جيش انصار السنة/ بيان مهم حول الحكم بالإعدام على ثلاثة مجاهدين (الثلاثاء)

--------------------------------------------------------------------------------

جيش انصار السنة/ بيان مهم من القسم الإعلامي حول الحكم بالإعدام على ثلاثة مجاهدين


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ولي الصالحين وناصر عباده المؤمنين على القوم الكافرين والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:-
يقول الحق جل وعلا في محكم تنزيله(قُلْ هَلْ َتَربَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) التوبة الآية 52 وعن معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال(من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة، ومن جرح جرحاً في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها كالمسك) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح.
رسالة إلى كل مسلم أثقلت كاهله هموم الأمة ومن أكبرها تسلط أعداء الدين على رقاب المسلمين، رسالة إلى كل من نسي أو تناسى أن له أخوة في الدين يبتلون ليل نهار على إيمانهم أشد البلاء وأعظمها ... وربما بخل عليهم حتى بالدعاء.
إن الله سبحانه ما أوجد الخلق ولا بعث الرسل وأنزل الكتب إلا لأجل أن يعبد وحده لا شريك له، ولكن أعداء الله في كل زمان ومكان يجعلون له الشريك والند ويقاتلون من ينادي بأن الله هو الحق، وهذه هي سنة المدافعة الربانية بين أولياء الله و أولياء الشيطان ولا تزال قائمة إلى يوم القيامة.
واليوم وبفضل الله سبحانه وتعالى نرى طلائع الحق والإيمان لقنت أعداء الله أبلغ الدروس وأشدها وسطرت أروع معاني الجهاد والتضحية من أجل تحكيم شرع الله على الأرض ولكن لا يخلو هذا من بلاء يصيب المسلمين في أنفسهم أو أهليهم أو رزقهم فما كل هذا إلا لحكمة هو يعلمها جل وعلا، وما نحن بأعز من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حيث لاقوا ما لاقوا في سبيل الله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما.
بتأريخ22/5/2005قامت(محكومة) محكمة جنائية عراقية بإصدار حكم الإعدام بحق ثلاثة نسبتهم إلى جماعة(جيش أنصار السنة) بدعوى (أنهم قاموا بأعمال قتل ونهب واغتصاب) بحسب ما يدعون، عليه نقول:
1- إن الكفار يرون الناس بما في أنفسهم من ذنوب ومعاصي وكفر وردة، فهم أصحاب كل خلق ذميم وفاحش ويحبون للناس كما يحبون لأنفسهم.
2- أن المجاهد الذي يجاهد في سبيل الله متوضئاً حاشاه وكلا أن يدنو من مثل هذه الصفات فشتان بين الأمرين، ولكنها السنة الربانية التي لا تتبدل ولا تتغير، فكما قالها فرعون في حق موسى عليه السلام (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ) غافر الآية 26، يقولها الكفار في كل زمان ومكان في حق المؤمنين المجاهدين.
3- أن المجاهد في سبيل الله ما يختار سبيل الجهاد إلا ويعلم يفيناً ما يعنيه، فإما النصر وإما الشهادة، وأيم الله لشهادة في سبيل الله على أيدي أعداء الله خير من حياة تحت حكمه وطغيانهم وكما قالها الصحابي الجليل (يا نفس إن لا تقتلي تموتي)، فعلاما الخوف والتردد وكل أمراً بيد الله ومشيئته
4- إننا في الوقت الذي نتحداهم أن يثبتوا لنا صدق كلامهم على أن هؤلاء الثلاثة منتسبون لجيش أنصار السنة نقول وهذه كتلك حيث عرضتم على شاشات قنواتكم الماجنة اعترافات لأشخاص بقتل أفراد ما زالوا أحياء ولكن تحت تعذيب اسواطكم التي ورثتموها من أسلافكم.
5- أما أنت يا صولاغ الرافضي الفارسي فلقد صدقت وأنت كذوب حينما قلت بأنك تتحالف مع الشيطان ولم تأت بجديد وأنك من أوليائه (...أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمْ الْخَاسِرُونَ) المجادلة الآية 19، أما نحن فالله مولانا ... نعم المولى ونعم النصير قال تعالى (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا) النساء الآية 45، وهذه هي المنازلة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ونحن نعتقد يقيناً بأن الله منجز وعده لنا.
6- إن عرض هذه المحكمة الصورية في هذا الوقت بالذات وما ستليها من محاكمات مماثلة لا تعبرالا عن إفلاس حكومة جعفري و وزير جرائمه الداخلية صولاغ الفارسي في حماية القوات الأمريكية الصليبية و ارضاء أسيادهم شرقا وغربا بإنهم مؤهلين للعب دور الكلب الوفي .. ولكن هيهات هيهات... فإن هذه المحاكمات الرافضية ( كتابة و تمثيلا و اخراجا) لن تمر دون عقاب وسيتم بإذن الله تنفيذ الأحكام الشرعية بحق من سولت له نفسه الخبيثة ايذاء مجاهد واحد يجاهد لاعلاء كلمة الله ضمن جيش أنصار السنة أو غيرها... وستدفعون أيها الرافضة ثمناً باهضاً فعلاً لا قولاً بإذن الله تعالى، فانتظروا يا زبانية جعفري و صولاغ انا معكم منتظرون..

اللهم أنا نبرأ إليك من هؤلاء الكافرين ومن أفعالهم وأقوالهم وحكوماتهم.
اللهم مكنا من رقابهم واجعلهم عبرة وآية لمن ورائهم.
اللهم أعز جندك وعبادك الصادقين وانصرهم على أعدائهم.
اللهم مكن لنا ديننا واجعلنا هداة مهتدين... آمين.

القسم الإعلامي لجيش أنصار السنة
15/ ربيع الثاني/1426
23/ أيار/2005


؟؟؟؟؟