بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن مشروع أنصار الحسين " إعادة توحيد الوعي الشيعي " سنعقد ندوة اليوم لمناقشة موضوع الإسلام والسياسة ظمن المنظورات الفقهية الشيعية وانعكاسات ذلك على واقعنا الاجتماعي .
فبون كبير بين فكرة ولاية الفقيه العامة وفكرة ولاية الشعب على نفسه وفكرة شورى الفقهاء أو غيرها من نظريات طُرحت ولا زالت تطرح في الثقافة الشيعية .
وكدأبنا فنحن هنا لا نقحم أنفسنا في مجالات معرفية تخصصية لترجيح فكرة على آخرى بقدر ما نركز اهتمامنا على نقد طرق الصراع والخلافات الحادة النابعة من التعصب لفكرة ما وأعتبارها المقولة الوحيدة الممثلة للوحي الإلهي أو نقل الأفكار من ساحات البحث الفقهي المتحرك إلى ساحات البحث العقائدي الثابت ومن ثم محاولات تحطيم رؤوس الخصوم الفكريين بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة كما عاصرناه في الخلافات التي تصل إلى حد القطيعة والشحناء بسبب الآراء الفقهية لتحجيم دور فكرة أو تضخيم دور آخرى في الأمتداد الاجتماعي .
ولاعادة التوازن لا بد من فتح ملفاتتنا الاجتماعية وطرق أشتغال عقولنا لخلق نموذج اجتماعي متنور يحترم الآراء المطروحة وينظر إلى الواقع ومتطلباته ويصيغ قوانين عامة مشتركة بين الجميع تمثل المحورالمشترك والجامع الذي تدور حوله الآراء المختلفة وتنقية وتطهير كل الاحتقانات الاجتماعية وسنحاول ذكر لمحة عن الآراء المعروفة في الفكر الشيعي المعاصر :
1- ولاية الفقيه العامة ( حدود صلاحيات الفقيه أمر مختلف حوله بين روادها وأوسعها ما طرحه السيد الخميني قدس سره ).
2- عدم ولاية الفقيه مطلقا إلا بحدود الأمور الحسبية التي لا يجوز تركها بحال كدفن الميت المسلم مع عدم وجود الولي والفقيه هنا كسائر المؤمنين تثبت له الولاية على الأمور الحسبية ( تضييق أو توسيع معنى الأمور الحسبية مختلف حوله بين رواد ذلك ومن رواد تلك الفكرة السيد الخوئي قدس سره ) .
3- شورى الفقهاء كما في طروحات السادة آل الشيرازي .
4- ولاية الشعب على نفسه في الأختيار للشخصيات المناسبة التي تحكمه كما في طروحات الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد مصطفى جمال الدين .
هذا الترتيب العام في الذهن الشيعي خلق حالة حدة تصل إلى العناد في ترجيح فكرة ونسف آخرى ونشوء مجموعات متصارعة تصل أحيانا إلى هجومات من على المنابر للآسف الشديد على لسان الإخوة الخطباء مع أن كل هذه المقولات والآراء داخلة ضمن الفقه الشيعي وتعتمد آليات البحث الشيعي وتمثل النتائج التي قام بها العلماء المختصين بالبحوث الفقهية كسائر المسائل التي يقع فيها الخلاف بين المتخصصين كالخلاف في كفاية التسبيحة الرباعية مرة واحدة أو يجب تكرارها ثلاثا فلماذا لم يحصل الخلاف والصراع في الآراء الآخرى الخلافية ؟؟
ألا يكشف ذلك عن أن الصراعات أحيانا وإن كانت تتخذ صبغة دينية ولكنها واقعا ليست كذلك بل تمثل صراعات تحكمها العوامل السياسية والاجتماعية وحتى النزوع إلى السلطة أحيانا ؟؟
كيف نخلق حالة وعي بالواقع الدولي الذي نعيشه ؟؟
هل يكفي وجود نظريات ذهنية مجردة في سياق واقع لا يمكن تطبيق النظريات فيه ؟؟ هل يمكن أن نمتلك أكثر من نظرية فقهية لتناسب واقع كل دولة على حدة ؟؟
ماذا لو اصطدمت أحد النظريات بالواقع ؟؟ كما نجد حزب الله في لبنان يتبنى نظريا نظرية ولاية الفقيه لكنه عمليا لا يمكنه أن يطبق النظرية في واقع لبنان فضغط الواقع أكبر من النظريات أحيانا فما هي الحلول حينها ؟؟ كيف نعيش عمليا بشكل ونظريا بشكل آخر ؟؟
إن موضوعات بهذا الحجم تحتاج منا إلى الكثير من النقاشات ولا نحتاج إلى شروط صعبة للحوار في هذه الندوة إلا مسألة صيانة كرامة الشخصيات التي يرد ذكرها اثناء المداخلات وتتعرض اي مداخلة فيها أسلوب جارح إلى التعديل من قبل الإدارة أو الحذف إن كانت مسيئة جدا .
نتمنى من الإخوة والاخوات والضيوف المشاركة الجادة في الندوة .
http://forum.ansaralhusain.net/showthread.php?t=1610073
و لا يحتاج الى تسجيل لمشاركة بالندوة
http://www.ansaralhusain.net/forum/n...ote=1&p=247531
ضمن مشروع أنصار الحسين " إعادة توحيد الوعي الشيعي " سنعقد ندوة اليوم لمناقشة موضوع الإسلام والسياسة ظمن المنظورات الفقهية الشيعية وانعكاسات ذلك على واقعنا الاجتماعي .
فبون كبير بين فكرة ولاية الفقيه العامة وفكرة ولاية الشعب على نفسه وفكرة شورى الفقهاء أو غيرها من نظريات طُرحت ولا زالت تطرح في الثقافة الشيعية .
وكدأبنا فنحن هنا لا نقحم أنفسنا في مجالات معرفية تخصصية لترجيح فكرة على آخرى بقدر ما نركز اهتمامنا على نقد طرق الصراع والخلافات الحادة النابعة من التعصب لفكرة ما وأعتبارها المقولة الوحيدة الممثلة للوحي الإلهي أو نقل الأفكار من ساحات البحث الفقهي المتحرك إلى ساحات البحث العقائدي الثابت ومن ثم محاولات تحطيم رؤوس الخصوم الفكريين بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة كما عاصرناه في الخلافات التي تصل إلى حد القطيعة والشحناء بسبب الآراء الفقهية لتحجيم دور فكرة أو تضخيم دور آخرى في الأمتداد الاجتماعي .
ولاعادة التوازن لا بد من فتح ملفاتتنا الاجتماعية وطرق أشتغال عقولنا لخلق نموذج اجتماعي متنور يحترم الآراء المطروحة وينظر إلى الواقع ومتطلباته ويصيغ قوانين عامة مشتركة بين الجميع تمثل المحورالمشترك والجامع الذي تدور حوله الآراء المختلفة وتنقية وتطهير كل الاحتقانات الاجتماعية وسنحاول ذكر لمحة عن الآراء المعروفة في الفكر الشيعي المعاصر :
1- ولاية الفقيه العامة ( حدود صلاحيات الفقيه أمر مختلف حوله بين روادها وأوسعها ما طرحه السيد الخميني قدس سره ).
2- عدم ولاية الفقيه مطلقا إلا بحدود الأمور الحسبية التي لا يجوز تركها بحال كدفن الميت المسلم مع عدم وجود الولي والفقيه هنا كسائر المؤمنين تثبت له الولاية على الأمور الحسبية ( تضييق أو توسيع معنى الأمور الحسبية مختلف حوله بين رواد ذلك ومن رواد تلك الفكرة السيد الخوئي قدس سره ) .
3- شورى الفقهاء كما في طروحات السادة آل الشيرازي .
4- ولاية الشعب على نفسه في الأختيار للشخصيات المناسبة التي تحكمه كما في طروحات الشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد مصطفى جمال الدين .
هذا الترتيب العام في الذهن الشيعي خلق حالة حدة تصل إلى العناد في ترجيح فكرة ونسف آخرى ونشوء مجموعات متصارعة تصل أحيانا إلى هجومات من على المنابر للآسف الشديد على لسان الإخوة الخطباء مع أن كل هذه المقولات والآراء داخلة ضمن الفقه الشيعي وتعتمد آليات البحث الشيعي وتمثل النتائج التي قام بها العلماء المختصين بالبحوث الفقهية كسائر المسائل التي يقع فيها الخلاف بين المتخصصين كالخلاف في كفاية التسبيحة الرباعية مرة واحدة أو يجب تكرارها ثلاثا فلماذا لم يحصل الخلاف والصراع في الآراء الآخرى الخلافية ؟؟
ألا يكشف ذلك عن أن الصراعات أحيانا وإن كانت تتخذ صبغة دينية ولكنها واقعا ليست كذلك بل تمثل صراعات تحكمها العوامل السياسية والاجتماعية وحتى النزوع إلى السلطة أحيانا ؟؟
كيف نخلق حالة وعي بالواقع الدولي الذي نعيشه ؟؟
هل يكفي وجود نظريات ذهنية مجردة في سياق واقع لا يمكن تطبيق النظريات فيه ؟؟ هل يمكن أن نمتلك أكثر من نظرية فقهية لتناسب واقع كل دولة على حدة ؟؟
ماذا لو اصطدمت أحد النظريات بالواقع ؟؟ كما نجد حزب الله في لبنان يتبنى نظريا نظرية ولاية الفقيه لكنه عمليا لا يمكنه أن يطبق النظرية في واقع لبنان فضغط الواقع أكبر من النظريات أحيانا فما هي الحلول حينها ؟؟ كيف نعيش عمليا بشكل ونظريا بشكل آخر ؟؟
إن موضوعات بهذا الحجم تحتاج منا إلى الكثير من النقاشات ولا نحتاج إلى شروط صعبة للحوار في هذه الندوة إلا مسألة صيانة كرامة الشخصيات التي يرد ذكرها اثناء المداخلات وتتعرض اي مداخلة فيها أسلوب جارح إلى التعديل من قبل الإدارة أو الحذف إن كانت مسيئة جدا .
نتمنى من الإخوة والاخوات والضيوف المشاركة الجادة في الندوة .
http://forum.ansaralhusain.net/showthread.php?t=1610073
و لا يحتاج الى تسجيل لمشاركة بالندوة
http://www.ansaralhusain.net/forum/n...ote=1&p=247531