كان الظلام الحالك يسود أرجاء المكان وأنا مضطجعة على مرقدي أتقلب يمنة ويسرى .. كنت في حيرة من أمري ، يراودني شعور لم أكن أعرف مانوع هذا الشعور أينقصة شيء من الدعّّّّّّّّّه والراحة ؟!
أم هذا من سخرية الزمن .....
فبينما وأنا في هذه الحال تحول الظلام الحالك في غرفتي الى بداية من نور فأصبحت في حال من الغرابة والعجب !!!!
بعد ذلك تحول أيضا هذا النور ليستحي بوجه ملائكياًًًُ جميل فتلابت عيناي برؤية هذا الوجة ! ظننت اشراقة شمس الصباح ولكن كان وجه طفلة بريئة...
أخذت أنظر الى ذاك الوجة في حال من الغرابة والعجب وبعد أن أفقت من عالمي الأخر سألتها بغرابة :من أنت؟ومااسمك؟!!
أجابتني: ألم تعرفيني ؟ أناأحلام ..
قلت:احلام من؟!
أنا أحلام حفيدة الرسول الأكرم ...فجن جنوني وظممت هذة الطفلة الى صدري وأخذت ألتمس منها الدعاء 0000
وبينما وأناجالسة معها لفتتني أشياء تحوي خلق هذة الطفلة فجبينها كان منقوش علية الله أكبر وعيناها أيضا الأولى كتب عليها محمد والأخرى ياعلي وشعرها الذهبي اللامع اكثر من لمعان الذهب وبياض بدنها الأكثر من بياض الثلج 000
وبعد ذلك 000سألتني أحلام أتعرفيني الدم الجاري هنا في أطراف أصابعي هو دم من ؟ قلت لا!
أجابتني أحلام:انه دم الحسين علية السلام
فأرتمت على حضني بعد أن أنهت أخر حديثها وأختفت
فجلست من نومي في حال يثير التساؤلات من حولي؟!!!!
ماكتبتة لكم كان حلم وليس من مدعبة خيالي..والله ولي التوفيق.