السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النبوة هي من أصول الدين وبالتالي فعلى المكلف ان يحصل اليقين بأصول دينه ، لا أن يكون مقلدا إذ التقليد منحصر في الفروع وهي ما يعبر عنه بالعبادات والمعاملات.
وعلى هذا فإن الشك الذي يتعرض له الانسان في بعض أصول الدين سواء كان يتعلق بوجود الله ، او بالنبوة الخ .. يستدعي من الانسان ان يبحث جادا للوصول الى اليقين.
وكما يعبر عن الشك بأنه طريق اليقين.
فعند حصول الشك ، ونتيجة للبحث والاستدلال يصل العاقل الى اليقين.
والسلام
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا
..... فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا ...
تعليق