يرفع


لعلنا نجد أحداً يحاور

مع احترامنا لأبي فرحة

نهمس في أذنيه فنقول: لتعرف أولاً نوعية المواضيع التي ستحاور فيها ، وكذلك صاحب الموضوع
فلسنا هنا لنضيع أوقاتنا



يرفع

اللهم صل على محمد وآل محمد

الأخ أبا فرحة

عزيزي أنا طلبتُ محاوراً غيرك لسبب

وهو انني أقول لك :
إن وافقتُ أنا الشيعي الإمامي الإثني عشري على أن يكون القرآن الكريم ضابطاً في حواراتنا مع أهل السنة والجماعة ... أليس هذا أدل دليل على كونه مصاناً عندنا عن التحريف والتبديل والزيادة ؟!!
وإلا لما وافقتُ على جعله ضابطاً لنا !
أليس كذلك ؟!!

فتأتي أنت لتقول :
هذا الكلام صحيح ، ولكن إن صدقتَ في هذا.

فقولك هذا لا يدل على معرفتك بأسس الحوار - رحمك الله - فلا علم عندك بالمقدمات ولا نتائجها ولوازمها.

إذ لا موضوع للصدق في هذا ، لأن كلامي يتكون من مقدمة ونتيجة

فالمقدمة : هي قبولي جعل هذا القرآن الكريم (المطبوع في كل الدول الإسلامية) ضابطاً للحوار معكم والتزامي بكل آياته بلا نقيصة ولا زيادة ...
فتكون نتيجة هذه المقدمة : انني اعتقد بأن هذا القرآن الضابط لحوارنا معكم غير محرف ، وإلا لما قبلت أن يكون ضابطاً ..

فهل فهمت هذا ؟!!

إذن لا مجال لقولك : إن صدقت ... أو سأثبت لك .. إلخ ما تكتبه بلا وعي !


لذا تراني اشفق عليك من حوار كهذا

فهل أنت ملتفت ؟!!


حياك الله أخي الكريم


مرآة التورايخ ،،،

يا أبا فرحة .. يا أصلح الله بالك وأخذ بيديك إلى طريق الفلاح والهداية

ليس كلامي عن فهم الدليل القرآني ، وما يتبعه من أسباب نزول وغير ذلك.

بل كلامي عن الإعتقاد بسلامة القرآن الكريم من التحريف زيادة ونقصان .
حيث ذكرتُ لك مقدمة ونتيجة لازمة لها.

فالاعتقاد بسلامة القرآن من التحريف شيء ، وفهم الدليل القرآني شيء آخر .. فافهم ما تكتب رحمك ربي ‍‍!!


مثال بسيط :
قال تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) ) (المائدة:55)

أنا أقول : إنها نزلت في أمير المؤمنين صلوات الله عليه لمّأ تصدّق بالخاتم .. في قصة معروفة.
ومعناها : كذا وكذا ..إلخ

بينما أنت تقول : لا ، لم تنزل في علي عليه السلام.
ومعناها : كذا وكذا (مخالف للمعنى الذي ذكرته أنا)

أقول :
فنحن أنا وأنت حين اختلفنا في معنى الآية وتفسيرها وسبب نزولها ..إلخ ، فهل يسوغ لأحدنا أن يقول بأن هذه الآية محرفة بالنقص أو الزيادة وإلا لما اختلفنا في سبب نزولها ومعناها ..إلخ؟!!
لا أظن أن عاقلاً يقول هذا !!

وأنتَ ترى المفسرين سواء مفسري أهل السنة فيما بينهم ، أو مفسري الشيعة فيما بينهم ، أو مفسري أهل السنة والشيعة ، تجد اختلافهم في تفسير الكثير من الآيات ، كل حسب ما وصل إليه علمه وفهمه وبحثه وأدلته ...إلخ.!!

ولتقف عند اختلاف مفسري أهل السنة فيما بينهم ..!
فهل يقال عن هؤلاء (مفسري أهل السنة) المختلفين انهم لم يرتضوا القرآن ضابطاً وحاكماً ، وإلا لما اختلفوا في تفسيره ومعناه ؟!!

أم ستقول : أن مفسري أهل السنة لم يختلفوا في تفسير آية واحدة قط فيما بينهم ؟!!


هداك الله


مرآة التواريخ ،،،

في رأيي أن القرآن الكريم لا يصلح لأن يكون ضابطا للحوار مع المخالفين..

بغض النظر عن اصرارهم على اتهامنا بأننا نقول بتحريف القرآن

و على الرغم من أن كتاب الله هو الموجود من الجلده الى الجلده

فان المسلمين لا يتفقون على تفسير الآيات!!

فعندنا هناك آيات كثيره نوردها في الامام علي (ع) لا يوافقنا

على تفسيرها المخالفين....و نحن كذلك لا نوافقهم على تفسيراتهم

التي تذكر فضائل بعض الصحابه و أن هناك آيات تدل على فضل معين

لأصحاب الشجره و غير ذلك....


لذلك فان الاتفاق على السلامه النصّيه للقرآن ليست كافيه لأن

يكون القرآن الكريم حكما و ضابطا للنقاش حيث أن الاختلاف في

التفسير هو الذي يطغى

اللهم صلي على محمد وآل محمد ...


سؤال ... واتمنى ان لا يشتت سؤالي الموضوع ..

ما الذي يصلح ان يكون ضابطا لحوار المسلمين مع غير المسلمين ؟

اللهم صلي على محمد وآل محمد ...

فعلا استدلال ذكي اخونا الكبير مرآة التواريخ

فمن يعرض علينا او يقبل ان يكون القرآن حكما بيننا فهو يعترف ضمنا بوحدة نص القرآن الكريم على اقل تقدير بين الشيعة والسنة فكيف يطرح استشكال بتحريف القرآن؟

وفقكم الله اخونا مرآة التواريخ