بسم الله الرحمن الرحيم
لو سألنا العقل بما هو عقل وقلنا له ماذا تقول بولاية علي ؟
او نسأله هل ولاية علي بالنص والتعين ام غير ذلك ؟
هنا في فرض هذا السؤال اجاب السيد الشهيد محمد باقر الصدر رحمه الله بثلاثه فرضيات ومن ثم يقتنص منها المحصلة:
بأن علي عليه السلام هو الخليفة الشرعي لهذه الامة وهو أحق بها من غيره بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله .
الفرضية الاولى: أن رسو ل الله (ص) يهمل أمر الخلافة ويترك مستقبلها للظروف والصدف .
الفرضية الثانية:أن رسول ا لله (ص) لايهمل بل يجعل أمر الخلافة على أساس نظام الشورى.
الفرضية الثالثة: أن الرسول الكريم (ص) ينص عليه عليه السلام .
الجواب:
اما الفرضية الاولى : فهي باطله عقلاً وذلك لأن الدعوة المحمدية بأعتبارها عملآ تغيريآ في بدايته فهو يستهدف بناء الأمة واستئصال كل جذور الجاهلية منها فلو تركها دون تخطيط لضاعت وتلاشت أتعاب الرسالة التي أمره به المولى جل شأنه .
الفرضية الثانية: فهي باطلة أيضآ وذلك لأن طبيعة الاشياء والوضع العام الثابت عن الرسول الاكرم (ص)
لايصحح هذا الفرض لأنه لوكان يستهدف وضع نظام الشورى مو ضع التطبيق بعد وفاته مباشرة لكان من أبده الاشياء أن يقوم الرسول القائد بعملية توعية للأمة على هذا النظام وبين حدوده وتفاصيله واعطاؤه طابعآدينيآ مقدسآ واعداد المجتمع اعدادآ روحيآ وفكريأ لأن ذلك المجتمع كان يعيش وضعآ قبليآ عشائريآ تتحكم فيهالقوة والثروة هذا اولآ
وثانيآ : لوأن هذا النظام قد خطط له رسول اله (ص) لكان من الطبيعي ان ينعكس ويتجسد في الاحاديث المأثورة
عنه صلى الله عليه واله.
اذن هذه الفرضية باطلة من أساسها .
اذن لايبقى لدينا الا :
الفرضية الثالثة: وهي الاصح والعقل والنقل يحكم بها وهي تنسجم في ضوء ظروف الدعوة
والرسالة المحمدية الخالدة وهكذا نجد أ ن هذا الطريق هو الحل الوحيد الذي يضمن سلامة مستقبل الدعوة وصيانةالتجربة في خط نموها وهكذا كان .
لو سألنا العقل بما هو عقل وقلنا له ماذا تقول بولاية علي ؟
او نسأله هل ولاية علي بالنص والتعين ام غير ذلك ؟
هنا في فرض هذا السؤال اجاب السيد الشهيد محمد باقر الصدر رحمه الله بثلاثه فرضيات ومن ثم يقتنص منها المحصلة:
بأن علي عليه السلام هو الخليفة الشرعي لهذه الامة وهو أحق بها من غيره بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله .
الفرضية الاولى: أن رسو ل الله (ص) يهمل أمر الخلافة ويترك مستقبلها للظروف والصدف .
الفرضية الثانية:أن رسول ا لله (ص) لايهمل بل يجعل أمر الخلافة على أساس نظام الشورى.
الفرضية الثالثة: أن الرسول الكريم (ص) ينص عليه عليه السلام .
الجواب:
اما الفرضية الاولى : فهي باطله عقلاً وذلك لأن الدعوة المحمدية بأعتبارها عملآ تغيريآ في بدايته فهو يستهدف بناء الأمة واستئصال كل جذور الجاهلية منها فلو تركها دون تخطيط لضاعت وتلاشت أتعاب الرسالة التي أمره به المولى جل شأنه .
الفرضية الثانية: فهي باطلة أيضآ وذلك لأن طبيعة الاشياء والوضع العام الثابت عن الرسول الاكرم (ص)
لايصحح هذا الفرض لأنه لوكان يستهدف وضع نظام الشورى مو ضع التطبيق بعد وفاته مباشرة لكان من أبده الاشياء أن يقوم الرسول القائد بعملية توعية للأمة على هذا النظام وبين حدوده وتفاصيله واعطاؤه طابعآدينيآ مقدسآ واعداد المجتمع اعدادآ روحيآ وفكريأ لأن ذلك المجتمع كان يعيش وضعآ قبليآ عشائريآ تتحكم فيهالقوة والثروة هذا اولآ
وثانيآ : لوأن هذا النظام قد خطط له رسول اله (ص) لكان من الطبيعي ان ينعكس ويتجسد في الاحاديث المأثورة
عنه صلى الله عليه واله.
اذن هذه الفرضية باطلة من أساسها .
اذن لايبقى لدينا الا :
الفرضية الثالثة: وهي الاصح والعقل والنقل يحكم بها وهي تنسجم في ضوء ظروف الدعوة
والرسالة المحمدية الخالدة وهكذا نجد أ ن هذا الطريق هو الحل الوحيد الذي يضمن سلامة مستقبل الدعوة وصيانةالتجربة في خط نموها وهكذا كان .
تعليق