إيلاف >> سياسة
فوز السنة في الإنتخابات لايحتاج إلى وساطة إسرائيلية
Gmt 18:00:00 2005 الجمعة 3 يونيو
أسامة مهدي
-----------------------------------------------------------------
اسامة مهدي من لندن:
هاجم قيادي في المجلس الاعلى الشيعي للثورة الاسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم مباحثات نقلت تقارير ان مثنى حارث الضاري نجل الامين العام لهيئة علماء المسلمين المرجعية الدينية للسنة العراقيين قد اجراها في قطر مع مسؤولين اسرائيليين
وقال
ان فوز السنة في الانتخابات المقبلة لايحتاج الى وساطة اسرائيلية وانما الى تلاحمهم مع ارادة الشعب العراقي.
وفي خطبة الجمعة التي القاها في مدينة النجف السيد صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيعي
شدد على ان تلاحم علماء السنة مع ارادة الشعب العراقي هو الحاجة الاساسية للطائفة وليس الى وساطة اسرائيلية مؤكدًا ان اسرائيل هي العدو الاول للعراقيين.
وكانت تقارير تناقلتها مواقع عراقية على الانترنيت مطلع الاسبوع قالت ان الضاري اجتمع في قطر مؤخرا مع مسؤولين اسرائيليين لطلب الدعم في مواجهة ماسمي بالاضطهاد الشيعي للسنة العراقيين في وقت لوحظ ان اي نفي لم يصدر عن الضاري او هيئة علماء المسلمين التي هو عضو في قيادتها ومسؤول الاعلام فيها لهذه التقارير التي نقلت عن صحف اسرائيلية.
ومعروف ان الهيئة تتخذ مواقف متشددة في معارضة العملية السياسية الجارية في العراق وترفض الانخراط فيها قبل جدولة انسحاب القوات الاجنبية واطلاق سراح المعتقلين الذي زاد عددهم على الاربعة عشر الفا كما اعلن وزير العدل العراقي خلال الاسبوع الحالي .
واضاف القبانجي امام جمعة النجف "
اذا صحت اخبار هذا اللقاء فانه يكون بهدف مزدوج من قبل اسرائيل اي الطلب من الطرف العراقي اعتراف الحكومة القادمة باسرائيل و ثانيا السماح للمال الاسرائيلي بدخول العراق و مقابل ذلك تعهدت اسرائيل بانجاح تكتل السنة في الانتخابات العراقية القادمة" علق القبانجي قائلا" ان لدينا راي في هذا الامر و هو ان هذا اللقاء -اذا صحت اخباره - مع اسرائيل فانه مرفوض و هو يصطدم بالارادة الوطنية و الاسلامية للعراقيين ..
و ان فوز السنة في الانتخابات القادمة لا يحتاج الى وساطة اسرائيلية و انما يحتاج الى تلاحم علماء السنة مع ارادة الشعب العراقي و هذا ما صنعناه و الشعب العراقي يرفض الصداقة مع اسرائيل لانه يعتبرها عدوه الاول".
ثم تحدث القبانجي في خطبته التي نقلتها شبكة النجف للاخبار عن الحكومة الجديدة والجمعية الوطنية المنتخبة و قال" هناك نظرة قلق بدات تتصاعد في الشارع العراقي و تتعلق بمنجزات الحكومة و الجمعية و تنشا تلك النظرة من تصاعد الارهاب و عدم تقديم الخدمات الحياتية للمواطنين" واضاف " ان لنا رؤية في مسالة الحكومة والجمعية الوطنية ورؤيتنا تقول ان مجرد اجتماع الجمعية الوطنية وانعقاد جلساتها يعتبر انتصارا اوليا بحد ذاته ثم ان الجمعية الوطنية استطاعت تشكيل حكومة وطنية خلال فترة تكوينها وهذا يعتبر انتصارا اخر وان الجمعية الوطنية قد بدات بتكوين لجان تخصصية لمرحلة الدستور بالاضاة الى محافظتها على الوحدة الداخلية .
.
تعليق