تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الأمام القائد حفظه الله في الأمام الخميني قدس سره:
ان شخصية الأمام العظيمة لا يمكن مقارنتها بعد الأنبياء و الأولياء المعصومين بأية شخصية أخرى فهو وديعة الله بيننا و حجة الله علينا و مظهر من مظاهر عظمته فأذا رآه الأنسان يدرك عظمة عظماء الدين, فنحن لا يمكننا ادراك او تصوّر عظمة الرسول(ص) و عظمة امير المؤمنين(ع) وعظمة سيد الشهداء(ع) وعظمة الأمام الصادق(ع) و بقية الأولياء, فذهننا اعجز من ان يدرك شخصية هؤلاء العظماء و المعصومين.
ولدي يقين بأنه لو توفّرت كل الخصائص الأيجابية في شخصية الأمام كالعلم و الحزم والنبوغ و الشجاعة و كان يفتقد الأخلاص و الأرتباط بالله تعالى و التنزه عن الشرك وتجنب اهواءه لما كان توصل الى ما توصل اليه من النجاح المحقق.فلقد حقق الأمام نصرا و نجاحا في زمن كان يعتبر فيه الدين امرا باليا في زمان سيطرت الأفكار و الأخلاق المادية على المجتمع الأنساني.
ان الرجوع الى الآيات التي تصف عباد الله الصالحين في القرآن الكريم هو افضل طريقة لمعرفة خصائص الأمام الخميني هذا الأنسان العظيم فهمو من خلال جهاده و هجرته كان في زمرة من اعتبرهم القرآن الكريم من اتباع الولاية الألهية:" ان الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا بأموالهم و انفسهم في سبيل الله" و هو بتضحيته و ايثاره في سبيل الله كان من زمرة الذين وصفهم القرآن "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" و بنهضته التاريخية في سبيل الله و سعيه الذي لا مثيل له من اجل احقاق العدل و نجاة مستضعفي العالم من الظلم و التفرقة كان مصداقا للآية الكريمة التي تقول:"كونوا قوّامين لله" و"كونوا قوّامين بالقسط".
وببراءته من المشركين الملحدين وعطفه و عنايته لمسلمي العالم كان مصداقا للآية الكريمة التي تقول:"اشداء على الكفّار رحماء بينهم" و في مناجاته و تضرعه و تهجده كان منخرطا في نهج:" عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا".
ومن خلال امره بالمعروف و نهيه عن المنكر وقطعه لكل علاقة منافية مع الأتصال بالله و الذوبان فيه كان مصداقا للآية الكريمة:" رضي الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون".
فالأيام و الساعات و اللحظات التي قضاها في محاسبته لنفسه جعلت منه مصداقا لمئات الآيات التي تصف المتقين و المخلصين و الصالحين. فهو لم يجسد القرآن الكريم فقط في تأسيس البيئة و المجتمع الأسلامي بل جسّد القرآن الكريم في نفسه و حياته.
يقول الأمام القائد حفظه الله في الأمام الخميني قدس سره:
ان شخصية الأمام العظيمة لا يمكن مقارنتها بعد الأنبياء و الأولياء المعصومين بأية شخصية أخرى فهو وديعة الله بيننا و حجة الله علينا و مظهر من مظاهر عظمته فأذا رآه الأنسان يدرك عظمة عظماء الدين, فنحن لا يمكننا ادراك او تصوّر عظمة الرسول(ص) و عظمة امير المؤمنين(ع) وعظمة سيد الشهداء(ع) وعظمة الأمام الصادق(ع) و بقية الأولياء, فذهننا اعجز من ان يدرك شخصية هؤلاء العظماء و المعصومين.
ولدي يقين بأنه لو توفّرت كل الخصائص الأيجابية في شخصية الأمام كالعلم و الحزم والنبوغ و الشجاعة و كان يفتقد الأخلاص و الأرتباط بالله تعالى و التنزه عن الشرك وتجنب اهواءه لما كان توصل الى ما توصل اليه من النجاح المحقق.فلقد حقق الأمام نصرا و نجاحا في زمن كان يعتبر فيه الدين امرا باليا في زمان سيطرت الأفكار و الأخلاق المادية على المجتمع الأنساني.
ان الرجوع الى الآيات التي تصف عباد الله الصالحين في القرآن الكريم هو افضل طريقة لمعرفة خصائص الأمام الخميني هذا الأنسان العظيم فهمو من خلال جهاده و هجرته كان في زمرة من اعتبرهم القرآن الكريم من اتباع الولاية الألهية:" ان الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا بأموالهم و انفسهم في سبيل الله" و هو بتضحيته و ايثاره في سبيل الله كان من زمرة الذين وصفهم القرآن "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" و بنهضته التاريخية في سبيل الله و سعيه الذي لا مثيل له من اجل احقاق العدل و نجاة مستضعفي العالم من الظلم و التفرقة كان مصداقا للآية الكريمة التي تقول:"كونوا قوّامين لله" و"كونوا قوّامين بالقسط".
وببراءته من المشركين الملحدين وعطفه و عنايته لمسلمي العالم كان مصداقا للآية الكريمة التي تقول:"اشداء على الكفّار رحماء بينهم" و في مناجاته و تضرعه و تهجده كان منخرطا في نهج:" عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا".
ومن خلال امره بالمعروف و نهيه عن المنكر وقطعه لكل علاقة منافية مع الأتصال بالله و الذوبان فيه كان مصداقا للآية الكريمة:" رضي الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون".
فالأيام و الساعات و اللحظات التي قضاها في محاسبته لنفسه جعلت منه مصداقا لمئات الآيات التي تصف المتقين و المخلصين و الصالحين. فهو لم يجسد القرآن الكريم فقط في تأسيس البيئة و المجتمع الأسلامي بل جسّد القرآن الكريم في نفسه و حياته.