إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الدكتور اياد علاوي والشرطي عبد العال الكوفي . . . شبيه الشيء منجذب اليه .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدكتور اياد علاوي والشرطي عبد العال الكوفي . . . شبيه الشيء منجذب اليه .

    بالرغم من ان الحديث عن نظام صدام وما بعد سقوط النظام أو قبل سقوطه وكل ما يتعلق به اصبح مملاً ، الا ان ما اشاهده كل يوم يجعلني مضطراً الى العودة للحديث عن النظام وما بعد سقوط النظام . . . . فالمدة الطويلة لحكم النظام السابق جعلتنا نمر بتجارب قاسية نتمنى دائماً أن لا تعود لنعيش نفس المرار والالم الذي عشناه نحن أو من سيأتي من بعدنا من أجيال . فمثلاً من الامور التي كانت تدمي القلب في زمن النظام السابق انك ترى ( بائع الثلج ) على سبيل المثال يصبح نائباً لرئيس الجمهورية ، والمضمد الصحي محمد حمزة الزبيدي يصبح وزيراً ثم يترقى في المناصب ليصل الى منصب رئيس وزراء لحين من الوقت ، لا لأن العراقيين لا يمتلكون من الكفاءات من يستطيع شغل هذه المناصب ، بل لأن هؤلاء هم الاكثر اجراماً وقرباً من الافكار الدموية للقائد الملهم صدام حسين ، وهكذا بقية مناصب الولة فترى شخصاً لم يكمل دراسته الاعدادية يهين آخر يحمل اكثر من شهادة عليا لا لشيء الا لأنه اعلى منه في الدرجة الحزبية ، وقد نرى ذلك بوضح في المدارس والجامعات وفي صفوف الجيش العراقي ، اذ كان اكبر الضباط رتبة يخافون من نائب ضابط لكونه عضو شعبة او عضو فرقة في حزب البعث فلا يستطيع أحد ان يرد له امراً أو يقف في وجهه مهما فعل . ان اعتماد صدام حسين على هذه النماذج الغير متعلمة وغير الواعية جاء من منطلقين ، الاول انه هو نفسه كان فاشلاً في مسيرته العلمية والدراسية لذا فهو لا يمتلك أي درجة علمية او رتبة عسكرية ، لذلك فانه كان يتعمد اهانة الشرائح المتعلمة والمثقفة من الشعب العراقي ليسد بذلك النقص الذي بداخله ، أما المنطلق الثاني فهو ان الجهلة وغير المثقفين هم اقرب الناس تنفيذ العمليات الاجرامية والاكثر استعداداً لتقبل كل ما هو خارج عن القانون وعن المنطق ، لذلك فقد نفذوا كل تلك الجرائم دون ان يردعهم رادع اخلاقي أو ديني . كما ان الاهم من ذلك ان قائدهم نفسه كان من نفس طبقتهم جاهلاً مجرماً بعيداً عن العلم والثقافة والادب ، وقد كان يفتخر دائماً انه من اشقياء الشوارع ( البلطجية ) وانه كان يأخذ حقه بذراعه دون ان يعير أي اهمية للقانون أو الشرع ، لذا فمن الطبيعي ان يكون المسؤولون المتنفذون في مؤسسات الحكومة على شاكلة رئيسهم وكما يقول المثل ( شبيه الشيء منجذب اليه ) . . . .


    أما بعد سقوط النظام وانهيار الهيكل الاجرامي الذي بناه على مدى 35 عاماً من الرعب والخوف مستعيناً بالمجرمين والقتلة والرعاع ، دخلت احزاب المعارضة وقياداتها التي عاشت بسبب ظلم النظام السابق ردحاً طويلاً من الزمن خارج وطنها وابتعدت عن اراضيها وعانت ما عانته من الم الغربة ولوعة الفراق ، الا ان الجميل والمفرح ان شخصيات هذه القيادات جاءت تحمل معها شهاداتها العليا وكفاءاتها وخبرتها ، اذ من الطبيعي عندما يحكم نظام متخلف مثل نظام صدام حسين فان اصحاب الكفاءات سيهربون الى الخارج لانهم لن يتحملوا ان يتحكم بهم ( بائع ثلج ) او خريج سجون أو غير ذلك من الشخصيات المنحطة . لقد عاد هؤلاء المثقفون ما بين حامل لشهادة الدكتوراه أو الماجستير وما بين طبيب ومهندس وخبير اقتصادي ، فكان من الطبيعي ان يستبشر الشعب خيراً وانا واحد من الشعب الذي افرحني ذلك كثيراً ، وقد سررت جداً عندما اصبح الدكتور اياد علاوي رئيساً للحكومة المؤقتة ، فبعد أن كان يحكم العراق رجل متخلف لا يحمل أي شهادة علمية اصبح اليوم رئيس الحكومة رجل متعلم يحمل شهادة عليا ، وانطلاقاً من المثل السابق ( شبيه الشيء . . . . ) توقعت أن يأخذ اصحاب الكفاءات في بلدي مكانهم الحقيقي وأن يبتعد الجهلة وانصاف المتعلمين عن المناصب المهمة في الدولة . . . . . وكان ما عشته في مدينتي ــ النجف ــ خير مثال على ذلك ! ! ! ففي احد الايام اقتحم احد المسؤولين الجدد في حكومة ( الدكتور ) اياد علاوي مديرية توزيع كهرباء النجف مع مجموعة من حراسه المسلحين لينهالوا بالضرب المبرح على وكيل مدير توزيع الكهرباء في النجف ويقتادوه من اجل خلاف شخصي بينه وبين هذا المسؤول الى السجن بطريقة مهينة ، وبعد ان تم الافراج عن وكيل المدير التقيت به وبمجموعة من موظفي مديرية الكهرباء لمعرفة القصة ، فاخبروني ان هذا المسؤول الذي فعل ذلك هو صهر المحافظ الجديد للنجف وقد اصبح آمراً لفوج الطوارئ في النجف اما رتبته العسكرية . . . مفوض في في وحدة حماية المنشآت وتحصيله الدراسي ( أمي ) لا يقرأ ولا يكتب ، كيف استطاع رجل بهذه المواصفات ان يصبح مسؤولاً بارزاً في محافظة النجف وفي حكومة ( الدكتور ) أياد علاوي ؟ ! ! . . . ورغم الانتقادات من اهالي النجف لتصرفات هذا الشخص ومقالات الصحف العراقية عن خروقاته وتجاوزاته ، عاد هذا الآمر العظيم ليعتدي هذه المرة على الاطباء في مستشفى النجف بحجة اهمالهم في العمل دون ان يلتفت الى ان للمستشفى مديراً وانه تابع لدائرة الصحة وان الدائرة لها وزارة وهي المسؤولة عن أي تقصير يحدث في مؤسساتها ، طبعاً نحن لا نستطيع ان نلوم الرجل لأنه لم يقرأ هذه القوانين ، لأنه اصلاً لا يعرف القراءة !! . بعدها قام بالفاجعة الكبرى عندما اقتحم كلية الطب في جامعة الكوفة مع اكثر من عشرين مسلحاً من حمايته ليلقي القبض على عميد كلية الطب وينهال عليه بوابل من السباب والشتائم أمام الهيئة التدريسية وامام طلبة الكلية دون امر القاء قبض أو أي وجه قانوني ، هذا الامر الذي لم يتعرض له طالب داخل حرم جامعي في حكومة المتخلف صدام ، تعرض له عميد كلية يحمل شهادة دكتوراه في حكومة ( الدكتور ) اياد علاوي . قلت في نفسي لا بد ان رئيس الوزراء ( الدكتور ) لا يعلم بذلك ؟ ! . . . . اذ كيف يرضى رجل متعلم مثل ( الدكتور ) اياد علاوي بأن تضم حكومته مسؤولاً ( أمياً ) يقوم بهذه الاعتداءات على دوائر الدولة وعلى المواطنين ؟ ! ! . . . فجاء الجواب ، ان كل هؤلاء الذين تم الاعتداء عليهم قاموا برفع دعاوى ضد هذا المسؤول وصدرت بحقه مذكرات القاء قبض الا ان محافظ النجف عدنان الزرفي الذي عاد الى مدينته بعد سنين غربة طويلة قضاها في بلد الحريات والديمقراطية الولايات المتحدة الامريكية حيث عاد حاملاً للجنسية الامريكية وللافكار الديمقراطية ، هذا الشخص الديمقراطي المتحضر كان يمنع تنفيذ اوامر القضاء العراقي بالقاء القبض على هذا المسؤول لسبب بسيط ان هذا المسؤول هو صهره ، فتوجه اثر ذلك المعتدى عليهم الى رئيس الوزراء ( الدكتور ) اياد علاوي لعله يجد لهم حلاً ، وبالرغم من علم ( الدكتور ) بهذه الحالة الا ان آمر الفوج ( الأمي ) ما ظل يعربد في مدينتي تحت حماية حكومة ( الدكتور ) وصهره المحافظ ، حتى وصلت به الجرأة الى ضرب موظفي المفوضية العليا للانتخابات في النجف داخل المراكز الانتخابية ، وضرب مواطنين لانهم لا ينتخبون قائمة المحافظ . وبعد كل هذه المعاناة اقرأ في الصحف ان مائتي شخصية عراقية اجتمعت لتطالب ببقاء ( الدكتور ) اياد علاوي رئيساً للوزراء في المرحلة المقبلة ، وبالتالي في حالة بقائه سوف يبقي على صاحبه ( الأمي ) آمراً لفوج من الافواج ان لم يكن في النجف ففي غيرها من المدن العراقية المبتلاة ، أو قد يصل آمرنا ( الأمي ) الى منصب نائب ( الدكتور ) علاوي كما كان ( بائع الثلج ) نائباً للرئيس السابق صدام حسين ، لذا فانه لا يسعني الا ان اقول ان ( الدكتور ) اياد علاوي والمائتي شخصية المحترمين والاستاذ عبد العال الكوفي آمر فوج الطوارئ في النجف هم من نفس الشاكلة ، وسيتذكر التاريخ دوماً عندما يكتب عن حكومة ( الدكتور ) علاوي ان فيها ( الأمي ) عبد العال الكوفي ، وسيتبين للجميع ان الجهل والتخلف ليس في حيازة الشهادات أو عدمها بل هو في سلوك الفرد واخلاقياته ، فكيف استطاع دكتور مثل اياد علاوي أن يبقي على جاهل مثل عبد العال الكوفي ان لم يكن هناك في عمق شخصيته شيء مشترك بينهما ، لن نذكر هذا الشيء الآن الا ان من سيقرأ تاريخ هذه المرحلة بعد سنوات عديدة لا بد أن يقول ( شبيه الشيء منجذب اليه ) ! ! ! .




    حسين الكعبي .
    منقول

  • #2
    التاريخ يعيد نفسه


    اجرام
    وحرامية
    وشلة اميين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X