صحيفة الحياة اللندنية - « الأحساء - محمد الرويشد » - 19 / 5 / 2005م - 2:39 م
عندما زارت «الحياة» الطفل ساجد قبل نحو أربعة أشهر، تمنى أمنية واحدة، وهي «أريد الذهاب إلى المدرسة». أما أمنيته التي قالها في زيارتها الأخيرة له يوم أمس، فكانت «أريد علاجاً، لا أريد أن أموت... انقذوني».
يعاني ساجد محمد علي من «زيادة حموضة البول»، بحسب التقارير الطبية، وهو مرض أدى إلى فشل تام في وظائف الكبد والكليتين، ما أودى بـ «ساجد» إلى الاحتضار.ورغم الإيمان التام بأن «الأعمار بيد الله»، لكن الأطباء المشرفين على علاجه لا يبدون تفاؤلاً كبيراً بإمكان أن يحيى هذا الطفل كثيراً. ففي آخر تقرير صدر من أطبائه المعالجين قالوا: «إنه يعيش في مرحلة حرجة جداً، وأن الحل الوحيد لبقائه على قيد الحياة يتمثل في زرع كلية وكبد على وجه السرعة».
وكانت «الحياة» نشرت في 17 من كانون الثاني (يناير) الماضي، تقريراً عن حالة ساجد الصحية، الذي يحتضر على فراشه، بسبب تدهور حالته. وارتسمت تباشير الفرح على وجهه ووجه عائلته، التي ينهشها الفقر، بعد أن عاشت «لحظات أمل». بيد أن سرعان ما تحولت إلى «دوامة من الألم»، بسبب عدم استجابة أي جهة رسمية أو شعبية لنداء والده، ليغمض هذا الطفل عينيه، وهو في عامه السادس، وهو ينتظر الموت الذي سينقل روحه الصغيرة من جسد هدّه المرض، وأنهكت قواه قلة الحيلة.
وكان استشاري طب الأطفال وطب الكلى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور عباس العباد كتب في التقرير الطبي الخاص بساجد «إن المريض في نهاية مرحلة المرض الكلوي». وقد فحص ساجد للمرة الأولى في العيادة عام 1999، حيث تم تشخيص حالته. وكانت كليته في حينها ضعيفة. وأكد الدكتور العباد أن في السنوات القليلة الأخيرة كانت وظيفة الكلى لديه في حالة تدهور.
ويضيف «الآن اقترب من نهاية مرحلة المرض الكلوي، الذي يحتم ويستوجب زرع كلية». وثبت بتحليل واختبار على الكبد أنه سيكون في حاجة لزرع كبد وكلية مشتركتين.
والده الذي بدا يائساً من الحياة، وترتسم على وجهه علامة الهرم، أبان عدم وجود متبرع في العائلة. وعزا سبب ذلك إلى أنهم مصابون بمرض السكري «ولا يوجد متبرع مثالي من أخوته، أو أخواته الصغار، ونحن لا نزال في دوامة الانتظار».
عندما زارت «الحياة» الطفل ساجد قبل نحو أربعة أشهر، تمنى أمنية واحدة، وهي «أريد الذهاب إلى المدرسة». أما أمنيته التي قالها في زيارتها الأخيرة له يوم أمس، فكانت «أريد علاجاً، لا أريد أن أموت... انقذوني».
يعاني ساجد محمد علي من «زيادة حموضة البول»، بحسب التقارير الطبية، وهو مرض أدى إلى فشل تام في وظائف الكبد والكليتين، ما أودى بـ «ساجد» إلى الاحتضار.ورغم الإيمان التام بأن «الأعمار بيد الله»، لكن الأطباء المشرفين على علاجه لا يبدون تفاؤلاً كبيراً بإمكان أن يحيى هذا الطفل كثيراً. ففي آخر تقرير صدر من أطبائه المعالجين قالوا: «إنه يعيش في مرحلة حرجة جداً، وأن الحل الوحيد لبقائه على قيد الحياة يتمثل في زرع كلية وكبد على وجه السرعة».
وكانت «الحياة» نشرت في 17 من كانون الثاني (يناير) الماضي، تقريراً عن حالة ساجد الصحية، الذي يحتضر على فراشه، بسبب تدهور حالته. وارتسمت تباشير الفرح على وجهه ووجه عائلته، التي ينهشها الفقر، بعد أن عاشت «لحظات أمل». بيد أن سرعان ما تحولت إلى «دوامة من الألم»، بسبب عدم استجابة أي جهة رسمية أو شعبية لنداء والده، ليغمض هذا الطفل عينيه، وهو في عامه السادس، وهو ينتظر الموت الذي سينقل روحه الصغيرة من جسد هدّه المرض، وأنهكت قواه قلة الحيلة.
وكان استشاري طب الأطفال وطب الكلى في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور عباس العباد كتب في التقرير الطبي الخاص بساجد «إن المريض في نهاية مرحلة المرض الكلوي». وقد فحص ساجد للمرة الأولى في العيادة عام 1999، حيث تم تشخيص حالته. وكانت كليته في حينها ضعيفة. وأكد الدكتور العباد أن في السنوات القليلة الأخيرة كانت وظيفة الكلى لديه في حالة تدهور.
ويضيف «الآن اقترب من نهاية مرحلة المرض الكلوي، الذي يحتم ويستوجب زرع كلية». وثبت بتحليل واختبار على الكبد أنه سيكون في حاجة لزرع كبد وكلية مشتركتين.
والده الذي بدا يائساً من الحياة، وترتسم على وجهه علامة الهرم، أبان عدم وجود متبرع في العائلة. وعزا سبب ذلك إلى أنهم مصابون بمرض السكري «ولا يوجد متبرع مثالي من أخوته، أو أخواته الصغار، ونحن لا نزال في دوامة الانتظار».