فيما أمر وزير الدفاع العراقي الجديد سعدون الدليمي قوات الجيش العراقي بوقف عمليات المداهمة للمساجد السنية والحسينيات الشيعية والكنائس المسيحية، اتهم قيادي سني ضمنيا الحكومة العراقية الجديدة بالمسئولية عن "أحداث خطيرة قد تؤدي إلى فتنة طائفية"، مؤكدا أن "المساجد السنية تداهم كل يوم ويعتقل الأئمة والمصلون وكأنها محاولة للتطهير الطائفي".
واتهم عدنان سلمان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني (المرجعية الدينية الاولى للعرب السنة في العراق) قوات الامن العراقية بقتل عدد من رجال الدين والمصلين والعاملين في المساجد السنية في بغداد وناشد الامم المتحدة والجامعة العربية والدول الاسلامية التدخل لمراقبة ما يحدث في العراق.
وقال في مؤتمر صحافي "لقد وقعت احداث خطيرة بعد تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة في 28 نيسان الماضي قد تؤدي الى فتنة طائفية تطاول جميع العراقيين".
واضاف ان "مساجدنا تداهم كل يوم ويعتقل ائمة المساجد والمصلون ..وكأنها محاولة للتطهير الطائفي". وقال "لقد داهمت قوات الشرطة والحرس الوطني ولواء الذئب (قوة امنية تشكلت مؤخرا لمكافحة الارهاب) مساجد سنية واعتقلت ائمة المساجد وفي اليومين الاخيرين عثر على جثث لاناس كانوا اعتقلوا من بيوتهم او من المساجد من ابناء السنة".
وفي تصريحات لبرنامج "بانوراما" الذي تقدمه منتهى الرمحي على قناة "العربية" قال الدليمي في وقت لاحق إن السلطات العراقية اعتقلت أمس نحو 20 إمام مسجد سني ثم سلمت جثثهم إلى ذويهم اليوم إثر موتهم جراء التعذيب.
ومن جانبها قالت وكالة "قدس برس" إنها علمت أنه تم العثور، اليوم الاثنين، على جثة الشيخ حسن هادي النعيمي، عضو مجلس شورى هيئة علماء المسلمين في العراق.
وقال مصدر في هيئة علماء المسلمين إنه تم العثور على جثة الشيخ النعيمي بين 15 جثة عثر عليها اليوم، شرق العاصمة بغداد، مشيرا إلى أنه تم التمثيل بجثته، حيث قام الجناة بقلع عينيه، وتمزيق بعض أحشائه.
وكان الشيخ النعيمي قد اعتقل يوم أمس من قبل قوات عراقية، أثناء حملة دهم وتفتيش لمنطقة الشعب، الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد، وهي الحملة التي أدت إلى مقتل الشيخ حميد مخلف الدليمي، من قبل تلك القوات، بالإضافة إلى اعتقال عدد من أبناء السنة في تلك المنطقة.
وتعليقا على تلك المعلومات دعا الشيخ عدنان الدليمي الحكومة العراقية الى التحقيق في هذه الامور باعتبارها "مسؤولة قانونيا ودوليا واجتماعيا ودينيا عن ارواح ابناء الشعب". وناشد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري "ان يقف وقفه شريفة وشجاعة امام هؤلاء الذين يريدون ان يثيروا الفتنه في البلاد". كما دعا "الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الانسانية للتدخل ومراقبة ما يحدث لابناء السنة في العراق".
وفي ما يتعلق بالعملية السياسية في البلاد والانتخابات القادمة قال "اننا ندعو الى مشاركة اهل السنة في العملية السياسية في الانتخابات القادمة" مشيرا الى "ان من يقوم باعمال العنف ضد اهل السنة يسعى الى التقليل من مشاركتهم في العملية السياسية القادمة".
وفي ختام المؤتمر وزع بيان صادر عن ديوان الوقف السني تطرق الى الاوضاع الامنية التي تحدث في البلاد قال "ان وراء هذه الاحداث عناصر مندسة في الكيان الرسمي العراقي الجديد تقوم بهذه الاعمال بحجة مكافحة الارهاب وهدفها من ذلك احداث فتنه طائفيه كبيرة مقيته".
وفيما لم يصدر رد فعل من رئيس الوزراء العراقي (الشيعي) ابراهيم الجعفري عن الاتهامات التي وجهها إليه القيادي السني، فقد قال الأول بعد لقائه اية الله العظمى السيد على السيستاني في النجف اليوم الاثنين ان المرجع الشيعي شدد في اللقاء على "الاخوة بين الشيعة والسنة".
وقال الجعفري للصحافيين في مدينة النجف الشيعية المقدسة على بعد 160 كلم جنوب بغداد ان السيستاني "شدد على الاخوة بين الشيعة والسنة وعلى ضرورة مشاركة اخواننا السنة في صياغة الدستور".
وياتي تصريح السيستاني في حين يشهد العراق توترات حادة بين الطائفتين وخصوصا بعد العثور على 46 جثة لرجال قتلوا بالرصاص وقطعت رؤوسهم او ذبحوا. وتعود بعض الجثث التي عثر عليها في احياء ذات غالبية شيعية في بغداد, لمواطنين سنة.
منقول من العربيه
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13101
واتهم عدنان سلمان الدليمي رئيس ديوان الوقف السني (المرجعية الدينية الاولى للعرب السنة في العراق) قوات الامن العراقية بقتل عدد من رجال الدين والمصلين والعاملين في المساجد السنية في بغداد وناشد الامم المتحدة والجامعة العربية والدول الاسلامية التدخل لمراقبة ما يحدث في العراق.
وقال في مؤتمر صحافي "لقد وقعت احداث خطيرة بعد تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة في 28 نيسان الماضي قد تؤدي الى فتنة طائفية تطاول جميع العراقيين".
واضاف ان "مساجدنا تداهم كل يوم ويعتقل ائمة المساجد والمصلون ..وكأنها محاولة للتطهير الطائفي". وقال "لقد داهمت قوات الشرطة والحرس الوطني ولواء الذئب (قوة امنية تشكلت مؤخرا لمكافحة الارهاب) مساجد سنية واعتقلت ائمة المساجد وفي اليومين الاخيرين عثر على جثث لاناس كانوا اعتقلوا من بيوتهم او من المساجد من ابناء السنة".
وفي تصريحات لبرنامج "بانوراما" الذي تقدمه منتهى الرمحي على قناة "العربية" قال الدليمي في وقت لاحق إن السلطات العراقية اعتقلت أمس نحو 20 إمام مسجد سني ثم سلمت جثثهم إلى ذويهم اليوم إثر موتهم جراء التعذيب.
ومن جانبها قالت وكالة "قدس برس" إنها علمت أنه تم العثور، اليوم الاثنين، على جثة الشيخ حسن هادي النعيمي، عضو مجلس شورى هيئة علماء المسلمين في العراق.
وقال مصدر في هيئة علماء المسلمين إنه تم العثور على جثة الشيخ النعيمي بين 15 جثة عثر عليها اليوم، شرق العاصمة بغداد، مشيرا إلى أنه تم التمثيل بجثته، حيث قام الجناة بقلع عينيه، وتمزيق بعض أحشائه.
وكان الشيخ النعيمي قد اعتقل يوم أمس من قبل قوات عراقية، أثناء حملة دهم وتفتيش لمنطقة الشعب، الواقعة شمال شرق العاصمة بغداد، وهي الحملة التي أدت إلى مقتل الشيخ حميد مخلف الدليمي، من قبل تلك القوات، بالإضافة إلى اعتقال عدد من أبناء السنة في تلك المنطقة.
وتعليقا على تلك المعلومات دعا الشيخ عدنان الدليمي الحكومة العراقية الى التحقيق في هذه الامور باعتبارها "مسؤولة قانونيا ودوليا واجتماعيا ودينيا عن ارواح ابناء الشعب". وناشد رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري "ان يقف وقفه شريفة وشجاعة امام هؤلاء الذين يريدون ان يثيروا الفتنه في البلاد". كما دعا "الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الانسانية للتدخل ومراقبة ما يحدث لابناء السنة في العراق".
وفي ما يتعلق بالعملية السياسية في البلاد والانتخابات القادمة قال "اننا ندعو الى مشاركة اهل السنة في العملية السياسية في الانتخابات القادمة" مشيرا الى "ان من يقوم باعمال العنف ضد اهل السنة يسعى الى التقليل من مشاركتهم في العملية السياسية القادمة".
وفي ختام المؤتمر وزع بيان صادر عن ديوان الوقف السني تطرق الى الاوضاع الامنية التي تحدث في البلاد قال "ان وراء هذه الاحداث عناصر مندسة في الكيان الرسمي العراقي الجديد تقوم بهذه الاعمال بحجة مكافحة الارهاب وهدفها من ذلك احداث فتنه طائفيه كبيرة مقيته".
وفيما لم يصدر رد فعل من رئيس الوزراء العراقي (الشيعي) ابراهيم الجعفري عن الاتهامات التي وجهها إليه القيادي السني، فقد قال الأول بعد لقائه اية الله العظمى السيد على السيستاني في النجف اليوم الاثنين ان المرجع الشيعي شدد في اللقاء على "الاخوة بين الشيعة والسنة".
وقال الجعفري للصحافيين في مدينة النجف الشيعية المقدسة على بعد 160 كلم جنوب بغداد ان السيستاني "شدد على الاخوة بين الشيعة والسنة وعلى ضرورة مشاركة اخواننا السنة في صياغة الدستور".
وياتي تصريح السيستاني في حين يشهد العراق توترات حادة بين الطائفتين وخصوصا بعد العثور على 46 جثة لرجال قتلوا بالرصاص وقطعت رؤوسهم او ذبحوا. وتعود بعض الجثث التي عثر عليها في احياء ذات غالبية شيعية في بغداد, لمواطنين سنة.
منقول من العربيه
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13101
تعليق