تويت
بوش يعترض على تأجيل كتابة الدستور العراقي
اعتبرت مصادر عراقية اليوم تأكيد الرئيس الاميركي جورج بوش على ضرورة الالتزام بموعد انجاز كتابة الدستور العراقي الجديد واجراء الانتخابات العامة في موعديهما المقررين بمثابة رفض سريع لاشارات صدرت من الحكومة العراقية برئاسة ابراهيم الجعفري حول امكانية تاجيل الانتهاء من الدستور والتصويت عليه ستة اشهر في وقت اعلنت السلطات العراقية اصدارها حكما بالسجن المؤبد ضد ارهابي وعثورها مع شخصين سوري وعراقي على 400 قطعة أثرية قدر ثمنها بخمسين مليار دينار.
واضافت المصار التي تحدثت معها "ايلاف" اليوم الى ان اصرار بوش على الانتهاء من كتابة الدستور في منتصف اب (اغسطس) المقبل واجراء الانتخابات الثانية اواخر العام الحالي، كما نص على ذلك قانون ادارة الدولة جاء بمثابة رسالة الى الحكومة الجديدة بضرورة الاسراع في المباشرة باستحقاق الدستور بعد الخلافات التي ظهرت خلال الايام الثلاثة الماضية بين قائمة الائتلاف العراقي الشيعية وقائمة التحالف الكردية على رئاسة اللجنة التي تكلفت بكتابة الدستور وشكلتها الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) الاسبوع الماصي من 55 عضوا فيها بينهم 28 من القائمة الشيعية و15 من الكردية و8 من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، اضافة الى 4 يمثلون بقية القوى داخل البرلمان حيث تتخوف الادارة الاميركية ان تؤدي هذه الخلافات الى الفشل في الايفاء بالمواعيد المقررة مثلما ادت خلافات مشابهة الى تاجيل اعلان الحكومة الجديدة ثلاثة اشهر .
واشارت المصادر الى ان الرد السريع الذي جاء على لسان بوش من الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ليث كبة الذي اشار امس الى احتمال تاجيل موعد الانتهاء من الدستور ستة اشهر اخرى في حال ظهور اعتراضات عليه شكل اشارة واضحة الى بغداد من عدم رضى الادارة الاميركية عل الانشغال في الخلافات، وعدم الجدية في الانتهاء من الدستور في موعده انطلاقا من اعتقادها بان اي تاخير في واحد من المواعيد المقررة لانجاز العملية السياسية ربما يؤدي الى فشلها وبالتالي ظهور متاعب جديدة لها في العراق وهو السبب نفسه الذي جعلها تصر على اجراء الانتخابات الاخيرة في موعدها المقرر برغم الدعوات الواسعة التي اطلقتها قوى عراقية لتاجيلها اشهر اخرى.
فقد اكد الرئيس بوش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي على اهمية احترام موعد الانتخابات العراقية المحددة في العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش وعلاوي اجريا محادثة هاتفية مقتضبة استمرت خمس دقائق ليلة امس "ناقشا المشروع الطموح في العراق الذي يتضمن صوغ الدستور قبل 15 آب (اغسطس) واجراء الانتخابات قبل نهاية السنة واهمية احترام هذين الاستحقاقين".
واوضح المتحدث ان "الرئيس بوش اتصل ليهنئ رئيس الوزراء السابق على قيادته وشجاعته خلال ولايته وذكر انه يستحق الثناء على التقدم الذي احرز خلال تلك الفترة".
وخلص المتحدث الى القول "انهما ناقشا التقدم الحاصل في المنطقة واعربا عن ثقتهما بتجذر الحرية والديموقراطية. وناقشا الوضع على الصعيد الامني وعزم العراقيين على التغلب على الارهاب".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس اكدت الاحد الماضي خلال زيارتها للعراق على ضرورة انجاز الديتور في موعد ومشاركة واسعة للسنة في كتابة الدستور مؤكدة على اجراء الاستفتاء عليه واجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها .
اعتبرت مصادر عراقية اليوم تأكيد الرئيس الاميركي جورج بوش على ضرورة الالتزام بموعد انجاز كتابة الدستور العراقي الجديد واجراء الانتخابات العامة في موعديهما المقررين بمثابة رفض سريع لاشارات صدرت من الحكومة العراقية برئاسة ابراهيم الجعفري حول امكانية تاجيل الانتهاء من الدستور والتصويت عليه ستة اشهر في وقت اعلنت السلطات العراقية اصدارها حكما بالسجن المؤبد ضد ارهابي وعثورها مع شخصين سوري وعراقي على 400 قطعة أثرية قدر ثمنها بخمسين مليار دينار.
واضافت المصار التي تحدثت معها "ايلاف" اليوم الى ان اصرار بوش على الانتهاء من كتابة الدستور في منتصف اب (اغسطس) المقبل واجراء الانتخابات الثانية اواخر العام الحالي، كما نص على ذلك قانون ادارة الدولة جاء بمثابة رسالة الى الحكومة الجديدة بضرورة الاسراع في المباشرة باستحقاق الدستور بعد الخلافات التي ظهرت خلال الايام الثلاثة الماضية بين قائمة الائتلاف العراقي الشيعية وقائمة التحالف الكردية على رئاسة اللجنة التي تكلفت بكتابة الدستور وشكلتها الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) الاسبوع الماصي من 55 عضوا فيها بينهم 28 من القائمة الشيعية و15 من الكردية و8 من قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي، اضافة الى 4 يمثلون بقية القوى داخل البرلمان حيث تتخوف الادارة الاميركية ان تؤدي هذه الخلافات الى الفشل في الايفاء بالمواعيد المقررة مثلما ادت خلافات مشابهة الى تاجيل اعلان الحكومة الجديدة ثلاثة اشهر .
واشارت المصادر الى ان الرد السريع الذي جاء على لسان بوش من الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ليث كبة الذي اشار امس الى احتمال تاجيل موعد الانتهاء من الدستور ستة اشهر اخرى في حال ظهور اعتراضات عليه شكل اشارة واضحة الى بغداد من عدم رضى الادارة الاميركية عل الانشغال في الخلافات، وعدم الجدية في الانتهاء من الدستور في موعده انطلاقا من اعتقادها بان اي تاخير في واحد من المواعيد المقررة لانجاز العملية السياسية ربما يؤدي الى فشلها وبالتالي ظهور متاعب جديدة لها في العراق وهو السبب نفسه الذي جعلها تصر على اجراء الانتخابات الاخيرة في موعدها المقرر برغم الدعوات الواسعة التي اطلقتها قوى عراقية لتاجيلها اشهر اخرى.
فقد اكد الرئيس بوش في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي على اهمية احترام موعد الانتخابات العراقية المحددة في العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض ان بوش وعلاوي اجريا محادثة هاتفية مقتضبة استمرت خمس دقائق ليلة امس "ناقشا المشروع الطموح في العراق الذي يتضمن صوغ الدستور قبل 15 آب (اغسطس) واجراء الانتخابات قبل نهاية السنة واهمية احترام هذين الاستحقاقين".
واوضح المتحدث ان "الرئيس بوش اتصل ليهنئ رئيس الوزراء السابق على قيادته وشجاعته خلال ولايته وذكر انه يستحق الثناء على التقدم الذي احرز خلال تلك الفترة".
وخلص المتحدث الى القول "انهما ناقشا التقدم الحاصل في المنطقة واعربا عن ثقتهما بتجذر الحرية والديموقراطية. وناقشا الوضع على الصعيد الامني وعزم العراقيين على التغلب على الارهاب".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس اكدت الاحد الماضي خلال زيارتها للعراق على ضرورة انجاز الديتور في موعد ومشاركة واسعة للسنة في كتابة الدستور مؤكدة على اجراء الاستفتاء عليه واجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها .