التصرف



          تم بحمد الله
          ونسألكم الدعاء

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X