أدان الجيش الأمريكي نشر صحيفة بريطانية في صفحاتها الأولى صورا للرئيس العراقي السابق صدام حسين، يظهر في إحداها بملابسه الداخلية وأخرى وهو يغسل ملابسه.
وقالت صحيفة "الصن" إنها تحصلت على الصور التي نشرت تحت عنوان "طاغية بملابسه الداخلية" من الجيش الأمريكي.
وزعمت "الصن" أنها تلقت الصور من الجيش الأمريكي على أمل أن يؤدي نشرها لتوجيه "ضربة للمقاومة في العراق."
وبدوره أدان الجيش الأمريكي في العراق نشر الصور التي قال إنها تمثل انتهاكاً "للنهج العسكري" و"ربما لمعاهدة جنيف."
وقال الجيش في بيان إن مصدر الصور غير معروف إلا أنه أشار إلى أن الصور، التي يظهر في إحداها صدام بملابس داخلية وهو يقوم بطي بنطلون، التقطت قبل أكثر من عام.
ولم يتسن التأكد من كيفية التقاط الصور التي قالت الصحيفة البريطانية إن إحداها، على الأقل، قد التقطت بواسطة كاميرا مراقبة أمنية في سجن صدام.
وكان الرئيس العراقي المخلوع قد اعتقل في ديسمبر/كانون الأول عام 2003، ويتحفظ عليه الجيش الأمريكي في مكان مجهول في انتظار محاكمته التي لم يتحدد موعدها بعد.
وصرح الجيش الأمريكي أنه سيجري تحقيقاً مكثفاً لتحديد من يقف وراء التقاط الصور.
ومضى قائلاً "نأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقنا مأخذ الجد لضمان أمن وأمان جميع المعتقلين.
وقالت صحيفة "الصن" إنها تحصلت على الصور التي نشرت تحت عنوان "طاغية بملابسه الداخلية" من الجيش الأمريكي.
وزعمت "الصن" أنها تلقت الصور من الجيش الأمريكي على أمل أن يؤدي نشرها لتوجيه "ضربة للمقاومة في العراق."
وبدوره أدان الجيش الأمريكي في العراق نشر الصور التي قال إنها تمثل انتهاكاً "للنهج العسكري" و"ربما لمعاهدة جنيف."
وقال الجيش في بيان إن مصدر الصور غير معروف إلا أنه أشار إلى أن الصور، التي يظهر في إحداها صدام بملابس داخلية وهو يقوم بطي بنطلون، التقطت قبل أكثر من عام.
ولم يتسن التأكد من كيفية التقاط الصور التي قالت الصحيفة البريطانية إن إحداها، على الأقل، قد التقطت بواسطة كاميرا مراقبة أمنية في سجن صدام.
وكان الرئيس العراقي المخلوع قد اعتقل في ديسمبر/كانون الأول عام 2003، ويتحفظ عليه الجيش الأمريكي في مكان مجهول في انتظار محاكمته التي لم يتحدد موعدها بعد.
وصرح الجيش الأمريكي أنه سيجري تحقيقاً مكثفاً لتحديد من يقف وراء التقاط الصور.
ومضى قائلاً "نأخذ المسؤولية الملقاة على عاتقنا مأخذ الجد لضمان أمن وأمان جميع المعتقلين.