بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي دعوة فهم حديث لطالما استخدم في تكميم افواه النساء وتقليم انيابهن من قبل المسلمين انفسهم ليؤخذ على الإسلام ظلمة للمرأه بأشهر حديث (ناقصات عقل ودين)
احيانا يدور في ذهني نكران الحديث لعدم ملائمته ظاهريا مع نصوص واضحه بالقرآن الكريم , لكني اقف لأتراجع عندما ارى غزير المعاني والرؤى سواء بالقرآن او احاديث اهل البيت عليهم السلام وغزير معاني اللغة العربيه التي تكمن خلف ظاهر اللفظ .
مع اني قرأت كثيرا عن معنى ناقصات العقل والدين فإني لا زلت اعيش في حيرة قبول ناقصات العقل والدين مع يقيني التام بتكريم الإسلام للمرأه بصورة لا تقبل المزايده بنصوص واضحة في كتاب الله الحكيم .
قمت برسم عدة خطوط كما يرسمها عقلي البسيط اتمنى منكم اخوتي تفنيدها وارشادي الى الصواب ان ملت عنه بدون شعور
لكن هذا هو عقلي ...... اكره منافقته
- احيانا أنكر الحديث برمته عندما يحاكيني عقلي ببعض الشروحات منها :
1- ينقص عقلها لسيطرة عواطفها عليها ,,,عندها اخاطب نفسي اذا كان كذلك فهو تكليف لا يتلائم وخلقة المرأه واستعداداتها فالباري عزوجل ظلم المرأه !!!
هكذا هي صياغتنا .... فلم نلام ؟؟
وأمر آخر وهو وجود نساء عظيمات زخرت بهم الأمه ليس من آل البيت فحسب وانما على مدى التاريخ الإسلامي تظهر لنا ارحام قدمت فلذات اكبادها برضا وطيب نفس ان لم نقل هن من دفعهن لذلك
2- التكاليف الألهيه فرضها الله على الذكر والأنثى ومن هذه التكاليف ترك الصلاة والصيام ايام الحيض فهي تكليف بالترك ان فعلتها متعمده فهي عندها مأثومه مخالفة فكيف ينقص دينها عندما تطبق التشريع المفروض ؟؟
وانا اعوم في حيرتي تهب من جديد افكار اخرى مغايره تنقلني لوضع آخر بتبريرات اخرى اراها اكثر تقبلا او هي تبريرات ليطمئن قلبي فلا انكر قلبيا ما لا يحق لي نكرانه
ومن هذه التبريرات :
1- تقبلي لفكرة سيطرة العواطف على عقل المرأه ضئيله جدا وان كنت اختلقت عذر آخر وهو ربما وجود قابليه اكبر عند المرأه من الرجل في تدخل العاطفه في اتخاذ القرارات الشديدة .
2- ارتاح كثيرا لهذه الفكرة وهي :
ماذا نعني بالعقل ؟؟
هل المقصود بالعقل هنا الذكاء ؟؟
لنقرأ قوله تعالى :
«ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى»
هذا هو تبرير نقصان العقل كما بينه الحديث شهادة امرأتين مقابل رجل
وكما نرى التصريح بالآيه (تضل) اي تغفل وتتناسى لتركيبة جسمها فتذكرها اخرى اي لتصل الشهادة للأطمئنان وهذا ما لا انكره شخصيا اذ تمر احيانا اوقات تصاب الكثيرات بالنسيان خصوصا في فترة النفاس والإرضاع
والنسيان يختلف عن الذكاء بدليل اقرار الكتاب ((ان كيدهن عظيم))ففيه اقرار بقدرات المرأه العقليه
كما ان الشهادة ليست ابتكار انما هي وصف ما وقع
فأحتمالية تفسير العقل بالذكاء في الحديث مستبعدة جدا
اذن نستخلص ان نقص العقل المقصود هنا هو النسيان والغفلة
وان قال البعض ان القول تفسره الظروف المرحليه التي قيل فيها الحديث نرد : لم اتبعه الإمام بهذا التفسير وهي شهادة المرأه والرجل ؟؟؟ هل هو تبرير للنسوه الاتي حاربنه في موقعة الجمل بأنهن معذورات ؟؟؟
3- بالنسبه لنقصان الدين لي منحى آخر في الفهم وهو ليس لتركها الصلاة والصيام في ايام يجب عليها التوقف فيها بالصورة الظاهريه وانما هو تعبير عن امتحان آخر تخوضه المرأه
فالتوقف عن الصلاة والصيام في هذه الفترة لا شك انه عقليا يقلل من تساميها الروحي فيعيدها للوراء قليلا ثم تعاود الإتصال وهذه الفترة هي مرحلة تكليفيه للمرأه بأن تقاوم الرجوع للخلف ومثل هذا التكليف تكاليف اخرى تختلف فيها المرأه والرجل
وبالتأكيد لا نعني تواصل الرجل بالعبادات اكتمال الدين لديه فهو يعاني النقص وان لم يمر بتلك المرحله (وهذا جرم اكبر)
وهناك حديث آخر يبين عدم اكتمال الدين في الرجل والمرأه سواء وهو :
(إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الآخر).
فلفظة (العبد)لكلا الجنسين والنصف الآخر التكاملي مفتوح لكلا الطرفين
اتمنى وصول فكرتي التي حاولت تبسيطها قدر المستطاع ..... هي افكار متداخله مع بعضها البعض ربما اخطئت في بعضها فلا تحرموني النصح اخواني في تقويم ما قد تدخل اهوائي وغيرتي على بني جنسي في صياغته ...... ما ابرأ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء
وكم سيسعدني تواصلكم مع الأفكار السابقه بالسلب او الإيجاب مع الخوض في فكرة اخرى وهي ابعاد الحديث على واقع حياة المرأه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي دعوة فهم حديث لطالما استخدم في تكميم افواه النساء وتقليم انيابهن من قبل المسلمين انفسهم ليؤخذ على الإسلام ظلمة للمرأه بأشهر حديث (ناقصات عقل ودين)
احيانا يدور في ذهني نكران الحديث لعدم ملائمته ظاهريا مع نصوص واضحه بالقرآن الكريم , لكني اقف لأتراجع عندما ارى غزير المعاني والرؤى سواء بالقرآن او احاديث اهل البيت عليهم السلام وغزير معاني اللغة العربيه التي تكمن خلف ظاهر اللفظ .
مع اني قرأت كثيرا عن معنى ناقصات العقل والدين فإني لا زلت اعيش في حيرة قبول ناقصات العقل والدين مع يقيني التام بتكريم الإسلام للمرأه بصورة لا تقبل المزايده بنصوص واضحة في كتاب الله الحكيم .
قمت برسم عدة خطوط كما يرسمها عقلي البسيط اتمنى منكم اخوتي تفنيدها وارشادي الى الصواب ان ملت عنه بدون شعور
لكن هذا هو عقلي ...... اكره منافقته
- احيانا أنكر الحديث برمته عندما يحاكيني عقلي ببعض الشروحات منها :
1- ينقص عقلها لسيطرة عواطفها عليها ,,,عندها اخاطب نفسي اذا كان كذلك فهو تكليف لا يتلائم وخلقة المرأه واستعداداتها فالباري عزوجل ظلم المرأه !!!
هكذا هي صياغتنا .... فلم نلام ؟؟
وأمر آخر وهو وجود نساء عظيمات زخرت بهم الأمه ليس من آل البيت فحسب وانما على مدى التاريخ الإسلامي تظهر لنا ارحام قدمت فلذات اكبادها برضا وطيب نفس ان لم نقل هن من دفعهن لذلك
2- التكاليف الألهيه فرضها الله على الذكر والأنثى ومن هذه التكاليف ترك الصلاة والصيام ايام الحيض فهي تكليف بالترك ان فعلتها متعمده فهي عندها مأثومه مخالفة فكيف ينقص دينها عندما تطبق التشريع المفروض ؟؟
وانا اعوم في حيرتي تهب من جديد افكار اخرى مغايره تنقلني لوضع آخر بتبريرات اخرى اراها اكثر تقبلا او هي تبريرات ليطمئن قلبي فلا انكر قلبيا ما لا يحق لي نكرانه
ومن هذه التبريرات :
1- تقبلي لفكرة سيطرة العواطف على عقل المرأه ضئيله جدا وان كنت اختلقت عذر آخر وهو ربما وجود قابليه اكبر عند المرأه من الرجل في تدخل العاطفه في اتخاذ القرارات الشديدة .
2- ارتاح كثيرا لهذه الفكرة وهي :
ماذا نعني بالعقل ؟؟
هل المقصود بالعقل هنا الذكاء ؟؟
لنقرأ قوله تعالى :
«ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى»
هذا هو تبرير نقصان العقل كما بينه الحديث شهادة امرأتين مقابل رجل
وكما نرى التصريح بالآيه (تضل) اي تغفل وتتناسى لتركيبة جسمها فتذكرها اخرى اي لتصل الشهادة للأطمئنان وهذا ما لا انكره شخصيا اذ تمر احيانا اوقات تصاب الكثيرات بالنسيان خصوصا في فترة النفاس والإرضاع
والنسيان يختلف عن الذكاء بدليل اقرار الكتاب ((ان كيدهن عظيم))ففيه اقرار بقدرات المرأه العقليه
كما ان الشهادة ليست ابتكار انما هي وصف ما وقع
فأحتمالية تفسير العقل بالذكاء في الحديث مستبعدة جدا
اذن نستخلص ان نقص العقل المقصود هنا هو النسيان والغفلة
وان قال البعض ان القول تفسره الظروف المرحليه التي قيل فيها الحديث نرد : لم اتبعه الإمام بهذا التفسير وهي شهادة المرأه والرجل ؟؟؟ هل هو تبرير للنسوه الاتي حاربنه في موقعة الجمل بأنهن معذورات ؟؟؟
3- بالنسبه لنقصان الدين لي منحى آخر في الفهم وهو ليس لتركها الصلاة والصيام في ايام يجب عليها التوقف فيها بالصورة الظاهريه وانما هو تعبير عن امتحان آخر تخوضه المرأه
فالتوقف عن الصلاة والصيام في هذه الفترة لا شك انه عقليا يقلل من تساميها الروحي فيعيدها للوراء قليلا ثم تعاود الإتصال وهذه الفترة هي مرحلة تكليفيه للمرأه بأن تقاوم الرجوع للخلف ومثل هذا التكليف تكاليف اخرى تختلف فيها المرأه والرجل
وبالتأكيد لا نعني تواصل الرجل بالعبادات اكتمال الدين لديه فهو يعاني النقص وان لم يمر بتلك المرحله (وهذا جرم اكبر)
وهناك حديث آخر يبين عدم اكتمال الدين في الرجل والمرأه سواء وهو :
(إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الآخر).
فلفظة (العبد)لكلا الجنسين والنصف الآخر التكاملي مفتوح لكلا الطرفين
اتمنى وصول فكرتي التي حاولت تبسيطها قدر المستطاع ..... هي افكار متداخله مع بعضها البعض ربما اخطئت في بعضها فلا تحرموني النصح اخواني في تقويم ما قد تدخل اهوائي وغيرتي على بني جنسي في صياغته ...... ما ابرأ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء
وكم سيسعدني تواصلكم مع الأفكار السابقه بالسلب او الإيجاب مع الخوض في فكرة اخرى وهي ابعاد الحديث على واقع حياة المرأه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.