مقبرة جماعية ببغداد إثر حملة اعتقالات على أيدي الحرس الوطني ولواء الذئب
قامت قوات ما يسمى بالحرس الوطني وما يعرف بـ'لواء الذئب' خلال اليومين الماضيين بحملات قمعية من الدهم والاعتقال والقتل والتعذيب طالت أكثر من 100 شخص على أقل تقدير في مناطق متفرقة، ولاسيما في بغداد التي ذاقت ويلات النصيب الأكبر من هذا التصعيد الأخير غير المبرر.
وقالت هيئة علماء المسلمين في بيان حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه: '.. قتلت هذه القوات في مدينة الشعب الشيخ حميد مخلف الدليمي أثناء مداهمة مسجده، كما اعتقلت الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة وعددًا من المصلين معه ثم قتلت بعضهم بعد تعذيبهم وألقت جثثهم في أطراف المدينة وقرب جامع الفردوس في حي أور'.
وأضافت الهيئة في بيانها: 'تم اكتشاف جثثهم مساء الأحد 15/5 وأخبر ذووهم أن ما يسمى بلواء الذئب هو الذي اختطفهم ثم أعدمهم بطلقة واحدة في الرأس بعد تقييد أيديهم وتكميم أفواههم'.
وذكرت الهيئة بعض ممن أمكن التعرف عليهم, وهم:
1ـ طلال نايف عبد الكريم العنزي إمام وخطيب جامع المصطفى في حي الشعب
2ـ أركان غازي جسام
3ـ هيثم غازي جسام
4ـ عامر غازي جسام
5ـ قريش عبد الجبار – شقيق الشيخ عبد الستار الجبار عضو مجلس شورى الهيئة المعتقل منذ سبعة أشهر.
6ـ عبد الستار رحومي المعموري
7ـ محمد جدوع
8ـ وضاح [لم تعرف هويته بالكامل].
وقد وجد اثنان منهم أحياء في الرمق الأخير ـ بحسب البيان ـ وهما ثامر أحمد فياض ولؤي عبد الجليل وتم نقلهما إلى مستشفى مدينة الطب حيث لحق بهما عناصر الحرس واختطفوا أحدهما إلى جهة مجهولة ولم يجدوا الآخر.
وقد أبدت الهيئة في بيانها الأخير الذي صدر الاثنين 16/5 خشيتها على مصير الشيخ حسن النعيمي والشيخ عبد الكريم عبد الرزاق الذي اعتقل قبل أيام بعد أن أفاد بعض المعتقلين المفرج عنهم بتعرضهما إلى تعذيب شديد قد يؤدي بهما إلى الموت، وطالبت بإطلاق سراحهم فورًا.
قامت قوات ما يسمى بالحرس الوطني وما يعرف بـ'لواء الذئب' خلال اليومين الماضيين بحملات قمعية من الدهم والاعتقال والقتل والتعذيب طالت أكثر من 100 شخص على أقل تقدير في مناطق متفرقة، ولاسيما في بغداد التي ذاقت ويلات النصيب الأكبر من هذا التصعيد الأخير غير المبرر.
وقالت هيئة علماء المسلمين في بيان حصلت 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه: '.. قتلت هذه القوات في مدينة الشعب الشيخ حميد مخلف الدليمي أثناء مداهمة مسجده، كما اعتقلت الشيخ حسن هادي النعيمي عضو مجلس شورى الهيئة وعددًا من المصلين معه ثم قتلت بعضهم بعد تعذيبهم وألقت جثثهم في أطراف المدينة وقرب جامع الفردوس في حي أور'.
وأضافت الهيئة في بيانها: 'تم اكتشاف جثثهم مساء الأحد 15/5 وأخبر ذووهم أن ما يسمى بلواء الذئب هو الذي اختطفهم ثم أعدمهم بطلقة واحدة في الرأس بعد تقييد أيديهم وتكميم أفواههم'.
وذكرت الهيئة بعض ممن أمكن التعرف عليهم, وهم:
1ـ طلال نايف عبد الكريم العنزي إمام وخطيب جامع المصطفى في حي الشعب
2ـ أركان غازي جسام
3ـ هيثم غازي جسام
4ـ عامر غازي جسام
5ـ قريش عبد الجبار – شقيق الشيخ عبد الستار الجبار عضو مجلس شورى الهيئة المعتقل منذ سبعة أشهر.
6ـ عبد الستار رحومي المعموري
7ـ محمد جدوع
8ـ وضاح [لم تعرف هويته بالكامل].
وقد وجد اثنان منهم أحياء في الرمق الأخير ـ بحسب البيان ـ وهما ثامر أحمد فياض ولؤي عبد الجليل وتم نقلهما إلى مستشفى مدينة الطب حيث لحق بهما عناصر الحرس واختطفوا أحدهما إلى جهة مجهولة ولم يجدوا الآخر.
وقد أبدت الهيئة في بيانها الأخير الذي صدر الاثنين 16/5 خشيتها على مصير الشيخ حسن النعيمي والشيخ عبد الكريم عبد الرزاق الذي اعتقل قبل أيام بعد أن أفاد بعض المعتقلين المفرج عنهم بتعرضهما إلى تعذيب شديد قد يؤدي بهما إلى الموت، وطالبت بإطلاق سراحهم فورًا.
تعليق