بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا زين الاب ... هذه زينب
لكِ الانتصار بكل معانيه ..
لكِ الخلود ..
ولكِ مني العزاء ..
وما كان الرسول ليسبق السماء في التسمية !
يازينة العرش ..
يازين الأب .. وانتصار علي على الظلم والطغيان ..
همست إليكِ الزهراء بقدر الأيام .. وعلم الكتاب .. ومنذ كنت في المهد ..
وما تزالين تعكسين كل العطاءات ..
الملاحم ..
و تحملين من كل جوهر نور وجمال ..
وفي عيني الحسن تقرئين الحلم ..
وتستمعين للزهراء من ثغره تدعو للأمة الجاحدة ..
وتعطين .. تقدمين ..
وأيضا لقوم لم يراعوا العترة تسألين الرحمة !
من تكونين ؟؟
كنتِ الحسين ..
في حضوره ..
في حديثه ..
في خلوده ..
في بذله ..
في قيامه وركوعه ..
وصلاته ..
ترتلين عن شفتيه سورة الفجر .. واختصار الزمن في ليلة القدر ..
تحملين أنفاسه .. وعلى جبين الشفق الممتزج بالشمس ..
من مقلتيه تبصرين رايات ..و جيوش .. وسيوف ..
ومجالس تقام لـ أبي عبد الله حين الإبكار .. وإذ يمسون ..
فلم ترين إلا ما هو جميل ..
أنتِ من علم الجلمود الصمود ..
إذ أذعن لكِ الشموخ وطأطأ .. جاءك الصبر يبكي ..
وأيوب أتخذ من صلاتكِ محرابا ..
حينها ..
كانت مريم تتلوكِ وردا من الإنجيل ..
لتحمل المسيح إلى الرهبان ..
وإذ دفئ راحته لم يبرح حيث أنفاسكِ ..
حينما عجز الكون .. عن احتواء الفاجعة ..
فأوشكت السماوات أن تنطبق على الأرض ...
ويضمحل هذا الوجود ..
احتضن صدركِ الواسع المصاب .. وأحتوى الكون أيضا ..
وضممتِ إليهِ بقية آل بيت الرسول ..
تواسينه بكلمة ..
وتحملين عنه أعباء الحزن ..
وتحفظين فيه الحسين ..
هل عرفوكِ يا بنت عليّ ..؟!
هل رأوكِ .. يا بنت الزهراء ..!؟
أم ترى هل حقا أنهم أسروكِ ؟؟!
بذلك هم ظنّوا .. وضلوا ضلالا بعيدا ..
أين السبيل إليكِ .. وأنتِ سر الله في أمته ..؟؟
وإذ يريد الله لكِ أن تحملينهم خمسة في أعماقكِ ..
أنى لهم أن يعرفوك !!!
توهموا ..
وهل انكبت السياط إلا لتلثم كفيكِ في حياء ؟؟!
هل سرت النوق إلا بأمركِ ؟؟!
لم يدركوا أنهم هم الأسرى بين يديكِ ..!
وأنكِ أنتِ الأقوى والأعز ..!
من فوق المهازل ..
وبيديكِ المثقلة بالقيد .. قهرت الأسر ..
و كان لكِ كل الفتح ..
يا ربيبة الحسين ..
وأخت العباس ..
يا بنت علي ..
حينما أتحدث عنكِ ..
تخنقني العبرة .. وتثقل مهجتي محطات من عاشوراء ..
وأخر تروي لنا قصة الحادي عشر ..
وشجون عن الكوفة .. ودخول الشام ..
وأن الأسر ليس للآل عادة ..
لكن ورغم كل شيء ..
يكتنف حزني شعور بالقوة ..
وتسكنني الأنفة ..
وبقدر ما للمصاب من همّ وغصة .. فأنتِ المنتصرة ..
وما يزال الدهر فاغرا فاهه في عجب ..
من تكوني؟؟
ومن أنتِ ..؟؟
وتبقين سرا ..
زمرا ..
وآية لله في عظمته ..
وجلاء قوته ..
وأنه لا تدركه الأبصار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا زين الاب ... هذه زينب
لكِ الانتصار بكل معانيه ..
لكِ الخلود ..
ولكِ مني العزاء ..
وما كان الرسول ليسبق السماء في التسمية !
يازينة العرش ..
يازين الأب .. وانتصار علي على الظلم والطغيان ..
همست إليكِ الزهراء بقدر الأيام .. وعلم الكتاب .. ومنذ كنت في المهد ..
وما تزالين تعكسين كل العطاءات ..
الملاحم ..
و تحملين من كل جوهر نور وجمال ..
وفي عيني الحسن تقرئين الحلم ..
وتستمعين للزهراء من ثغره تدعو للأمة الجاحدة ..
وتعطين .. تقدمين ..
وأيضا لقوم لم يراعوا العترة تسألين الرحمة !
من تكونين ؟؟
كنتِ الحسين ..
في حضوره ..
في حديثه ..
في خلوده ..
في بذله ..
في قيامه وركوعه ..
وصلاته ..
ترتلين عن شفتيه سورة الفجر .. واختصار الزمن في ليلة القدر ..
تحملين أنفاسه .. وعلى جبين الشفق الممتزج بالشمس ..
من مقلتيه تبصرين رايات ..و جيوش .. وسيوف ..
ومجالس تقام لـ أبي عبد الله حين الإبكار .. وإذ يمسون ..
فلم ترين إلا ما هو جميل ..
أنتِ من علم الجلمود الصمود ..
إذ أذعن لكِ الشموخ وطأطأ .. جاءك الصبر يبكي ..
وأيوب أتخذ من صلاتكِ محرابا ..
حينها ..
كانت مريم تتلوكِ وردا من الإنجيل ..
لتحمل المسيح إلى الرهبان ..
وإذ دفئ راحته لم يبرح حيث أنفاسكِ ..
حينما عجز الكون .. عن احتواء الفاجعة ..
فأوشكت السماوات أن تنطبق على الأرض ...
ويضمحل هذا الوجود ..
احتضن صدركِ الواسع المصاب .. وأحتوى الكون أيضا ..
وضممتِ إليهِ بقية آل بيت الرسول ..
تواسينه بكلمة ..
وتحملين عنه أعباء الحزن ..
وتحفظين فيه الحسين ..
هل عرفوكِ يا بنت عليّ ..؟!
هل رأوكِ .. يا بنت الزهراء ..!؟
أم ترى هل حقا أنهم أسروكِ ؟؟!
بذلك هم ظنّوا .. وضلوا ضلالا بعيدا ..
أين السبيل إليكِ .. وأنتِ سر الله في أمته ..؟؟
وإذ يريد الله لكِ أن تحملينهم خمسة في أعماقكِ ..
أنى لهم أن يعرفوك !!!
توهموا ..
وهل انكبت السياط إلا لتلثم كفيكِ في حياء ؟؟!
هل سرت النوق إلا بأمركِ ؟؟!
لم يدركوا أنهم هم الأسرى بين يديكِ ..!
وأنكِ أنتِ الأقوى والأعز ..!
من فوق المهازل ..
وبيديكِ المثقلة بالقيد .. قهرت الأسر ..
و كان لكِ كل الفتح ..
يا ربيبة الحسين ..
وأخت العباس ..
يا بنت علي ..
حينما أتحدث عنكِ ..
تخنقني العبرة .. وتثقل مهجتي محطات من عاشوراء ..
وأخر تروي لنا قصة الحادي عشر ..
وشجون عن الكوفة .. ودخول الشام ..
وأن الأسر ليس للآل عادة ..
لكن ورغم كل شيء ..
يكتنف حزني شعور بالقوة ..
وتسكنني الأنفة ..
وبقدر ما للمصاب من همّ وغصة .. فأنتِ المنتصرة ..
وما يزال الدهر فاغرا فاهه في عجب ..
من تكوني؟؟
ومن أنتِ ..؟؟
وتبقين سرا ..
زمرا ..
وآية لله في عظمته ..
وجلاء قوته ..
وأنه لا تدركه الأبصار..
تعليق