تويت
بسمه تعالى الحمد لله الذي من علينا بسعة من العيش والامان والهدوء
اللهم صل على نبينا محمد واله الكرام وعجل فرجهم
خاطره بسيطه كتبتها باحاسيس متواضعه تمثل احساسي بشاب
فلسطيني عاش حياه مؤلمة ومعانات حزينه وكآبة لفقد امه الحبيبه وهو شاب يافع
الى ان وصل سن الاربعين على امل رؤية الوالده الحنون التي افترق عنها على ايدي
الاحتلال الصهيوني الغادر الغاصب
نسأل الله ان يفرج عن كل مهموم ومظلوم بظهور الحجة القائم المهدي بن الحسن
(عجل الله فرجه الشريف )
أين أمي ?
منذ ثلاثة وخمسين عاماً وقتها كان عمري سبعة عشر ، و كانت أحلامي متواضعة .
. كنت أحلم بتكوين اسرة ملتزمة بحقوق الله ومحبة أهل البيت عليهم السلام ،
كانت أمي تحلم معي هذا الحلم الجميل حيث كنت ابنها الوحيد فهي من سعى لراحتي وسعادتي ،
وربتني على حب الله وحب أهل البيت عليهم السلام .
كنت متعلقا بها سعيداً بالعيش معها ، و لم أتخيل يوماً من الأيام أنها مفارقي
فلم تدم سعادتي و انطفأ فجأة هذا الحلم بين عشية وضحاها أمام العالم وفي صمت
عربي عجيب هجمت علينا جيوش وحشية وسباع ضارية وعصابة صهيونية ليس لها من الدين شيء .
كنت مع أمي بدارنا فأخرجونا قهراً وسلطوا بنادقهم على رؤوسنا
احتلوا أرضنا ..غصبوا حقنا ثم أهالوا علينا ضربا بسياطهم اللعينة
وشردوا أطفال القرية وأحزنوا شيوخها ، و كنتِ يا أمي من بين المشردين
آه يا أمي أين أجدك هل أنت تحت التراب أم أكلتك السباع أم بلي جسدك وفُني في سجن الأعداء .
آه يا أمي كم الآهات والجروح أحملها في صدري و أنا أعيش دونكِ
أين أجدك يا أغلى من عمري ?
لقد سرقوا يا أمي سعادتي
التي كنت تحلمين بها معي
مات حلمي بغيابك عني
ما عدت أحلم بعروس لمستقبلي
لكنني أحلم فقط بعودتكِ إلي
فليسرقوا مني حريتي وأمني
و ليبقوا على غاليتي أمي الحبيبة
فهي حلمي و كل أحلامي القادمة .
اللهم صل على نبينا محمد واله الكرام وعجل فرجهم
خاطره بسيطه كتبتها باحاسيس متواضعه تمثل احساسي بشاب
فلسطيني عاش حياه مؤلمة ومعانات حزينه وكآبة لفقد امه الحبيبه وهو شاب يافع
الى ان وصل سن الاربعين على امل رؤية الوالده الحنون التي افترق عنها على ايدي
الاحتلال الصهيوني الغادر الغاصب
نسأل الله ان يفرج عن كل مهموم ومظلوم بظهور الحجة القائم المهدي بن الحسن
(عجل الله فرجه الشريف )
أين أمي ?
منذ ثلاثة وخمسين عاماً وقتها كان عمري سبعة عشر ، و كانت أحلامي متواضعة .
. كنت أحلم بتكوين اسرة ملتزمة بحقوق الله ومحبة أهل البيت عليهم السلام ،
كانت أمي تحلم معي هذا الحلم الجميل حيث كنت ابنها الوحيد فهي من سعى لراحتي وسعادتي ،
وربتني على حب الله وحب أهل البيت عليهم السلام .
كنت متعلقا بها سعيداً بالعيش معها ، و لم أتخيل يوماً من الأيام أنها مفارقي
فلم تدم سعادتي و انطفأ فجأة هذا الحلم بين عشية وضحاها أمام العالم وفي صمت
عربي عجيب هجمت علينا جيوش وحشية وسباع ضارية وعصابة صهيونية ليس لها من الدين شيء .
كنت مع أمي بدارنا فأخرجونا قهراً وسلطوا بنادقهم على رؤوسنا
احتلوا أرضنا ..غصبوا حقنا ثم أهالوا علينا ضربا بسياطهم اللعينة
وشردوا أطفال القرية وأحزنوا شيوخها ، و كنتِ يا أمي من بين المشردين
آه يا أمي أين أجدك هل أنت تحت التراب أم أكلتك السباع أم بلي جسدك وفُني في سجن الأعداء .
آه يا أمي كم الآهات والجروح أحملها في صدري و أنا أعيش دونكِ
أين أجدك يا أغلى من عمري ?
لقد سرقوا يا أمي سعادتي
التي كنت تحلمين بها معي
مات حلمي بغيابك عني
ما عدت أحلم بعروس لمستقبلي
لكنني أحلم فقط بعودتكِ إلي
فليسرقوا مني حريتي وأمني
و ليبقوا على غاليتي أمي الحبيبة
فهي حلمي و كل أحلامي القادمة .
تحيه لصاحبة الاقلام المشجعه
تعليق