إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كنا نقول من سنين ولكن من صاحب المصلحه فى اشعال الفتن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كنا نقول من سنين ولكن من صاحب المصلحه فى اشعال الفتن

    اجتماع لمفتين وقضاة المحاكم الشرعية وعلماء سنة وشيعة في المجلس الاسلامي

    المفتي قباني: مسيرة التحرير والمقاومة في لبنان مستمرة

    الشيخ قبلان: علينا أن نلتحم أكثر لنكون سدا منيعا أمام المؤامرات المغرضة



    عقد المفتون وقضاة المحاكم الشرعية وكبار علماء السنة والشيعة في لبنان اجتماعا في مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بعد اجتماعين سابقين عقدا في دار الفتوى، تلبية لدعوة من كل من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان.

    وبعد تلاوة آيه من الذكر الحكيم للشيخ سلمان الخليل، ألقى الشيخ قبلان كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: "في بيتكم بيت الأمة البيت الوطني والإسلامي في هذا اليوم الأغر الذي نعم لبنان فيه بتحرير أرضه وانهزام العدو الإسرائيلي، فعندما نجتمع اليوم كعلماء دين وكفريق واحد هو جسم واحد ودين واحد وقرآن واحد، لنتباحث وندرس هموم الوطن وهموم الأمة الإسلامية في فلسطين وفي العراق، فإننا نجسد شخصية رجل الدين هذا الداعية إلى الحق والخير والسلام والوئام والمحبة، فرجل الدين ليس لعائلته ولا لطائفته ولا لمذهبه بل هو امتداد للأنبياء والأنبياء الذين أرسلهم الله رحمة للعالمين، فعندما نجتمع ندرس وضع الوطن وما مر به من استشهاد الرئيس رفيق الحريري الذي كان جامعا موحدا محبا لوطنه"، لافتا الى "ان المؤامرة اغتالته ولم تقصده بعينه وبذاته بل قصدت من خلاله الوطن لتمزيقه ولتفتيته ولإثارة الفتن بين بنيه، ولكن الحمد لله حكمة العقلاء وعقلانيتهم وترويهم جعلت هذا الوطن محصنا ممانعا ملتئما متوحدا".

    وأضاف: "كنا نتمنى أن يكون في هذا اللقاء علماء مسيحيون فلم نوفق لدعوتهم لأن الوقت كان ضيقا، وإن شاء الله في المرة المقبلة سيكون اجتماعا من جميع الطوائف اللبنانية مسيحية ومسلمة".

    وتابع "نحن فريق واحد نرفض أن نكون سنة وشيعة، نحن من المسلمين الذين يشهدون أن الله واحد وأن محمد رسول الله، لذلك من هذا الأساس علينا أن نكون في اتفاق، لأي مذهب أو لأي طريقة وأي خط انتمينا، المهم أن نكون في اتفاق مستمر على الدعوة إلى الله وعلى توحيده، وعلينا أن نعالج هموم الوطن بأسلوب قرآني (ادع إلى سبيلك ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، نحن لسنا من أهل الإرهاب والعنف ولا من أهل التفرقة، نحن من أهل الوحدة وعلينا أن نكون في خندق المواجهة أزاء ما قاله شارون "لا قيمة لإتفاق العرب" ويضحك مع زوجة بوش (يضحك علينا)، يسخر منا يهزأ بأنظمتنا على رؤوس الأشهاد، نحن ليس لنا قيمة عنده ولا عند أسياده وعند من يسير في ركابهم، فهذه الأمور تدعونا بإصرار وإلحاح لأن نكون على وفاق تام لا تبعدنا الحساسيات ولا الشكليات ولا المظاهر ولا الأنانيات، علينا أن نلتحم أكثر وأكثر كمواطنين وكرجال دين حتى نكون سدا منيعا أمام كل المؤامرات والتدابير المغرضة".

    ورأى "ان المسجد الأقصى يهدد يوميا والأخوة في فلسطين يتصدون لكل المؤامرات، والفلسطيني أصبح ماردا يتصدى لجميع الأعداء ولكل مؤامراتهم، فعلينا أن ندعم الشعب الفلسطيني ونصرخ عاليا نقول لأنظمتنا العربية والإسلامية القدس معرض للهدم وللابادة، أين أنتم يا أنظمة يا رؤساء يا كبار من تدنيس القدس، بالأمس دنس القرآن الكريم واعتذروا، هذا العذر أقبح من ذنب، نحن مهددون في مقدساتنا في مقاماتنا في كرامتنا، في قدسيتنا، في وجودنا، في توجهنا، في انتمائنا، فعلينا كرجال دين أن نتواضع لبعضنا ونتلاحم ونتعاون لنكون يدا واحدة من أجل القدس التي هي أولى القبلتين وثالث الحرمين، فعلينا أن نحميها وأن نرفع الصوت ضد من يعتدي عليها ويعتدي على كرامتنا".

    واعتبر "ان ما يجري في العراق يشيب الطفل من قتل وقتل مضاد وفعل وردات فعل، فهذا لا يبشر بخير وينذر بالويل والشؤم والدمار، فعلينا أن نصرخ عاليا لنقول لعلماء العراق وللعقلاء في العراق: اتقوا الله قولوا لأهلكم ولشعبكم أن يتفاهموا بالتي هي أحسن وليبتعدوا عن القتل والقتل المضاد، فإذا استمر الوضع لا تبقى حرمة لأحد ولا كرامة لإنسان، نحن ضد التفرقة السنية والشيعية، نحن ضد التفرقة بين العرب والأكراد. نحن أمة لا إله إلا الله، فعلينا أن نتوحد كما وحد النبي الأمة العربية بدينها وبعقائدها بقبلتها".

    وقال: "هذا الاجتماع في بيتكم وكلكم أهل هذا البيت برعاية صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية، لذلك نحن معكم في الشدة والرخاء، أيدينا ممدودة لكم وقلوبنا مفتوحة لكم، فلنكن يدا واحدة ولنكن توجها واحدا، ونحن معكم في كل ما يلزم من وحدة وطنية ومن وحدة إسلامية"، مشيرا الى "انه لا بد من أن تحرر مزارع شبعا وتعود لأهلها في لبنان ونحن كلنا دعاة في يوم التحرير لأن تتحرر أرض شبعا وأرض الجولان وأرض فلسطين وكل الأراضي العربية والإسلامية".

    المفتي قباني

    ثم ألقى مفتي الجمهورية الشيخ قباني كلمة قال فيها: "هذا يوم كبير وعظيم في تاريخ المسلمين واللبنانيين فهو اجتماع علماء المسلمين مع بعضهم سنة وشيعة يتحول اجتماعهم هذا إلى عمل موحد للمسلمين في كل قضاياهم الدينية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، هو عمل مبارك وكثرت الشكوى عند المسلمين وأصبحت مجمل أحاديثهم في خطبهم وفي دروسهم وفي بيوتهم وفي مجالسهم هي الشكوى من أوضاع المسلمين، وهم يتطلعون نحو آمال كبيرة، فالعمل يبدأ من كل فرد منا لأنكم أنتم الموجهون وأنتم الذين قال الله تعالى في حقهم (ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)، وهنا استعرض آية وحديثا نبويا، قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وأما الحديث فقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا"، الآية تقتضي العمل والحديث يقتضي العمل، وكل جهدنا ينبغي أن ينصب في هذا الأمر من العلماء وجمهور الناس في بيوتهم وأسرهم كي لا يقطعوا الرحم مع إخوانهم كي لا يقطعوا رحم الإسلام فيما بينهم وأنتم تعلمون أن النبي حين تكلم عن فساد ذات البين قال: "ألا إن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين"، هذا هو الطريق وهذه بداية الطريق (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وأنتم كعلماء دين تضعون البرنامج العملي الديني والاجتماعي الكبير الذي يوصل المسلمين في أسرهم وفي مجتمعاتهم وفي أوطانهم وفي أمتهم إلى هذه الغاية حتى تصل الأمة إلى درجة الاعتصام بحبل الله جميعا ولا تكون متفرقة.

    أما الآية فهي موجهة إلى الجميع، إلى العلماء والى الجمهور وأيضا فيكون المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، وعلينا أن نوجه الناس إلى العمل في هذا السبيل".

    وأضاف: "ان اجتماعنا في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مبارك وهكذا اجتماعاتنا دائما إن شاء الله، سواء في دار الفتوى او في المجلس او في اي منتدى من منتدياتنا او أماكننا في هذا المجتمع اللبناني. هذا يوم مبارك أيضا لأنه يوم التحرير، في وسط هذه الهزائم التي نعيشها في أمتنا في كل وطن وفي كل مجتمع بل وفي كل أسرة لأن قطيعة الرحم هي هزيمة داخل الأسرة لأنها هي العقبة في سبيل الاعتصام بحبل الله عز وجل وهي العقبة في أن يكون بنياننا هذا بنيانا مرصوصا".

    وتابع "وفي ذكرى التحرير هناك يومان، يوم في لبنان ويوم في فلسطين، واليوم هو الرمز وإنما المسيرة مستمرة في هذا اليوم مسيرة التحرير والمقاومة في لبنان، ومسيرة المقاومة الفلسطينية والجهاد الفلسطيني البطل، لبنان وفلسطين هما قدوة، كل شعب عربي وكل شعب مسلم قادر على أن يكون مثل الشعبين اللبناني والفلسطيني، بل وأكثر وإنما نحن ندعو قادتنا العرب والمسلمين إلى أن يكونوا هم القدوة، ويجب أن يكونوا قدوة وهذه رسالتهم، وعليهم أن يجمعوا بين مبادئ الإسلام وبين تفكيرهم وتفسيرهم ويجب أن تكون مادته هي الإسلام هي القرآن هي سنة النبي المصطفى الإسلام والقرآن في واد، رؤساؤنا وقادتنا في واد آخر، هذه كلمة حق يجب أن نقولها ومتى نقولها، نقولها بعد أن نصير في الدار الآخرة ونقول (ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)، نحن لا يحاسبنا أحد من خلق الله، أنتم العلماء أنتم الموجهون للحكام ولكن إذا نصحنا ننصح برفق ولا ننصح بعنف والنبي أمر بالرفق لأن العنف يجعلك في صراع مع أخيك في البيت وفي الجوار ومع الحاكم، هؤلاء الحكام هم أبناؤنا هم إخوتنا ولكن ينبغي أن نكون شجعانا لتقديم النصيحة إليهم، الإسلام في واد وقادتنا جميعا في واد آخر، لا يكفي أن يقولوا نحن مسلمون ولا يكفي أن يقولوا نحن نحب الإسلام ونحن نحترم الإسلام ونحترم هذه القيم، ولا نرى هذه القيم لا في أنظمتنا ولا في قوانيننا ولا في حياتنا العملية".

    وقال: "عندما سقط القرآن من أيدي السلطان إلتقطه مجموعات من الأحزاب والحركات التنظيمية سواء كانت دينية صحيحة أو غير صحيحة، سليمة أو غير سليمة، وعندما سقط المصباح وهو القرآن من أيدي السلطان إلتقطه بعض جمهور الناس وهم أبناؤنا وكل واحد منهم يريد الإسلام، والإسلام لن يجعله حيا في المجتمع وفي أمتنا إلا قادتنا، ونحن سائرون من هزيمة إلى هزيمة.

    واذكر، خلال دراستي في الأزهر الشريف في مصر من عام 1962 إلى عام 1968، الناس آنذاك كانوا يتحدثون عن الوحدة العربية فقام طالب اندونيسي في كلية اللغة العربية وهو الآن وزير الأوقاف في اندونيسيا، قال لنا وكان عمرنا يناهز ال18 عاما، وهو جالس بيننا نتكلم عن الوحدة العربية، قال: أين مكاننا نحن المسلمين غير العرب في هذه الوحدة، أنتم أيها العرب إذا رفعتم راية الإسلام فإننا نجعلكم تيجان رؤوسنا، وإذا رفعتم راية العروبة مجردة عن الإسلام فإننا نعتبركم شعبا كأي شعب من الشعوب"، هنا أريد أن أقول: "ما قيمة العرب كعرب هم شعب كسائر الشعوب هم ناس كسائر الناس ولكن أعزهم الله بالإسلام، فمهما طلبوا العزة بغيره أذلهم الله، ولا ميزة للعرب إلا بالإسلام وبالقرآن والله عز وجل في آية خاطب العرب خصوصا وإن كان في مضمونها تشمل الإسلام إلا أنها خصصت للعرب حينما قال الله تعالى لنبيه محمد (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون)، نعم سوف نسأل وفي الدنيا قبل الآخرة والعالم منا قبل العامل.

    وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعمل بكتابه عز وجل ولسنة رسوله وأن نخدم ديننا بوحدتنا وأن نخدم وطننا بوحدته الوطنية، وأن نخدم أمتنا بالجهاد في سبيل الله وأوله تحرير فلسطين لأن الرسالة هي أكبر أيضا من تحرير فلسطين".

    وتحدث المفتي قباني عن العراق فقال: "يجب أن يكون الشعب العراقي موحدا، ولكن ينبغي ان تكون هناك خطوات عملية يبذلها المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ودار الفتوى وكل على قدره، وهناك دول وهناك رؤساء وقادة من أجل وضع حد لهذا الاقتتال، كما كان هناك وضع حد للاقتتال في لبنان، فبعد ستة عشر عاما كانت هناك طريقة وكان هناك مخرج لا بد أن يكون في العراق اتفاق كإتفاق الطائف، وليكن اتفاق العراق، ولا بد من أن تكون هناك عمليات سياسية ودينية، وإلا سيبقى العراق مستمرا في هذا الأمر وهناك الكثر الذين يهمهم أن يغذوا هذا الاقتتال، حتى تتوسع رقعة العراق فتشمل بلاد الشام كلها وهذا هو مخطط إسرائيل. وسأتداول مع أخي سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان ومعكم أيضا إذا كان لكم أي رأي، اما أن تقولوه لنا الآن حول الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها واما في لقاء آخر معكم إن شاء الله".

    كذلك، جرى في الاجتماع التباحث في الأوضاع المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الوحدة الوطنية اللبنانية وعلى دور لبنان ورسالته.

    وتلا القاضي الشيخ علي الخطيب البيان الختامي الذي أكد فيه المجتمعون على ما يلي: "أولا: إن الوحدة الوطنية هي الأساس الذي يقوم عليه لبنان الوطن، وهي الحصن الذي يحفظه ويصونه من تداعيات الأحداث التي تعصف بالمنطقة، والتي تبقيه نموذجا يحتذى في العيش المشترك بين عائلاته الروحية المتعددة.

    من أجل ذلك، فإن العلماء يجددون نداءهم إلى اخوانهم اللبنانيين جميعا لاحترام مقتضيات هذه الصيغة التي توافقوا عليها، وتقديم مصالح الوطن على كل مصلحة فئوية أو خاصة، فلبنان يحتاج في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه الحديث وعشية الانتخابات العامة المقررة في نهاية الشهر الجاري، إلى التفاف أبنائه حول قيمه ومبادئه ومصالحه العليا، كما يحتاج إلى تضحياتهم المشتركة في سبيل خلاصه وعزته ورفعته، الأمر الذي يتطلب التعالي عن أي خلاف أو تصارع يكون على حساب الوحدة الوطنية والعيش المشترك.

    ثانيا: يدعو المجتمعون اخوانهم وأبناءهم اللبنانيين من جميع الطوائف والمناطق إلى ممارسة واجباتهم الوطنية في الاقتراع للمرشحين للبرلمان المقبل من الذين يتوسمون فيهم الالتزام بالوحدة الوطنية وبالمصالح الوطنية العليا والذين يترفعون عن الحسابات الشخصية والطائفية والمذهبية الضيقة.

    ويؤكد المجتمعون على اعتبار هذه المشاركة مشاركة في صناعة لبنان الغد الذي نريده لنا ولأبنائنا وطن محبة وأمن وسلام واستقرار ورخاء، وعلى هذا الأساس فليكن الانتخاب استفتاء شعبيا لتوجيه المسار الصحيح في خدمة لبنان ومستقبله.

    ثالثا: يتطلع المجتمعون في اهتمام الى لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه. ويعربون عن أملهم في أن تسرع اللجنة بعد أن تم تعيين رئيس لها في كشف الحقيقة كاملة لتحديد المجرمين الذين قرروا وخططوا ونفذوا ومولوا ارتكاب الجريمة المنكرة، وهم إذ يبدون ارتياحهم لقيام حكومة لبنانية تتمتع بالثقة الوطنية والدولية، يتوقعون من هذه الحكومة التعاون الكامل مع اللجنة الدولة وتسهيل مهمتها في التوصل إلى الحقيقة في أسرع وقت.

    رابعا: توقف المجتمعون أمام قضية معتقلي الضنية ومجدل عنجر الذين مر أعوام على توقيفهم في ظروف غير إنسانية من دون أن يخضعوا الى المحاكمة وأن تصدر في شأنهم أي أحكام قضائية ويطالبون السلطات المختصة بإطلاق سراح الأبرياء والتعويض عليهم.

    خامسا: يعرب المجتمعون، في ذكرى تحرير جنوب لبنان والبقاع الغربي من الاحتلال الإسرائيلي، عن تقديرهم الكبير للدور الذي قامت به المقاومة في لبنان في تحقيق هذا الانجاز الوطني الكبير، كما يشيدون في احتضان الشعب اللبناني للمقاومة، ويؤكدون على أن العمل على تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة وفي مقدمتها مزارع شبعا، هو واجب على اللبنانيين جميعا يتحتم عليهم القيام به في كل الوسائل المتاحة بموجب حق الدفاع عن النفس والشرعية الدولية، وهم إذ يدينون الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة لبنان، ويؤكدون أن سلاح المقاومة شأن لبناني يقرره اللبنانيون وحدهم وبالكيفية التي تحفظ وحدتهم الوطنية وتصون حقوقهم السيادية.

    سادسا: يبدي المجتمعون قلقهم لاستمرار مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويؤكدون تأييدهم لحقوقه الوطنية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهم إذ يجددون استنكارهم وشجبهم وإدانتهم للانتهاكات الإسرائيلية الظالمة في حق المدنيين، والتدنيس المتعمد للصروح الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس الشريف، يناشدون المجتمع الدولي عدم التقاعس عن تنفيذ قراراته ذات الصلة خصوصا القرارات 194 و242 و338. ويهيبون بكل المؤسسات الدولية، السياسية والثقافية والاجتماعية التدخل السريع لوقف مخطط تهويد القدس وإنقاذ المسجد الأقصى المبارك من خطر التدمير.

    سابعا: يهيب المجتمعون بالقيادات الروحية والوطنية في العراق العمل على المحافظة على وحدتهم الوطنية التي هي طريقهم إلى التخلص من الاحتلال والإرهاب. ويؤكدون أن ما يجري من قتل للأبرياء بغرض إثارة فتنة مذهبية هنا أو عنصرية هناك، ليس من الإسلام في شيء، بل إنها أعمال إجرامية تخدم المحتل وتوفر مادة للتشهير بالإسلام وقيمه ومبادئه، وفي مقدمتها حرمة النفس الإنسانية وحرية الاعتقاد وحق الاختلاف.

    ثامنا: يعرب المجتمعون عن استنكارهم الشديد لانتهاك حرمة القرآن الكريم على يد أحد المحققين الأمنيين الأميركيين في معتقل غوانتنامو في كوبا. وهم إذ يؤكدون احترامهم لكل الكتب السماوية يطالبون السلطات الأميركية معاقبة الذين ارتكبوا هذه الجريمة التي تسيء إلى المسلمين جميعا"
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
13 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X