إن المجاملة مطلب مشروع وسلوك حضاري يزرع الحب، وينشر الألفة ويقارب القلوب وسواء جاء هذا السلوك عبر الكلمة الصادقة، أو الابتسامة المضيئة، أو النبيل من العطاء.
وحسبنا في تحبيذ التعامل الجميل قولاً وفعلاً مع الآخر قول الله تعالى: { وقولوا للناس حسناً }.
وقول رسول المحبة صلى الله عليه و آله وسلم: « تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة ».
أما النفاق فهو سلوك منبوذ يقوم على خداع الآخر.. وإضمار الشر للناس، وممارسة الكذب والافتراء أمامهم، وقبل ذلك وبعده مخادعة الله، ولكن الله كاشف ممارسيه.
إن هناك برزخاً شاسعاً بين المجاملة والنفاق.
إن « المجاملة » ـ وحدها ـ هي التي تعتمر الصدق في العاطفة والتعبير، وهي التي ـ بالتالي ـ تهدف إلى زرع سنابل المودة بينك وبين الناس.
بينما « النفاق » مسلك مشين لا ينهض إلا على الخداع، ولا يهدف إلا إلى الإضرار والكراهية
وحسبنا في تحبيذ التعامل الجميل قولاً وفعلاً مع الآخر قول الله تعالى: { وقولوا للناس حسناً }.
وقول رسول المحبة صلى الله عليه و آله وسلم: « تبسمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة ».
أما النفاق فهو سلوك منبوذ يقوم على خداع الآخر.. وإضمار الشر للناس، وممارسة الكذب والافتراء أمامهم، وقبل ذلك وبعده مخادعة الله، ولكن الله كاشف ممارسيه.
إن هناك برزخاً شاسعاً بين المجاملة والنفاق.
إن « المجاملة » ـ وحدها ـ هي التي تعتمر الصدق في العاطفة والتعبير، وهي التي ـ بالتالي ـ تهدف إلى زرع سنابل المودة بينك وبين الناس.
بينما « النفاق » مسلك مشين لا ينهض إلا على الخداع، ولا يهدف إلا إلى الإضرار والكراهية