بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قال انه لا يوجد دليل على وجود ابليس؟ ...هل كلام سليم ومنطقي
ولكن لو نظرنا في اعماقنا لوجدنا ان هناك من يحدثنا داخليا
وتزداد قوة هذا الصوت ووضوحه في لحظات الغضب والغرور والحزن اي في لحظات الانفعال النفسي والشحن العاطفي
عندما تتشاجر مع انسان وتتبادلان العبارات القاسية
تحس بان هناك شيئا داخليا يمسك بزمام دماغك ويحرضك ويجهز لك الردود القاسية التي كنت تتورع ان تلفظ بها وانت
غير غاضب والادهى من ذلك انك تحس بان هذا الصوت الداخلي
يتمادى في غيه ويطالبك بمزيد من الاذى والضرر لتلحقه
بالشخص المقابل ويصور لك امورا من الشر كان تضر به
او تسبب له مشكلة ....المهم انه يفتح امامك الشر على مصراعيه
بربكم الم تحسوا بهذا الصوت الداخلي جميعا
هذا الصوت الداخلي يقوى ويضعف تبعا لحالة الانسان ووضعه النفسي والفكري والعاطفي و حتما الديني
انه الصوت الذي يخاطبك احيانا باسم العقل والموضوعية
ويقول لك انت مثقف ومتعلم وتعيش في الالفية الثالثة
هل من الممكن ان يكون هناك حياة بعد الموت هل تصدق
هذه الخرافات حول البعث والحساب والاله
فيكون بحق هو صوت العقل للانسان فيكلمه عن الحقائق والعلوم ولكن باسلوب
تشكيكي فهو احيانا صوت العقل الذي يرفض ماوراء المادة
ويخاطبك بكل سلاسة وخبث
وهو نفس الصوت الذي يخاطبك احيانا ويحبط من معنوياتك
ويصور لك امورا خطيرة قد تحدث لك في المستقبل
وكانه قد استولى على دماغك وتحكم به
وقد يتقمص شخصية اشد خبثا وهي ايهامك والتغرير بك
عندما يتلمس شيئا من هذا القبيل لديك
كان يقول لك ان فنان مشهور موهوب مبدع من يستطيع ان يعمل مثل فنك وابداعاتك
تقول له فلان ايضا فنان ومبدع يقفز مباشرة ويقول لك
وانت تتوهم انك انت الذي تحادث نفسك
لا لا لا انا متميز اكثر وانتاجي اجمل واغزر من انتاجه
ما هو الا مجرد تلميذ امام اسطورة فني وعبقريتي
يخاطب المرأة الجميلة متبعا نفس الاسلوب ذاته في ايهامك انك تحادث نفسك ولكن الحقيقة انه هو من يحادثك داخليا
انتي جميلة وتبدأ بالاعتقاد انها تكلم نفسها ولكن هذا يكون صوته هو انا رائعة انا متميزة جمالي فتان وآخاذ
من من فتيات الشارع كله لفتت انظار الرجال كما فعلت
حقا انني جميلة ويجب ان اعرف هذا واقدر قيمة نفسي
انا استحق افضل ما يمكن فانا مرغوبة مطلوبة
يقفز الشيطان الى دماغ قائد عسكري ويبدأ لعبته المشهورة في التهويل والتخويف تارة من المعارضين وتارة بحشو دماغه
بالتكبر والجبروت والسلطة فيبدأ صاحبنا يتخيل نفسه وقد دانت له الرقاب وركعت الناس امامه
يعرض امام مخيلته ما سيحدث له لو ان المعارضين او الاعداء
انتصروا عليه فيقول له
صدقني سوف يذيقوننك مرار الذل والهوان سيقتلون افراد اسرتك ويغتصبون زوجتك ويرمونك للكلاب لتنهش لحمك
عليك بهم اسحقهم دمرهم ارسل جيشك وجنودك هاذا هو الحل
فجرهم اقصفهم بالطائرات
وفي نفس الوقت يمارس لعبته الخبيثة مع المعارضين وييحرضهم على الثورة على الطاغوت وازاحته لانه فاقد للمصاقية والديموقراطية وانتم ارباب العدل والخير والتغيير الاجتمعاعي والسياسي المرتقب
هو من يزرع الشكوك في النفوس والتوجس من الاخر مما يؤدي الى الانعزال في طوائف وعصبيات وقبائل وجماعات ودول
ترهب بعضها وتخشى بعضها ويمكن ان تقوم حروب بينها
بسبب نفثه الخبيث اللعين
وعلينا فقط تصور ما ينجم عن مثل هذه التفكيرات والنظرات والامور التي ينشرها الشيطان بين البشر وكيف تؤدي الى
تنافس وتضارب المصالح واختلافها
اذن اهم طريقة يدخل بها هذا المخلوق هي طريقة ايهامك بانك تحادث نفسك ولكنه هو من يكون يحادثك وذلك الذي يعطيه
قبولا معظم الاحيان لان الانسان لا يحس للوهلة الاولى ان هناك يدا خفية تلعب به
التصور الاسلامي للموضوع هو بكل بساطة
الله عزوجل هو مصدر الوجود وخالقه ورازقه
خلق مخلوقات لا تعرف الشر او الضرر وهي الملائكة
وخلق مخلوقات لا تعرف الا الشر وهي الشياطين
وخلق مخلوقات لا تعرف الا الغريزة وليس لديها شر او خير وهي الحيوانات
وخلق الانسان هو مزيج من كل الانواع السابقة
فهو يفكر في الوجود وسره والمثاليات ويسعى للخير والكمال
وايضا لديه نوازع الشر والغضب والانتقام والتسلط والجبروت
والعنجهية والظلم
وايضا تسيطر عليه غرائز متنوعة من الجنس الى الجوع ...الخ
جمع الله هذه الصفات جميعا في مخلوق اسمه الانسان
انا وانتم وكل البشر
يمكننا تصور الروح كجوهر حقيقي للانسان
وللروح جانب شهواني غرائزي هو النفس لبس لباسا
ماديا هو الجسد الترابي وتغلغلت الروح في ثنايا الجهاز العصبي واعطته القدرة على مايسمى بالشعور والاحساس والحياة
والمخلوق الذي يسمى شيطانا يستطيع التأثير عليها(على النفس) لكي تتخذ قرارا فهو يخاطبها مخاطبة لانه هي وهو من نفس الطبيعة تقريبا اذا صح التعبير
فالنفس والشيطان امور لا مادية لا نلمسها
وعندما تستجيب النفس لاوامر من هذا المخلوق الشرير المسمى الشيطان عندما يوافق رغباتها ونوازعها التي خلقت عليها
تنقل الامر الى الجانب المادي في التركيبة البشرية هو الدماغ
حيث يصبح الفعل قد اخذ مرحلته ما قبل الاخيرة
فهو يدور ويجول في دماغنا اي نفكر به نتيجة مخاطبة الشيطان لنا به
ويجب ان لا ننسى ان الروح هي الجانب الخير من التركيبة النفسية لما يسمى بالكائن البشري
وتحدث داخل الدماغ المادي التقاء الفكرتين
الفكرة التي اتت بها النفس استجابة لغرائزها وشهواتها في التسلط والتكبر والتي نفخ في نارها الشيطان وزاد أوارها
والرأي المثالي الذي يقدمه الجزء الخير من التركيبة النفسية للانسان والذي نطلق عليه احيانا الضمير او الوجدان او الانسانية او الحق
وسر تكليف الانسان في هذا الكون المادي هو القدرة التي اعطاها الله لهذه التركيبة وهذا المزيج البشري المسمى انسانا
على ترجيح احد الفكرتين الفكرة الشيطانية او الفكرة المثالية
والتي بناء عليها سيكون رد الفعل اما خيرا او شرا وهي الثنائية التي نحسها والتي نلمس اثارها في الوجود
والتي تؤثر على حياتنا ومستقبلنا وكل وجودنا
اختلفت آراء البشر حول آلية تغذية الناحية الروحية وتطويرها
لتقف بشكل اقوى في مواجهة رياح الشر التي تعصف بالبشر نتيجة لتسلط نوازع الشر على ادمغتهم جميعا والتي سمتها الاديان الشياطين او ابليس
فهناك من رآى ان الاخلاق والتربية هي افضل سبيل
وهناك من رأى ان الدين والتمسك به هو افضل حل
وهناك من رأى ان الدوافع الشريرة لا تعتبر شريرة طالما
تصب في مصلحتي ووفقا لرغباتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قال انه لا يوجد دليل على وجود ابليس؟ ...هل كلام سليم ومنطقي
ولكن لو نظرنا في اعماقنا لوجدنا ان هناك من يحدثنا داخليا
وتزداد قوة هذا الصوت ووضوحه في لحظات الغضب والغرور والحزن اي في لحظات الانفعال النفسي والشحن العاطفي
عندما تتشاجر مع انسان وتتبادلان العبارات القاسية
تحس بان هناك شيئا داخليا يمسك بزمام دماغك ويحرضك ويجهز لك الردود القاسية التي كنت تتورع ان تلفظ بها وانت
غير غاضب والادهى من ذلك انك تحس بان هذا الصوت الداخلي
يتمادى في غيه ويطالبك بمزيد من الاذى والضرر لتلحقه
بالشخص المقابل ويصور لك امورا من الشر كان تضر به
او تسبب له مشكلة ....المهم انه يفتح امامك الشر على مصراعيه
بربكم الم تحسوا بهذا الصوت الداخلي جميعا
هذا الصوت الداخلي يقوى ويضعف تبعا لحالة الانسان ووضعه النفسي والفكري والعاطفي و حتما الديني
انه الصوت الذي يخاطبك احيانا باسم العقل والموضوعية
ويقول لك انت مثقف ومتعلم وتعيش في الالفية الثالثة
هل من الممكن ان يكون هناك حياة بعد الموت هل تصدق
هذه الخرافات حول البعث والحساب والاله
فيكون بحق هو صوت العقل للانسان فيكلمه عن الحقائق والعلوم ولكن باسلوب
تشكيكي فهو احيانا صوت العقل الذي يرفض ماوراء المادة
ويخاطبك بكل سلاسة وخبث
وهو نفس الصوت الذي يخاطبك احيانا ويحبط من معنوياتك
ويصور لك امورا خطيرة قد تحدث لك في المستقبل
وكانه قد استولى على دماغك وتحكم به
وقد يتقمص شخصية اشد خبثا وهي ايهامك والتغرير بك
عندما يتلمس شيئا من هذا القبيل لديك
كان يقول لك ان فنان مشهور موهوب مبدع من يستطيع ان يعمل مثل فنك وابداعاتك
تقول له فلان ايضا فنان ومبدع يقفز مباشرة ويقول لك
وانت تتوهم انك انت الذي تحادث نفسك
لا لا لا انا متميز اكثر وانتاجي اجمل واغزر من انتاجه
ما هو الا مجرد تلميذ امام اسطورة فني وعبقريتي
يخاطب المرأة الجميلة متبعا نفس الاسلوب ذاته في ايهامك انك تحادث نفسك ولكن الحقيقة انه هو من يحادثك داخليا
انتي جميلة وتبدأ بالاعتقاد انها تكلم نفسها ولكن هذا يكون صوته هو انا رائعة انا متميزة جمالي فتان وآخاذ
من من فتيات الشارع كله لفتت انظار الرجال كما فعلت
حقا انني جميلة ويجب ان اعرف هذا واقدر قيمة نفسي
انا استحق افضل ما يمكن فانا مرغوبة مطلوبة
يقفز الشيطان الى دماغ قائد عسكري ويبدأ لعبته المشهورة في التهويل والتخويف تارة من المعارضين وتارة بحشو دماغه
بالتكبر والجبروت والسلطة فيبدأ صاحبنا يتخيل نفسه وقد دانت له الرقاب وركعت الناس امامه
يعرض امام مخيلته ما سيحدث له لو ان المعارضين او الاعداء
انتصروا عليه فيقول له
صدقني سوف يذيقوننك مرار الذل والهوان سيقتلون افراد اسرتك ويغتصبون زوجتك ويرمونك للكلاب لتنهش لحمك
عليك بهم اسحقهم دمرهم ارسل جيشك وجنودك هاذا هو الحل
فجرهم اقصفهم بالطائرات
وفي نفس الوقت يمارس لعبته الخبيثة مع المعارضين وييحرضهم على الثورة على الطاغوت وازاحته لانه فاقد للمصاقية والديموقراطية وانتم ارباب العدل والخير والتغيير الاجتمعاعي والسياسي المرتقب
هو من يزرع الشكوك في النفوس والتوجس من الاخر مما يؤدي الى الانعزال في طوائف وعصبيات وقبائل وجماعات ودول
ترهب بعضها وتخشى بعضها ويمكن ان تقوم حروب بينها
بسبب نفثه الخبيث اللعين
وعلينا فقط تصور ما ينجم عن مثل هذه التفكيرات والنظرات والامور التي ينشرها الشيطان بين البشر وكيف تؤدي الى
تنافس وتضارب المصالح واختلافها
اذن اهم طريقة يدخل بها هذا المخلوق هي طريقة ايهامك بانك تحادث نفسك ولكنه هو من يكون يحادثك وذلك الذي يعطيه
قبولا معظم الاحيان لان الانسان لا يحس للوهلة الاولى ان هناك يدا خفية تلعب به
التصور الاسلامي للموضوع هو بكل بساطة
الله عزوجل هو مصدر الوجود وخالقه ورازقه
خلق مخلوقات لا تعرف الشر او الضرر وهي الملائكة
وخلق مخلوقات لا تعرف الا الشر وهي الشياطين
وخلق مخلوقات لا تعرف الا الغريزة وليس لديها شر او خير وهي الحيوانات
وخلق الانسان هو مزيج من كل الانواع السابقة
فهو يفكر في الوجود وسره والمثاليات ويسعى للخير والكمال
وايضا لديه نوازع الشر والغضب والانتقام والتسلط والجبروت
والعنجهية والظلم
وايضا تسيطر عليه غرائز متنوعة من الجنس الى الجوع ...الخ
جمع الله هذه الصفات جميعا في مخلوق اسمه الانسان
انا وانتم وكل البشر
يمكننا تصور الروح كجوهر حقيقي للانسان
وللروح جانب شهواني غرائزي هو النفس لبس لباسا
ماديا هو الجسد الترابي وتغلغلت الروح في ثنايا الجهاز العصبي واعطته القدرة على مايسمى بالشعور والاحساس والحياة
والمخلوق الذي يسمى شيطانا يستطيع التأثير عليها(على النفس) لكي تتخذ قرارا فهو يخاطبها مخاطبة لانه هي وهو من نفس الطبيعة تقريبا اذا صح التعبير
فالنفس والشيطان امور لا مادية لا نلمسها
وعندما تستجيب النفس لاوامر من هذا المخلوق الشرير المسمى الشيطان عندما يوافق رغباتها ونوازعها التي خلقت عليها
تنقل الامر الى الجانب المادي في التركيبة البشرية هو الدماغ
حيث يصبح الفعل قد اخذ مرحلته ما قبل الاخيرة
فهو يدور ويجول في دماغنا اي نفكر به نتيجة مخاطبة الشيطان لنا به
ويجب ان لا ننسى ان الروح هي الجانب الخير من التركيبة النفسية لما يسمى بالكائن البشري
وتحدث داخل الدماغ المادي التقاء الفكرتين
الفكرة التي اتت بها النفس استجابة لغرائزها وشهواتها في التسلط والتكبر والتي نفخ في نارها الشيطان وزاد أوارها
والرأي المثالي الذي يقدمه الجزء الخير من التركيبة النفسية للانسان والذي نطلق عليه احيانا الضمير او الوجدان او الانسانية او الحق
وسر تكليف الانسان في هذا الكون المادي هو القدرة التي اعطاها الله لهذه التركيبة وهذا المزيج البشري المسمى انسانا
على ترجيح احد الفكرتين الفكرة الشيطانية او الفكرة المثالية
والتي بناء عليها سيكون رد الفعل اما خيرا او شرا وهي الثنائية التي نحسها والتي نلمس اثارها في الوجود
والتي تؤثر على حياتنا ومستقبلنا وكل وجودنا
اختلفت آراء البشر حول آلية تغذية الناحية الروحية وتطويرها
لتقف بشكل اقوى في مواجهة رياح الشر التي تعصف بالبشر نتيجة لتسلط نوازع الشر على ادمغتهم جميعا والتي سمتها الاديان الشياطين او ابليس
فهناك من رآى ان الاخلاق والتربية هي افضل سبيل
وهناك من رأى ان الدين والتمسك به هو افضل حل
وهناك من رأى ان الدوافع الشريرة لا تعتبر شريرة طالما
تصب في مصلحتي ووفقا لرغباتي
تعليق