إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من ادعيه الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من ادعيه الإمام الحسين عليه السلام

    دعاء الإمام الحسين (ع) لطلب التوفيق
    اللهم إني أسالك توفيق أهل الهدى وأعمال أهل التقوى ومناصحة أهل التوبة وعزم أهل الصبر
    وحذر أهل الخشية وطلب أهل العلم وزينة أهل الورع وخوف أهل الجزع حتى أخافك اللهم مخافة تحجزني عن معاصيك وحتى أعمل بطاعتك عملاً أستحق به كرامتك وحتى أناصحك في التوبة خوفاً لك وحتى أخلص لك في النصيحة حباً لك وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك سبحان خالق النور سبحان العظيم وبحمده وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

    دعاء الإمام الحسين عليه السلام للنجاح
    اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع ومافيهن
    وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ورب السبع المثاني والقرآن العظيم ورب محمد صلى الله عليه وآله خاتم النبيين (صل على محمد وآله ) وأسألك باسمك الأعظم الذي تقوم به السماء والأرض وبه تحيي الموتى وترزق الأحياء وتفرق بين الجمع وتجمع بين المتفرق وبه أحصيت عدد الآجال ووزن الجبال وكيل البحار أسألك يامن هو كذلك أن تصلي على محمد وآله "أن تفعل بي كذا وكذا .

  • #2
    بوركت يا بنت الغدير

    الدعاء سلاح ذو حدّين ، فهو من جانب سلاح في مواجهة هوى النفس الاَمارة ومطاردة شهواتها ، ومواجهة الشيطان وغروره ، وحبُّ الدنيا وزخرفها ، وهذا هو حدّ الانتصار على النفس ، الذي يؤدي إلى تهذيبها والارتفاع بها إلى درجات الصالحين ، ومن جانب آخر فإنّ الدعاء عدّة المؤمن لمواجهة أعدائه ، وهو السلاح الذي يشهره في وجه الظالمين .
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السموات والاَرض » .
    وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء » .
    وقال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « الدعاء ترس المؤمن » .
    ولقد اتخذ الاَنبياء والاَوصياء والصالحون من الدعاء سلاحاً يقيهم شرور أعدائهم من الكافرين والمتمردين .
    قال الاِمام الرضا عليه السلام لاَصحابه : « عليكم بسلاح الاَنبياء ، فقيل : وما سلاح الاَنبياء ؟ قال عليه السلام : الدعاء » .
    وفي الكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة أمثلة كثيرة لآثار الدعاء في ردّ كيد الاَعداء والانتصار عليهم .
    قال تعالى : ( ونُوحاً إذ نادى مِن قَبلُ فاستَجَبنا لَهُ فَنَجّيناهُ وأهلَهُ مِنَ الكَربِ العظيم * ونَصرناهُ مِنَ القومِ الذين كذَّبوا بآياتِنا إنّهُم كانوا قومَ سُوءٍ فأغرقناهُم أجمعين ) .
    ولما اشتدّ الفزع بأصحاب طالوت لكثرة العدد والعدة في صفّ جالوت وجنوده ، دعوا الله متضرعين ، قال تعالى : ( وَلما بَرزوا لجالُوتَ وجُنُودِهِ قَالُوا ربَّنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصُرنا على القومِ الكافرين* فهَزَمَوهُم بإذنِ اللهِ ) .
    وفي بدر حيث التقى الجمعان ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربّه واستنصره متضرعاً إليه حتى سقط رداؤه ، فأنجز له الله تعالى ما وعده ، وأمدّه بألف من الملائكة مردفين ، ولاحت بشائر الانتصار ، قال تعالى : ( إذ تستَغيثُونَ ربَّكُم فاستجابَ لكُم أني مُمدُّكُم بألفٍ من الملائكة مُردفينَ ) .
    وعندما دخل الاِمام الصادق عليه السلام على المنصور العباسي ، الذي توعّده بالقتل ، دعا الاِمام عليه السلام ربّه متوسلاً إليه للخلاص من الشرِّ والعدوان ، قال عليه السلام : « يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام » .
    ولمّا عزم موسى الهادي بن المهدي العباسي على قتل الاِمام الكاظم عليه السلام بعد مقتل الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ رضي الله عنه ، دعا الاِمام الكاظم عليه السلام ربّه للخلاص من شرّه وظلمه ، فمات الهادي بعد الدعاء بأيام .
    ولمّا تمادى المتوكل بالظلم والعدوان ، دعا عليه الاِمام الهادي عليه السلام ، فقتل المتوكل بعد ثلاثة أيام على يد ابنه المنتصر وبغا ووصيف وجمع من الاَتراك .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      كل الشكر والتقدير

      لك أخي الطالب

      جزاكم الله خيراً


      نسألكم الدعاء

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X