إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لتجعل حياة سعيدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتجعل حياة سعيدة

    لتجعل حياة سعيدة

    لكل منا طرقه الخاصة في ادارة شؤن حياته اليومية

    ولكن ماذا لو كانت هناك خطوط عريضة نضعها لأنفسنا ثم نتابع ما تم تنفيذه منها

    وما لم يتم تنفيذه لنضمن لانفسنا حياة سعيدة

    وفي نفس الوقت مرتبطة بالله تعالى وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.




    وهذه الوسائل تتلخص في الآتي:

    1- الايمان والعمل الصالح.


    2- الاحسان الى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف.


    3- الانشغال بعمل من الاعمال أو عمل من العلوم النافعة.


    4- الهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل.


    5- الاكثار من ذكر الله تعالى.


    6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.


    7- النظر الى من هو أسفل منك في متع الحياة.


    8- نسيان ما مضى من المكاره.


    9- الدعاء بصلاح الدين والدنيا والآخرة.


    10- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله بالاوهام.


    11- التوكل على الله والاعتماد عليه.


    12- السعي في تخفيف النكبات بتقدير أسوأ الاحتمالات التي تنتهي اليها.


    13- مقابلة الاساءة بالاحسان.


    14- مقابلة المكاره بالنعم.


    15- عدم طلب الشكر الا من الله.

  • #2
    [grade="00008B FF6347 FF1493 4B0082"]التوكل على الله سبحانه وتعالى

    التوكل هو الثقة بالله، وصدق التوكل أن تثق في الله وفيما عند الله فإنه أعظم وأبقى مما لديك في دنياك. والتوكل من عمل القلب، ومعنى ذلك أنه ليس بقول اللسان و لاعمل الجوارح ولا هو من باب العلوم والإدراكات. والتوكل يسلتزم معرفة الرب والتيقن من قدرته وكفايته وقيوميته وانتهاء الأمور إلى علمه وصدورها عن مشيئته. فقلب المتوكل لا يعتمد إلا على الله فلا يضطرب ولا يحزن لحسن ظنه بالخالق. فإذا صدق توكله رضي بما قسمه الله له من الرزق والعافية.

    درجات التوكل

    يمكن اعتبار درجاتٍ للتوكل كما يلي : 1- أن يكون المتوكل حاله في حق الله سبحانه والثقة بكفالته وعنايته كحاله في الثقة بالوكيل (هذا توكل العامة). 2- حال المتوكل مع الله تعالى كحال الطفل مع أمه فإنه لا يعرف غيرها ولا يفزع إلى أحد سواها ولا يعتمد إلا إياها. 3- أعلاها، وتكون باستسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته، ويكون بين يدي الله تعالى في حركاته وسكناته مثل الميت بين يدي الغاسل لا يفارقه (وهو توكل الخاصة).

    أقسام التوكل ومراتبه

    1 - توكلٌ للعبد على الله في استقامة نفسه وإصلاحها دون النظر إلى غيره. 2 - توكلٌ للعبد على الله في استقامة نفسه وكذلك في إقامة دين الله في الأرض ونصره وإزالة الضلال عن عبيده وهدايتهم والسعي في مصالحهم ودفع فساد المفسدين ورفعه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 3 - توكلٌ على الله في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية كالرزق والزواج والذرية والعافية والانتصار على العدو الظالم أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية. وبين القسم الثاني والثالث من الفضل ما لا يحصيه إلا الله فمتى توكل عليه العبد في النوع الثاني حق توكله كفاه النوع الثالث تمام الكفاية ومتى توكل عليه في النوع الثالث دون الثاني كفاه أيضاً لكن لا يكون له عاقبة المتوكل فيما يحبه و يرضاه.

    أهمية التوكل و منزلته من العقيدة والإيمان والسلوك

    التوكل على الله خلق عظيم من أخلاق الإسلام وهو من أعلى مقامات اليقين وأشرف أحوال المقربين وهو نظام التوحيد وجماع الأمر كما أنه نصف الدين والإنابة نصفه الثاني ومنزلته أوسع المنازل وأجمعها وهو مفتاح كل خير لأنه أعلى مقامات التوحيد وعبادة من أفضل العبادات . وهو فريضة يجب إخلاصه لله تعالى وعقيدة إسلامية لقوله تعالى (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)، أي وعلى الله فتوكلوا لا على غيره. إن التوكل شرط من شروط الإيمان ولازم من لوازمه ومقتضياته، فكلما قوي إيمان العبد كان توكله أكبر وإذا ضعف الإيمان ضعف التوكل. قال الله عز وجل (وعلى الله فليتوكل المؤمنون). وفي الآية الأخرى (وقال موسى إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين) يونس:84، فجعل دليل صحة الإسلام التوكل. وهو من أشرف الرتب وأعلى المقامات من أعمال القلوب التي هي أصل الإيمان الذي هو أجل وأعظم ما تعبد الله تعالى به. والتوكل من أجمع أنواع العبادة وأعظمها لما ينشأ عنه من الأعمال الصالحة. والتوكل مقترن بمراتب الدين الثلاث (الإيمان والإسلام والإحسان) وشعائره العظام. والتوكل مقام جليل القدر عظيم الأثر جعله الله سبباً لنيل محبته، قال تعالى (إن الله يحب المتوكلين). التوكل أصل من أصول العبادة التي لا يتم توحيد العبد إلا به جاء الأمر به في كثير من الآيات مثل قوله تعالى (فاعبده وتوكل عليه) وقوله عز وجل (وتوكل على الحي الذي لا يموت)، وهو من سمات المؤمنين الصادقين، قال تعالى (إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم ءآياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون). وفي حديث (أربع لا يعطيهن الله إلا من أحب: الصمت وهو أول العبادة والتوكل على الله والتواضع والزهد في الدنيا)، وقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): ''يا أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به فإنه يكفي مما سواه''. عندما نتأمل مقالة علي بن أبي طالب (عليه السلام) نجد أنه يربط التوكل بالثقة واليقين بالله، وإلا فلا توكل ما لم يكن معه اليقين. واليقين هو أن العبد يعمل لله خالصاً ولا يطلب به عرض الدنيا و لا رضا المخلوقين وأن يكون في نفس الوقت آمناً بوعد الله وهو الرزق. وقيل لبعض الحكماء: ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال: أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة، والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب الدنيا. وقال لقمان لابنه: يا بني إن الدنيا بحر عميق قد غرق فيه أناس كثير، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل وشراعها التوكل على الله، لعلك تبحر.


    هذا بحث من النت .
    أختي الشمس الحارقة هيا نجعل حياتنا سعيدة
    [/grade]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X