إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خطبة‌ رسول‌ الله‌ في‌ التمسّك‌ بالثقلين‌ ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة‌ رسول‌ الله‌ في‌ التمسّك‌ بالثقلين‌ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خطبة‌ رسول‌ الله‌ في‌ التمسّك‌ بالثقلين‌

    روي‌ ابن‌ سعد بسنده‌ عن‌ أبي‌ سعيد الخُدري‌ّ عن‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ أ نّه‌ قال‌: إنِّـي‌ أُوشِـكُ أن‌ أُدْعَي‌ فَأُجيبَ، وإنِّـي‌ تَارِكٌ فِيكُـمُ الثَّقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَهِ وَعِتْرَتِي‌، كِتَابُ اللَهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إلَی الاَرْضِ وَعِتْرَتِي‌ أَهْلَ بَيْتِي‌. وإنَّ اللَّطِيفَ الخَبِيرَ أَخْبَرَنِي‌ أَ نَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي‌ يَرِدَا عَلَی‌َّ الحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تُخَلُفُونِّي‌ فِيهِمَا ! [15]
    قال‌ الشيخ‌ المفيد في‌ « الإرشاد »: ثمّ كان‌ ممّا أكّد له‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ من‌ الفضل‌ وتخصّصه‌ منه‌ بجليل‌ رتبته‌ ما تلا حجّة‌ الوداع‌ من‌ الامور المتجدّدة‌ لرسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ علیه‌ وآله‌ والاحداث‌ التي‌ اتّفقت‌ بقضاء الله‌ وقدره‌. وذلك‌ أ نّه‌ تحقّق‌ من‌ دنوّ أجله‌ ما كان‌ قدّم‌ الذكر به‌ لاُمّته‌. فجعل‌ يقوم‌ مقاماً بعد مقام‌ في‌ المسلمين‌ يحذّرهم‌ الفتنة‌ بعده‌ والخلاف‌ علیه‌ ويؤكّد وصايته‌ بالتمسّك‌ بسنّته‌ والإجماع‌ علیها والوفاق‌، ويحثّهم‌ علی‌ الاقتداء بعترته‌ والطاعة‌ لهم‌ والنصرة‌ والحراسة‌ والاعتصام‌ بهم‌ في‌ الدين‌، ويزجرهم‌ عن‌ الاختلاف‌ والارتداد. وكان‌ فيما ذكره‌ من‌ ذلك‌ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ ما جاءت‌ به‌ الرواية‌ علی‌ اتّفاق‌ واجتماع‌ من‌ قوله‌:
    أَيُّهَا النَّاسُ ! إنِّي‌ فَرُطُكُمْ وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَی‌َّ الحَوْضَ. أَلاَ وَإنِّي‌ سَائِلُكُمْ عَنِ الثَّقَلَيْنِ!
    فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي‌ فِيهِمَا، فَإنَّ اللَّطِيفَ الخَبِيرَ نَبَّأَنِي‌ أَ نَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي‌ يَلْقَيَانِي‌. وَسَأَلْتُ رَبِّي‌ ذَلِكَ فَأَعْطَانِيهِ. أَلاَ وَإنِّي‌ قَدْ تَرَكْتُهُمَا فِيكُمْ: كِتَابَ اللَهِ وَعِتْرَتِي‌ أَهْلَ بَيْتِي‌، لاَ تَسْبِقُوهُمْ فَتَفَرَّقُوا، وَلاَ تَقْصُرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا، وَلاَ تُعَلِّمُوهُمْ فَإنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ.
    أَيُّهَا النَّاسُ ! لاَ أُلْفِيَنَّكُمْ بَعْدِي‌ تَرْجِعُونَ كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ! فَتَلْقَوْنِي‌ فِي‌ كَتِيبَةٍ كَبَحْرِ السَّيْلِ الجَرَّارِ ! أَلاَ وَإنَّ علی بْنَ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَیهِ السَّلاَمُ أَخِي‌ وَوَصِيِّي‌، يُقَاتِلُ بَعْدِي‌ عَلَی‌ تَأْوِيلِ القُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَی‌ تَنْزِيلِهِ.
    وَكَانَ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مَجْلِساً بَعْدَ مَجْلِسٍ بِمِثْلِ هَذَا الكَلاَمِ وَنَحْوِهِ.
    ثُمّ إنّه‌ عقد لاُسامة‌ بن‌ زيد بن‌ حارثة‌ الإمرة‌، وأمره‌ وندبه‌ أن‌ يخرج‌ بجمهور الاُمّة‌ إلی حيث‌ أُصيب‌ أبوه‌ من‌ بلاد الروم‌، واجتمع‌ رأيه‌ علیه‌ السلام‌ علی‌ إخراج‌ جماعة‌ من‌ مقدّمي‌ المهاجرين‌ والانصار في‌ معسكره‌، حتّي‌ لايبقي‌ في‌ المدينة‌ عند وفاته‌ من‌ يختلف‌ في‌ الرياسة‌ ويطمع‌ في‌ التقدّم‌ علی‌ الناس‌ بالإمارة‌، ويستتبّ الامر لمن‌ استخلفه‌ من‌ بعده‌، ولاينازعه‌ في‌ حقّه‌ منازع‌. فعقد له‌ الإمرة‌ علی‌ ما ذكرناه‌، وجدّ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ إخراجهم‌، وأمر أُسامة‌ بالبروز عن‌ المدينة‌ بمعسكره‌ إلی الجرف‌، وحثّ الناس‌ علی‌ الخروج‌ إليه‌ والمسير معه‌، وحذّرهم‌ من‌ التلوّم‌ والإبطاء عنه‌.

  • #2




    يرفع لعيون من يعاند في حقيقة هذا الحديث العظيم

    تعليق


    • #3
      [frame="1 80"]ثُمّ إنّه‌ عقد لاُسامة‌ بن‌ زيد بن‌ حارثة‌ الإمرة‌، وأمره‌ وندبه‌ أن‌ يخرج‌ بجمهور الاُمّة‌ إلی حيث‌ أُصيب‌ أبوه‌ من‌ بلاد الروم‌، واجتمع‌ رأيه‌ علیه‌ السلام‌ علی‌ إخراج‌ جماعة‌ من‌ مقدّمي‌ المهاجرين‌ والانصار في‌ معسكره‌، حتّي‌ لايبقي‌ في‌ المدينة‌ عند وفاته‌ من‌ يختلف‌ في‌ الرياسة‌ ويطمع‌ في‌ التقدّم‌ علی‌ الناس‌ بالإمارة‌، ويستتبّ الامر لمن‌ استخلفه‌ من‌ بعده‌، ولاينازعه‌ في‌ حقّه‌ منازع‌. فعقد له‌ الإمرة‌ علی‌ ما ذكرناه‌، وجدّ صلّي‌الله‌ علیه‌ وآله‌ وسلّم‌ في‌ إخراجهم‌، وأمر أُسامة‌ بالبروز عن‌ المدينة‌ بمعسكره‌ إلی الجرف‌، وحثّ الناس‌ علی‌ الخروج‌ إليه‌ والمسير معه‌، وحذّرهم‌ من‌ التلوّم‌ والإبطاء عنه‌.[/frame]

      تقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يجمع مقدمي المهاجرين والانصار مع الجيش حتى حتى لايبقى بعد وفاته من يختلف في الرياسة

      هل تقصد ان الرسول عليه الصلاة والسلام اراد اخراج المذكورين من المدينة الى الجيش ثم انه مات قبل ان يفعل

      فهل ترى ان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعل مايحلو له دون امر من الله

      فاذا كان قد فعل بامر الله
      الا يعلم الله سبحانه ان الرسول سيموت قبل خروج الجيش

      الم يكن ليؤخر موته رسوله حتى يخرج الجيش اذا كان فعلا يريد اخراج القوم من المدينة

      وبدلا من هذا وذاك

      الم يكن من الاسهل ان ينزل اية تصرح بولاية علي مثل الاية التي صرحت برسالة محمد صلى الله عليه وسلم

      في قوله (( محمد رسول الله )) فيقول (( علي ولي الله ))

      تعليق


      • #4
        احسنتي اختاه

        وان من يتمسك بهذا الحديث لن يضل ابدا دنيا واخره

        وعندما اشتد برسول الله صلى الله عليه واله وسلم المرض وفي اخر ايامه وبينما كان الناس مجتمعين حوله اخذ يؤكد على تجهيز جيش اسامة ، والتفت الى عمر وابابكر وبعض المسلمين وقال لهم : الم امركم ان تنفذوا جيش اسامة ؟ فقالوا : بلى يارسول الله ، قال : فلم تاخرتم عن امري ؟! ثم قال صلى الله عليه واله وسلم : نفذوا جيش اسامة وكررها ثلاث مرات ، وقال : لعن الله من تخلف عن جيش اسامة ثلاث مرات
        التعديل الأخير تم بواسطة **مثابر**; الساعة 21-05-2005, 10:11 PM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X