بسم الله، وبعد
روي فيما روي من فضائل محمد بن اسماعيل البخاري، صاحب الصحيح ما ورد في مقدمة فتح الباري:
ان البخاري قد فقد بصره في حداثة سنه وذهبت عيناه ، فرأت والدته إبراهيم الخليل في المنام فقال لها : يا هذه قد رد الله على ابنك بصره ، فأصبح وقد رد الله عليه بصره.
وعلى الرغم من ان المخالفين لنا ينكرون علينا كرامات الأئمة، الا انني لن لتعرض لمسألة الكرامة، بل الذي اريده هو كيف رد البخاري هذا الجميل لسيدنا ابراهيم الخليل (عليه وعلى نبينا قبله وسائر المعصومين الصلاة والسلام)، فتعال معي نتصفح صحيح البخاري، كتاب احاديث الانبياء، باب قول الله تعالى واتخذ ابراهيم خليلا، واقرأ هذا الحديث:
3358 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - إِلاَّ ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَوْلُهُ ( إِنِّى سَقِيمٌ ) وَقَوْلُهُ ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ) ، وَقَالَ بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا . فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَ أُخْتِى ، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ يَا سَارَةُ ، لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِى ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِى فَلاَ تُكَذِّبِينِى . . . الى نهاية الحديث.
وكذلك من نفس الباب:
3356 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِىُّ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - وَهْوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُّومِ ».
وكذلك في الصحيح، كتاب التفسير باب 46:
4537 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَسَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ ( رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى)
هل رأيت كيف يكون رد الجميل ؟؟؟؟؟
فمرة يتهمه بالكذب ثلاثا، ومرة يدعي انه اختتن وهو ابن ثمانين سنة، ولا ادري لماذا تأخر ثمانين سنة حتى يختتن، والاقوى من هذا ان يتهمه بالشك في عقيدته فيسأل الله ان يريه عيانا حتى يطمئن قلبه.
فتعلموا من محمد بن اسماعيل رد الجميل

استغفر الله وأتوب اليه.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
روي فيما روي من فضائل محمد بن اسماعيل البخاري، صاحب الصحيح ما ورد في مقدمة فتح الباري:
ان البخاري قد فقد بصره في حداثة سنه وذهبت عيناه ، فرأت والدته إبراهيم الخليل في المنام فقال لها : يا هذه قد رد الله على ابنك بصره ، فأصبح وقد رد الله عليه بصره.
وعلى الرغم من ان المخالفين لنا ينكرون علينا كرامات الأئمة، الا انني لن لتعرض لمسألة الكرامة، بل الذي اريده هو كيف رد البخاري هذا الجميل لسيدنا ابراهيم الخليل (عليه وعلى نبينا قبله وسائر المعصومين الصلاة والسلام)، فتعال معي نتصفح صحيح البخاري، كتاب احاديث الانبياء، باب قول الله تعالى واتخذ ابراهيم خليلا، واقرأ هذا الحديث:
3358 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - إِلاَّ ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ ثِنْتَيْنِ مِنْهُنَّ فِى ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَوْلُهُ ( إِنِّى سَقِيمٌ ) وَقَوْلُهُ ( بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا ) ، وَقَالَ بَيْنَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ وَسَارَةُ إِذْ أَتَى عَلَى جَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً مَعَهُ امْرَأَةٌ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنْهَا . فَقَالَ مَنْ هَذِهِ قَالَ أُخْتِى ، فَأَتَى سَارَةَ قَالَ يَا سَارَةُ ، لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِى وَغَيْرُكِ ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِى ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِى فَلاَ تُكَذِّبِينِى . . . الى نهاية الحديث.
وكذلك من نفس الباب:
3356 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِىُّ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « اخْتَتَنَ إِبْرَاهِيمُ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - وَهْوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً بِالْقَدُّومِ ».
وكذلك في الصحيح، كتاب التفسير باب 46:
4537 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَسَعِيدٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ ( رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْيِى الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى)
هل رأيت كيف يكون رد الجميل ؟؟؟؟؟
فمرة يتهمه بالكذب ثلاثا، ومرة يدعي انه اختتن وهو ابن ثمانين سنة، ولا ادري لماذا تأخر ثمانين سنة حتى يختتن، والاقوى من هذا ان يتهمه بالشك في عقيدته فيسأل الله ان يريه عيانا حتى يطمئن قلبه.
فتعلموا من محمد بن اسماعيل رد الجميل




استغفر الله وأتوب اليه.
والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق