النجف - العراق - أ.ف.ب: اتهمت الحوزة العلمية في مدينة النجف التلفزيون الكويتي بالإساءة الى المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني, عندما أذاع حفلة غنائية للمغنية الشهيرة نانسي عجرم مساء الخميس الماضي وظهرت صورة للسيستاني خلالها كخلفية للمسرح.
وقال بيان أصدره أمس طلبة الحوزة العلمية في النجف انهم »يستنكرون العمل الشنيع الذي قامت به القناة الكويتية الفضائية الاولى بعرضها حفلة غنائية تظهر فيها صورة سماحة آية الله السيد السيستاني خلف الراقصات«.
ودعا البيان القناة الفضائية الى »تقديم اعتذار للمرجعية عن هذا العمل المشين«.
الى ذلك, انتقد رجل الدين الشيعي البارز صدر الدين القبانجي في خطبته الاسبوعية في مدينة النجف اول من امس الجمعة ما وصفه ب¯ »بعض الجهات الإعلامية في الكويت« لاذاعتها »حفلة راقصة أقامتها مجلة (نيوزويك) أظهرت صورة للسيد السيستاني كخلفية للمرقص«.
وقال القبانجي: »هذه اساءة كبيرة للمرجعية الدينية, التي لا تخص العراقيين فقط, بل عموم الشيعة في العالم بمن فيهم شيعة الكويت« متسائلا: »الشعب الكويتي والدولة الكويتية صديقان للعراقيين, فكيف سمحوا بالإساءة للمرجعية بهذه الطريقة« كما دعا الإعلام الكويتي الى »تدارك الموقف وتصحيح الأمر«.
في غضون ذلك, دعا تجمع ثوابت الأمة في الكويت جمعيات حقوق الانسان الكويتية والاسلامية الى التحرك سريعاً للمساهمة في ما أسماه »رفع الظلم والقهر والارهاب ضد أهل السنة في جنوب العراق«.
وقال التجمع في بيان أصدره أمس, استناداً الى رسالة وصلته من »أهل السنة في جنوب العراق« ان المواطنين السنة في مدينة البصرة يتعرضون »للتصفية الجسدية وانتهاك الحرمات والاستئصال واستفزاز الفقير ومحاصرة التاجر وقمع كل ذي رأي, بزعم مكافحة الارهاب«.
واضاف التجمع ان رسالة أهل الجنوب أكدت على صدور أوامر لأجهزة القمع والارهاب من مكاتب الحركات والاحزاب: »عليكم بالسنة في البصرة« وجرت »حملة اعتقالات عشوائية احتجز خلالها الكثير من الأبرياء كما تم انتزاع الاعترافات بالقسر والقهر والتعذيب الجسدي والنفسي, ومطالبة المعتقلين بفدية مالية لا قبل لهم بها, مقابل إطلاق سراحهم«.
وحذر »ثوابت الأمة« من استفحال خطر الطائفية في العراق مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات أعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق, وكذلك تصريح عضو مجلس الحكم الانتقالي السابق عدنان الباجة جي الذي انتقد »تكريس الطائفية عند الحكومة العراقية الجديدة«.
السياسة
منقول من ملتقى البحرين .
دعائي .
وقال بيان أصدره أمس طلبة الحوزة العلمية في النجف انهم »يستنكرون العمل الشنيع الذي قامت به القناة الكويتية الفضائية الاولى بعرضها حفلة غنائية تظهر فيها صورة سماحة آية الله السيد السيستاني خلف الراقصات«.
ودعا البيان القناة الفضائية الى »تقديم اعتذار للمرجعية عن هذا العمل المشين«.
الى ذلك, انتقد رجل الدين الشيعي البارز صدر الدين القبانجي في خطبته الاسبوعية في مدينة النجف اول من امس الجمعة ما وصفه ب¯ »بعض الجهات الإعلامية في الكويت« لاذاعتها »حفلة راقصة أقامتها مجلة (نيوزويك) أظهرت صورة للسيد السيستاني كخلفية للمرقص«.
وقال القبانجي: »هذه اساءة كبيرة للمرجعية الدينية, التي لا تخص العراقيين فقط, بل عموم الشيعة في العالم بمن فيهم شيعة الكويت« متسائلا: »الشعب الكويتي والدولة الكويتية صديقان للعراقيين, فكيف سمحوا بالإساءة للمرجعية بهذه الطريقة« كما دعا الإعلام الكويتي الى »تدارك الموقف وتصحيح الأمر«.
في غضون ذلك, دعا تجمع ثوابت الأمة في الكويت جمعيات حقوق الانسان الكويتية والاسلامية الى التحرك سريعاً للمساهمة في ما أسماه »رفع الظلم والقهر والارهاب ضد أهل السنة في جنوب العراق«.
وقال التجمع في بيان أصدره أمس, استناداً الى رسالة وصلته من »أهل السنة في جنوب العراق« ان المواطنين السنة في مدينة البصرة يتعرضون »للتصفية الجسدية وانتهاك الحرمات والاستئصال واستفزاز الفقير ومحاصرة التاجر وقمع كل ذي رأي, بزعم مكافحة الارهاب«.
واضاف التجمع ان رسالة أهل الجنوب أكدت على صدور أوامر لأجهزة القمع والارهاب من مكاتب الحركات والاحزاب: »عليكم بالسنة في البصرة« وجرت »حملة اعتقالات عشوائية احتجز خلالها الكثير من الأبرياء كما تم انتزاع الاعترافات بالقسر والقهر والتعذيب الجسدي والنفسي, ومطالبة المعتقلين بفدية مالية لا قبل لهم بها, مقابل إطلاق سراحهم«.
وحذر »ثوابت الأمة« من استفحال خطر الطائفية في العراق مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات أعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق, وكذلك تصريح عضو مجلس الحكم الانتقالي السابق عدنان الباجة جي الذي انتقد »تكريس الطائفية عند الحكومة العراقية الجديدة«.
السياسة
منقول من ملتقى البحرين .
دعائي .
تعليق