وبعد ؛ أنا أقول لقد أشارت الآيات التالية ( 11 ـ 26 من سورة النور ) الى حديث الافك .
وخلاصته : ان مجموعة من القوم رموا بعض أهل النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » بالفحشاء ، فشاع الحديث بين الناس يتلقاه هذا من ذاك ، فأنزل الله الآيات ودافع عن نبيه « صلى الله عليه وآله وسلم » .
وقد روى أهل السنة ان المقذوفة هي عائشة، والذين جاؤا بالافك هم : عبد الله بن اُبيّ بن سلول ، ومسطح بن أثاثة ، وحسّان بن ثابت ، وحمنة ابنة جحش أخت زينب زوج النبي « صلى الله عليه وآله وسلم» .
بينما روت الشيعة ان المقذوفة هي مارية القبطية أم ابراهيم التي اهداها مقوقس ملك مصر الى النبي «صلى الله عليه وآله وسلم » ،
وخلاصته : ان مجموعة من القوم رموا بعض أهل النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » بالفحشاء ، فشاع الحديث بين الناس يتلقاه هذا من ذاك ، فأنزل الله الآيات ودافع عن نبيه « صلى الله عليه وآله وسلم » .
وقد روى أهل السنة ان المقذوفة هي عائشة، والذين جاؤا بالافك هم : عبد الله بن اُبيّ بن سلول ، ومسطح بن أثاثة ، وحسّان بن ثابت ، وحمنة ابنة جحش أخت زينب زوج النبي « صلى الله عليه وآله وسلم» .
بينما روت الشيعة ان المقذوفة هي مارية القبطية أم ابراهيم التي اهداها مقوقس ملك مصر الى النبي «صلى الله عليه وآله وسلم » ،
والقاذف هو : عائشة بنت أبي بكر
ـ وهناك روايات تدل على مشاركة غيرها معها في هذا الرمي ـ حيث ادّعت ان ابراهيم بن رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم » ماهو الاّ ابن جريح ـ وجريح هذا كان خادماً خصياً لمارية اهداه معها مقوقس عظيم مصر لرسول الله « صلى الله عليه وآله وسلم » وأرسله معها ليخدمها ـ فأنزل الله تعالى هذه الآيات لبيان نزاهة بيت النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » من الفحشاء .
تعليق