السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان من الامور التي غابت عن الكثرين مسالة مهمة جدا ,وهي انه ليس كل ما يكتب يقرا .وان المكتبات مليئة بها ولدى تصفحك لها تجد انها كتبت باقلام ماجورة ,اصحاب هذه الاقلام يعانون من عقدة الحسد والضغينة بحيث حولتهم الىافاعي ينفسون سمومهم اين ما حلوا . متناسين ان الوضعاء لا يمكن ان يصلوا يوما الى مستوى النبلاء..... فلو تصفحت في تاريخ الائمة (ع) لوجدت ما يغني فهم لم يتركوا ثغرة في حياتنا الا ونظموها ,والمراة هي نصف المجتمع وقد اولاها الاسلام منزلة عظيمة ,فها هو مولى المتقين يقول في المراة انها ريحانة وليست بقهرمانة .. وتروي الروايات بان ابا الحسن له علاقة مميزة مع ابنته زينب (عليهما السلام) فاذا ما ارادت زيارة امها الزهراء(ع) كان يسبقها الامام ويخفف الاضاءة لكي لا يرى احد جمال زينب .والمراة عند الشيعة لها كيانها وقيمتها فقد برزت الشيعيات بابرز وجه جهادي ,فيحكى ان في حرب صفين كانت الزرقاء بنت عدي تقول الشعر الحماسي وتستنهض الهمم وبعد ان استولى معاوية على الحكم حاكمها قائلا لها :انت شريكة علي بسفك الدماء لاني سمعتك تقولين :قاتلوا ايها الرجال الا ان صباغ النساء الحناء وصباغ الرجال ا لدماء " فاجابت :مثلك يسر جليسه يا معاوية فقال واعجبي انكم لاشد ولاء لعلي بعد وفاته من حياته ثم سالها عن حاجتها فقالت:مئة ناقة فقال ارايت لو كان علي هل يعطيك شيء منها فقالت لا .... اتعرف ايها الجاهل بقدر اولاد الانبياء لان علي لا يمد يده على بيت مال المسلمين .. واخيرا ليس ذنبنا ان يكون هناك من لا ينظر للشيعة الا من زاوية واحدة فائمتنا (ع)اصروا ان لا تدخلوا النار بفاحشة الزنا واصريتم على ذلك .. نقول لكم يا من تجمعون المعلومات عن الشيعة وعلمائهم ان حججكم واهية لان حب علي في الشرايين يمشي ولن توفقوا له لان رسول الله (ص واله)قال:"يا علي لا يبغضك الا ابن زنا او ابن حيضة " فالحمدلله على طهارة المولد......