يبقى العيد
خمس سنوات، والعيد يبقى عيداً، لا ينقص من فرحته تجاهل أو تناسٍ أو محاولة "الاغتيال".
يبقى التحرير تحريراً، لأنه فعلٌ تحقَّق بإرادة حقيقية، في لحظة معاندة لكل الظروف الدولية، ومواجهة مع أعتى آلة عسكرية.
ليس التحرير فعل يوم حتى تنقضي فرحته بيوم، وإنما هو حصيلة سنوات من الدم والدمع والقهر والظلم، سنوات من المعاناة ومن الإصرار على رفض التطبع بـ"المنطق" الذي حاول المحتل الصهيوني فرضه بحد السيف، "منطق" القبول والتعامل والتنازل.. والاستسلام.
بعد أسابيع قليلة من التحرير حاول البعض جعله من الماضي، دون ذكرى حتى، وكأن ما حصل صفحة من كتاب الزمن تطوى، أو تمزّق فترمى، أو تمحى فيكتب عليها بلغة أخرى.
واستمرت المحاولات، واستمر التحايل على المناسبة، لسرقة الفرحة من قلوب ما زالت حتى الآن تعيش حلم الفرح الكامل بالتحرير الشامل، وتنتظر "المزارع" لتلحق بأعراس القرى والدساكر والمدن، وتشد على يد المقاوم الذي حمى، وأمّن وجعل مستحيل الوقوف على "الشريط"، أقصى "الشريط" ممكناً، لا بل واقعاً لا جدال فيه.
وعام بعد عام يمر، وفي كل مرور جديد، من تحرير المياه إلى تحرير الأسرى، إلى "المرصاد" والتحليق الثاني، إلى الثبات في وجه الحملة التي تزداد عتواً وشراسة.
إنه عيد التحرير الخامس، فرصة جديدة للتأكيد على الوقوف عند المبادئ التي انطلقت منها المقاومة: تحرير الأرض، وحماية الحقوق، وضمان المستقبل.
ومن هذه المبادئ .
خمس سنوات، والعيد يبقى عيداً، لا ينقص من فرحته تجاهل أو تناسٍ أو محاولة "الاغتيال".
يبقى التحرير تحريراً، لأنه فعلٌ تحقَّق بإرادة حقيقية، في لحظة معاندة لكل الظروف الدولية، ومواجهة مع أعتى آلة عسكرية.
ليس التحرير فعل يوم حتى تنقضي فرحته بيوم، وإنما هو حصيلة سنوات من الدم والدمع والقهر والظلم، سنوات من المعاناة ومن الإصرار على رفض التطبع بـ"المنطق" الذي حاول المحتل الصهيوني فرضه بحد السيف، "منطق" القبول والتعامل والتنازل.. والاستسلام.
بعد أسابيع قليلة من التحرير حاول البعض جعله من الماضي، دون ذكرى حتى، وكأن ما حصل صفحة من كتاب الزمن تطوى، أو تمزّق فترمى، أو تمحى فيكتب عليها بلغة أخرى.
واستمرت المحاولات، واستمر التحايل على المناسبة، لسرقة الفرحة من قلوب ما زالت حتى الآن تعيش حلم الفرح الكامل بالتحرير الشامل، وتنتظر "المزارع" لتلحق بأعراس القرى والدساكر والمدن، وتشد على يد المقاوم الذي حمى، وأمّن وجعل مستحيل الوقوف على "الشريط"، أقصى "الشريط" ممكناً، لا بل واقعاً لا جدال فيه.
وعام بعد عام يمر، وفي كل مرور جديد، من تحرير المياه إلى تحرير الأسرى، إلى "المرصاد" والتحليق الثاني، إلى الثبات في وجه الحملة التي تزداد عتواً وشراسة.
إنه عيد التحرير الخامس، فرصة جديدة للتأكيد على الوقوف عند المبادئ التي انطلقت منها المقاومة: تحرير الأرض، وحماية الحقوق، وضمان المستقبل.
ومن هذه المبادئ .
تعليق