فتوحات عمر بن الخطاب، أم أساطير سيف بن عمر الكذاب؟!
كتبه: قاسم | 3:52 ص | الخميس 31/3/2005م
أرّخَ شيخ المؤرّخين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري لفترة الفتوحات التي حدثت في أيام خلافة عمر بن الخطاب، في تاريخه المشهور، ثم أصبح تاريخ الطبري هو المصدر الأساسي لتاريخ تلك الفترة الزمنية، فأخذ عنه كل من جاء بعده من المؤرخين جل أحداث تلك الفترة...
وعندما نراجع أسانيد الطبري لروايات تلك الفترة نجد أن أكثر من 95% منها (دون مبالغة) مروي من طريق سيف بن عمر الضبي، فعلينا أن نتعرف على ترجمة هذا الرجل حتى ندرك مدى مصداقية تلك الروايات:
قال ابن حبان: سيف بن عمر الضبى الأسيدي: من أهل البصرة، اتُهِمَ بالزندقة، يروي عن عبيدالله بن عمر، روى عنه المحاربي [والبصريون] كان أصله من الكوفة، يروي الموضوعات عن الأثبات!!!
ثنا محمد بن عبدالله بن عبدالسلام ببيروت، سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت ابن نمير يقول: سيف الضبي تميمي، وكان جميع يقول: حدثني رجل من بنى تميم، وكان سيف يضع الحديث، وكان قد اتهم بالزندقة.
كتاب المجروحين ج 1 ص 345
وقال أبو نعيم الأصفهاني: سيف بن عمر الضبي الكوفي: متهم في دينه، مرمي بالزندقة، ساقط الحديث، لا شيء.
كتاب الضعفاء ص 91
وقال المزي: قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر الحضرمي، عن يحيى بن معين: فلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي، والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
تهذيب الكمال ج 12 ص 326
وقال ابن حجر: وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط.
تهذيب التهذيب ج 4 ص 260
وبعد فإن العريفي والحنيني في قناة المستقلة يبثون سموم سيف بن عمر على مسامع الناس على أنها حقائق لا جدال فيها، لأنها تلّمع شخصية عمر بن الخطاب!!!
لكن الويل كل الويل لمن ينقل رواية في إسنادها أدنى كلام، فإنه حينئذٍ سيصبح كذاباً ومدلساً ولا مصداقية لكلامه!!!
وقد ذكر الحنيني أن ميزة التاريخ الإسلامي أنه مسند، نعم إنه مسند يا دكتور، لكنه مسند إلى من؟؟؟
إلى زنديق!!!
إلى كذاب!!!
إلى سيف بن عمر!!!
أهذه هي الأسانيد التي تفخر بها؟؟؟
...............................
يراجع لمعرفة سيف بن عمر وأساطيره ما كتبه العلامة السيد مرتضى العسكري في كتابه (عبدالله بن سبأ وأساطير أخرى) وكتابه الآخر (خمسون ومائة صحابي مختلق)...
--------------------------------------------------------------------------------
عقب أحد الوهابية قائلاً:
ماذا تريد؟
هل تريد أن تنفي الفتوحات؟!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
أجابه الأستاذ قاسم:
لا، لا أريد أن أنفي كل الفتوحات، ولكنني أريد أن أقول أن روايات سيف بن عمر هي المصدر الأساسي لتلك الفترة الزمنية، وقد انفرد بذكر فتوحات ووقائع وأيام بل واخترع أسماء صحابة وتابعين لا وجود لها في الخارج!!!
وحتى أحدد لك مقصدي بدقة أكثر أقول: هل تستطيع أن تثبت لي أنه كان لعمر بن الخطاب دور حقيقي في تلك الفتوحات؟؟؟
أثبت لي ذلك من خلال الروايات الصحيحة، وأنا في الانتظار...
أنصحك أن تقرأ كتب العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري...
--------------------------------------------------------------------------------
عقب الوهابي مرة أخرى قائلاً:
سبحان الله
رئيس دولة ناشئة يحارب أقوى قوتين على وجه الأرض ثم لا يكون له دور في ذلك !!
هناك روايات في كتبكم عن ذلك
قال علي لعمر حين شاوره في الخروج لغزو الروم : ( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193
و قال له أيضا عندما هم عمر بالخروج لقتال الفرس كلاما مثل هذا
فرجع و أرسل سعد بن أبي وقاص
فعمر كان القائد العام لحركة الفتوحات ولا ينكر ذلك إلا من أعماه الحقد
وقد كانت الأوامر التفصيلية تصدر من عمر فلم يسمح لسعد باجتياز الفرات ومكث مدة طويلة حتى اجتاز الفرس نحوه و أمره بأن يعلمه بالتفاصيل بدقة وغير ذلك
كما منع عمر عمرو بن العاص من غزو مصر فترة ثم سمح له
و عمر استلم مفاتيح بيت المقدس بنفسه و العهدة العمرية معروفة لعدم التعرض لكنائس النصارى .
وعمر منع المسلمين من غزو قبرص.
وعمر كان يعين القواد ويعزلهم و الغنائم كانت ترسل للمدينة
وهذا ما حضرني الآن
وكل هذا أشهر من أن يحتاج لدليل
بل إن ما تحقق زمن أبي بكر وعمر وعثمان وهذه الفتوحات العظيمة تعتبر معجزة في حد ذاتها بغض النظر عن الروايات
اصحوا يا ناس
--------------------------------------------------------------------------------
أجابه الأستاذ قاسم:
قلت: ( رئيس دولة ناشئة يحارب أقوى قوتين على وجه الأرض ثم لا يكون له دور في ذلك !!
)
أقول:هذا كذب فاضح يا أبا الوليد، فإن عمر لم يحارب لا في زمن النبي صلى الله عليه وآله، ولا في زمن أبي بكر، ولا في زمانه (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)...
قلت: ( هناك روايات في كتبكم عن ذلك
قال علي لعمر حين شاوره في الخروج لغزو الروم : ( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193)
أقول: عجيب!!!
هل هذا النص يدل على أن عمر حارب أقوى قوتين؟؟؟
هذا النص يدل على عكس ذلك، حيث أنه لم يخرج بنفسه للغزو، وإنما نصحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لأسباب متعددة منها قلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا!!!
ولا غرابة في ذلك، فإن عمر لم يكن ممن له معرفة وروايات جهله كثيرة جداً، ليس هذا مجال ذكرها، وقد قال في مواطن متعددة: لولا علي لهلك عمر!!!
راجع الاستيعاب لابن عبدالبر
وأما بقية كلامك فهو إنشائي ولم تذكر مصادره...
منقول من موقع شبكة انصار الصحابة المنتجبين
منقول
كتبه: قاسم | 3:52 ص | الخميس 31/3/2005م
أرّخَ شيخ المؤرّخين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري لفترة الفتوحات التي حدثت في أيام خلافة عمر بن الخطاب، في تاريخه المشهور، ثم أصبح تاريخ الطبري هو المصدر الأساسي لتاريخ تلك الفترة الزمنية، فأخذ عنه كل من جاء بعده من المؤرخين جل أحداث تلك الفترة...
وعندما نراجع أسانيد الطبري لروايات تلك الفترة نجد أن أكثر من 95% منها (دون مبالغة) مروي من طريق سيف بن عمر الضبي، فعلينا أن نتعرف على ترجمة هذا الرجل حتى ندرك مدى مصداقية تلك الروايات:
قال ابن حبان: سيف بن عمر الضبى الأسيدي: من أهل البصرة، اتُهِمَ بالزندقة، يروي عن عبيدالله بن عمر، روى عنه المحاربي [والبصريون] كان أصله من الكوفة، يروي الموضوعات عن الأثبات!!!
ثنا محمد بن عبدالله بن عبدالسلام ببيروت، سمعت جعفر بن أبان يقول: سمعت ابن نمير يقول: سيف الضبي تميمي، وكان جميع يقول: حدثني رجل من بنى تميم، وكان سيف يضع الحديث، وكان قد اتهم بالزندقة.
كتاب المجروحين ج 1 ص 345
وقال أبو نعيم الأصفهاني: سيف بن عمر الضبي الكوفي: متهم في دينه، مرمي بالزندقة، ساقط الحديث، لا شيء.
كتاب الضعفاء ص 91
وقال المزي: قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو جعفر الحضرمي، عن يحيى بن معين: فلس خير منه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقدي.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي، والدارقطني: ضعيف.
وقال أبو أحمد بن عدي: بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
تهذيب الكمال ج 12 ص 326
وقال ابن حجر: وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط.
تهذيب التهذيب ج 4 ص 260
وبعد فإن العريفي والحنيني في قناة المستقلة يبثون سموم سيف بن عمر على مسامع الناس على أنها حقائق لا جدال فيها، لأنها تلّمع شخصية عمر بن الخطاب!!!
لكن الويل كل الويل لمن ينقل رواية في إسنادها أدنى كلام، فإنه حينئذٍ سيصبح كذاباً ومدلساً ولا مصداقية لكلامه!!!
وقد ذكر الحنيني أن ميزة التاريخ الإسلامي أنه مسند، نعم إنه مسند يا دكتور، لكنه مسند إلى من؟؟؟
إلى زنديق!!!
إلى كذاب!!!
إلى سيف بن عمر!!!
أهذه هي الأسانيد التي تفخر بها؟؟؟
...............................
يراجع لمعرفة سيف بن عمر وأساطيره ما كتبه العلامة السيد مرتضى العسكري في كتابه (عبدالله بن سبأ وأساطير أخرى) وكتابه الآخر (خمسون ومائة صحابي مختلق)...
--------------------------------------------------------------------------------
عقب أحد الوهابية قائلاً:
ماذا تريد؟
هل تريد أن تنفي الفتوحات؟!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
أجابه الأستاذ قاسم:
لا، لا أريد أن أنفي كل الفتوحات، ولكنني أريد أن أقول أن روايات سيف بن عمر هي المصدر الأساسي لتلك الفترة الزمنية، وقد انفرد بذكر فتوحات ووقائع وأيام بل واخترع أسماء صحابة وتابعين لا وجود لها في الخارج!!!
وحتى أحدد لك مقصدي بدقة أكثر أقول: هل تستطيع أن تثبت لي أنه كان لعمر بن الخطاب دور حقيقي في تلك الفتوحات؟؟؟
أثبت لي ذلك من خلال الروايات الصحيحة، وأنا في الانتظار...
أنصحك أن تقرأ كتب العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري...
--------------------------------------------------------------------------------
عقب الوهابي مرة أخرى قائلاً:
سبحان الله
رئيس دولة ناشئة يحارب أقوى قوتين على وجه الأرض ثم لا يكون له دور في ذلك !!
هناك روايات في كتبكم عن ذلك
قال علي لعمر حين شاوره في الخروج لغزو الروم : ( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193
و قال له أيضا عندما هم عمر بالخروج لقتال الفرس كلاما مثل هذا
فرجع و أرسل سعد بن أبي وقاص
فعمر كان القائد العام لحركة الفتوحات ولا ينكر ذلك إلا من أعماه الحقد
وقد كانت الأوامر التفصيلية تصدر من عمر فلم يسمح لسعد باجتياز الفرات ومكث مدة طويلة حتى اجتاز الفرس نحوه و أمره بأن يعلمه بالتفاصيل بدقة وغير ذلك
كما منع عمر عمرو بن العاص من غزو مصر فترة ثم سمح له
و عمر استلم مفاتيح بيت المقدس بنفسه و العهدة العمرية معروفة لعدم التعرض لكنائس النصارى .
وعمر منع المسلمين من غزو قبرص.
وعمر كان يعين القواد ويعزلهم و الغنائم كانت ترسل للمدينة
وهذا ما حضرني الآن
وكل هذا أشهر من أن يحتاج لدليل
بل إن ما تحقق زمن أبي بكر وعمر وعثمان وهذه الفتوحات العظيمة تعتبر معجزة في حد ذاتها بغض النظر عن الروايات
اصحوا يا ناس
--------------------------------------------------------------------------------
أجابه الأستاذ قاسم:
قلت: ( رئيس دولة ناشئة يحارب أقوى قوتين على وجه الأرض ثم لا يكون له دور في ذلك !!
)
أقول:هذا كذب فاضح يا أبا الوليد، فإن عمر لم يحارب لا في زمن النبي صلى الله عليه وآله، ولا في زمن أبي بكر، ولا في زمانه (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)...
قلت: ( هناك روايات في كتبكم عن ذلك
قال علي لعمر حين شاوره في الخروج لغزو الروم : ( إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلا مجربا و أحفز معه أهل البلاء والنصيحة) نهج البلاغة ص 193)
أقول: عجيب!!!
هل هذا النص يدل على أن عمر حارب أقوى قوتين؟؟؟
هذا النص يدل على عكس ذلك، حيث أنه لم يخرج بنفسه للغزو، وإنما نصحه أمير المؤمنين عليه السلام بعدم الخروج لأسباب متعددة منها قلة معرفة عمر بإدارة الحروب والدليل على ذلك قوله عليه السلام: فابعث إليهم رجلا مجربا!!!
ولا غرابة في ذلك، فإن عمر لم يكن ممن له معرفة وروايات جهله كثيرة جداً، ليس هذا مجال ذكرها، وقد قال في مواطن متعددة: لولا علي لهلك عمر!!!
راجع الاستيعاب لابن عبدالبر
وأما بقية كلامك فهو إنشائي ولم تذكر مصادره...
منقول من موقع شبكة انصار الصحابة المنتجبين
منقول
تعليق