انقل لكم من موضوع كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام
من أخبار المعراج
عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2/9 ح 24:
في حديث طويل – عند رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) أنواع العذاب، لنساء أمّته ليلة الإسراء – فقالت فاطمة (عليها السّلام).
حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ، حتّى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟ فقال: يا بنتي.
أما المعلّقة بشعرها، فإنّها كانت ﻻ تغطّي شعرها من الرجال.
وأما المعلّقة بلسانها، فإنّها كانت تؤذي زوجها.
وأما المعلّقة بثدييها، فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها.
وأما المعلّقة برجليها، فإنّها كانت تخرج من بيتها، بغير إذن زوجها.
وأما التي كانت تأكل لحم جسدها، فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس.
وأما التي شدّت يداها إلى رجليها، وسلّط عليها الحيّات والعقارب،
فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت ﻻ تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظّف، وكانت تستهين بالصلاة.
وأما العمياء الصمّاء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.
وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها تعرض نفسها على الرجال.
وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها، فإنّها كانت قوّادة.
وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة كذّابة.
وأما التي كانت على صورة الكلب، والنّار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت قينة(الأمة المغنية] نوّاحة حاسدة.
ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.
للكاتب عمار ابو الحسين
من أخبار المعراج
عيون أخبار الرضا (عليه السّلام) 2/9 ح 24:
في حديث طويل – عند رؤية النبي (صلى الله عليه وآله) أنواع العذاب، لنساء أمّته ليلة الإسراء – فقالت فاطمة (عليها السّلام).
حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ، حتّى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟ فقال: يا بنتي.
أما المعلّقة بشعرها، فإنّها كانت ﻻ تغطّي شعرها من الرجال.
وأما المعلّقة بلسانها، فإنّها كانت تؤذي زوجها.
وأما المعلّقة بثدييها، فإنّها كانت تمتنع من فراش زوجها.
وأما المعلّقة برجليها، فإنّها كانت تخرج من بيتها، بغير إذن زوجها.
وأما التي كانت تأكل لحم جسدها، فإنّها كانت تزيّن بدنها للناس.
وأما التي شدّت يداها إلى رجليها، وسلّط عليها الحيّات والعقارب،
فإنّها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت ﻻ تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظّف، وكانت تستهين بالصلاة.
وأما العمياء الصمّاء الخرساء، فإنّها كانت تلد من الزنا، فتعلّقه في عنق زوجها.
وأما التي تقرض لحمها بالمقاريض، فإنّها تعرض نفسها على الرجال.
وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها، فإنّها كانت قوّادة.
وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنّها كانت نمّامة كذّابة.
وأما التي كانت على صورة الكلب، والنّار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، فإنّها كانت قينة(الأمة المغنية] نوّاحة حاسدة.
ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.
للكاتب عمار ابو الحسين