بغداد - اف ب

في الوقت الذي طالبت فيه هيئة علماء المسلمين، أحد أكبر المراجع السنية في العراق، باستقالة وزيري الدفاع والداخلية بسبب الاعتقالات ضد أئمة المساجد، أكد حارث الضاري، رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 18-5-2005 وفي أول اتهام علني لقوات شيعية أن قوات بدر تقف وراء اغتيال أئمة مساجد السنة في أحدث علامة على التوترات الطائفية التي تثير المخاوف من نشوب حرب أهلية.
ودعت الهيئة إلى إغلاق مساجد السنة لمدة ثلاثة أيام للاحتجاج على ما وصفته بعمليات القتل التي تقوم بها قوات بدر، من جهته، نفي هادي الاميري المسؤول الكبير في قوات بدر الاتهامات.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد طالبت اليوم في بيان وزيري الدفاع سعدون الدليمي والداخلية بيان باقر صولاغ إلى الاستقالة من منصبيهما وذلك بسبب حملة الاعتقالات ضد أئمة المساجد.
وقالت الهيئة في البيان الذي حمل الرقم 114 "تطالب الهيئة باستقالة كل من وزيري الداخلية والدفاع لمسؤوليتهما الكاملة عن الإجراءات غير الإنسانية وغير المسؤولة التي قامت بها أجهزة وزارتيهما".
وأضافت أنه "لا يمكنها السكوت على هذه الأعمال الإجرامية والممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع والجهات المتعاونة معها".
وانتقدت الهيئة في بيانها "حملة الاغتيالات التي تصاعدت في ظل الحكومة الحالية والموجهة إلى أئمة وخطباء المساجد والعاملين فيها والمصلين وغيرهم من الشباب المسلم المسالم الذين يداهمون في أماكن سكنهم، فيقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل ويعذب منهم من يعذب بدعوى الإرهاب وغيرها من الدعاوى الباطلة التي تتذرع بها الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية".
وأوضحت أن "هذه الإجراءات إذا استمرت ستقود البلد لا قدر الله تعالى إلى الفتنة التي تسعى إليها أطراف مشبوهة خارجية وداخلية". ودعت الهيئة "أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومذاهبه إلى أن ينتبه إلى هذه المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وأن يستنكرها بشدة, ويعري الأطراف الضالعة فيها حتى تحاصر هذه الفتنة، وتبوء نوايا مثيريها بالخيبة".
وحملت الحكومة الانتقالية "مسؤولية نتائج هذه الأعمال الإجرامية"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الأعمال تعد إرهاباً تقوم به الدولة وأجهزتها الأمنية الأمر الذي سيزيد الإرهاب إرهاباً والوضع سوءا".
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13170
دعائي .

في الوقت الذي طالبت فيه هيئة علماء المسلمين، أحد أكبر المراجع السنية في العراق، باستقالة وزيري الدفاع والداخلية بسبب الاعتقالات ضد أئمة المساجد، أكد حارث الضاري، رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 18-5-2005 وفي أول اتهام علني لقوات شيعية أن قوات بدر تقف وراء اغتيال أئمة مساجد السنة في أحدث علامة على التوترات الطائفية التي تثير المخاوف من نشوب حرب أهلية.
ودعت الهيئة إلى إغلاق مساجد السنة لمدة ثلاثة أيام للاحتجاج على ما وصفته بعمليات القتل التي تقوم بها قوات بدر، من جهته، نفي هادي الاميري المسؤول الكبير في قوات بدر الاتهامات.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد طالبت اليوم في بيان وزيري الدفاع سعدون الدليمي والداخلية بيان باقر صولاغ إلى الاستقالة من منصبيهما وذلك بسبب حملة الاعتقالات ضد أئمة المساجد.
وقالت الهيئة في البيان الذي حمل الرقم 114 "تطالب الهيئة باستقالة كل من وزيري الداخلية والدفاع لمسؤوليتهما الكاملة عن الإجراءات غير الإنسانية وغير المسؤولة التي قامت بها أجهزة وزارتيهما".
وأضافت أنه "لا يمكنها السكوت على هذه الأعمال الإجرامية والممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع والجهات المتعاونة معها".
وانتقدت الهيئة في بيانها "حملة الاغتيالات التي تصاعدت في ظل الحكومة الحالية والموجهة إلى أئمة وخطباء المساجد والعاملين فيها والمصلين وغيرهم من الشباب المسلم المسالم الذين يداهمون في أماكن سكنهم، فيقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل ويعذب منهم من يعذب بدعوى الإرهاب وغيرها من الدعاوى الباطلة التي تتذرع بها الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية".
وأوضحت أن "هذه الإجراءات إذا استمرت ستقود البلد لا قدر الله تعالى إلى الفتنة التي تسعى إليها أطراف مشبوهة خارجية وداخلية". ودعت الهيئة "أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومذاهبه إلى أن ينتبه إلى هذه المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وأن يستنكرها بشدة, ويعري الأطراف الضالعة فيها حتى تحاصر هذه الفتنة، وتبوء نوايا مثيريها بالخيبة".
وحملت الحكومة الانتقالية "مسؤولية نتائج هذه الأعمال الإجرامية"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الأعمال تعد إرهاباً تقوم به الدولة وأجهزتها الأمنية الأمر الذي سيزيد الإرهاب إرهاباً والوضع سوءا".
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13170
دعائي .
تعليق