[poem font="Times New Roman,5,blue,bold,normal" bkcolor="sandybrown" bkimage="" border="double,5,limegreen" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بــسـم الله الرحمن الرحيم
قف بالديار فان الدمع منهمل = وابك الرسوم فان القوم قد رحلوا
يا وحشة الدار وعهدى بها أنسا = قد نال منك البلى والدهر والدول
حال الزمان لياليك الضوى ظلما = يا ليت شعرى لقد أزرى بك زحل
يا ساكنى الدار رفقا في أحبتكم = فما تعللنا والركب مرتحل
يا ظاعنين وقلبى في هوادجكم = أحباب عمر قد غابت بها الأبل
هلا تذكرتم صبا بكى زمن = بالشوق حيران من حبكم ثمل
مستمسك العهد لا زيغ ولا أود = وان قل وصلكم واستوحش الأمل
حى الأمام وحى طيب مرقده = وأبكيه وابك على أل وقد رحلوا
يا عاذلى في هوى المحبوب معذرة = لايملك البعد قلب فيه منشغل
مولاى عبدك عند الباب فاكرمه = يخشى الدنو وقد أودى به الوجل
أبلغ على على حالى وأخبره = ان الأمام الى الأحسان ينهمل
مولاى طيرك في الأفاق ملتمس = أجر الديح القرب منك لا بدل
فأنت أكرم من تمشى به قدم = من بعد طه حتى ينقضى الأجل
حباك أحمد بالتشريف فاطمة = وتاج النبوة على الزهراء منجدل
لم تبق للناس من فضل ومنقبة = فكل المناقب خيط فيك متصل
يا ازهد الناس الا عند مكرمة = فأنت بالزهد والأعلاء محتفل
نفسى فداك ومن في الأرض من حزن = لا أملك الأمر الا أنه أمل
مكنون علمك في الأفاق نعرفه = وفيض نورك في الأفلاك مكتمل
ضياء وجهك لا ديجور يحجبه = وجود كفك بالأحسان منهمل
والعدل عندك بالقسطاس مستقم = لم تبق فيه لمن في الحكم قد حدلوا
والحلم فيك بلا ضعف ولا وهن = والفضل يظهر من بالفضل قد جبلوا
كل الفضائل قد جاءتك خاشعة = فاخترت منها من في الخلق قد كملوا
وزدت في الفضل ما لا خلق يعرفه = وجدت الشمائل فضلا منك متصل
جبريل يسأل عند العرش سيده = حلقا كخلق أمام زانه العمل
طه مدينة علم انت حارسها = فقمت بالأمر لا كل ولا ملل
تحدر العلم كالجمان منتثر = يا ضيعة العلم في قوم وقد غفلوا
كم قد نصحت وكم أفردت من حكم هل= ينجع النصح في قوم وقد ذهلوا
قد خانك القوم في سلم وفي حرب = ومالئ القوم من للنار قد جعلوا
كم نظرة منك بالأحزان مترعة = تنظر الى الدين وقد أودى به الخطل
مولاى عبدك بالأشفاق ممتلئ = يبغى الورود وقد ضا قت به السبل
الطير مولاى كاد الوجد يقتله = لا يبرأ الجرح لا صرف ولا ملل
فداك عين بالأتراح ساهرة = فداك روح بالأذعان مشتمل
هذا الفؤاد وقد أبليت حبته = والعين تفضح من بالحب يكتحل
كم قد أجبت الى مسكين حاجته = فامنح عبيدك ما يصبو وما يسل
مولاى عبدك يستوهبك طلبته = فارفق بحالى وهذا الوجه فانتعل
******* ******** ********* *******
شعر:عبدالله الجيار
القاهرة - مصر[/poem]
بــسـم الله الرحمن الرحيم
قف بالديار فان الدمع منهمل = وابك الرسوم فان القوم قد رحلوا
يا وحشة الدار وعهدى بها أنسا = قد نال منك البلى والدهر والدول
حال الزمان لياليك الضوى ظلما = يا ليت شعرى لقد أزرى بك زحل
يا ساكنى الدار رفقا في أحبتكم = فما تعللنا والركب مرتحل
يا ظاعنين وقلبى في هوادجكم = أحباب عمر قد غابت بها الأبل
هلا تذكرتم صبا بكى زمن = بالشوق حيران من حبكم ثمل
مستمسك العهد لا زيغ ولا أود = وان قل وصلكم واستوحش الأمل
حى الأمام وحى طيب مرقده = وأبكيه وابك على أل وقد رحلوا
يا عاذلى في هوى المحبوب معذرة = لايملك البعد قلب فيه منشغل
مولاى عبدك عند الباب فاكرمه = يخشى الدنو وقد أودى به الوجل
أبلغ على على حالى وأخبره = ان الأمام الى الأحسان ينهمل
مولاى طيرك في الأفاق ملتمس = أجر الديح القرب منك لا بدل
فأنت أكرم من تمشى به قدم = من بعد طه حتى ينقضى الأجل
حباك أحمد بالتشريف فاطمة = وتاج النبوة على الزهراء منجدل
لم تبق للناس من فضل ومنقبة = فكل المناقب خيط فيك متصل
يا ازهد الناس الا عند مكرمة = فأنت بالزهد والأعلاء محتفل
نفسى فداك ومن في الأرض من حزن = لا أملك الأمر الا أنه أمل
مكنون علمك في الأفاق نعرفه = وفيض نورك في الأفلاك مكتمل
ضياء وجهك لا ديجور يحجبه = وجود كفك بالأحسان منهمل
والعدل عندك بالقسطاس مستقم = لم تبق فيه لمن في الحكم قد حدلوا
والحلم فيك بلا ضعف ولا وهن = والفضل يظهر من بالفضل قد جبلوا
كل الفضائل قد جاءتك خاشعة = فاخترت منها من في الخلق قد كملوا
وزدت في الفضل ما لا خلق يعرفه = وجدت الشمائل فضلا منك متصل
جبريل يسأل عند العرش سيده = حلقا كخلق أمام زانه العمل
طه مدينة علم انت حارسها = فقمت بالأمر لا كل ولا ملل
تحدر العلم كالجمان منتثر = يا ضيعة العلم في قوم وقد غفلوا
كم قد نصحت وكم أفردت من حكم هل= ينجع النصح في قوم وقد ذهلوا
قد خانك القوم في سلم وفي حرب = ومالئ القوم من للنار قد جعلوا
كم نظرة منك بالأحزان مترعة = تنظر الى الدين وقد أودى به الخطل
مولاى عبدك بالأشفاق ممتلئ = يبغى الورود وقد ضا قت به السبل
الطير مولاى كاد الوجد يقتله = لا يبرأ الجرح لا صرف ولا ملل
فداك عين بالأتراح ساهرة = فداك روح بالأذعان مشتمل
هذا الفؤاد وقد أبليت حبته = والعين تفضح من بالحب يكتحل
كم قد أجبت الى مسكين حاجته = فامنح عبيدك ما يصبو وما يسل
مولاى عبدك يستوهبك طلبته = فارفق بحالى وهذا الوجه فانتعل
******* ******** ********* *******
شعر:عبدالله الجيار
القاهرة - مصر[/poem]
تعليق