السلام عليكم

نعم أخي أنت تكفر ، لكن كفرك ليس بالله تعالى إنما تكفر بالولاية فقط

وكفرك بالولاية له أحكام خاصة ولن أدخل في هذا معك لكن أرجو أن تكون الصورة واضحة لديك حول مسألة الكفر.

لعل هذا البحث يوضح لكم الصورة أفضل :


الدليل من الروايات الصحيحة الواردة في كتب الإمامية:

(1) محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن سفيان بن السمط قال
سال رجل ابا عبد الله ع عن الاسلام و الايمان ما الفرق بينهما فلم يجبه
ثم ساله فلم يجبه ثم التقيا فى الطريق و قد ازف من الرجل الرحيل
فقال له ابو عبد الله ع كانه قد ازف منك رحيل فقال نعم فقال فالقنى
فى البيت فلقيه فساله عن الاسلام و الايمان ما الفرق بينهما فقال الاسلام
هو الظاهر الذى عليه الناس شهاده ان لا اله الا الله وحده لا شريك له
و ان محمد ا عبده و رسوله و اقام الصلاه و ايتاء الزكاه حج البيت و
صيام شهر رمضان فهذا الاسلام و قال الايمان معرفه هذا الامر مع هذا فان
اقر بها و لم يعرف هذا الامر كان مسلما و كان ضالا.
(الكافى) ج 2 ص 24 روايه 4
-------
++لاحظ: ((كان مسلما و كان ضالا)) فالإسلام يتحقق بما ذكر في الرواية أعلاه, أما الإيمان وهي أعلى درجات الإسلام فإنها تتحقق بالولاية والإمامة.
ونحن نحكم بالاسلام على ظاهر الناس لا على بواطنهم .. فنعاملهم معاملة المسلمين بمجرد اظهارهم شعائر الاسلام .. ولذلك فقد يحكم بعض العلماء بالاسلام على المنافقين ظاهرا وحسابهم الباطني على الله ..

(2)عده من اصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا
عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن حمران بن اعين عن ابى جعفر ع قال
سمعته يقول الايمان ما استقر فى القلب و افضى به الى الله عز و جل و
صدقه العمل بالطاعه لله و التسليم لامره ((والاسلام ما ظهر من قول او فعل
و هو الذى عليه جماعه الناس من الفرق كلها و به حقنت الدماء و عليه
جرت المواريث و جاز النكاح و اجتمعوا على الصلاه و الزكاه و الصوم و
الحج فخرجوا بذلك من الكفر)) و اضيفوا الى الايمان و الاسلام لا يشرك
الايمان و الايمان يشرك الاسلام و هما فى القول و الفعل يجتمعان كما
صارت الكعبه فى المسجد و المسجد ليس فى الكعبه و كذلك الايمان
يشرك الاسلام و الاسلام لا يشرك الايمان و قد قال الله عز و جل قالت
الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى
قلوبكم فقول الله عز و جل اصدق القول قلت فهل للمؤمن فضل على
المسلم فى شىء من الفضائل و الاحكام و الحدود و غير ذلك فقال لا هما
يجريان فى ذلك مجرى واحد و لكن للمؤمن فضل على المسلم فى اعمالهما و
ما يتقربان به الى الله عز و جل قلت ا ليس الله عز و جل يقول من
جاء بالحسنه فله عشر امثالها و زعمت انهم مجتمعون على الصلاه و
الزكاه و الصوم و الحج مع المؤمن قال ا ليس قد قال الله عز و جل
يضاعفه له اضعافا كثيره فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عز و جل
لهم حسناتهم لكل حسنه سبعون ضعفا فهذا فضل المؤمن و يزيده الله فى
حسناته على قدر صحه ايمانه اضعافا كثيره و يفعل الله بالمؤمنين ما
يشاء من الخير قلت ا رايت من دخل فى الاسلام ا ليس هو داخلا فى
الايمان فقال لا و لكنه قد اضيف الى الايمان و خرج من الكفر و ساضرب
لك مثلا تعقل به فضل الايمان على الاسلام ا رايت لو بصرت رجلا فى
المسجد ا كنت تشهد انك رايته فى الكعبه قلت لا يجوز لى ذلك قال
فلو بصرت رجلا فى الكعبه ا كنت شاهدا انه قد دخل المسجد الحرام قلت
نعم قال و كيف ذلك قلت انه لا يصل الى دخول الكعبه حتى يدخل المسجد
فقال قد اصبت و احسنت ثم قال كذلك الايمان و الاسلام .
(الكافى) ج 2 ص 26 روايه 5 (روايه)

++نلاحظ هنا جليا الفرق بين الإيمان والإسلام الذي كما قلنا سابقا بأنه يتحقق بالتسليم بالأحكام الظاهرة في الإسلام وعليه فإن الشيعة لا تكفر من لا يقول بالولاية ...
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

لا بأس من إضافة أقوال علمائنا الأفاضل

++ الشيخ محمد حسن النجفي (جواهر الكلام) (ج6 ص 57) :
"ولانحصار مقتضى النجاسة فى كفرهم بذلك، وقد ثبت ضده ، وهو صفة الاسلام بشهادة ما دل على حصوله بابراز الشهادتين من الاخبار ، كخبر سفيان بن السمط المروي هو وما يأتى بعده أيضا فى باب الكفر والايمان من الكافى ، قال : ( سأل رجل أبا عبدالله ( ع ) عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما ؟ فلم يجبه ، ثم ساله فلم يجبه ، ثم التقيا فى الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل ، فقال له أبوعبدالله ( ع ) :
كأنه قد أزف منك الرحيل ، فقال : نعم ، فقال : فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الاسلام والايمان ما الفرق بينهما ؟ فقال :
الاسلام هو الظاهر الذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصيام شهر رمضان ، وقال : الايمان معرفة هذا الامر مع هذا ، فإن أقربها ولم يعرف هذا الامر كان مسلما وكان ضالا .
وخبر سماعة قال : قلت لابى عبدالله ( ع ) : أخبرنى عن الاسلام والايمان أهما مختلفان ؟ فقال :
الايمان يشارك الاسلام ، والاسلام لا يشارك الايمان ، فقلت : فصفهما لى ، فقال : الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله ، ، والتصديق برسول الله صلى الله عليه وآله وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المناكح والمواريث ، وعلى ظاهره جماعة الناس ، والايمان الهدى ، وما ثبت فى القلوب من صفة الاسلام وما ظهر من العمل ..."

++ الشريف المرتضى (رسائل الشريف المرتضى) (ج1 ص 337) وإذ كنا لا ننسب المخالفين فى المعارف كلها إلى العناد ودفع ما علموه ضرورة ونقول : إن الشبهة آمنتهم في جهلهم بالحق ونلومهم غاية اللوم ولا نعدهم ، فغير منكر أن يكون دافعوا النص بهذه المثابة .

++ السيد الخوئي (كتاب الطهارة) (3 ص 77) :
المجسمة : وهم على طائفتين فان منهم من يدعى أن الله سبحانه جسم حقيقة كغيره من الاجسام وله يد ورجل إلا انه خالق لغيره وموجد لسائر الاجسام فالقائل بهذا القول ان التزم بلازمه من الحدوث والحاجة إلى الحيز والمكان ونفى القدمة فلا اشكال فى الحكم بكفره ونجاسته لانه انكار لوجوده سبحانه حقيقة وأما اذا لم يلتزم بذلك بل اعتقد بقدمه تعالى وانكر الحاجة فلا دليل على كفره ونجاسته وان كان اعتقاده هذا باطلا ومما لا أساس له .
ومنهم من يدعى أنه تعالى جسم ولكن لا كسائر الاجسام كما ورد انه شئ لا كالاشياء فهو قديم غير محتاج . ومثل هذا الاعتقاد لايستتبع الكفر والنجاسة . أما استلزامه الكفر فمن أجل انه انكار للضروري حيث أن عدم تجسمه من الضروري فهو يبتنى على الخلاف المتقدم من أن انكار الضروري هل يستلزم الكفر مطلقا أو أنه انما يوجب الكفر فيما اذا كان المنكر عالما بالحال بحيث كان إنكاره مستلزما لتكذيب النبي صلى الله عليه وآله .

++ وقال المحقق الحلي (شرائع الاسلام) (ج 1 ص169) :
القول فى النيابة وشرائط النائب ثلاثة : الاسلام ، وكمال العقل ، وأن لايكون عليه حج واجب . فلا تصح : نيابة الكافر ، لعجزه عن نية القربة ، ولا نيابة المسلم على الكافر ، ولاعن المسلم المخالف إلا أن يكون أبا للنائب .

++ وقال العلامة والمرجع اليزدي في العروة الوثقى (ج1 ص 381):
( فصل فى تغسيل الميت ) يجب كفاية تغسيل كل مسلم ، سواء كان اثنى عشريا أو غيره ، لكن يجب أن يكون بطريق مذهب الاثنى عشري ، ولا يجوز تغسيل الكافر وتكفينه ودفنه بجميع أقسامه من الكتابى والمشرك والحربى والغالى والناصبى والخارجى والمرتد الفطري والملى إذا مات بلا توبة ، وأطفال المسلمين بحكمهم ، وأطفال الكفار بحكمهم .


ملاحظة : الناصبي, والمغالي , (والخارجي : الذي كفر الإمام علي (عليه السلام) وبغضه وآل بيته) هم كفار بكلام الأئمة و علماء الطائفة أما غيرهم وكما وضحنا سابقا فلا يعدون من كفارا (كفر شرك) ...

تعريف الخارجي لمنع الإشتباه : ( بحوث في شرح العروة الوثقى ج3)

((أما الخوارج، فقد يقال :إن الخوارج بمعنى الفرقة الخاصة المكفِّرة لأمير المؤمنين عليه السلام، يندرجون في النواصب، فيحكم بكفرهم، وبنجاستهم، إذا بني على كفر النواصب ونجاستهم، والخوارج بمعنى الخارجين على إمام زمانهم، المحاربين لحجة اللّه في خلقه، لا يتعين أن يكونوا نصّبانا، إذ قد تكون محاربتهم للإمام بسبب أغراءات المقام وشهوة الجاه مع عدم بغض الإمام .))

وعليكم السلام

يمكنك التفصيل أكثر عن هذه الاحكام لو تكرمت

هل هذا يخرج الشخص من الاسلام مثلا ؟

دنانير

أختي الفاضلة دنانير:


نحن لانكفر إخواننا أهل السنة مع أنهم لا يؤمنون بالإمامة .. ولكن الكفر

المقصود به ذلك الكفر بنعمة الله .. وهذا النوع من الكفران بالنعمة لايستوجب

التكفير الذي يخرج عن الملة كما يفعل أصحاب الفكر التكفيري من الوهابية

مالم يعتقد الشخص بأن الإمامة من أصول الدين وأركان الإسلام التي أتى بها

النبي صلوات الله عليه وآله ..



هذا والله أعلم بمن ضل عن دينه ومن إهتدى .




أعطر تحياتي

اللهم صلي على محمد وأل محمد

ايمان المسلم لايكتمل الا بالايمان بالائمه سلام الله عليهم يقول سبحانه

وتعالى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم

الاسلام دينا ) دلت الكثير من الروايات ان هذه الايه نزلت بعد تنصيب

الامام علي سلام الله عليه وليااي بعد غدير خم وعلى ماااظن حادثة غدير

خم اشهر من نار على علم فلا داعي للتفاصيل فبذلك نرى ان كمال الدين

لايكون الا بولاية امير المؤمنين ولايمان بالائمة من بعده ..... وليكن

معلوما لايكفي حبنا للامام سلام الله عليه فالامام في غنى عن هذا الحب

وانما يجب ان نؤمن كما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو رسول

من عند الله سبحانه وتعالى يجب ان نؤمن كذلك بان الامام علي سلام الله

عليه هو وصيا لرسول الله بتعين من الله سبحانه وتعالى

سؤال لك اخي الفاضل دنانير ، هل ثبتت لك الامامه حتى لا تؤمن بها ؟؟ اتمنى ان تجيب على هذا السؤال البسيط وان شاء الله ندخل معاك في بحث حول الموضوع الذي طرحته

ملاحظه : تارتا يكون السؤال من جمله واحده وتحتاج أجابه وتفصيل حتى نصل الي الهدف والغاية المرجوه من السؤال عموما جاوبني على السؤال وبعدها ندخل بتفاصيل الامامه وبعدها نحكم عليك بما حكم الرسول ص واهل بيته وعلمائنا الفقهاء حفظهم الله تعالى

حياكم الله أخي الفاضل ، هناك ملاحظه فقط بخصوص الذي ذكرته قبل قليل وهي عن الاية التي ذكرتها أنما وليكم الله ورسوله هذه الاية فقط للتصحيح

اما ماورد الروايات فهي كثيره .
كما نعلم ان النبي ص خلف فينى ثقلين اولهم كتاب الله وعتره اهل بيته او حسب منظوركم وسنته فأذا ذكرت من الروايات لا تستطيع ان تعاتبني

اولا:_حديث رقم: 22548
مسند أحمد > حديث بريدة الأسلمي رضي الله تعالى عنه > حديث بريدة الأسلمي رضي الله تعالى عنه
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من كنت وليه فعلي وليه .).

حديث رقم: 6930
صحيح ابن حبان > كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة > كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة ، رجالهم ونس
أخبرنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك ، حدثنا إبراهيم بن زياد ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن سعد بن عبيدة ، عن ابن بريدة : (عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من كنت وليه ، فعلي وليه )) .).


وهناك الكثير الكثيرما يدل على ولاية امير المؤمنين حديث رقم: 355
مسند أبي يعلى الموصلي > مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه > مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنهع

حدثنا عبيد الله ، حدثنا جعفر بن سليمان ، حدثنا يزيد الرشك ، عن مطرف بن عبد الله .
: (عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، قال له : يا علي السرية . قال عمران : كان المسلمون إذا قدموا من غزوة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه مسيرهم ، قال : فأصاب علي جارية ، فتعاقد أربعة فأخبره بمسيرهم ، فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ، وأصاب علي جارية ، فأعرض عنه . ثم قام الثاني فقال : يا رسول الله صنع علي كذا و كذا . فأعرض عنه ، ثم قام الثالث فقال : يا رسول الله صنع علي كذا و كذا فأعرض عنه . ثم قام الرابع فقال : يا رسول الله صنع كذا و كذا . قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا . الغضب يعرف في وجهه ، فقال : ما تريدون من علي ؟ علي مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي .).



حديث رقم: 17058
مسند أحمد > حديث حبشي بن جنادة السلولي رضي الله تعالى عنه > حديث حبشي بن جنادة السلولي رضي الله تعالى عنهحدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة السلولي - و كان قد شهد حجة الوداع - قال : : ( قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : علي مني و أنا منه ، و لا يؤدي عني إلا أنا أو علي .).

اما بخصوص الاية القرأنية انما ولكم الله ورسوله والذين امنوا نعم تختص وتوضح لنا معنا الولاية الحقه لمن تكون بعد رسول الله ص
وهناك ايه اخرى وهي :_
وأنذر عشيرتك الاقربين اجع تفسير الطبري وسوف تجد الجواب الشافي بأذن الله وانظر الي كيف الطبري يبتر الكلام

واخيرا أخي الفاضل او اختي الفاضله :
لو رجعنا قليلا الي التاريخ لوجدنا علي بن أبي طالب ع أعلمهم اشجعهم أتـقاهم أقضاهم
واي ملاحظه على الكلام انا بخدمتكم

انكار دين الشيعة

أنا سني على عقيدة التوحيد الخالص و أشهد الله الواحد الأحد الصمد أني أكفر بمذهب الشيعة جملة وتفصيلا فأكفر بالإمامة وأكفر بعصمة الأئمة وأكفر بالرجعة وأكفر بالبداء و أكفر بالتقية و أشهد الله أني أكفر بعقيدة الشيعة في الأئمة و عندما أقف بين يدي الله تعالى و يسالني لماذا لم تتبع دين الشيعة سأقول له انهم طعنوا في كتابك وقذفوا أزواج نبيك و كذبوك حيث انك أثنيت على الصحابة و هم قد طعنوا فيهم فهل أتبع سبيلك يا رب أم أتبع هؤلاء .......................

أما قولك بأنك سني على عقيدة التوحيد فكيف تكون على التوحيد وأنتم تجسدون الله وتقولون أنه له ساق وتحملون بعض الآيات التي تحتاج إلى تأويل ولا تصح بحقه تعالى على ظاهرهاوأما قولك بأنك تكفر بالإمامة فأنت تكذب لأنك تعتقد بإمامة الشيخين وأما قولك بأنك تكفر بعصمة الأئمة فأنت تكفر بالله ورسوله لأن الله تعالى هو الذي أنزل آية التطهير التي تدل على عصمة الأئمة ص وتكذب النبي ص حيث جهر بعصمة الأئمة من أهل بيته بقوله ص إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وعدم الإختلاف هو العصمةأما قولك أنك تكفر بالرجعة فإنك بذلك تكفر بما ثبت في القرآن الكريم حيث يقول تعالى ويوم نحشر من كل أمة فوجاً لأنه يوم القيامة يحشر جميع العباد فتدل هذه الآية على حشر خاص ببعض العباد وهو معنى الرجعة وأما قولك تكفر بالتقية فإن التقية حكم عقلي قد حكم العقل بحسنه وهو ترك مصلحة لدرء مفسدة وقد حكم العلماء بأن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة مضافاً إلى قوله تعالى إلا من أكره وقلبه مطمئن وقوله تعالى إلا أن تتقوا منهم تقاة وكذلك عمل الأصحاب بالتقية كأبي هريرة الذي روى وعاء من العلم وترك رواية وعاء آخر حتى لا تضرب عنقه وهو موجود في كتبكم
وأما قولك بأنك إن سألك ربك عن سبب عدم اتباعك للشيعة فأولا ًالشيعة يعملون بهذا القرآن ويحتجون به ويقرئون في صلواتهم سور هذا القرآن الكريم مع أن هناك الكثير من السنة ممن طعن بالكتاب وقال بنقصانه مضافا إلى إحراق عثمان للقرآن وقول عمرأ أن القرآن ذهبت منه آيات وذهب منه ستة أسباعه أما قولك أن الشيعة يقذفون أزواجك فإن من قذف من تقصد من الأزواج إنما هو كتب السنة ورواياتهم أما قولك أن النبي ص قد أثنى على الأصحاب ونحن نطعن فيهم فنحن لا نطعن في الجميع وإنما في البعض وقد طعن الله بهم في كتابه فقال تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ويوافق هذه الآية بعض الروايات الواردة عندكم التي ضربتم عنها كشحا مع أنها تصرح بتغير وتغيير الأصحاب عما كانوا عليه وفي بعض كتبكم أنه لا ينجو منه إلا كهمل النعم وأن النبي ص يقول أصحابي فيقال له لا تدري ما أحدثوا بعدك ومع هذا كله هل سيكون بمقدورك أن تنطق بكلمة واحدة فما لكم لا تفقهون

وقد جاء في السنة أحاديث صحيحة ، يدل ظاهرها على أنه الخليفة بعده ، وقد انعقد الإجماع على ذلك ولم يبق منهم مخالف . والقادح في خلافته مقطوع بخطئه وتفسيقه . وهل يكفر أم لا ، يختلف فيه ، والأظهر تكفيره
تفسير القرطبي

الجامع لأحكام القرآن » سورة براءة » قوله تعالى إلا تنصروه فقد نصره الله
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=48&ID=1034




وهل نحن الشيعة كفار لاننا لا نؤمن بابو بكر وعمر كخلفاء؟