إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعقل بعد الإجرام الذي قام به أبي بكر وعمر أن تكون آخر وصية لهم بالدفن بجوار صاحبهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بصراحة يا زميلي فرقان

    اني لا افهم ماتقصد بقولك هذه :


    وأقول أنا فرقان ما يلي:" إن كان دفن أبو بكر وعمر بجوار الرسول أمر غير شرعي كما تزعم فلماذا لم يغير سيدنا علي هذا الأمر غير الشرعي عندما أصبح هو خليفة المسلمين وشيعته هم أتباعه ؟


    هل امر اميرالمؤمنين عليا عليه السلام بدفن شخص الى جوار رسول الله الأطهر غير اهل بيته الطيبين الطاهرين ، فاتنا بدليل ، اذا تعلم ؟

    ام هل امر اميرالمؤمنين عليا عليه السلام بدفن شخص في ارض مغتصبة ؟



    وتقول ايضا :

    مرة ثانية: إن كان دفن أبو بكر وعمر بجوار سيدنا محمد أمر غير مشروع فلماذا استمر هذا الحال غير المشروع حتي في خلافة علي ابن أبي طالب وهو الخليفة وشيعته هم اتباعه؟ لماذا لم يغير سيدنا علي هذا الأمر غير المشروع ؟ هل رضي سيدنا علي أن يغتصب أبو بكر وعمر جزء من بيت رسوله ويسكت ؟ لماذا لم ينقل سيدنا علي قبر أبو بكر وعمر من جوار قبر الرسول عندما أصبح سيدنا علي هو الخليفة علي المسلمين والحاكم بدلا يسمي أولاده علي اسم أبو بكر وعمر ؟




    اقول لك ، انظر بعين البصيرة ، فهم قد اغتصبوا اعظم و اكثر من ذلك ، اغتصبوا الحق ، اغتصبوا الخلافة ، و غصبهم لبيت رسول الله ليس إلا مثال واقعيا عينيا حاضر من سلسلة اغتصابات لحقوق ال بيت رسول الله الأكرم من قبل هؤلاء الأشخاص و اعوانهم .




    و قلت ايضا :

    كي لا تضيع المداخلة الأصلية أعيدها باختصار: " هل يعقل بعد كل الإجرام الذي قام به أبو بكر وعمر في حق الرسول وفي حق آل بيته تكون آخر أمانيهما أن يدفنا بجوار قبر الرسول ويتحقق لهما ذلك ولم يغيره حتي عليا في خلافته ؟"



    اقول لك :

    الا يكون اخر اماني الكافر ، ان يغفر له ، و لكن هيهات ، و الحر تكفيه الإشارة .


    والسلام .


    لواء الحسين

    تعليق


    • #17
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي الفاضل واستاذي العزيز فرقان

      أقول اليك المصدر المصدر مع الشيخ عبدالله السعد في الصحبة والصحابة تاليف حسن بن فرحان المالكي ص61
      فان كان عندك مصادر لما قلت فأنقل لي بعضا من تلك المصادر حتى اراجع بنفسي

      بقي الكلام حول دفن الجماعة
      اولا : بأن هذا الدفن لا يدل على ايمانهم على الاطلاق فالتصرف منهم في مكان لا يمتلكانه فكيف يدفنا فيه

      ثانيا: لقد ثبت مخالفتهم للنبي في حياته فأين الايمان فهذه بعضا من مخالفاتهم
      فمن هذه الموارد رزية الخميس : فقد أخرجها أصحاب الصحاح كالبخاري ومسلم فقد نص البخاري بسنده إلى عبيد الله ابن عتبة بن مسعود عن إبن عباس قال : لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي ( ص ) هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده فقال عمر : إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ( ص ) كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر : فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال لهم رسول الله (ص) قوموا عني فكان إبن عباس : يقول أن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
      راجع المصادر التالية : البخاري في باب قول المريض قوموا عني من كتاب المرضى ج7ص9 افست دار الفكر على ط استانبول وج7ص156 ط محمد علي صبيح وصحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ج5ص75 ط محمد علي صبيح وج2ص16 ط عيسى الحلبي وج11 ص95 ط مصر بشرح النووي ومسند أحمد بن حنبل ج4ص356 حديث 2992 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر
      . سؤال : لعل قول عمر صحيح وأنه لم يقصد الرد ولكن المصلحة أقتضت ذلك !
      الجواب : أقول سبحان الله لماذا أنتم لا تقولون بأن عمر قد أخطأ ولم يكن مصيباً بدلا ً من أن تبرروا له الموقف فهذا القرآن يقول (( وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فإنتهوا )) وقوله تعالى (( إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين ، مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون )) وقوله تعالى (( ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى )) صدق الله العلي العظيم ، فهذه الآيات وغيرها دليل واضح على ان كل شئ يقوله النبي (ص) فهو من الله سبحانه وتعالى فلماذا لم يمتثل عمر وشك في اقواله (ص).

      سؤال : لماذا ترك النبي (ص) الكتابة ولم يصر على موقفه هذا من الأمر بالكتابة ؟ .
      الجواب : لأن كلمتهم تلك التي فاجئوه بها اضطرته إلى العدول . إذ لم يبق بعدها اثر لكتابة الكتاب سوى الفتنة والاختلاف من بعده (ص) في أنه هجر فيما كتبه ولم يكن بوعيه التام. ولهذا اقتضت حكمته البالغة أن يترك الكتابة وأيضاً حتى لا يفتح باب للمنافقين للطعن في أصول النبوة.

      سؤال : قد يقال بأن عمر فهم من النبي (ص) أنه يريد بهذا الكلام أن يختبر قدرات الصحابة وأنهم هل وصلوا للنضج أم لا ؟
      الجواب : أقول هذا الكلام مردود بقوله (ص) ( لن تضلوا ) فلا بد من أن المراد مقصود فعلاً أي أن هذه الصيغة تدل بوضوح تام على أن المراد التنفيذ وليس الاختبار ولهذا الأمر أغراض كبيرة جداً وهي حفظ الأمة عن الاختلاف .
      سؤال : قد يقال أن الأمر هنا ليس واجب وعزيمة وإنما هو مجرد مشورة من النبي ؟ .
      الجواب : بأن هذا الكلام غير صحيح لأن النبي (ص) بين الهدف من وراء الكتابة وهو حفظ الكيان الإسلامي والأمة الإسلامية من الافتراق وأن الكتابة الوسيلة لحفظ الأمة من التشرذم قد يقال لو عزيمة لما تركه النبي (ص) ؟.
      سؤال : إذا كان الأمر عزيمة فلماذا تركه <ص>
      الجواب : لقد مر عليك بان المصلحة اقتضت الآن عدم الكتابة فيكون الواجب هنا مقيد بالطاعة والإمتثال أي ( يا محمد إكتب الكتاب إذا أطاعوك فإذا لم يطيعوا فلا تكتب ) وعلى هذا فلا مجال لإثبات إيمان عمر هنا لمخالفته الصريحة لأوامر النبي (ص) ؟.
      سؤال : وما هي المخالفة الثانية إن وجدت ؟
      الجواب : المخالفة الثانية : مخالفتهم في عدم إمتثال أوامر النبي (ص) بقتل المنافق المارق فعن الإمام احمد بن حنبل في مسنده الجزء الثالث ص 15 من حديث أبي سعيد الخدري قال : أن أبا بكر جاء إلى رسول الله (ص) فقال يا رسول الله إني مررت بوادي كذا وكذا ، فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي ، فقال له النبي (ص) إذهب إليه فأقتله قال : فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال ، كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله (ص) فقال : النبي (ص) لعمر : أذهب فأقتله ، فذهب عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر عليها ، قال : فكره أن يقتله ، قال فرجع ، فقال : يا رسول الله أني رأيته يصلى متخشعاً فكرهت أن اقتله ، قال : يا علي إذهب فأقتله ، قال فذهب علي فلم يرآه فرجع علي فقال : يا رسول الله إني لم أره ، قال : فقال : النبي (ص) إن هذا واصحابه يقرآ ون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه ، فاقتلوهم هم شر البرية .

      سؤال : وما هو الدليل هنا على عدم إيمان أبي بكر وعمر بن الخطاب فأنهما تركا قتله للحالة التي عليها من العبادة .

      الجواب : الأولى : أقول : هل أن أمر الرسول (ص) لهما هو أمر من عنده أو انه من الله فأن قلت من عنده فهو مردود بقوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ) وإن قلت من الله وهو الصحيح ففيه مسألتان الأولى لماذا لم يمتثلا الأمر وهو أمر من الله والرسول وأين قوله تعالى ( أطيعوا الله والرسول ) وهنا لم يطيعا الله ولا الرسول (ص) ولم يسلما الأمر لله وللرسول وأن ما إجتهدا في قبال الأمر الإلهي والإيمان كما مر مشروط بالتسليم والإذعان المطلق .
      والثانية : هل يعلم الله بأن أبا بكر وعمر سيمتثلان للأوامر أم لا ؟ .
      فأن قلت لا يعلم كفرة وإن قلت يعلم فأقول لماذا كلفهم بذلك ؟ فلا بد أن يكون الجواب هو لإثبات مخالفتهم لله والرسول (ص) .
      وهناك قضية أخرى فلقد أخرج أبو يعلي في مسنده كما في ترجمة ذي الثديّة من إصابة ابن حجر عن أنس قال : كان في عهد رسول الله (ص) رجل يعجبنا تعبده وإجتهاده ، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله (ص) بإسمه فلم يعرفه ، فوصفناه بصفته فلم يعرفه ، فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل ، قلنا هو ذا : قال : إنكم لتخبروني عن رجل أن في وجهه لسفعة من الشيطان ، فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله (ص) أنشدك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني ؟ قال:اللهم نعم ، ثم دخل يصلي ، فقال رسول الله (ص) من يقتل الرجل؟ فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله ، أقتل رجلاً يصلي ، فخرج فقال رسول الله (ص) : ما فعلت ؟ قال كرهت ان أقتله وهو يصلي ، وأنت قد نهيت عن قتل المصلين ، قال من يقتل الرجل ؟ قال عمر : أنا فدخل فوجده واضعاً جبهته ، فقال عمر : أبو بكر أفضل مني ؟ فخرج ، فقال له النبي (ص) مهيم ؟ قال وجدته واضعاً جبهته لله ، فكرهت أن اقتله ، فقال : من يقتل الرجل ؟ فقال علي : أنا ، فقال أنت إن أدركته ، فدخل عليه فوجده خرج ، فرجع إلى رسول الله (ص) فقال : مهيم ؟ قال وجدته قد خرج قال : لو قتل ما إختلف من إمتي رجلان . المصادر الإصابة لإبن حجر ج 1 ص 484 ، العقد الفريد لإبن عبد ربه ج2 ص 403 / 404 .
      سؤال آخر : هل هناك من مخالفات أخرى أم فقط هذه التي ذكرتها ؟.

      الجواب : هناك مخالفات كثيرة وكثيرة جداً ، وسوف تأتي تباعاً في الأعداد القادمة إن شاء الله تعالى وفي هذا العدد سوف أتناول بعضا منها فقط ، ولقد مرت عليك ثلاث مخالفات وسوف أذكر مخالفتين هنا ومخالفات أخرى في صفة الجهاد وصفة العلم .

      سؤال : وما هي تلك المخالفات اذكرها لنا لنعرف هل هى مخالفة لله والرسول أم لا ؟.

      الجواب : لقد ذكرت لك ثلاث مخالفات وإليك المخالفة الرابعة : صلح الحديبية ، ذلك الصلح الذي أبرمه النبي (ص) مع أهل مكة ولكن عمر أبى أن يمتثل لأوامر النبي (ص) وهذا هو موقفه . كما أخرجه مسلم في صحيحه ج2 باب صلح الحديبية : أنه ( أي عمر ) قال : لرسول الله ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ قال : رسول الله بلى . قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ قال : بلى . قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بينا وبينهم ؟!. فقال (ص) يا بن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا . ( قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظاً فأتى أبا بكر فقال : يا أبا بكر ألسنا على الحق وهم على الباطل ؟ : قال : بلى . قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟! قال : بلى . قال : فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ . فقال يا أبن الخطاب أنه رسول الله (ص) ولن يضيعه ابداً . المصادر صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب 34 ج 3 ص 1412 حديث 1785 والبخاري كتاب التفسير سورة الفتح ج 6 ص 170 طبع مطابع الشعب وتفسير الطرطبي ج 16 ص 277 وغيرها من المصادر.
      ولعل في بعضها إحتجاج واضح من عمر على النبي (ص) مثال قوله للنبي (ص) أوليس كنت تحدثنا أنّا سنأتي البيت فنطوف به . قال : النبي (ص) بلى . افأخبرتك أنّا نأتيه العام ؟ قال : عمر قلت لا . فقال)ص) فأنك آتيه ومطوف به ..... الحديث طويل فراجعه في صحيح البخاري كتاب الشروط باب الشروط في الجهاد ج 2 ص 122 ط دار الكتب العربية بحاشية السندي و ج 3 ص 256 ط مطابع الشعب ومسند أحمد ج 4 ص 330 ط الأولى .
      المخالفة الخامسة : أمر سرية زيد بن الحارثة فمن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري قال : حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن : أن رسول الله (ص) في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن الحارثة على جيش فيه جله من المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر ، وعمر ، وأبو عبيده بن الجراح ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ـ وأمره أن يغير على حيث قتل أبوه زيد بن الحارثة وأن يغزو وادي فلسطين فتثاقل أسامه وتثاقل الجيش بتثاقله وجعل رسول الله (ص) في مرضه يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث حتى قال له أسامة : بأبي أنت وأمي أتأذن لي أن أمكث اياماً حتى يشفيك الله تعالى فقال : (ص) أخرج وسر على بركة الله ، فقال : يا رسول إن أنا خرجت وأنت على هذه الحالة ، خرجت وفي قلبي قرحة فقال : (ص) سر على النصر والعافية فقال : يا رسول الله إني أكره أسائل عنك الركبان فقال : (ص) أنفذ لما أمرتك به : ثم أغمي على رسول الله (ص) وقام أسامة فتجهز للخروج فلما أفاق رسول الله (ص) سأل عن أسامة والبعث فأخبر أنهم يتجهزون فجعل يقول أنقذوا بعث أسامه لعن الله من تخلف عنه وكرر ذلك ، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه ابو بكر وعمر وأكثر المهاجرين ومن الأنصار أسيد بن حضير وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه ، فجاءه رسول أم ايمن يقول له : أدخل فأن رسول الله يموت ، فقال من فوره فدخل المدينة واللواء معه ، فجاء به حتى ركزه بباب الرسول (ص) ورسول الله قد مات في تلك الساعة .
      وهنا نقاط: الأولى : أنّ أبا بكر وعمر كان في من كان في تلك السرية . راجع الطبقات الكبرى لأبن سعد ج 2 ص 190 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 93 والكامل لإبن الأثير ج2 ص 317 شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد ج 1 ص 53 ، وج 2 ص 21 ، أوفست على الطبعة الأولي بمصر ، وسمط النجوم العوالي لعبدالملك العاصمي المكي ج2 ص 224 ، والسيرة الحلبيه للحلبي الشافعي ج 3 ص 207 ، والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 339 ، وكنز العمال ج 5 ص 312 ، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 ص 180 ، وأنساب الأشراف ج1 ص 474 ، وتهذيب إبن عساكر ج 2 ص 391 بترجمة إسامه .
      فإذا ثبت كونهما في الجيش فلماذا تخلفا عن الجيش ومن الذي أجاز لهما ذلك أولم تكن هذه مخالفة لأوامر النبي (ص) وقد دافع البعض عنهم بأنهم رأوا المصلحة في حفظ الإسلام وهذا يكفينا في أنهم خالفوا النص ولأن النبي (ص) أعلم بالمصلحة منهم وخاصة إذا قلنا أن أمره هو أمر الله سبحانه وتعالى .
      الثانية : بأنهم تثاقلوا في الإسراع والخروج في هذا الجيش بعذر أنهم ما كانوا ليخرجوا والنبي بتلك الحالة وأنهم لا يريدون أن يسألوا عنه الركبان كما اعتذر لهم البعض ، وهذا العذر غير مقبول لأن النبي (ص) لم يسمح لإسامة بالبقاء وأمر بالتعجيل رغم أن أسامة بين للنبي (ص) لماذا أراد التأخير فهذه مخالفة للنبي فلا نعذرهم فيها لأن النبي (ص) لم يعذر أسامة بسببها فكيف نعذرهم .
      الثالثة: أنهم طعنوا في قيادة إسامة ونسوا أو تناسوا بان إمرته بأمر من النبي(ص) وليس لهم رأي مع رأي النبي (ص) وكونهم من الكبار والكهول والطبع لا يقبل بتولي صغير عليهم فهو مردود بأن الأمر من النبي (ص) والله يقول : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما)) و (( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )) صدق الله العلي العظيم . راجع مصادر الاحتجاج على أمرة أسامة شرح نهج البلاغة لإبن ابي الحديد ج 1 ص 53 أو فست على الطبعة الأولى بمصر والمغازي للواقدي ج 2 ص 1119 السيرة الحلبية ج3 ص 207 والسيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 339 ، والطبقات لإبن سعد ج 2 ص 190 .
      سؤال: ومن المحتج هنا على الأوامر الصادرة من النبي وما هو الاحتجاج ؟
      الجواب :أقول الاحتجاج صادر من كبار الصحابة وعلى رأسهم عمر فإليك الاحتجاج ( ولقد قال النبي(ص) أيها الناس ما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامه ,ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ,وأيم الله إن كان لخليقا بالأمارة ,وان ابنه من بعده لخليق بها ) راجع الواقدي في المغازي ج3ص1119والطبقات الكبرى لابن سعد ج2ص190وشرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد والسيرة الحلبية ج3ص207والسيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبيه ج2ص 339 والمتتبع للتاريخ يجد أن من المحتجين على ذلك عمر ولذلك نجده بعد وفاة النبي(ص) يذهب لأبي بكر ويطلب منه أن يعزل اسامة ويولي غيره فقال له ابو بكر ثكلتك أمك وعدمتك يا ابن الخطاب , استعمله رسول الله (ص) وتأمرني أن أنزعه !راجع في ذلك تاريخ الطبري ج3ص226والكامل في التاريخ ج2صص335والسيرة الحلبية ج3صص209والسيرة النبوية بهامش الحلبية .



      ثالثا : حول زواج عثمان أقول بأن النبي ليس عنده الا الزهراء فقط

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم

        الاخ فرقان السلام عليك

        أولا العرش ثم النقش
        أولا عليك أن تثبت أن دفن أبو بكر وعمر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان بوصية منه صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

        ثانيا: علينا أن نعلم من استأذن أبو بكر حتى يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

        ثالثا: علينا أن نعلم شأن هذا الذي أعطى الاذن بدفن أبو بكر وعمر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم

        رابعا: إذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يورث كما يزعم اهل السنة والجماعة وأمهات المؤمنين لم يرثن شيئا من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فكيف تسمح إحدى أمهات المؤمنين وتعطي الاذن بدفن أبو بكر وعمر في حجرتها؟

        خامسا: عمر استأذن عائشة في أن يدفن بجانب أبا بكر وعمر فأذنت له, فمن خولها هذا الامر.


        نكمل لاحقا والسلام

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

          أولا العرش ثم النقش
          أولا عليك أن تثبت أن دفن أبو بكر وعمر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان بوصية منه صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

          اخوتي الموالين..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…

          سيدي المعتمد في التاريخ حفظه الله…

          أسئله موفقه سيدي الحبيب…الا أنه طبقا للعنوان ففرقان المسلم

          لا يدعي أن دفن الخليفتين الأول و الثاني كان بوصيه من رسول الله

          صلى الله عليه و آله بل بوصيه منهما هما…

          وفقك الله لما يحب و يرضى

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            مولانا مالك السلام عليكم

            كلامك صحيح مئة في المئة وسؤالي بهذا الشكل في مصائب عديدة للقوم منها:
            1- إذا كان يحق لأبو بكر وعمر أن يطلبا أن يدفنا بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فلا داعي للإستئذان من أحد ولكن عمر استأذن

            2- إذا كان يحق لأبو بكر أن يطلب أن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم فمن باب أولى أن يكون حفيده الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب أولى بهذا الشيئ من أبو بكر ولكن عائشة عارضت دفن الامام الحسن وبنو أمية كذلك عارضوا هذا الشيئ.


            3- أبو بكر بن أبي قحافة دفن ليلا فكيف يدفن خليفة رسول الله صلى الله عيه وعلى اله وسلم سرا بدون معرفة جمهرة المسلمين كي يصلوا عليه ويودعوه. وبيت أبي بكر في السنح فكيف نقل إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ودفن فيه؟

            4- لا يجوز دخول بيت من بيوت الناس بدون إستئذان ولي الامر. وولي أمر المسلمين هو الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم فبعد أن طلب أبو بكر الاذن بأن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من أعطى أبو بكر الحق في أن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.؟
            فإما أن يكون الامر جبرا ووصية أبو بكر نافذة - هذا إذا فرضنا أنه لم يهجر - وإما أن يكون هناك من اعطاه الاذن بالدفن هناك؟

            فالمسألة مسألة شرعية.

            والسلام عليكم

            تعليق


            • #21
              أخي الحبيب المعتمد في التاريخ السلام عليكم ورحمة الله تعالي عليكم وعلي أخي الفاضل مالك 13 ...

              أخي الحبيب المعتمد في التاريخ: (باختصار) هل تريد أن تقول من كل ما كتبت بأن دفن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب بجوار قبر الرسول أمر غير شرعي أي لا يجوز شرعاومخالفا للشريعة الإسلامية؟

              أرجو الإجابة بنعم أو لا علي هذا السؤال؟

              أخوك فرقان المسلم

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                أخي فرقان:

                نظرا إلى المعطيات التي بين أيدينا فالجواب نعم هو غير شرعي.

                وجوابك معروف: إذا كان غير شرعي فلما لم يقم علي سلام الله عليه بالسيف ليمنعمهم من ذلك.

                وجوابنا معروف: دفن أبو بكر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يرفع من منزلة أبو بكر. ولو قام الامام علي سلام الله عليه بالسيف لما قامت للإسلام قائمة.

                بالمناسبة: لماذا كل هذا الحب لأبي بكر وتعظيمه وتجليله مع أني لا أعرف له فضيلة تصمد أمام النقاش حتى أن أعظم فضائله وأعني بها "الصديق" لا تصمد أمام نقاش بسيط.

                والسلام عليكم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ


                  نظرا إلى المعطيات التي بين أيدينا فالجواب نعم هو غير شرعي.
                  سيدي الغالي المعتمد في التاريخ...

                  فرقان يعود دوما الى نفس الأسئله...بما أنك أجبته بأن دفنهما غير شرعي

                  سوف يسألك : لماذا ترك الامام علي (ع) رسول الله مدفونا بقربهما؟؟؟ و لماذا

                  سمح ببقاء رسول الله مدفونا ببيت عائشه؟؟؟

                  والله نفس الأسئله سمعتها منه في أكثر من موضوع حتى سئمت الحوار معه...

                  و كأنه كان يريد من الامام أمير المؤمنين أن ينبش قبر رسول الله صلى الله عليه

                  و آله...أو أن يرمي عائشه بالشارع ؟؟؟

                  لا حول و لا قوة الا بالله! و كان الله بعونك

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم

                    مولانا مالك السلام عليكم
                    لقد جوابت أنا عنه في نفس الموضوع وقلت التالي:
                    نظرا إلى المعطيات التي بين أيدينا فالجواب نعم هو غير شرعي.

                    وجوابك معروف: إذا كان غير شرعي فلما لم يقم علي سلام الله عليه بالسيف ليمنعمهم من ذلك.

                    تعليق


                    • #25
                      اي والله مولاي الكريم....لقد بات التنبأ بكلام الرجل سهلا بسبب تكراره الكلام

                      المره تلو الأخرى كالاسطوانه المكسوره...

                      الحمد لله على نعمة الولايه و صلي يا رب على مولاي محمد و آله الطيبين الطاهرين

                      تعليق


                      • #26
                        أخي الحبيب المعتمد في التاريخ: أولا : اسمح لي أن أطبع قبلة أخوية علي جبينك لأنك إنسان مباشر.

                        ثانيا: اسمح لي أن أرد بمنتهي الأدب الأخوي علي ما قلت:

                        فأنا سألتك إن كان دفن أبو بكر وعمر بجوار سيدنامحمد عمل غير شرعي ... فقلت أنت :" نظرا إلى المعطيات التي بين أيدينا فالجواب نعم هو غير شرعي."

                        وأنا أقول بسم الله: أولا: ( كما قال الأخ مالك) : إن كان غير شرعي فلماذا لم يغيره سيدنا علي ابن أبي طالب عندما أصبح هو الخليفة علي المسلمين والشيعة أتباعه ؟ هل سكت سيدنا علي عن أمر غير شرعي وهو الإمام المعصوم وولي أمر المسلمين ؟ كيف يسكت سيدنا علي ابن أبي طالب عن منكر ؟!. لماذا لم يأمر شيعته بنقل قبر سيدنا أبوبكر وعمر من جوار الرسول وشيعته لن يعترضوا لأنهم المفروض يعلمون بما فعله أبو بكر وعمر بأمامهم ؟

                        وأنت قلت :" وجوابك معروف: إذا كان غير شرعي فلما لم يقم علي سلام الله عليه بالسيف ليمنعمهم من ذلك. وجوابنا معروف: دفن أبو بكر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يرفع من منزلة أبو بكر. ولو قام الامام علي سلام الله عليه بالسيف لما قامت للإسلام قائمة."

                        أولا: أنا لم أقل أن يقوم سيدنا علي بذلك في خلافة عمر أو عثمان ولكني أسأل لماذا لم يقم سيدنا علي بتغيير مكان قبرهما بعد أن أصبح هو الخليفة والآمر الناهي أي في خلافته مع شيعته ؟ وأخواني الشيعة بعد سقوط أبو المصايب صدام حسين ( عليه من الله ما يستحق) قد نقلوا قبور بعض موتاهم إلي كربلاء . فلماذا لم ينقل سيدنا علي في خلافته ومع شيعته قبر أبو بكر وعمر بعيدا عن جوار الرسول لكي يصلح هذا الأمر غير الشرعي؟

                        وأنت قلت:"دفن أبو بكر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يرفع من منزلة أبو بكر"

                        وأنا أقول: إن كانت المسألة لا تعلي منزلة ولا تخفض منزلة فلماذا أقمتم الدنيا ولم تقعدوها بإتهامكم بأن السيدة عائشة منعت دفن الحسن بجوار الرسول؟ إن كانت المسألة غير مهمة في ارتفاع منزلة أو في انخفاضها فلماذا تبكون علي أن الحسن لم يدفن بجوار الرسول كما تزعمون ؟ خلاص فالمسألة عادية جدا .

                        وأنت قلت :" ولو قام الامام علي سلام الله عليه بالسيف لما قامت للإسلام قائمة."

                        أولا: أنا قلت لماذا لم يفعل سيدنا علي ذلك في خلافته هو وليس في خلافة غيره؟

                        ثانيا: لماذا لن تقوم للإسلام قائمة ؟ ألهذه الدرجة جموع المسلمين تعشق ابو بكر ؟ يعني هل وجدوا عن ابو بكر ما لم يجدوا عند سيدنا علي ؟

                        وأنت قلت :" بالمناسبة: لماذا كل هذا الحب لأبي بكر وتعظيمه وتجليله مع أني لا أعرف له فضيلة تصمد أمام النقاش حتى أن أعظم فضائله وأعني بها "الصديق" لا تصمد أمام نقاش بسيط."

                        وأنا أقول: وهذا نفس السؤال تسألنا عنه الأباضية ولكن ليس عن سيدنا أبو بكر الصديق وإنما عن سيدنا علي ابن أبي طالب حيث أن الأباضية متخصصون في الهجوم علي سيدنا علي ابن أبي طالب كما تخصص أخواني الشيعة بالهجوم عن أبي بكر الصديق ....

                        والجواب: لو سمعنا افتراءات الأباضية في سيدنا علي ابن أبي طالب وفي الحسن والحسين وفاطمة ولو سمعنا افتراءات الشيعة في أبو بكر عمر وعثمان وعائشة وافتراءات النصاري واليهود في الرسول محمد وافتراءات اليهود في مريم وعيسي وافتراءت كل فرقة بالصالحين لما بقي لنا من نحب من الصالحين . أليس كذلك .

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم

                          الاخ الفرقان السلام عليكم

                          موضوعك هل يعقل بعد الاجرام الذي قام به أبي بكر وعمر أن تكون آخر وصية لهم بالدفن بجوار صاحبهم؟

                          أقول نعم يعقل وحدثت.
                          الكثير من طواغيت العالم يدعون أنهم يؤمنون بالله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون.

                          دع عنك أخي الكريم لماذا لم يفعل علي هذا ولماذا لم يفعل علي ذاك وووو.

                          لماذا لم يقتل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصحابة الذين حاولوا قتله بعد العودة من تبوك؟

                          لماذا لم يقاتل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم المنافقين في المدينة ويطردهم منها مع علمه بوجودهم؟

                          قبل أن تسأل سؤالك هذا كان عليك أن تجاوب على اسئلة كثيرة لتحصل على جواب شاف.

                          نحن نسأل عن الحكم الشرعي في دفن أبو بكر وعمر بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.؟

                          واحيطك علما بأن فعلتهما هذه ما هي إلا لتخليد ذكرهما. فهما أحبا أن يذكرا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كلما سلم أو صلى أو زار أحد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وهذا هو شأن الطغاة؟
                          يا حبذا الامارة ولو على الحجارة.
                          it is what we call a legacy?

                          أما بالنسبة للحسن سلام الله عليه فهو حفيد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم واحد ورثته فيحق له أن يطالب أن يدفن في أرضه.

                          فمن ورَّث أبا بكر وعمر تلك الارض؟ ومن اعطاهما الاذن بأن يدفنا هناك؟

                          وكما قال الامام علي سلام الله عليه بشأن فدك (كما أذكر) أرى تراثي نهبا فسكت ....

                          وقد حاول الامام علي سلام الله عليه (كما أذكر) تغيير بعض ما سنه عمر بن الخطاب فقام الجيش يوم صفين أو الجمل والارجح أنها صفين وقالوا غيرت سنة عمر بن الخطاب. فما بالك إذا حاول نقل جثتيهما؟

                          على كل حال
                          هناك طواغيت في عصرنا هذا يفعلون نفس فعل أبي بكر وعمر بن الخطاب وقد جعلتموهم ائمة معصومين لو قالوا لكم أقتلوا كل شيعي لفعلتم. ولو قالوا لكم إدفنونا في حرم مكة لعجلتم الدفن.

                          والسلام

                          موضوعك هذا يا عزيزي لا يقدم ولا يؤخر بل على العكس من هذا الشيئ نشكرك لفتحه.

                          أم بالنسبة للأباضية فانا خبير بهم عليم بخبايا أقوالهم وأفعالهم وقصصهم ورواياتهم فلا تضحك علينا وخصوصا علي بمقارنة أدلتنا المتواترة ضد أبي بكر وعمر بأدلتهم المخترعة التي تضحك الثكلى ضد الامام علي سلام الله عليه.

                          والذي قام بهذه الافتراءات هو الشاذلي لعنة الله عليه محب العدل بويحياوي المساعد1 وكلهم شخص واحد لعنه الله عليه وعلى اصله وامه البولندية النجسه. والذي خبث لا يخرج إلا نكدا.

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X