تويت
حديث الشفاعه
حديث اخرجه البخاري – من كتاب التوحيد - جزء 9 – صفحه 131
عن انس (رض) ، قال رسول الله ( ص) :
يحبس المؤمنون يوم القيامة ، حتى يهموا بذلك فيقولون : ول استشفعنا الى ربنا فيريحنا من مكاننا ، فيأتون فيقولون : لو استشفعنا الى ربنا فيريحنا الى مكاننا ، فيأتون آدم ، فيقولون : انت ادم ، أبو الناس ، خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شئ ، لتشفع لنا عند ربك حتي يريحنا من مكاننا هذا، قال : لست هناكم ، قال ويذكر خطيئته التى اصاب : أكله من الشجره ، وقد نهى الله عنها ، ولكن ائتوا نوحا،
فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي اصاب : سؤال ربه بغير علم ( سؤاله الله عند الطوفان ان ينجى ابنه فى قول : ان ابي من اهلي ) ولكن ائتوا خليل الرحمن ، قال
فيأتون ابراهيم ، فيقول ( اني لست هناكم ، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن ، ولمن ائتوا موسى عبدا" اتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا" ، قال.
فيأتون موسى، فيقول : اني لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي اصاب : قتله نفس ( حين قتل موسى المصري لينصر السامري الذي من ملته ) ، ولكن ائتوا عيسي، عبد الله ورسوله ، وروح الله وكلمته قال :
فيأتون عيسي فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا" صلى الله عليه وسلم - عبدا" غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتونني ، فاستأذن على ربه فى دارة ، فيؤذن لى عليه ، فإذا رأيته وقعدت ساجدا" ، فيدعني ماشاء الله ان يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم اشفع فيحد لى حدا" ، فأخرج فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنه ، ثم أعود فأستأذن على ربي فى داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا" ، فيدعني ما شاء الله ان يجعني ، ثم يقول : ارفع محمد وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني عى ربي بثناء حميد ، يعملنيه ، قال : ثم اشفع ، فيحد لى حدا" ، فأخرج ، فأدخلهم الجنه ، قال النار ، وأدخلهم الجنه ، ثم اعود الثالثه ، فأستأذن على ربي فى داره ، فيؤذن لى عليه ، فأذا رأيته وقعت ساجدا" ، فيدعني ما شاء ان يدعني : ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، وأشفع تشفع ، وسل تعطه قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعملنيه ، قال: ثم أشفع ، فيحد لى حدا" ، فأخرج فأدخلهم الجنه .
حديث اخرجه البخاري – من كتاب التوحيد - جزء 9 – صفحه 131
عن انس (رض) ، قال رسول الله ( ص) :
يحبس المؤمنون يوم القيامة ، حتى يهموا بذلك فيقولون : ول استشفعنا الى ربنا فيريحنا من مكاننا ، فيأتون فيقولون : لو استشفعنا الى ربنا فيريحنا الى مكاننا ، فيأتون آدم ، فيقولون : انت ادم ، أبو الناس ، خلقك الله بيده ، وأسكنك جنته ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شئ ، لتشفع لنا عند ربك حتي يريحنا من مكاننا هذا، قال : لست هناكم ، قال ويذكر خطيئته التى اصاب : أكله من الشجره ، وقد نهى الله عنها ، ولكن ائتوا نوحا،
فيقول : لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي اصاب : سؤال ربه بغير علم ( سؤاله الله عند الطوفان ان ينجى ابنه فى قول : ان ابي من اهلي ) ولكن ائتوا خليل الرحمن ، قال
فيأتون ابراهيم ، فيقول ( اني لست هناكم ، ويذكر ثلاث كلمات كذبهن ، ولمن ائتوا موسى عبدا" اتاه الله التوراة وكلمه وقربه نجيا" ، قال.
فيأتون موسى، فيقول : اني لست هناكم ، ويذكر خطيئته التي اصاب : قتله نفس ( حين قتل موسى المصري لينصر السامري الذي من ملته ) ، ولكن ائتوا عيسي، عبد الله ورسوله ، وروح الله وكلمته قال :
فيأتون عيسي فيقول : لست هناكم ، ولكن ائتوا محمدا" صلى الله عليه وسلم - عبدا" غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر ، فيأتونني ، فاستأذن على ربه فى دارة ، فيؤذن لى عليه ، فإذا رأيته وقعدت ساجدا" ، فيدعني ماشاء الله ان يدعني ، فيقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ، ثم اشفع فيحد لى حدا" ، فأخرج فأخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنه ، ثم أعود فأستأذن على ربي فى داره ، فيؤذن لي عليه ، فإذا رأيته وقعت ساجدا" ، فيدعني ما شاء الله ان يجعني ، ثم يقول : ارفع محمد وقل يسمع ، واشفع تشفع ، وسل تعط ، قال : فأرفع رأسي ، فأثني عى ربي بثناء حميد ، يعملنيه ، قال : ثم اشفع ، فيحد لى حدا" ، فأخرج ، فأدخلهم الجنه ، قال النار ، وأدخلهم الجنه ، ثم اعود الثالثه ، فأستأذن على ربي فى داره ، فيؤذن لى عليه ، فأذا رأيته وقعت ساجدا" ، فيدعني ما شاء ان يدعني : ثم يقول : ارفع محمد ، وقل يسمع ، وأشفع تشفع ، وسل تعطه قال : فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعملنيه ، قال: ثم أشفع ، فيحد لى حدا" ، فأخرج فأدخلهم الجنه .