تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
هذه واقعة حدثت في مدينة الزقازيق في مصر بطلها قتاة في الثمان والعشرين من عمرها .
تزوجت قبل ستة أعوام من شاب عمره وقت الحادثة في الثلاثين من عمره ،
خلف منها طفل اسمه (علي) عمره سنتان,وطفلة تدعى أماني ذات الأربع سنوات
الأم دعاء حظرت حفل زفاف ابنة جارتها أم وائل , أحست ببعض الضيق والآلام
فأنسحبت الى منزلها ومعها الطفل (علي) ،أما الطفلة فقد ذهبت مع جدتها ولم تكن في المنزل
الزوج ايمن كان يعمل في احدى دول الخليج في وظيفة حصل عليها من خلال مكالمة ليلة الزفاف
تخبره بحصول وظيفة مناسبة فاجتمع له فرحان في ليلة واحدة
الزوجة دعاء التي رجعت للمنزل لم يسمع لها الجيران صوت كالمعتاد وافتقدوها مدة يومين
حيث وافتها المنية داخل المنزل بسبب سكتة قلبية
وصل الخبر لزوجها أيمن الذي عاد الى مدينته وهو يخبر عن حاله حيث يقول( عندما علمت بالخبر
صعقت,وحاولت اللحاق بأول طائرة متجهة الى القاهرة وفعلا نجحت وعندما علم صاحب المطبعة التي أعمل بها بالخبر أصر على مرافقتي وكذلك سافر معي أحد زملائي وقد رفض الاثنان تركي وسافرا معي وقدما واجب العزاء 00 أما عن زوجته دعاء فيقول أنها قبل عام واحد تقريبا ارتدت النقاب وبدأت تتردد كثيرا على احدى الجمعيات الخاصة برعاية الأيتام وكأنها تعلم ماذا سيحل بطفليها اماني وعلي
اسماء هي الجارة التي اكتشفت مع زوجها ابراهيم استغاثة الطفل (علي) بواسطة قلم الحبر الجاف
تقول ان الأم دعاء كانت تكررو تقول (انها لن تكمل عامها الثلاثين )
يقول الجار ابراهيم: في يوم اكتشاف وفاتها كنا قد افتقدناها ليومين ، وفي ذلك اليوم خرجت مع زوجتي وكعادتنا
اردنا الاطمئنان عليها وفوجئنا بقلم حبر جاف يتحرك من تحت عقب الباب,وعندما قمت بالطرق على الباب
أكثر من مرة ولكنني لم أسمع شيئا غير أن القلم كان يعود ويظهر وسمعت صوت الطفل (علي) وتكررت
حالة ظهور القلم ,وكأن الطفل يحاول ان يرسل لنا استغاثة وناديت عليه ولكنه لم يجب ,وهنا علمنا أن مكروها
قد حصل ,ثم استدعينا الشرطة واتصلنا بجدة (علي) والتي جاءت بالمفتاح وهنا اكتشفنا جثة (دعاء)
ووجدنا علي يكمل لهوه ولعبه, وبعدها لجأ الى حضن جدته وكان يبدو عليه الهزال الشديد والاعياء
الا انه كان بخير, وسط حضور الأب ايمن وعائلته وثلة من الجيران طلبنا من الصغير (علي) أن يعيد
مافعله بالقلم الجاف وبكل براءة قام علي الصغير باعادة تمثيل جزء من الحادثة عندها انخرط جميع
الحاضرين بالبكاء 000
أحد الجيران قال (لقد بدأ يتوافد على حارتنا اناس لانعرفهم يسألون عن (علي) وكثيرون لانعرفهم جاءوا
من شتى أنحاء الزقازيق يعزون رغم انه لاتربطهم أي علاقة بعائلة المتوفاة دعاء وزوجها أيمن
رحلنا وكان آخر ماسمعناه كلمات (علي) 00 (أين أمي يابابا)؟؟؟
أقول سبحانك ماأعظم شأنك !!!
لايعزب عنك مثقال ذرة في السموات والارض
ياخير الحافظين 000
جريدة الأسرةوالطب العدد (0068) 6/4/ 1426هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
هذه واقعة حدثت في مدينة الزقازيق في مصر بطلها قتاة في الثمان والعشرين من عمرها .
تزوجت قبل ستة أعوام من شاب عمره وقت الحادثة في الثلاثين من عمره ،
خلف منها طفل اسمه (علي) عمره سنتان,وطفلة تدعى أماني ذات الأربع سنوات
الأم دعاء حظرت حفل زفاف ابنة جارتها أم وائل , أحست ببعض الضيق والآلام
فأنسحبت الى منزلها ومعها الطفل (علي) ،أما الطفلة فقد ذهبت مع جدتها ولم تكن في المنزل
الزوج ايمن كان يعمل في احدى دول الخليج في وظيفة حصل عليها من خلال مكالمة ليلة الزفاف
تخبره بحصول وظيفة مناسبة فاجتمع له فرحان في ليلة واحدة
الزوجة دعاء التي رجعت للمنزل لم يسمع لها الجيران صوت كالمعتاد وافتقدوها مدة يومين
حيث وافتها المنية داخل المنزل بسبب سكتة قلبية
وصل الخبر لزوجها أيمن الذي عاد الى مدينته وهو يخبر عن حاله حيث يقول( عندما علمت بالخبر
صعقت,وحاولت اللحاق بأول طائرة متجهة الى القاهرة وفعلا نجحت وعندما علم صاحب المطبعة التي أعمل بها بالخبر أصر على مرافقتي وكذلك سافر معي أحد زملائي وقد رفض الاثنان تركي وسافرا معي وقدما واجب العزاء 00 أما عن زوجته دعاء فيقول أنها قبل عام واحد تقريبا ارتدت النقاب وبدأت تتردد كثيرا على احدى الجمعيات الخاصة برعاية الأيتام وكأنها تعلم ماذا سيحل بطفليها اماني وعلي
اسماء هي الجارة التي اكتشفت مع زوجها ابراهيم استغاثة الطفل (علي) بواسطة قلم الحبر الجاف
تقول ان الأم دعاء كانت تكررو تقول (انها لن تكمل عامها الثلاثين )
يقول الجار ابراهيم: في يوم اكتشاف وفاتها كنا قد افتقدناها ليومين ، وفي ذلك اليوم خرجت مع زوجتي وكعادتنا
اردنا الاطمئنان عليها وفوجئنا بقلم حبر جاف يتحرك من تحت عقب الباب,وعندما قمت بالطرق على الباب
أكثر من مرة ولكنني لم أسمع شيئا غير أن القلم كان يعود ويظهر وسمعت صوت الطفل (علي) وتكررت
حالة ظهور القلم ,وكأن الطفل يحاول ان يرسل لنا استغاثة وناديت عليه ولكنه لم يجب ,وهنا علمنا أن مكروها
قد حصل ,ثم استدعينا الشرطة واتصلنا بجدة (علي) والتي جاءت بالمفتاح وهنا اكتشفنا جثة (دعاء)
ووجدنا علي يكمل لهوه ولعبه, وبعدها لجأ الى حضن جدته وكان يبدو عليه الهزال الشديد والاعياء
الا انه كان بخير, وسط حضور الأب ايمن وعائلته وثلة من الجيران طلبنا من الصغير (علي) أن يعيد
مافعله بالقلم الجاف وبكل براءة قام علي الصغير باعادة تمثيل جزء من الحادثة عندها انخرط جميع
الحاضرين بالبكاء 000
أحد الجيران قال (لقد بدأ يتوافد على حارتنا اناس لانعرفهم يسألون عن (علي) وكثيرون لانعرفهم جاءوا
من شتى أنحاء الزقازيق يعزون رغم انه لاتربطهم أي علاقة بعائلة المتوفاة دعاء وزوجها أيمن
رحلنا وكان آخر ماسمعناه كلمات (علي) 00 (أين أمي يابابا)؟؟؟
أقول سبحانك ماأعظم شأنك !!!
لايعزب عنك مثقال ذرة في السموات والارض
ياخير الحافظين 000
جريدة الأسرةوالطب العدد (0068) 6/4/ 1426هـ